logo
3 توصيات غريبة للحفاظ على ذاكرتك وصحة دماغك

3 توصيات غريبة للحفاظ على ذاكرتك وصحة دماغك

أخبار السياحةمنذ 2 أيام
مع التقدم في العمر، يواجه الدماغ تحديات طبيعية تبدأ معها خلاياه في الانكماش، ويضعف التواصل بينها، كما يتراجع تدفق الدم إليه.
وهذه التغيرات الفسيولوجية تنعكس سلبا على الوظائف المعرفية كالتعلم والتذكر وسرعة معالجة المعلومات، ما يدفع الكثيرين للبحث عن سبل وقائية.
ولا شك أن الإرشادات التقليدية كالالتزام بنظام غذائي متوازن، والمواظبة على النشاط البدني، وأخذ قسط كاف من النوم، والتحكم في مستويات التوتر، والحفاظ على حياة اجتماعية نشطة، تشكل حجر الأساس للحفاظ على دماغ سليم. لكن إلى جانب هذه العادات، تبرز أساليب أقل شيوعا قد تحفز الذهن بشكل غير مباشر، مثل تعلم العزف على آلة موسيقية جديدة، أو محاولة الكتابة باليد غير المسيطرة، أو حتى تغيير المسار المعتاد أثناء العودة إلى المنزل لإجبار الدماغ على الانتباه وتشكيل مسارات عصبية حديثة.
وفي هذا السياق، يقدم عالم الأعصاب كيفين وودز، المدير العلمي لمنصة Brain.fm المتخصصة في الموسيقى المحفزة للدماغ، ثلاث طرق غير مألوفة لكنها فعالة لتعزيز صحة الدماغ، يمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي دون عناء:
المضغ يزيد من تدفق الدم
رغم أن آلية عملها غير مفهومة تماما، تشير دراسات إلى أن حركة المضغ تزيد من تدفق الدم نحو مناطق حيوية في الدماغ مثل القشرة الأمامية الجبهية والحصين، المسؤولتين عن الذاكرة والتعلم.
وهذا التدفق الإضافي لا يغذي الخلايا بالأكسجين والجلوكوز فحسب، بل قد يحسن التركيز ويخفف من التوتر.
وينصح وودز باختيار علكة ذات نكهة طويلة الأمد ولا تتحلل سريعا، مع الحرص على أن تكون خالية من السكر للحفاظ على صحة الأسنان.
لكن المفاجأة تكمن في دراسة حديثة وجدت أن مضغ أجسام صلبة كأقلام الخشب يرفع مستويات مضاد الأكسدة 'الغلوتاثيون' في الدماغ، على عكس العلكة. وبالطبع، هذه الطريقة غير تقليدية وقد تثير مخاوف من تضرر الأسنان أو الجهاز الهضمي، لذا يبقى الخيار الآمن هو العلكة التقليدية.
المشي للخلف: تحد يعيد تشكيل الروابط العصبية
هذه الممارسة، التي تعرف باسم 'المشي العكسي'، لا تقتصر فوائدها على تحسين التوازن وتقوية عضلات الظهر والساقين فحسب، بل تمتد إلى تعزيز القدرات الإدراكية. ويوضح وودز أن المشي للخلف يجبر الدماغ على بذل جهد إضافي لمعالجة المعلومات البصرية والحركية، ما ينشط مناطق مسؤولة عن التخطيط والذاكرة.
وتنصح الدراسات المبتدئين بالبدء في مساحات آمنة خالية من العوائق، مع الحفاظ على استقامة الجسم والتركيز على تحريك أصابع القدمين أولا.
الهمهمة: نغمات تهدئ الأعصاب وتنشط الذهن
قد يبدو الأمر بسيطا، لكن الهمهمة أو الطنين المنتظم يحفز العصب المبهم الذي يربط الدماغ بالقلب والرئتين والجهاز الهضمي. وهذا التحفيز يساعد على خفض التوتر وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك الذي يحسن الدورة الدموية الدماغية. ويضيف وودز أن الدراسات التي أجريت على أعضاء الجوقات الموسيقية أظهرت تحسنا في الأداء المعرفي لديهم، إذ أن التحكم في التنفس أثناء الغناء يعزز الشبكات العصبية المرتبطة بالانتباه.
ويؤكد وودز أن تنوع الاستجابات بين الأفراد يجعل التجربة الشخصية أساسية. فما ينشط دماغ شخص قد لا يجدي مع آخر. لذا، ينصح بالاستماع إلى إشارات الجسم وتجربة هذه الأساليب بانتظام حتى يتمكن كل شخص من تحديد ما يناسبه.
المصدر: نيويورك بوست
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عادة ليلية شائعة تهدد صحة قلبك
عادة ليلية شائعة تهدد صحة قلبك

أخبار السياحة

timeمنذ 16 ساعات

  • أخبار السياحة

عادة ليلية شائعة تهدد صحة قلبك

في ظل نمط الحياة الحديث، أصبح التعرض للضوء الاصطناعي أثناء الليل ظاهرة شائعة، سواء من خلال الأجهزة الإلكترونية أو الإضاءة المنزلية. لكن دراسة حديثة كشفت النقاب عن مخاطر مقلقة لهذه العادة. فبحسب باحثين من معهد فليندرز للبحوث الصحية والطبية، فإن التعرض للضوء ليلا – خاصة الأكثر سطوعا – يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتكمن المشكلة في أن هذا الضوء الليلي يعطل الساعة البيولوجية للجسم، تلك الآلية الدقيقة التي تنظم ليس فقط دورات النوم والاستيقاظ، ولكن أيضا وظائف حيوية مثل ضغط الدم وتجلطه ومعدل ضربات القلب. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن حتى التعرض القصير للضوء ليلا قد يكون كافيا لإحداث هذه الاضطرابات الخطيرة. واعتمدت الدراسة التي شملت قرابة 89 ألف مشارك على بيانات دقيقة تم جمعها عبر أجهزة استشعار ضوئية مثبتة في المعصم، بدلا من الاعتماد على التقديرات الذاتية كما في الدراسات السابقة. وعلى مدى متابعة استمرت نحو عقد من الزمان، كشفت النتائج أن الأفراد المعرضين لمستويات أعلى من الضوء الليلي يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بمجموعة من الأمراض القلبية الوعائية، تتراوح بين 23% إلى 56% حسب نوع المرض. والمثير أن هذه المخاطر تظهر بشكل مختلف بين الفئات العمرية والجنسية. فبينما كان الرجال وكبار السن أكثر عرضة بشكل عام، أظهرت النساء استجابة خاصة في ما يتعلق بفشل القلب وأمراض الشرايين التاجية. كما أن الشباب لم يكونوا بمنأى عن الخطر، حيث ظهرت لديهم زيادة في احتمالات الإصابة بفشل القلب والرجفان الأذيني. وفي مواجهة هذه النتائج، يوصي الباحثون بتجنب التعرض للضوء ليلا كإجراء وقائي أساسي. وتكتسب هذه التوصية أهمية خاصة في ظل الانتشار الواسع للأجهزة الإلكترونية التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تشير الأدلة إلى أن مجرد ضوء الهاتف الذكي أو التلفزيون قد يكون كافيا لإحداث تلك الاضطرابات الخطيرة. وهذه الدراسة تضيف بعدا جديدا لفهمنا لعلاقة النوم بصحة القلب، حيث تثبت أن جودة النوم لا تقل أهمية عن كميته. فكما أن قلة النوم وعدم انتظام مواعيده تشكل خطرا على القلب، فإن التعرض للضوء أثناء الليل يضيف عاملا خطرا جديدا يجب أخذه في الاعتبار. نشرت الدراسة في مجلة medRxiv. المصدر: ذا صن

دراسة تحذّر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار
دراسة تحذّر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار

أخبار السياحة

timeمنذ 16 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة تحذّر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار

أظهرت دراسة طبية حديثة أن وجبة الإفطار تعتبر من أهم الوجبات اليومية، وإهمالها قد يتسبب بمشكلات صحية ويؤثر سلبا على عمل الدماغ أثناء النهار. وأشارت مجلة Frontiers in Psychiatry إلى أن الدراسة التي أجراها علماء في هونغ كونغ، وشملت 3154 شابا، بينت أن 15% من الشباب لا يتناولون وجبة الإفطار بشكل يومي، بينما يحافظ 33% منهم على هذه العادة يوميا، وأن من يهملون وجبة الإفطار بانتظام يعانون من مشكلات الاكتئاب والقلق، ومشكلات ضعف التركيز والانتباه، وضعف الأداء الاجتماعي والدراسي. كما تبين للقائمين على الدراسة أن عدم القدرة على التركيز عامل مهم، حيث يُفسر أكثر من ثلث العلاقة بين تخطي وجبة الإفطار وأعراض الاكتئاب. وحذر العلماء من أن إهمال وجبة الإفطار يتسبب للشخص بوهن عام وفقدان النشاط خلال النهار نتيجة نقص العناصر والمواد الضرورية للدماغ والجملة العصبية، كما أن إهمال هذه الوجبة قد يفاقم مشكلات المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من القرحة المعدية، وقد يسبب انخفاضا خطيرا في معدلات السكر في الدم عند مرضى السكري الذين يتعاطون أدوية تخفيض السكّر. وأكد الباحثون أن تناول وجبة الإفطار بانتظام قد يصبح استراتيجية وقائية ضد الاضطرابات النفسية لدى الشباب، داعين إلى تضمين هذه العادة في برامج تعزيز الصحة العقلية. وينصح الأطباء وخبراء الصحة بالتركيز على الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات في وجبة الإفطار، والابتعاد عن تناول السكريات بشكل مفرط خلال فترة الصباح، لتجنب أخطار الإصابة بأمراض السمنة وأمراض القلب والشرايين. المصدر: لينتا.رو

طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر
طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر

أخبار السياحة

timeمنذ 16 ساعات

  • أخبار السياحة

طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر

تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية الطب العام وطب الأطفال، إلى أن الإفراط بتبريد الهواء داخل السكن في الطقس الحار يشكل خطورة على الصحة. ووفقا لها، يمكن — بل ويجب — خفض درجة حرارة الهواء داخل السكن باستخدام مكيف الهواء، ولكن يُنصح بعدم تبريده بشكل مفرط حتى لا يؤثر سلبا على الصحة. وتقول: 'في الطقس الحار والخانق، ينبغي تقليل تدفّق الهواء الساخن وأشعة الشمس إلى داخل الشقة. وتستطيع مكيفات الهواء الحديثة، عند استخدامها بصورة صحيحة، خفض درجة الحرارة بسرعة، لكن من المهم عدم تحويل الغرفة إلى ما يشبه الثلاجة. يجب التعامل مع الحرارة بحكمة، لأن التبريد المفرط للهواء قد يؤدي إلى تشنجات وعائية، وصداع، ونزلات برد، خاصة إذا كان فرق درجات الحرارة بين الخارج والغرفة كبيرا جدا'. وتشير الطبيبة إلى أنه لا ينبغي خفض درجة حرارة الغرفة إلى أقل من 18 درجة مئوية، لأن البقاء تحت تيار هواء بارد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تبريد مفرط للعضلات والمفاصل، مما قد يسبب الألم والالتهاب. كما تؤكد على أهمية تنظيف مكيفات الهواء بانتظام، لأن مسببات الحساسية والميكروبات المسببة للأمراض قد تتراكم داخلها. ووفقا لها، لا تقتصر مقاومة حرارة الغرفة على استخدام مكيفات الهواء فقط، بل يمكن أيضا الاستعانة بستائر سميكة على النوافذ، ومراوح، وتهوية الشقة خلال الساعات الباردة من النهار. كما يمكن تقليل دخول أشعة الشمس من خلال تغطية النوافذ بستائر معدنية عاكسة أو أغشية عاكسة للحرارة. المصدر: نوفوستي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store