logo
"تيسلا" بين الحقيقة والخيال!

"تيسلا" بين الحقيقة والخيال!

روسيا اليوممنذ 2 أيام
أبرز هذه الأساطير تقول إن الجسم الفضائي الغامض الذي انفجر فوق الغابة السيبيرية فيما يُعرف بـ"ظاهرة تونغوسكا"، في عام 1908، لم يكن نيزكا ولا أي شيء آخر، بل حزمة من الطاقة الكهربائي أرسلها المخترع الأمريكي من أصل صربي، "نيكولا تيسلا" عبر آلاف الكيلومترات من برج "واردنكليف" الواقع بجزيرة لونغ آيلاند في نيويورك، حيث كان يجري تجاربه على النقل الكهربائي اللاسلكي.
يُلفت إلى أن الكثير من الأساطير حول هذا العالم ظهرت أثناء حياته، وهو لم يمانع في انتشارها على الإطلاق، بل على العكس، من خلال إحاطة أنشطته بهالة من الغموض وعدم التعليق عما يقال عنه، شجع على انتشار هذه الشائعات بشكل غير مباشر.
تنسب لـ "نيسلا" العديد من الاختراعات الهامة وحتى الغرائبية مثل اختراع أجهزة النقل الآني و"أشعة الموت" وآلات الزمن، كما تنسب له اختراعات لا علاقة له بها مثل التيار المتردد الذي كان اخترعه العالم الفرنسي هيبوليت بيكسي، قبل أن يُولد نيكولا تسلا.
يتردد أحيانا أن هذا العالم الشهير هو من اختراع المحولات الكهربائية، إلا أن ذلك ليس صحيحا تماما. تم إنتاج أول محول من قبل شركة "غانز" المجرية في عام 1870، وحينها كان تسلا قد بدأ لتوه دراسته الجامعية.
علاوة على ذلك، لم يخترع نيكولا تيسلا الرادار ولا الأشعة السينية. هذان الاختراعان وضع أسسهما، الفيزيائي الألماني هاينريش هيرتز.
الجدير بالذكر أيضا أن هذا المخترع الكبير والشهير لم يكمل تعليمه العالي. أثناء دراسته في السنة الثالثة من جامعة "غراتس" التقنية، أدمن على القمار وترتب على ذلك طرده من هناك. تبعا لذلك يُشاع بأن نيكولا تيسلا كانت لديه معرفة متواضعة إلى حد ما بالفيزياء.
إضافة إلى ذلك، يقيم البعض دراية هذا المخترع بالرياضيات بالسيئة، ويروي بعض شهود العيان من زملائه أنه كان يعاني من مشاكل في حساب التفاضل والتكامل.
من الأمور الأخرى الغريبة أن تيسلا كان أعلن في نهاية حياته أنه ابتكر "نظرية الأثير" التي تدحض نظرية النسبية. مع ذلك لم ينشر تسلا أي مقالات أو دراسات حول "نظرية الأثير"، ولم يُعثر على أي شيء حولها في وثائقه بعد وفاته.
من الأمور الجدلية الأخرى، ما تردد من أن المخترع أديسون كان يعاديه طول الوقت. في الرد على هذا الادعاء، يقال إن التنافس بين المخترعين الاثنين الكبيرين تواصل لفترة قصيرى لم تتعد 6 أشهر حين عملا معا. في قوت لاحق عرض أديسون منحه بديلا عن مختبره بعد حريق عام 1895، وتبادل الرجلان المديح حيث وصف أديسون تيسلا بأنه عبقري، وأعرب الأخير عن إعجابه يمنجزات أديسون.
الأسطورة الأخيرة التي نسجت حول "تيسلا" تزعم أنه قاسى من الفقر قبل مماته. هذه الأسطورة صحيحة بعض الشيء، لكنه لم يعش من دون معاش تقاعدي. كان يتقاضى في ذلك الوقت حوالي 125 دولارا شهريا من شركة "ويستينغهاوس". للمقارنة كان متوسط الأجور في نيويورك في ذلك الوقت حوالي 15 دولارا في الأسبوع.
كان الرجل ببساطة ينفق أكثر مما تحتمله إمكاناته. كان على سبيل المثال يقوم بإطعام الحمام في حديقة "سنترال بارك" في نيويورك، وأنفق مبالغ كبيرة على هذا العمل الخيري، لذلك يعزو خبراء ظروف التقشف التي مر بها إلى اختياره الشخصي وليس لضيق اليد.
المصدر: RT
دفع تصميم القاذفة الاستراتيجية "دي سي بي" الخبراء إلى إطلاق عدة أسماء مهيبة عليها منها "النجمة المظلمة" و"القيامة السوداء" و"ما وراء الحدود"، ووصفها بانها مقاتلة من "حرب النجوم".
تصوروا وقع الصاعقة التي نزلت على رأس زوجين بريطانيين وهما يحملقان في التوأم الذي وُلد لهما بعد طول انتظار. الولادة كانت منتظرة، لكن الأمر الصادم أنهما أسودان عكس والديهما!
وقعت "حادثة القطار العظيم"، وهي أكبر كارثة للسكك الحديدية في الولايات المتحدة في الساعة 07:20 صباح يوم 9 يوليو 1918، حينما تصادم قطاران فجأة وجها لوجه.
شهد البلاط الفرنسي حركة تململ مما اعتبر خطر "ساحرة" أجنبية بعيد اغتيال الملك هنري الرابع عام 1610 وتولي ماريا دي ميديشي الوصاية على عرش ابنها الصغير لويس الثالث عشر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تختبر غواصات مسيّرة لمكافحة الألغام البحرية
الولايات المتحدة تختبر غواصات مسيّرة لمكافحة الألغام البحرية

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

الولايات المتحدة تختبر غواصات مسيّرة لمكافحة الألغام البحرية

وأشارت الشركة إلى أنها اختبرت غواصاتها بمياه خليج ناراغانسيت، وأن الخبراء في سلاح البحرية الأمريكي أشاروا إلى أن هذه الغواصات أظهرت نتائج غير مسبوقة في اكتشاف وتصنيف الألغام البحرية من أنواع مختلفة. من جهته قال الأدميرال في الجيش الأمريكي مايكل هاربر، الذي حضر التجارب:" إننا نشهد قفزة نوعية في تكنولوجيا الدفاع ضد الألغام. يظهر نظام غواصات باراكودا فعالية تفوق بثلاثة أضعاف فعالية الأنظمة الحالية من نوع AN/SLQ-48". وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن غواصات "باراكودا" المسيّرة الجديدة قادرة على الغوص لعمق 300 م، ويمكنها مسح 0.83 كلم مربع في الساعة، وقادرة على التعرف على الألغام البحرية والمائية بنسبة 98.7%، ويمكنها العمل في مهمات تستمر لـ 72 ساعة. استخدم مهندسو شركة Raytheon تقنيات متطورة في أنظمة هذه الغواصات، إذ زودوها بأجهزة سونار جانبية ومقاييس المغناطيسية الكمية، الأمر الذي يمكن هذه الغواصات من اكتشاف الألغام المائية التي صنعت هيالها بالكامل من موتد بلاستيكية، كما حصلت هذه الغواصات على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتحليل تضاريس قاع البحر لتمييز الألغام عن الأجسام الطبيعية. ومن المفترض أن يتسلم سلاح البحرية الأمريكي أول 12 غواصة من هذه الغواصات عام 2027، إذ ستستخدم مع مدمرات Arleigh Burke الأمريكية والفرقاطات الجديدة من فئة (Constellation). المصدر: تروج وسائل الإعلام الغربية لتوقعات تفيد بأن القوات المسلحة الروسية ستستخدم قريبا ألف طائرة مسيرة يوميا على أهداف عسكرية أوكرانية. كشفت شركة "CCRC" الصينية عن نموذج لقطار ركاب يعمل بمبدأ الوسادة المغناطيسية، تصل سرعته إلى 600 كلم/ساعة. كشفت شركة "PT Pal" الإندونيسية عن نموذج لغواصة مسيّرة تطوّرها لصالح سلاح البحرية الإندونيسي.

هيكل غامض تحت بحيرة ميشيغان يكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم
هيكل غامض تحت بحيرة ميشيغان يكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

هيكل غامض تحت بحيرة ميشيغان يكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم

ويقع الموقع على عمق 40 قدما (12.19 مترا) في خليج غراند ترافيرس، ويتميز بأحجار ضخمة مرتبة في خط مستقيم ينتهي بتشكيل سداسي، بجانب صخرة منحوتة تصور حيوانا كان يُعتقد سابقا أنه مجرد نقش غير واضح. وأكد العلماء حديثا أن النقش يصور حيوان ماستودون المنقرض منذ أكثر من 11000 عام، ويعود تاريخ الهيكل إلى حوالي 7000 قبل الميلاد، ما يجعله من أقدم الأعمال الفنية المعروفة في القارة. Groundbreaking discovery at 'underwater Stonehenge' in Lake Michigan rewrites human history ويشير هذا الاكتشاف إلى أن البشر القدماء مارسوا التعبير الرمزي والفني قبل 4000 سنة مما كان يُعتقد سابقا. كما اكتشف العلماء حلقتين كبيرتين من الغرانيت، يبلغ عرض كل منهما حوالي 20 و40 قدما (حوالي 6.1 أمتار و12.2 أمتار)، متصلتين بخط من الأحجار يمتد لأكثر من ميل عبر قاع البحيرة. ويرى الخبراء أن هذه التشكيلات كانت ذات أهمية كبيرة للشعوب القديمة، وربما استُخدمت لأغراض احتفالية أو عملية، مثل ممرات لتوجيه الحيوانات الكبيرة إلى مناطق الصيد. وجاء اكتشاف الموقع أثناء بحث عن حطام سفينة مفقودة، حيث وصفه فريق البحث بأنه مجموعة من أحجار الغرانيت الضخمة، بعضها يزن نحو 2000 رطل (907 كغ تقريبا)، مرتبة بعناية. وعند ملاحظة نقش ماستودون، تحقق الفريق منه باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، لتأكيد أنه نقش فني حقيقي، وليس شقوقا طبيعية في الصخر كما ظن البعض في البداية. وتخطط الفرق العلمية لاستخراج عينات من الرواسب حول الموقع خلال الصيف المقبل، لتحديد بدقة الوقت الذي غمر فيه ارتفاع منسوب المياه الموقع، ما سيساعد في تأكيد قدم وجود البشر في المنطقة في تلك الحقبة. وتشير هذه الأدلة إلى أن مجتمعات بشرية منظمة كانت موجودة في منطقة البحيرات العظمى منذ آلاف السنين، وقامت ببناء هياكل ضخمة قبل ظهور المدن أو الكتابة أو الزراعة في أماكن أخرى من العالم. يذكر أن بحيرة ميشيغان كانت في ذلك الوقت أرضا جافة أو أراضي رطبة، وليست مغطاة بالمياه كما هي اليوم. المصدر: ديلي ميل كشف فريق دولي من علماء الوراثة، ولأول مرة، النقاب عن التسلسل الكامل للجينومات الخاص بأفراد ينتمون إلى عدد كبير من الشعوب التي تعيش في المناطق المرتفعة من منحدرات جبال الهيمالايا. عثر فريق من علماء الآثار على نقش صخري نادر بجنوب مصر يحمل دلائل مهمة عن حقبة حكم الأسرات المبكرة في التاريخ المصري القديم.

تحول جذري في علم الأحياء.. إنتاج خلايا جنسية مأخوذة من خلايا الجلد أو الدم
تحول جذري في علم الأحياء.. إنتاج خلايا جنسية مأخوذة من خلايا الجلد أو الدم

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

تحول جذري في علم الأحياء.. إنتاج خلايا جنسية مأخوذة من خلايا الجلد أو الدم

ويعتقد العلماء أن هذه التقنية ستكون جاهزة للاختبار في العيادات خلال 5 إلى 7 سنوات. ويشير العلماء إلى أن الحديث يدور عن تقنية يمكن استخدامها لزراعة خلايا جنسية من خلايا الجلد أو الدم. تتضمن هذه التقنية إعادة برمجة الخلايا البشرية البالغة إلى خلايا جذعية، ثم تحويلها إلى خلايا أولية للحيوانات المنوية أو البويضات. وتتمثل الخطوة الحاسمة في زراعة هذه الخلايا داخل أنسجة اصطناعية تحاكي المبيض أو الخصية. وقد ساعد هذا النموذج تحديدا العالم الياباني كاتسوهيكو هاياشي على زراعة الحيوانات المنوية في ظروف المختبر. وعلى الرغم من أن الخلايا تموت حاليا في مرحلة الخلايا المنوية، فإن الفريق يعمل على تحسين الظروف، بما في ذلك توفير الأكسجين. ويمكن أن تساعد هذه الطريقة الأشخاص الذين يعانون من العقم، والنساء المتقدمات في السن، وغيرهم. وتجدر الإشارة إلى أنه وُلدت فئران من ذكرين بيولوجيين في تجارب أجرتها مجموعة هاياشي نفسها. ومع ذلك، لا تزال مسألة السلامة مطروحة، إذ من الضروري قبل استخدام هذه التقنية في العيادات استبعاد مخاطر الطفرات الجينية والتأكد من موثوقيتها، وهو ما يتطلب سنوات طويلة من المراقبة والتجارب. ويؤكد البروفيسور كاتسوهيكو هاياشي أن هناك حاجة ماسة لإثبات أن هذه التقنية آمنة، معتبرا أن ذلك يمثل مسؤولية كبيرة. ومن المعروف أن استخدام هذه الخلايا في التلقيح الاصطناعي محظور في المملكة المتحدة. في المقابل، تراهن شركة "Conception Biosciences" الأمريكية الناشئة، بدعم من سام ألتمان، مؤسس OpenAI، على إنتاج البويضات في المختبر، معتبرة أن هذه هي الطريقة المثلى لإبطاء التراجع الديموغرافي. ويعترف العلماء المشاركون في التطوير بأن السيناريوهات المحتملة — من إنجاب أطفال من والد واحد إلى التعديلات الجينية في مرحلة الخلايا الجذعية — تتطلب رقابة صارمة. إذ لا يواجه التلقيح الاصطناعي في المختبر (IVG) تحديات تكنولوجية فحسب، بل تحديات أخلاقية أيضا. المصدر: قام علماء الأحياء من الولايات المتحدة والصين لأول مرة بتربية فئران هجينة بخلايا عصبية من نوعين مختلفين. نجح باحثون يابانيون في إنتاج سبعة فئران من أبوين بيولوجيين من الذكور، باستخدام خلايا جلد من فأر لتكوين بويضة قابلة للحياة ثم تخصيبها. طور علماء في إسرائيل جنين فأر اصطناعيا بقلب ودماغ ينبضان، دون استخدام الحيوانات المنوية أو البويضة، وخارج الرحم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store