
نادي البحرين للحدائق يشارك في معرض "تشيلسي للزهور" في لندن
وحظي جناح النادي بإشادة واسعة من الزوار والخبراء، لما عكسه من مزيج مميز بين الحرف التقليدية البحرينية والمفاهيم الحديثة في التصميم البيئي.
وتميّز الجناح البحريني باستخدام منتجات محلية مصنوعة من سعف النخيل، في تجسيد لروح الاستدامة والابتكار المستلهم من التراث البحريني، حيث تم توظيف هذه المادة الطبيعية بطريقة إبداعية في تصميم سلال الزينة، والمقاعد، والقطع الزخرفية، مما أضفى على الجناح طابعًا أصيلًا ومتفردًا، وبرز كمنصة تعكس جماليات البيئة الخليجية.
وتم في الجناح استخدام مواد مستمدة من الموروث الزراعي والبحري لمملكة البحرين، في إشارة رمزية إلى أن المملكة عُرفت منذ القدم بارتباطها الوثيق بالزراعة والغوص، وهما ركيزتان أساسيتان في تاريخها وثقافتها المحلية، ما منح الجناح بعدًا تراثيًا عميقًا ورسالة ثقافية واضحة.
وفي تصريح خاص، أكدت المهندسة زهرة عبدالملك رئيسة نادي البحرين للحدائق أن هذه المشاركة تمثل فرصة مهمة للتعريف بالإبداع البحريني في مجال تصميم الحدائق واستخدام الموارد المحلية، كما أنها تأتي في إطار العلاقات التاريخية المتينة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة، والتي تمتد لعقود طويلة من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الثقافة والبيئة والتعليم.
ونوّهت إلى العلاقة المتميزة التي تربط نادي البحرين للحدائق بالجمعية الملكية البريطانية للبستنة، والتي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، حيث كانت بداية هذه العلاقة بوابة لمشاركات متكررة ومثمرة، تُوّجت بتبادل الخبرات والدعم الفني، وأسهمت في إبراز الهوية الزراعية البحرينية على المستوى العالمي.
وأضافت أن مشاركة النادي في معرض "تشيلسي" ليست فقط عرضًا لمنتجات أو تصاميم، بل هي أيضاً تعبير عن تقدير البحرين للعلاقات الثنائية مع بريطانيا، وحرصها على تعميق جسور التبادل الثقافي والمعرفي من خلال مثل هذه الفعاليات الدولية.
وشهد الجناح البحريني تفاعلاً لافتًا من قبل الزوار، خاصة أولئك المهتمين بالحرف اليدوية والابتكارات المستدامة، حيث أبدى العديد منهم إعجابهم باستخدام سعف النخيل كعنصر أساسي في التصميم، واعتبروه نموذجًا يُحتذى به في توظيف المواد الطبيعية بطرق جمالية تحترم البيئة.
وتُوِّجت هذه المشاركة بحصول الجناح البحريني على جائزة تقديرية من اللجنة المنظمة، في اعتراف بتميزه الإبداعي وتفرده في تقديم رؤية فنية مستمدة من بيئة الخليج العربي وتراثه الغني.
وتأتي هذه المشاركة لتُعزز من حضور البحرين في المحافل الدولية، وتؤكد التزام نادي البحرين للحدائق برسالته في دعم التنمية البيئية، وتمكين المجتمعات المحلية، والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
نادي البحرين للحدائق يشارك في معرض "تشيلسي للزهور" في لندن
شارك نادي البحرين للحدائق هذا العام في معرض "تشيلسي للزهور" الشهير، الذي تنظمه الجمعية الملكية البريطانية للبستنة في العاصمة البريطانية لندن، وهو من أبرز المعارض العالمية في مجال تصميم الحدائق وفنون الزراعة. وحظي جناح النادي بإشادة واسعة من الزوار والخبراء، لما عكسه من مزيج مميز بين الحرف التقليدية البحرينية والمفاهيم الحديثة في التصميم البيئي. وتميّز الجناح البحريني باستخدام منتجات محلية مصنوعة من سعف النخيل، في تجسيد لروح الاستدامة والابتكار المستلهم من التراث البحريني، حيث تم توظيف هذه المادة الطبيعية بطريقة إبداعية في تصميم سلال الزينة، والمقاعد، والقطع الزخرفية، مما أضفى على الجناح طابعًا أصيلًا ومتفردًا، وبرز كمنصة تعكس جماليات البيئة الخليجية. وتم في الجناح استخدام مواد مستمدة من الموروث الزراعي والبحري لمملكة البحرين، في إشارة رمزية إلى أن المملكة عُرفت منذ القدم بارتباطها الوثيق بالزراعة والغوص، وهما ركيزتان أساسيتان في تاريخها وثقافتها المحلية، ما منح الجناح بعدًا تراثيًا عميقًا ورسالة ثقافية واضحة. وفي تصريح خاص، أكدت المهندسة زهرة عبدالملك رئيسة نادي البحرين للحدائق أن هذه المشاركة تمثل فرصة مهمة للتعريف بالإبداع البحريني في مجال تصميم الحدائق واستخدام الموارد المحلية، كما أنها تأتي في إطار العلاقات التاريخية المتينة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة، والتي تمتد لعقود طويلة من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الثقافة والبيئة والتعليم. ونوّهت إلى العلاقة المتميزة التي تربط نادي البحرين للحدائق بالجمعية الملكية البريطانية للبستنة، والتي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، حيث كانت بداية هذه العلاقة بوابة لمشاركات متكررة ومثمرة، تُوّجت بتبادل الخبرات والدعم الفني، وأسهمت في إبراز الهوية الزراعية البحرينية على المستوى العالمي. وأضافت أن مشاركة النادي في معرض "تشيلسي" ليست فقط عرضًا لمنتجات أو تصاميم، بل هي أيضاً تعبير عن تقدير البحرين للعلاقات الثنائية مع بريطانيا، وحرصها على تعميق جسور التبادل الثقافي والمعرفي من خلال مثل هذه الفعاليات الدولية. وشهد الجناح البحريني تفاعلاً لافتًا من قبل الزوار، خاصة أولئك المهتمين بالحرف اليدوية والابتكارات المستدامة، حيث أبدى العديد منهم إعجابهم باستخدام سعف النخيل كعنصر أساسي في التصميم، واعتبروه نموذجًا يُحتذى به في توظيف المواد الطبيعية بطرق جمالية تحترم البيئة. وتُوِّجت هذه المشاركة بحصول الجناح البحريني على جائزة تقديرية من اللجنة المنظمة، في اعتراف بتميزه الإبداعي وتفرده في تقديم رؤية فنية مستمدة من بيئة الخليج العربي وتراثه الغني. وتأتي هذه المشاركة لتُعزز من حضور البحرين في المحافل الدولية، وتؤكد التزام نادي البحرين للحدائق برسالته في دعم التنمية البيئية، وتمكين المجتمعات المحلية، والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.


البلاد البحرينية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
قرينة العاهل المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي تفتتح معرض البحرين الدولي للحدائق
تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، معرض البحرين الدولي للحدائق، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين وممثلي المؤسسات الرسمية والخاصة. وثمنت سموها حفظها الله الرعاية السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والتي أسهمت في تطوير المعرض وترسيخ مكانته كمنصة رئيسية لدعم التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، بما يعكس التزام مملكة البحرين بتعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية وحماية وتطوير القطاع الزراعي لإيجاد التوازن المطلوب بين الأراضي الزراعية والعمرانية لأهمية ذلك لصحة السكان، حفاظاً على رخاء المواطن وضمان توسعة الرقعة الخضراء. كما أعربت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي عن خالص الفخر والاعتزاز بالمشاركة الواسعة من مختلف الجهات في هذا المعرض الذي يعد أحد أهم المعارض الزراعية المتخصصة في المنطقة التي تسهم في وضع البحرين على خارطة المعارض الزراعية العالمية، مشيدةً سموها بدور المؤسسات الرسمية والخاصة في تقديم واستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات الزراعية من خلال مشاركتها، والتي تساهم بدور بارز في تحقيق الاستدامة على المدى البعيد وتعزيز المساحات الخضراء وضمان مواكبة المزارعين البحرينيين للمتغيرات والتطورات في قطاع العمل الزراعي. وخلال جولتها في المعرض، اطّلعت سموها حفظها الله على الأجنحة المشاركة في المعرض، وأشادت بالتطور الملحوظ في المعروضات والتقنيات الحديثة التي تعكس التقدم الكبير في مجال الزراعة المستدامة على مستوى مملكة البحرين والمنطقة، كما عبّرت سموها عن الشكر والتقدير للجهات الداعمة والمشاركة، مثنيةً على جهودهم في إنجاح هذا الحدث وتعزيز الوعي البيئي والزراعي في المجتمع. وتضمنت فعاليات المعرض الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقة نادي البحرين للحدائق، حيث فازت السيدة بيثن روبنسن بكأس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لأفضل حديقة سكنية، فيما حصلت السيدة دلال سامي رضي على كأس المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة لفئة الزهور، وفازت السيدة طاهرة جابري بفئة الخضروات ، وحصد السيد رانجث سي. بي كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لفئة التصوير الفوتوغرافي للمحترفين، فيما فاز السيد فواز الحمدان بفئة التصوير الفوتوغرافي للهواة، وفازت الطالبة الجوري راشد جمال بفئة التصوير الفوتوغرافي للطلاب. أما كأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة لأفضل حديقة صديقة للبيئة، فقد فاز به كلٌ من فندق ذا ميرشانت هاوس ومشروع "فونتانا إنفينيتي" السكني. ونالت السيدة نادية الزيرة كأس سمو الشيخة هيا بنت محمد بن سلمان آل خليفة للنباتات النادرة والغريبة، فيما حصلت مدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات على كأس الرفاع فيوز لأفضل عمل فني في حديقة المدرسة. وبهذه المناسبة، أشادت قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله بالدور الرائد الذي يضطلع به نادي البحرين للحدائق في تشجيع العمل الزراعي ودعم المساهمات البارزة التي تثري قطاع الزراعة في المملكة، مشيرةً سموها إلى أن احتفاء النادي بمرور 60 عامًا على تأسيسه يعكس مسيرته الحافلة بالإنجازات في مجال نشر الوعي الزراعي وتعزيز ثقافة الاستدامة في المجتمع البحريني، كما أكدت سموها أن الجهود التي يبذلها النادي على مدى العقود الستة الماضية أسهمت في دعم المساحات الخضراء والارتقاء بمستوى الحدائق في المملكة، مثنيةً على التزامه المستمر بتنظيم المسابقات والفعاليات التي تشجع على الابتكار في القطاع الزراعي. وفي ختام الفعالية، تفضّل الكاتب إبراهيم بشمي بإهداء صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المعظم نسخة من كتابه "عمتكم النخلة.. أم الكرم والجود" الذي يتناول مكانة النخلة في الثقافة البحرينية ودورها في التراث الزراعي والتاريخي للمملكة، حيث أعربت سموها عن تقديرها لهذا الإهداء، مشيدةً بالمحتوى الذي يسلط الضوء على أهمية النخلة كرمز للعطاء والاستدامة ورافد مهم من روافد التراث البحريني الغني. ويُعد معرض البحرين الدولي للحدائق منصة سنوية رائدة تجمع تحت سقفها نخبة من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي، إلى جانب المؤسسات الرسمية والخاصة، بهدف استعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الزراعة المستدامة. كما يتيح المعرض فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات العاملة في القطاع الزراعي، وتبادل الخبرات بين المشاركين، بالإضافة إلى نشر الوعي البيئي من خلال ورش العمل التفاعلية والفعاليات التثقيفية التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما ينسجم مع الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة.


الوطن
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- الوطن
معرض البحرين للحدائق 2025.. إرث من الإبداع
يُعتبر معرض البحرين الدولي للحدائق بمثابة شهادة على التزام مملكة البحرين الدائم بتعزيز ثقافة البستنة وتعزيز الوعي البيئي والزراعي. ويكتسب حدث هذا العام أهمية خاصة لأنه يصادف الذكرى الستين لنادي البحرين للحدائق، وهي المؤسسة التي لعبت دوراً فعّالاً في رعاية هذه الثقافة على مدى عقود من الزمن.تتجذّر قصة الزراعة في البحرين بعمق في أراضيها الخصبة والبحر الغني بالأسماك. اعتمد البحرينيون منذ فترة طويلة على الزراعة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، كان البحرينيون يعتمدون على الزراعة لتوفير حاجاتهم الأساسية، وقد اختصوا بزراعة النخيل والعديد من أنواع الخضراوات والفواكه.منذ الخمسينات من القرن الماضي، شهدت الزراعة في البحرين نمواً ملحوظاً، مع توسّع الأراضي الزراعية بفضل الجهود الدؤوبة للعديد من الأفراد البحرينيين، ولاسيما بقيادة الحاكم آنذاك، صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، طيب الله ثراه. وتحت قيادته، احتلت الزراعة مكانة متميّزة بين أولويات الدولة، مما ضمن للمواطنين الوصول إلى الموارد الأساسية.في عام 1954، بدأت البحرين في إقامة معارض زراعية كل عامين للمزارعين والتجار في حديقة السلمانية الشرقية. وكان حاكم البحرين يفتتح هذه المعارض ويوزّع الجوائز على الفائزين. واكتسب هذا التقليد زخماً أكبر في عهد الأمير الراحل، صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، الذي أبدى اهتماماً متزايداً بتنظيم المعارض الزراعية، وخاصة بعد إنشاء نادي البحرين للحدائق في عام 1965.ينظّم نادي البحرين للحدائق معرض الزهور والخضروات السنوي منذ عام 1967، حيث رعى الأمير الراحل الحدث وافتتحه حتى وفاته، طيب الله ثراه. وبعد وفاته، تشرّف النادي منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا بالرئاسة الفخرية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.كانت رؤية تحويل معرض الزهور والخضراوات إلى حدث دولي مدعومة من قِبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. وكانت رغبة سموها هي أن يحتل المعرض مكانة مرموقة بين المعارض المتخصّصة التي تُقام في البحرين، بما يعكس التزام المملكة بالتميز الزراعي والاستدامة.لقد برز معرض البحرين الدولي للحدائق كحدث رائد، له دور فعّال في تشكيل مستقبل الزراعة المستدامة ليس فقط داخل المملكة ولكن أيضاً في جميع أنحاء المنطقة الأوسع. يعمل هذا المعرض كمركز ديناميكي، يجمع المشاركين المحليين والدوليين لتبادل الأفكار واكتشاف أحدث التقنيات الزراعية وتعزيز الابتكار.من خلال تسهيل تبادل المعرفة والخبرات، يعزّز المعرض تكوين شراكات تجارية جديدة بين المؤسسات المحلية والعالمية، وبالتالي تعزيز المشهد الزراعي. يجذب الحدث الزوار والمشاركين من جميع أنحاء العالم، مما يسلّط الضوء على أهمية الزراعة الذكية وأفضل الممارسات. يُساهم هذا التعاون الدولي في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مما يضع البحرين كقائد في تعزيز الاستدامة الزراعية على نطاق عالمي.الخلاصةيُمثّل معرض البحرين الدولي للحدائق 2025 تجسيداً للجهود المشتركة والتفاني المستمر لتعزيز ثقافة البستنة ونشر الوعي البيئي والزراعي. إنه يعكس التزام البحرين بتحقيق رؤية 2030، ويُساهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز رائد في مجال الزراعة والبيئة على الصعيدين الإقليمي والدولي.