logo
تيسلا تواصل النزيف في الربع الثاني مع تدهور حاد للمبيعات حول العالم

تيسلا تواصل النزيف في الربع الثاني مع تدهور حاد للمبيعات حول العالم

المربع نتمنذ يوم واحد
المربع نت – يبدو أن تراجع مبيعات تيسلا في الربع الأول من 2025 لم يكن مجرد كبوة مؤقتة، بل بداية لانحدار أعمق، حيث أعلنت الشركة عن نتائج الربع الثاني بانخفاض عالمي بنسبة 14% في عمليات التسليم، لتصل إلى 384,122 سيارة فقط، مقارنة بـ410,244 سيارة خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو أداء أسوأ حتى من الربع الأول الذي شهد تراجعًا سنوياً بنسبة 13%.
موديل 3 وY يحملان تيسلا وحدهما.. ومبيعات سايبرتراك تنكمش
تيسلا لم توضح تفاصيل المبيعات حسب الدول أو الطرازات، لكنها اعترفت أن موديل 3 وY يمثلان تقريبًا كل ما تم بيعه، بواقع 373,728 سيارة، بينما سجلت باقي الموديلات، مثل S وX وسايبرتراك، مجتمعين أقل من 11 ألف وحدة فقط، وهو رقم متواضع جداً لشركة بهذا الحجم.
وبينما تواجه الشركة صعوبات كبيرة في أوروبا وسط منافسة متصاعدة من BYD الصينية، التي تفوقت في أبريل الماضي على تيسلا في مبيعات السيارات الكهربائية بالقارة، فإن الوضع في الصين أيضاً لا يبشر بالخير، مع دخول منافسين تقنيين بأسعار منخفضة تهدد أرباح الشركة.
الأمر لا يقتصر فقط على المنافسة، بل يمتد لسمعة إيلون ماسك نفسه، التي بدأت تؤثر على قرارات الشراء، خاصة في أوروبا، بسبب مواقفه السياسية الحادة وتوجهاته المثيرة للجدل.
رغم ذلك، يرى بعض المحللين مثل 'جين مونستر' من Deepwater Asset Management أن هذا الربع قد يمثل القاع بالنسبة لتيسلا، مع احتمال حدوث تعافٍ نسبي في الفترات القادمة، بانتظار إعلان النتائج المالية الكاملة في 23 يوليو.
اقرأ أيضاً: الحكومة الفرنسية تهدد بتغريم تيسلا وتتهمها بخداع المستهلكين
شاهد أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تفرض رسوم إغراق على الخمور الأوروبيية وسط توتر العلاقات
الصين تفرض رسوم إغراق على الخمور الأوروبيية وسط توتر العلاقات

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

الصين تفرض رسوم إغراق على الخمور الأوروبيية وسط توتر العلاقات

مباشر- فرضت الصين رسوم إغراق على البراندي الأوروبي لمدة خمس سنوات، مع تصاعد التوترات الدبلوماسية والتجارية بين الشريكين التجاريين. ستُفرض رسوم جمركية، تتراوح نسبتها بين 27.3% و34.9%، على شحنات البراندي الأوروبية اعتبارًا من 5 يوليو، مع إعفاء بعض المنتجات التي تستوفي الالتزامات السعرية التي تعهدت بها بعض جمعيات الصناعة والشركات في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لبيان صادر عن وزارة التجارة. وأوضحت الوزارة أن 34 شركة من مُصنّعي البراندي في الاتحاد الأوروبي مؤهلة للإعفاء من الرسوم الجمركية في حال التزامها بالتعهدات السعرية. لا تزال هذه الخطوة تُهدد بزيادة معاناة مُصنّعي الكونياك، الذين شهدوا انخفاضًا في شحناتهم إلى الصين بعد فرض بكين رسومًا جمركية أولية العام الماضي. وجاءت الرسوم الجمركية على براندي الاتحاد الأوروبي في أعقاب قرار الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية تصل إلى 45% على السيارات الكهربائية الصينية الصنع. أجّلت الصين إنهاء التحقيق في قضية الكونياك مرتين، في ظل سعي الجانبين إلى تسوية الخلاف حول الكحول والسيارات الكهربائية، من بين قضايا أخرى. وكان وزير التجارة الصيني، وانغ وينتاو، قد ناقش هاتين المسألتين مع مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي خلال زيارته لفرنسا في يونيو/حزيران، بينما يقوم وزير الخارجية وانغ يي حاليًا بزيارة إلى أوروبا. لكن التوترات بدت أسوأ، حيث تميل الصين إلى إلغاء جزء من القمة التي تستمر يومين مع زعماء الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الشهر، حسبما ذكرت بلومبرج نيوز يوم الجمعة. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات

BRABUS تكشف عن سيارة ROCKET GTS Deep Blue الجديدة (فيديو)
BRABUS تكشف عن سيارة ROCKET GTS Deep Blue الجديدة (فيديو)

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

BRABUS تكشف عن سيارة ROCKET GTS Deep Blue الجديدة (فيديو)

كشفت شركة BRABUS عن طراز ROCKET GTS Deep Blue الجديد، وهو نسخة عالية الأداء من فئة Hyper GT، يتميّز بهيكل مصنوع بالكامل من ألياف الكربون المكشوفة الممزوجة بألياف زرقاء اللون. جرى تطوير الهيكل باستخدام تقنيات CAD وCFD، واختبارات نفق الرياح لتحقيق أفضل أداء ديناميكي عند سرعات تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة. تفاصيل دقيقة لأقصى ثبات هوائي يشمل التصميم واجهة أمامية مزوّدة بعاكس سفلي من الكربون، لتقليل رفع المحور الأمامي، وفتحات تهوية كبيرة لتغذية أنظمة التبريد والمكابح، وعلى الجانبين، تمتد الحواف الجانبية نحو أقواس عجلات خلفية معاد تصميمها، بعرض 198.5 سنتيمترًا. وفي الخلف، يبرز ناشر الهواء المصنوع من الكربون، مع أربعة أنابيب عادم من التيتانيوم، إضافة إلى جناحين لتعزيز الثبات الهوائي. وتعتمد السيارة على نظام دفع هجين BRABUS 1000 يتكوّن من محرّك V8 بسعة 4.5 لتر ثنائي التيربو بقوة 796 حصانًا، مدعوم بمحرك كهربائي بقوة 204 أحصنة، ما يرفع إجمالي القوة إلى 1000 حصان، ويصل عزم الدوران إلى 1620 نيوتن متر، محدود إلكترونيًا. ويتصل المحرك بناقل حركة رياضي من 9 سرعات قابل للتحكم اليدوي عبر مجاديف المقود. وتحتوي المحاور الخلفية على المحرك الكهربائي، مع علبة تروس ثنائية السرعة وبطارية ليثيوم أيون بسعة 6.1 كيلوواط ساعي. وتتسارع ROCKET GTS Deep Blue من وضع الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 2.6 ثانية، وتصل إلى 200 كيلومتر في الساعة خلال 9.5 ثانية. أما السرعة القصوى، فهي محددة إلكترونيًا عند 317 كيلومترًا في الساعة. نظام العادم في السيارة مزوّد بتحكم نشط بالصمامات، ومحوّلات حفازة، وفلاتر جسيمات، ويُنتج صوتًا متغيرًا حسب وضع القيادة. وتستند السيارة إلى عجلات BRABUS Monoblock P PLATINUM EDITION المخصصة، بتصميم قفل مركزي خماسي الأذرع، ومصنوعة بتقنية CNC الدقيقة. ويضم التصميم شفرات كربونية تساعد في تبريد المكابح عبر تدفّق الهواء داخل أقواس العجلات. مقصورة داخلية مصنوعة يدويًا تأتي السيارة بمقصورة BRABUS Masterpiece المفصّلة حسب الطلب، وتشمل المقصورة كسوة جلدية رمادية داكنة تغطّي جميع الأسطح، مع تطعيمات من الألكنتارا في السقف والدعائم. وتتميّز المقاعد بخياطة زخرفية من نمط "Shell"، وشعارات BRABUS Double-B المحفورة على الجلود. وتمتد لمسات الكربون أيضًا إلى عجلة القيادة، والمقابض، ولوحة القيادة، وجميعها مطلية بلون Deep Blue غير اللامع لمطابقة الهيكل الخارجي.

الأسواق تترنح مع اقتراب مهلة ترمب وتحذيره برسائل تعريفات جمركية قريبا
الأسواق تترنح مع اقتراب مهلة ترمب وتحذيره برسائل تعريفات جمركية قريبا

الاقتصادية

timeمنذ 4 ساعات

  • الاقتصادية

الأسواق تترنح مع اقتراب مهلة ترمب وتحذيره برسائل تعريفات جمركية قريبا

تراجعت معظم أسواق الأسهم العالمية اليوم الجمعة مع اقتراب مهلة فرض التعريفات الجمركية التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث أعلن عزمه البدء بإرسال رسائل إلى الشركاء التجاريين توضح التعريفات التي سيتعين عليهم دفعها. أدت حالة الترقب وعدم اليقين قبيل الموعد النهائي الأسبوع المقبل من تقليص التوقعات الإيجابية في أداء وول ستريت. فمنذ سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مدفوعة بتقرير وظائف فاق التوقعات، تبددت بعض المخاوف بشأن أداء أكبر اقتصاد في العالم . في خضم هذه التطورات، تسارعت الحكومات حول العالم لمحاولة التوصل إلى اتفاقات تجارية مع واشنطن قبل حلول التاسع من يوليو، وهو الموعد الذي حدده ترمب بعد إطلاقه سلسلة تعريفات جمركية في اوائل أبريل . رغم تصريحات ترمب وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين بأن هناك عدة اتفاقات "قيد الإعداد"، لم يتم التوقيع فعلياً سوى على اتفاقين مع بريطانيا وفيتنام. أما الصين، فقد وافقت فقط على إطار عمل مع أمريكا يشمل تخفيضا متبادلا للتعريفات الجمركية وشحن بعض المنتجات، دون التوصل بعد إلى اتفاق شامل ونهائي . في ظل استمرار المفاوضات الدولية لتفادي أسوأ تداعيات الإجراءات التي تتخذها إدارة البيت الأبيض، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحذيرا جديدا يوم الخميس، معلنا عزمه إرسال إشعارات رسمية إلى عواصم العالم. قال ترمب للصحفيين: "ميولي هي أن أرسل خطاباً يوضح ببساطة ما هي الرسوم الجمركية التي سيدفعونها، فالأمر أسهل بهذه الطريقة"، مضيفاً: "سنبدأ على الأرجح غدا في إرسال عدد من هذه الرسائل، ربما بمعدل عشرة يوميا، إلى دول مختلفة لإبلاغهم بما سيدفعونه مقابل الأعمال التجارية مع الولايات المتحدة ". أثارت هذه التصريحات مخاوف متزايدة بشأن الاقتصاد العالمي، مع احتمال أن تطال الرسوم الجمركية الجديدة شركاء تجاريين كبار من اليابان وكوريا إلى الهند وتايوان . في الأسواق، واصلت بورصة هونغ كونغ سلسلة خسائرها الأخيرة، وانضمت إليها بورصات سيول وسنغافورة وتايبيه ومومباي وبانكوك وجاكرتا ومانيلا التي سجلت جميعها تراجعات. أما في أوروبا، فقد افتتحت مؤشرات لندن وباريس وفرانكفورت تعاملاتها على انخفاض متأثرة بحالة القلق العالمية . رغم الأجواء القاتمة التي خيمت على معظم الأسواق العالمية، سجّلت مؤشرات طوكيو وشنغهاي وسيدني وويلينغتون مكاسب طفيفة، على عكس الاتجاه العام في آسيا وأوروبا . إلا أن المتداولين في الأسواق الآسيوية لم يتمكنوا من مواكبة الزخم الصعودي الذي شهدته بورصة نيويورك قبل عطلة يوم الاستقلال الأمريكي، حيث أغلق مؤشرا "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" على مستويات قياسية جديدة، بدعم من بيانات وظائف أمريكية فاقت التوقعات . فقد أظهرت الأرقام أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 147 ألف وظيفة في يونيو، متجاوزًا التقديرات، في حين انخفض معدل البطالة إلى 4.1% مقارنة بـ4.2% في مايو، ما اعتُبر دليلاً على استمرار قوة سوق العمل رغم التحذيرات من تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب . ومع ذلك، فإن هذه البيانات المفاجئة قللت من التوقعات بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه المقبل هذا الشهر. وبدأت التقديرات تشير إلى احتمال تنفيذ خفضين للفائدة قبل نهاية العام، أولهما على الأرجح في سبتمبر . حذر محللو بنك MUFG من تباطؤ ملحوظ في التوظيف بالقطاع الخاص، مؤكدين أن وتيرة التعيينات قد توقفت عمليًا، ما ينذر بحدوث عمليات تسريح متفرقة في بعض القطاعات خلال الأشهر المقبلة . ورغم انخفاض معدل البطالة، إلا أن عدد الأشخاص الذين خرجوا من العمل ارتفع بشكل حاد في يونيو، حيث تجاوز عددهم 750 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين فقط. ويعكس هذا التوجه، بحسب المحللين، ضعفا هيكليا في الطلب على العمالة مقارنة بالسنوات السابقة، كما أضاف البنك. كما أثار مشروع "القانون الكبير الجميل" للرئيس ترمب حالة من الحيرة بين المستثمرين. إذ كانوا يُقيّمون تمديد التخفيضات الضريبية الضخمة وتقليص الإنفاق، مع توقعات بإضافة نحو 3 تريليونات دولار إلى الدين العام المتضخم أصلا. لكن في المقابل، تضمّن مشروع القانون أيضا زيادة سقف الدين العام (الحد الأقصى المسموح للحكومة باقتراضه) بمقدار 5 تريليونات دولار، ما أزال مؤقتًا شبح تخلف الدولة عن سداد التزامتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store