logo
اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات

اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات

روسيا اليوم١٨-٠٦-٢٠٢٥
وتختلف هذه الفيروسات العملاقة، التي يزيد حجمها 5 مرات عن الفيروسات المعتادة، عن معظم الفيروسات التي لا يتجاوز حجمها 0.5% من شعرة الإنسان. وقد تم تحديد أكثر من 230 نوعا جديدا منها، ولم يكن معروفا للعلماء سابقا تأثيرها على البشر أو البيئة.
وتتواجد هذه الفيروسات بشكل رئيسي في المياه، حيث تصيب الطحالب وحيدة الخلية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي، وهي المسؤولة عن إنتاج حوالي نصف الأكسجين على كوكب الأرض. وتسبب العدوى بها انهيارا سريعا لمجموعات الطحالب، ما قد يؤدي إلى تغيرات كبيرة في النظم البيئية البحرية والبرية والجوية.
وتستخدم الدراسة، التي أجرتها جامعة ميامي، أدوات تحليل جينومية متقدمة لتحديد هذه الفيروسات وتصنيفها إلى مجموعتين رئيسيتين: Algavirales التي تهاجم الطحالب، وImitervirales ذات التركيب الوراثي المعقد التي تتمتع بقدرة على البقاء في عوائل مختلفة.
ويبلغ حجم الفيروسات العملاقة أكثر من 1000 نانومتر، مقارنة بحجم الفيروسات التقليدية التي لا تتجاوز 200 نانومتر. كما تحتوي على كميات كبيرة من المادة الوراثية، ما قد يسمح لها بالتأثير على مضيفيها بطرق معقدة.
ويُعتقد أن هذه الفيروسات تلعب دورا هاما في استقلاب الكربون والتمثيل الضوئي في البيئة البحرية، وتؤثر على الكيمياء الحيوية للمحيطات، حسب ما أوضح الباحث بنيامين مينش.
ويشمل التصنيف العلمي لهذه الفيروسات أيضا فيروس Pithovirus، أكبر فيروس عملاق معروف، الذي تم اكتشافه في التربة الصقيعية في سيبيريا ويُعتقد أنه عمره يزيد على 300000 عام.
وتم العثور على أغلب الفيروسات العملاقة في بيئات بحرية باردة مثل بحر البلطيق والقارة القطبية الجنوبية، لكن بعضها وُجد في مناطق أخرى حول العالم.
ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ قد يؤثر على هذه الفيروسات ويزيد من تعقيد فهم دورها البيئي.
وتفتح النتائج آفاقا لفهم الفيروسات العملاقة ودورها في النظم البيئية، وتطوير أدوات أفضل لمراقبة التلوث ومسببات الأمراض في المياه.
نشرت الدراسة في مجلة Nature npj Viruses.
المصدر: ديلي ميل
أكد العالم الروسي نيكولاي نيكيتين أن تطوير فيروسات الزومبي التي يزعم أنها تسبب تدمير الجهاز العصبي أمر مستحيل لأن الفيروسات لا يمكنها العيش في جسم الإنسان بسبب الاستجابة المناعية.
استخدمت منظمة الصحة العالمية "فيروسا خياليا" لمحاكاة جائحة مستقبلية افتراضية مصدرها جثة ماموث متجمدة، وذلك ضمن تمرين دولي لاختبار جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة القادمة.
لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تيسلا" بين الحقيقة والخيال!
"تيسلا" بين الحقيقة والخيال!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

"تيسلا" بين الحقيقة والخيال!

أبرز هذه الأساطير تقول إن الجسم الفضائي الغامض الذي انفجر فوق الغابة السيبيرية فيما يُعرف بـ"ظاهرة تونغوسكا"، في عام 1908، لم يكن نيزكا ولا أي شيء آخر، بل حزمة من الطاقة الكهربائي أرسلها المخترع الأمريكي من أصل صربي، "نيكولا تيسلا" عبر آلاف الكيلومترات من برج "واردنكليف" الواقع بجزيرة لونغ آيلاند في نيويورك، حيث كان يجري تجاربه على النقل الكهربائي اللاسلكي. يُلفت إلى أن الكثير من الأساطير حول هذا العالم ظهرت أثناء حياته، وهو لم يمانع في انتشارها على الإطلاق، بل على العكس، من خلال إحاطة أنشطته بهالة من الغموض وعدم التعليق عما يقال عنه، شجع على انتشار هذه الشائعات بشكل غير مباشر. تنسب لـ "نيسلا" العديد من الاختراعات الهامة وحتى الغرائبية مثل اختراع أجهزة النقل الآني و"أشعة الموت" وآلات الزمن، كما تنسب له اختراعات لا علاقة له بها مثل التيار المتردد الذي كان اخترعه العالم الفرنسي هيبوليت بيكسي، قبل أن يُولد نيكولا تسلا. يتردد أحيانا أن هذا العالم الشهير هو من اختراع المحولات الكهربائية، إلا أن ذلك ليس صحيحا تماما. تم إنتاج أول محول من قبل شركة "غانز" المجرية في عام 1870، وحينها كان تسلا قد بدأ لتوه دراسته الجامعية. علاوة على ذلك، لم يخترع نيكولا تيسلا الرادار ولا الأشعة السينية. هذان الاختراعان وضع أسسهما، الفيزيائي الألماني هاينريش هيرتز. الجدير بالذكر أيضا أن هذا المخترع الكبير والشهير لم يكمل تعليمه العالي. أثناء دراسته في السنة الثالثة من جامعة "غراتس" التقنية، أدمن على القمار وترتب على ذلك طرده من هناك. تبعا لذلك يُشاع بأن نيكولا تيسلا كانت لديه معرفة متواضعة إلى حد ما بالفيزياء. إضافة إلى ذلك، يقيم البعض دراية هذا المخترع بالرياضيات بالسيئة، ويروي بعض شهود العيان من زملائه أنه كان يعاني من مشاكل في حساب التفاضل والتكامل. من الأمور الأخرى الغريبة أن تيسلا كان أعلن في نهاية حياته أنه ابتكر "نظرية الأثير" التي تدحض نظرية النسبية. مع ذلك لم ينشر تسلا أي مقالات أو دراسات حول "نظرية الأثير"، ولم يُعثر على أي شيء حولها في وثائقه بعد وفاته. من الأمور الجدلية الأخرى، ما تردد من أن المخترع أديسون كان يعاديه طول الوقت. في الرد على هذا الادعاء، يقال إن التنافس بين المخترعين الاثنين الكبيرين تواصل لفترة قصيرى لم تتعد 6 أشهر حين عملا معا. في قوت لاحق عرض أديسون منحه بديلا عن مختبره بعد حريق عام 1895، وتبادل الرجلان المديح حيث وصف أديسون تيسلا بأنه عبقري، وأعرب الأخير عن إعجابه يمنجزات أديسون. الأسطورة الأخيرة التي نسجت حول "تيسلا" تزعم أنه قاسى من الفقر قبل مماته. هذه الأسطورة صحيحة بعض الشيء، لكنه لم يعش من دون معاش تقاعدي. كان يتقاضى في ذلك الوقت حوالي 125 دولارا شهريا من شركة "ويستينغهاوس". للمقارنة كان متوسط الأجور في نيويورك في ذلك الوقت حوالي 15 دولارا في الأسبوع. كان الرجل ببساطة ينفق أكثر مما تحتمله إمكاناته. كان على سبيل المثال يقوم بإطعام الحمام في حديقة "سنترال بارك" في نيويورك، وأنفق مبالغ كبيرة على هذا العمل الخيري، لذلك يعزو خبراء ظروف التقشف التي مر بها إلى اختياره الشخصي وليس لضيق اليد. المصدر: RT دفع تصميم القاذفة الاستراتيجية "دي سي بي" الخبراء إلى إطلاق عدة أسماء مهيبة عليها منها "النجمة المظلمة" و"القيامة السوداء" و"ما وراء الحدود"، ووصفها بانها مقاتلة من "حرب النجوم". تصوروا وقع الصاعقة التي نزلت على رأس زوجين بريطانيين وهما يحملقان في التوأم الذي وُلد لهما بعد طول انتظار. الولادة كانت منتظرة، لكن الأمر الصادم أنهما أسودان عكس والديهما! وقعت "حادثة القطار العظيم"، وهي أكبر كارثة للسكك الحديدية في الولايات المتحدة في الساعة 07:20 صباح يوم 9 يوليو 1918، حينما تصادم قطاران فجأة وجها لوجه. شهد البلاط الفرنسي حركة تململ مما اعتبر خطر "ساحرة" أجنبية بعيد اغتيال الملك هنري الرابع عام 1610 وتولي ماريا دي ميديشي الوصاية على عرش ابنها الصغير لويس الثالث عشر.

خبير يحدد الأسباب المحتملة لتسارع دوران الأرض
خبير يحدد الأسباب المحتملة لتسارع دوران الأرض

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

خبير يحدد الأسباب المحتملة لتسارع دوران الأرض

ووفقا للعلماء، ستقترب الأرض في صيف عام 2025 من سرعة دوران قياسية، وقد يُصبح أحد أيام الصيف – مثل 9 أو 22 يوليو أو 5 أغسطس – الأقصر في تاريخ القياسات، حيث يُتوقع أن يصل أقصى انخفاض محتمل في طول اليوم إلى 1.51 مللي ثانية. لكن، من جهة أخرى، سبق أن أفادت وسائل الإعلام بوجود عامل معاكس يُبطئ دوران الأرض، يتمثل في سد "الخوانق الثلاثة" الصيني، الذي تبلغ سعة خزان مياهه نحو 40 كيلومترا مكعبا، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة طول اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية، وإزاحة محور دوران الأرض بمقدار 2 سم. ورغم أن هذه التغييرات غير محسوسة للبشر، فإنها بالغة الأهمية للملاحة عبر الأقمار الصناعية، ومزامنة التوقيت العالمي، والقياسات العلمية الدقيقة. من جانبه، يشير البروفيسور ليونيد زوتوف إلى أنه إذا كانت تُضاف في السابق "ثانية كبيسة" إلى التوقيت العالمي قبيل رأس السنة الجديدة، فإن السؤال المطروح اليوم – ولأول مرة – هو: هل حان الوقت لحذفها؟ مُعبرا عن تشككه في صحة الادعاءات حول تأثير السد الصيني على إبطاء دوران الأرض. ويقول: "هذا أمر ممكن، لكن هذه القيم الصغيرة لم تُسجل بعد بأجهزة دقيقة. وإذا كان ذوبان جليد غرينلاند (270 غيغا طن سنويا) والقارة القطبية الجنوبية (150 غيغا طن سنويا) يؤدي إلى ارتفاع مستوى المحيط العالمي بعدة ملليمترات سنويا، فإن ذلك يبطئ دوران الأرض بمقدار يقع على حدود دقة القياسات الحديثة". ويُضيف أنه من بين العوامل التي قد تؤثر على قياس الوقت العالمي بشكل ملحوظ انخفاض منسوب بحر قزوين، الذي يتناقص منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بمعدل ثابت يبلغ نحو 10 سم سنويا – وهو ما يعادل تقريبا كمية المياه الموجودة في خزان السد الصيني. وإذا افترضنا أن هذا الماء يتبخر ولا يعود إلى نفس خط العرض، فإن دوران الأرض سيتسارع فعليا. أي أن تأثير ضحالة بحر قزوين أقوى من تأثير السد، بل ويؤدي إلى نتيجة معاكسة، وهي تسريع دوران الأرض. ومع ذلك، يرى زوتوف أن تسارع دوران الأرض الحالي أكبر من أن يُفسر فقط بفقدان الماء في منطقة وظهوره في أخرى. ويختم بالقول: "على الأرجح، أن العمليات التي تحدث داخل الكوكب نفسه – بما في ذلك الحركة المعقدة لنواته – هي المسؤولة عن ذلك. ولا تُقدم النماذج المحيطية أو الجوية تفسيرا مقنعا لهذا التسارع الحاد، ولهذا يواصل العلماء البحث عن الأسباب." المصدر: حذر العلماء من أن اليوم الأربعاء، 9 يوليو، قد يكون أقصر يوم في تاريخ البشرية، حيث من المتوقع أن يزداد تسارع دوران الأرض بشكل لم تشهده من قبل. تؤثر مدة يوم واحد على عمل أنظمة GPS والأقمار الصناعية وحتى الأسواق المالية، حيث تعتبر الدقة حتى جزء من الألف من الثانية أمرا حاسما. توصلت دراسة جديدة إلى أن البشر ربما غيّروا بشكل كبير دوران كوكب الأرض بين عامي 1993 و2010. وسط كل صخب الحياة الحديثة، قد يبدو أن الوقت "يطير" في كثير من الأحيان. لكن، اتضح أنه كذلك بالفعل، بعد أن سجلت الأرض أقصر يوم لها منذ بدء التسجيل في يونيو.

"صدمة فضائية" تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
"صدمة فضائية" تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

"صدمة فضائية" تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!

فعندما اصطدمت المركبة الفضائية التابعة لناسا بالكويكب "ديمورفوس" عام 2022، لم تكن النتائج مجرد تغيير بسيط في المسار كما توقع العلماء، بل تحولت إلى ظاهرة فيزيائية معقدة تتحدى التوقعات. والأمر اللافت في هذه المهمة التاريخية هو أن قوة الاصطدام الرئيسية لم تكن العامل الوحيد في تغيير مسار الكويكب. فالصخور الضخمة التي انطلقت بعنف بعد الاصطدام - بعضها بحجم سيارة صغيرة - حملت طاقة حركة تفوق تلك التي أحدثها الاصطدام نفسه بثلاث مرات. وهذا الاكتشاف المفاجئ يضع العلماء أمام تحد جديد في تصميم استراتيجيات حماية الأرض من الكويكبات الخطرة. ويشرح الدكتور توني فارنهام، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: "كنا نعتقد أن تغيير مسار الكويكبات سيكون أشبه بلعبة بلياردو بسيطة، لكن ما حدث كان أكثر تعقيدا بكثير. فالصخور المنبعثة من الاصطدام أحدثت قوة دفع إضافية غير متوقعة، وكأن الكويكب تلقى دفعتين بدلا من واحدة". والأكثر إثارة هو نمط انتشار هذه الصخور. فبدلا من التشتت العشوائي، تجمعت في مجموعتين رئيسيتين مع وجود فراغات واضحة بينهما، ما يشير إلى أن هناك عوامل فيزيائية خفية لم نكن نعرفها من قبل تلعب دورا في هذه الظاهرة. وتفسر إحدى النظريات هذا النمط الغريب بأن الألواح الشمسية للمركبة اصطدمت بصخرتين ضخمتين على سطح الكويكب قبل لحظة الاصطدام الرئيسي، ما تسبب في انطلاق هذه المجموعات المتميزة من الحطام. وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب مهمة "هيرا" الأوروبية التي ستصل إلى الكويكب في 2026 لدراسة آثار الاصطدام عن قرب. كما تقدم دروسا ثمينة للعلماء الذين يحاولون تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الأرض من الكويكبات الخطرة، حيث أصبح واضحا أن أي خطة مستقبلية لانحراف الكويكبات يجب أن تأخذ في الاعتبار ليس فقط قوة الاصطدام المباشر، ولكن أيضا التأثيرات الثانوية الناتجة عن انطلاق الحطام الصخري. وبينما نجحت DART في إثبات إمكانية تغيير مسار الكويكبات، فإنها في نفس الوقت فتحت الباب أمام أسئلة علمية جديدة أكثر تعقيدا. وهذه المفارقة العلمية تذكرنا بأن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر ذكاء وتنوعا من أي نموذج نظري نطوره في مختبراتنا. المصدر: Eurekalert كشفت وكالة ناسا النقاب عن أولى الصور الملتقطة بواسطة التلسكوب الشمسي المصغر "كوديكس" (CODEX) المثبت على محطة الفضاء الدولية، والتي تقدم رؤى غير مسبوقة للغلاف الجوي الخارجي للشمس. نجحت مركبة ناسا الجوالة "كيوريوسيتي" في التقاط أول صور مقربة على الإطلاق لتشكيلات جيولوجية غريبة تشبه شبكات العنكبوت العملاقة على سطح المريخ. رجحت تحليلات فلكية حديثة أن الكويكب الضخم الذي كان يخشى في السابق من احتمال اصطدامه بالأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store