
أسعار الغاز في أوروبا تتجه لأكبر هبوط أسبوعي منذ عامين
تتجه أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا نحو تسجيل أكبر تراجع أسبوعي لها في نحو عامين بعد انحسار مخاوف الإمدادات المرتبطة بتوترات الشرق الأوسط.
تراجعت العقود المستقبلية المعيارية بنسبة 3.1% يوم الجمعة، لتسجّل الانخفاض اليومي السادس على التوالي. ويضعها ذلك على مسار فقدان نحو خمس قيمتها هذا الأسبوع، في أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو 2023.
شهدت الأسعار هبوطاً حاداً الأسبوع الجاري بعد التوصل المفاجئ إلى وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل بمساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما بدد تهديد إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره خُمس تجارة الغاز الطبيعي المسال عالمياً.
انحسار خطر إغلاق مضيق هرمز
ارتفعت أسعار الطاقة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تصاعد النزاع القصير، وكان من شأن أي تعطّل للحركة عبر المضيق أن يعرض شحنات الغاز الطبيعي المسال القادمة من قطر لأوروبا للخطر، وهي تمثل نحو 10% من واردات القارة.
قال معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي "Institute for Energy Economics and Financial Analysis" في مذكرة يوم الجمعة: "مشكلات العبور عبر أي من الممرات الرئيسية في العالم عادةً ما تزيد التكاليف، وتطيل أوقات الرحلات، وتبث الاضطراب في التجارة العالمية".
أضاف المعهد: "مرة أخرى، أظهرت هذه الحالة هشاشة سوق النفط والغاز".
انخفاض الطلب على الغاز
كما يُسهم استمرار انخفاض الطلب على واردات الغاز الطبيعي المسال من الصين في تهدئة السوق، إذ تصل كميات وقود أكبر من المعتاد إلى أوروبا في مثل هذا الوقت من العام. وتأثر الطلب الصيني على الغاز الطبيعي المسال بسبب ضعف الاقتصاد وسط ضغوط الرسوم الجمركية الأميركية، مع ذلك، قال وزير التجارة هوارد لوتنيك إن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقاً تجارياً مع الصين ستُخفَّض بموجبه التدابير المضادة.
تراجعت العقود المستقبلية الهولندية لأقرب شهر، التي ينظر لها كمعيار سوق الغاز في أوروبا، بنسبة 2.9% إلى 33.05 يورو لكل ميغاواط في الساعة عند 9:31 صباحاً بتوقيت أمستردام.
وتتوقع شركة الاستشارات "إنرجي أسبكتس" (Energy Aspects Ltd) أن تبلغ الأسعار خلال بقية العام 38.30 يورو لكل ميغاواط في الساعة، استناداً إلى تقديرات بأن مواقع التخزين الأوروبية ستتمكن بالكاد، على الأرجح، من بلوغ أهداف إعادة الملء القانونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
الأسهم الأمريكية تحقق مستوى قياسياً بعد ارتفاع بقيمة 10 تريليونات دولار
تجنب متداولو وول ستريت موجةً من عناوين الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية، مما دفع الأسهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مُختتمين أسبوعاً شهد تباطؤاً في مخاطر الشرق الأوسط ومؤشراتٍ على صمود الاقتصاد الأميركي وسط انخفاض التضخم. وتوقفت موجة ارتفاع السندات، وارتفع الدولار. دفع انتعاشٌ قوي في الأسهم، بعد الانهيار الذي شهدته في أبريل بسبب التجارة، مؤشر "إس أند بي 500" إلى أول مستوى قياسي له منذ فبراير، حيث أغلق المؤشر مرتفعاً 0.5% فوق 6170 نقطة. وقادت شركات التكنولوجيا العملاقة هذا التقدم، حيث اقتربت شركة "إنفيديا" من حاجز 4 تريليون دولار، وارتفعت شركة "ألفابت" بنسبة تقارب 3%. وأغلقت الأسهم على ارتفاع مع إشادة البيت الأبيض بالتقدم المحرز في صفقات التجارة مع بعض الدول، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء المناقشات مع كندا. وانخفض الدولار الكندي. مؤشر الأسهم الأميركية يضيف 10 تريليونات دولار في أبريل، أوقف ترمب فرض الرسوم الجمركية على عشرات الشركاء التجاريين الأميركيين لمدة ثلاثة أشهر بعد أسبوع من إعلانها، عندما أصاب الذعر الأسواق من احتمال أن تؤدي إلى ركود عالمي. ومنذ ذلك الحين، خالفت زيادة مؤشر "إسي أند بي 500"، التي بلغت 10 تريليونات دولار، توقعات وول ستريت، مؤكدةً بذلك قناعةً بأن الاقتصاد قادر على الصمود في وجه حالة عدم اليقين بشأن السياسات. قال ديفيد ليفكويتز، من مكتب الاستثمار الرئيسي في بنك "يو بي إس" (UBS) إن "الأسهم الأميركية استمرت في التعافي من موجة البيع التي سببتها الرسوم الجمركية في مارس وأبريل". وأضاف: "نعتقد أن هذا التعافي منطقي، بالنظر إلى أن معظم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة ستتحمل الرسوم الجمركية بشكل جيد".


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
أسعار الغاز في أوروبا تتجه لأكبر هبوط أسبوعي منذ عامين
تتجه أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا نحو تسجيل أكبر تراجع أسبوعي لها في نحو عامين بعد انحسار مخاوف الإمدادات المرتبطة بتوترات الشرق الأوسط. تراجعت العقود المستقبلية المعيارية بنسبة 3.1% يوم الجمعة، لتسجّل الانخفاض اليومي السادس على التوالي. ويضعها ذلك على مسار فقدان نحو خمس قيمتها هذا الأسبوع، في أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو 2023. شهدت الأسعار هبوطاً حاداً الأسبوع الجاري بعد التوصل المفاجئ إلى وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل بمساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما بدد تهديد إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره خُمس تجارة الغاز الطبيعي المسال عالمياً. انحسار خطر إغلاق مضيق هرمز ارتفعت أسعار الطاقة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تصاعد النزاع القصير، وكان من شأن أي تعطّل للحركة عبر المضيق أن يعرض شحنات الغاز الطبيعي المسال القادمة من قطر لأوروبا للخطر، وهي تمثل نحو 10% من واردات القارة. قال معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي "Institute for Energy Economics and Financial Analysis" في مذكرة يوم الجمعة: "مشكلات العبور عبر أي من الممرات الرئيسية في العالم عادةً ما تزيد التكاليف، وتطيل أوقات الرحلات، وتبث الاضطراب في التجارة العالمية". أضاف المعهد: "مرة أخرى، أظهرت هذه الحالة هشاشة سوق النفط والغاز". انخفاض الطلب على الغاز كما يُسهم استمرار انخفاض الطلب على واردات الغاز الطبيعي المسال من الصين في تهدئة السوق، إذ تصل كميات وقود أكبر من المعتاد إلى أوروبا في مثل هذا الوقت من العام. وتأثر الطلب الصيني على الغاز الطبيعي المسال بسبب ضعف الاقتصاد وسط ضغوط الرسوم الجمركية الأميركية، مع ذلك، قال وزير التجارة هوارد لوتنيك إن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقاً تجارياً مع الصين ستُخفَّض بموجبه التدابير المضادة. تراجعت العقود المستقبلية الهولندية لأقرب شهر، التي ينظر لها كمعيار سوق الغاز في أوروبا، بنسبة 2.9% إلى 33.05 يورو لكل ميغاواط في الساعة عند 9:31 صباحاً بتوقيت أمستردام. وتتوقع شركة الاستشارات "إنرجي أسبكتس" (Energy Aspects Ltd) أن تبلغ الأسعار خلال بقية العام 38.30 يورو لكل ميغاواط في الساعة، استناداً إلى تقديرات بأن مواقع التخزين الأوروبية ستتمكن بالكاد، على الأرجح، من بلوغ أهداف إعادة الملء القانونية.


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
مدبولي يفتتح أول مصنع لمجموعة BSH الألمانية في مصر وأفريقيا بالعاشر من رمضان
استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية. وذلك خلال زيارة رسمية للمدينة شهدت افتتاح أول مصنع لمجموعة BSH الألمانية المالكة للعلامة التجارية العالمية "Bosch" – في مصر والقارة الأفريقية. وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان، أنه يُعد هذا المصنع، المقام على مساحة 160 ألف متر مربع، أول استثمارات المجموعة الألمانية في قطاع التصنيع داخل السوق المصري، ويختص بإنتاج الأفران والبوتاجازات باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الألمانية وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع نحو 350 ألف وحدة سنويًا، يتم تخصيص 50% منها للسوق المحلي، فيما تُخصص النسبة المتبقية للتصدير إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا ويصل حجم الاستثمارات الموجهة للمشروع إلى نحو 50 مليون يورو، كما يوفر المصنع قرابة 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، تم تأهيلهم من خلال برامج تدريب متقدمة لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في التشغيل والإنتاج. وخلال كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن المصنع حصل على "الرخصة الذهبية" في مارس 2023، ضمن جهود الدولة لتهيئة مناخ استثماري تنافسي، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل إضافة نوعية لمسيرة التنمية الصناعية في مصر، ويساهم في تنفيذ رؤية الدولة 2030 نحو توطين الصناعات الاستراتيجية، وتعزيز القدرة التصديرية، وتقليل فجوة الاستيراد. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الدولة نجحت في استقطاب كبرى الشركات العالمية لإقامة مراكز تصنيع إقليمية على أرضها، في ظل ما تشهده مصر من استقرار اقتصادي وتطور في البنية التحتية والتشريعات الداعمة للاستثمار، مؤكدًا أن هذه الخطوات تضع مصر على طريق التحول إلى مركز صناعي إقليمي رائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. يُذكر أن المصنع يُمثل نقطة انطلاق جديدة نحو توطين تكنولوجيا صناعة الأجهزة المنزلية المتطورة في مصر، ويدعم توجه الدولة نحو خلق بيئة إنتاجية مستدامة تعتمد على الكفاءة، والتقنيات الحديثة، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في سوق العمل الصناعي المتطور.