
آفاق الحرب السابقة والهدنة الراهنة بين إيران وإسرائيل: انعكاسات الصحف الإيرانية
فضاء الصحف اليوم: انعكاسات شاملة حول الحرب والهدنة
•
هم ميهن: ما الذي تريده أمريكا من المفاوضات بعد الحرب؟ (1) تناولت الصحيفة مخاوف متزايدة حول نوايا الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الرعب من فرض شروط مثل تقليص البرنامج النووي أو فتح الأسواق للضغوط الاقتصادية يهيمن على الخطاب السياسي. نقلت آراء مقامات أمريكية سابقة التي رسمت خريطة طريق للتفاوض، لكنها أبرزت تناقضاً بين الترحيب بالهدنة كانتصار والشك في أن تكون أداة للابتزاز، مما يضع النظام في موقف دفاعي معقد.
•
هم ميهن: عمليات فریب ناجحة/أوهامنا حول دوافع أمريكا (5) ركزت على تحليل الأخطاء الاستراتيجية، مشيرة إلى أن الرعب من سوء تقدير الخصم ساهم في نجاح عمليات فبركة أدت إلى خسائر. الكاتب أشار إلى أن الثقة السابقة في فهم الدوافع الأمريكية كانت وهماً، مما يدفع إلى إعادة تقييم السياسات وزيادة الاعتماد على الاستخبارات.
•
هم ميهن: واقعية ما بعد الحرب/هل غيرت المعركة ذهنية القوى السياسية؟ (11) تناولت التغيرات الفكرية، مشيرة إلى رعب من استمرار التصورات التقليدية. الصحيفة أبرزت تناقضاً بين الحاجة إلى نهج واقعي والمقاومة الداخلية، مما يعكس صراعاً بين الجبهات السياسية.
•
شرق: هل سيسمع باكو رسالة طهران؟ (18) ركزت على العلاقات مع أذربيجان، مشيرة إلى رعب من التدخلات الإقليمية. أبرزت تناقضاً بين السيادة والشك في الجيران، مما يدفع إلى تحذيرات.
•
ستارة صباح: شكوك حول استمرارية الهدنة (29) تناولت المخاوف من خرق الهدنة، مشيرة إلى رعب من التصعيد. أشارت إلى تناقض بين الهدوء والتوتر.
•
كيهان: ادعاء المفاوضات بعد الحرب وأسئلة أساسية (37) شككت في نوايا أمريكا، مشيرة إلى رعب من الخداع. أبرزت تناقضاً بين السلام والشكوك.
•
جوان: إيران بعد بشرى النصر (40) ركزت على النجاحات، لكنها أشارت إلى رعب من التحديات المستقبلية. أبرزت تناقضاً بين الانتصار والقلق.
•
رسالت: خطأ القمارباز الكبير (42) انتقدت السياسات السابقة، مشيرة إلى رعب من الأخطاء المكررة. أشارت إلى تناقض بين الخبرة والفشل.
تحليل الآفاق المستقبلية
الهدنة الراهنة تفتح آفاقاً للمفاوضات والاستقرار، لكن الرعب من الشروط الأمريكية يضع النظام في موقف صعب. الحاجة إلى إعادة تقييم السياسات الاستراتيجية بعد الحرب تتطلب تغييراً فكرياً، لكن الخلافات الداخلية قد تعيق ذلك. على الصعيد الإقليمي، التوتر مع أذربيجان وغيرها يشكل تهديداً إذا لم يُدار بحكمة. اقتصادياً، الوضع المؤقت قد يفاقم التضخم، مما يزيد الضغط على القيادة. النجاح يعتمد على التوازن بين الدبلوماسية، تعزيز الردع، وإدارة التوترات الداخلية والخارجية.
الخاتمة
الهدنة الراهنة تمثل لحظة حاسمة لإيران بعد حرب أثبتت قوة الدفاع الوطني، لكنها تثير حالة رعب داخل النظام من احتمالية خرقها أو تحويلها إلى أداة ضغط من الخصوم، سواء كان ذلك من الولايات المتحدة، إسرائيل، أو الجيران. التناقض بين الشعارات الرسمية التي تحتفل بالهدنة كانتصار دبلوماسي والقلق العميق من استمرارها أو استغلالها يبرز أزمة استراتيجية معقدة. من الناحية التحليلية، النجاح في هذه المرحلة يتطلب نهجاً متكاملاً يجمع بين استغلال الفرص الدبلوماسية لتخفيف العقوبات، تعزيز القدرات الدفاعية بناءً على دروس الحرب، وإدارة التوترات الإقليمية بعناية. ومع ذلك، الخلافات الداخلية بين المتشددين والمعتدلين، التي تعكس صراعاً على السلطة والرؤية، قد تعيق هذا التوازن، بينما التحديات الاقتصادية الناتجة عن الوضع غير المستقر تضيف طبقة إضافية من التعقيد. إذا نجح النظام في فرض سيطرة داخلية، استغلال الهدنة لإعادة بناء قوته، وإدارة المفاوضات بحذر، فقد يتحول هذا الوضع إلى نقطة انطلاق لاستقرار طويل الأمد. أما إذا فشل في التعامل مع الضغوط المتعددة، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد جديد أو انهيار داخلي، مما يجعل المستقبل غامضاً ومفتوحاً على سيناريوهات متضاربة تتراوح بين الفرص والمخاطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
ترامب يرحب بـ"الرد الإيجابي" لحماس وإسرائيل تجتمع بشأنه
شفق نيوز – الشرق الأوسط علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على رد حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً "حسناً، هذا جيد"، مشيراً إلى أنه لم يتلقَّ إفادة رسمية حوله حتى الآن، لكنه أبدى تفاؤله قائلاً "قد يكون هناك اتفاق خلال أيام". وفي تصريحات له، قال ترامب إن "من الجيد أن حماس قالت إنها ردت بروح إيجابية على المقترح"، معرباً عن أمله في التوصل لاتفاق هذا الأسبوع، رغم عدم اطلاعه على الوضع الحالي للمفاوضات، مضيفاً: "يتعين علينا فعل شيء ما بخصوص غزة، ونحن نرسل الكثير من المال والكثير من المساعدات". وأكد ترامب نيته مناقشة ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عند زيارته المرتقبة للبيت الأبيض يوم الاثنين المقبل. وفي سياق متصل، يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي مساء اليوم السبت لمناقشة المفاوضات المتعلقة بصفقة غزة، وذلك بعد رد حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن "مصادر مطلعة". وأفادت الهيئة بأن حماس اقترحت "تعديلات" على الصفقة، وأوضحت أن "هذه التعديلات ستشكل تحدياً لصانعي القرار الإسرائيلي". وبينما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية حتى الآن، كشفت مصادر إسرائيلية، مساء أمس الجمعة، أن تل أبيب تسلمت رد الحركة وتدرس تفاصيله، فيما ذكرت القناة 13 أن إسرائيل ستُجري تقييماً دقيقاً لمطالب حماس وتبلور موقفها، مع ترجيحات بإرسال وفد إلى الوسطاء بعد ذلك. وكانت حماس قد أعلنت، مساء أمس الجمعة، أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح الوسطاء الأخير لوقف إطلاق النار، وسلمت ردها "الإيجابي" للوسطاء، مؤكدة جاهزيتها للدخول الفوري في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. وقال مسؤول فلسطيني مطلع إن "رد حماس إيجابي وسيساعد في التوصل لاتفاق"، دون كشف تفاصيل إضافية. وفي وقت سابق، نشرت هيئة البث الإسرائيلية النص الكامل للمقترح المصري القطري الذي يتضمن هدنة مدتها 60 يوماً، بضمان من الرئيس ترمب لالتزام إسرائيل بها. ويتضمن المقترح الإفراج عن رهائن وفق جدول زمني يمتد من اليوم الأول وحتى اليوم الستين، بالإضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر، ووفق اتفاق 19 يناير 2025.


الزمان
منذ 20 ساعات
- الزمان
العدوان الإسرائيلي وبوصلة اليسار
هناك نقاش حاد هذه الأيام بين بعض الكتاب الذين يحسبون أنفسهم تقدميون ويساريون حول مدى صوابية الوقوف إلى جانب بعض الفصائل الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 التي شنتها هذه الفصائل على المحتل الصهيوني دفاعا عن النفس ،ومقاومة للإحتلال ،ممارسين حقهم الذي تكفله كل الشرائع السماوية والوضعية ، وذلك بعد أن ضاقوا درعا بممارساته الوحشية المتمثلة في سياسات التجويع و التقتيل والحصار، وماترثب عنه من توسيع لدائرة العدوان على دولة لبنان و سوريا واليمن و أخيرا الاعتداء الظالم على على دولة إيران باعتبارها رأس الأفعى كما يقولون ، تارة لكونها تسلح أطراف المقاومة وتارة أخرى بحجة القضاء على برنامجها النووي قبل أن يعلنوا بعد أن فتحت شهيتهم للحرب أنهم يريدون التأسيس لشرق أوسطي جديد ،بل لعالم جديد تكون السيادة فية للكيان الصهيوني الغاصب الذي لا يخفي مطامحه التوسعية على حساب دول وشعوب المنطقة بدعم أوربي وأمريكي ، شمل كل أنواع الدعم السخي و الغير مسبوق سياسيا وعسكريا ولوجستيكيا ودبلوماسيا وإعلاميا … وأمام هذا التوجه الذي يتناقض مع القانون الدولي ويضرب عرض الحائط بكل مبادئ الأمم المتحدة والسلم العالمي ، شهد العالم جرائم فظيعة ارتكبها الكيان الغاصب ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ ترقى بشهادة المراقبين والمختصين إلى جرائم الحرب ، كل ذلك وثقته القنوات الفضائية وشواهد الأطباء و تقارير الصحفين ولم تترك إسرائيل وقادتها أي شكل من أشكال القتل العمد الخارج عن كل الضوابط و الأعراف ، إلا وطبقته أمام صمت المؤسسات الدولية والنظام الدولي ، بل بادر الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية بشل قرارات مجلس الأمن بالنقض و محاولة الضغط على كل جهة تحاول كشف هول الجريمة بما فيه التهديد بفرض عقوبات حتى على القضاة في المحاكم الدولية . تأسيس نظام عالمي إن ماجرى بعد السابع من أكتوبر هو محاولة صريحة لتأسيس نظام عالمي مبني على الغطرسة والقوة بدل القانون يكون فيه القرار لأمريكا ومن ورائها إسرائيل كأنها تجسد سياسة « الكوبوي « على فرسه وفي يده مسدس يطلق منه النار على من يشاء وقت مايشاء حسب أهوائه ورغباته. إن تحيل الأحذات بشكل موضوعي يقتضي النظر إلى الأسباب في شموليتها وليس إلى النتائج فقط ، وعلى هذا الأساس فإن طوفان الأقصى هو قضية شعب احتل وطنه منذ تمانية عقود ، و بين محتل غاصب يرفض كل الحلول السلمية للإعتراف للشعب الفلسطيني بحقه في دولة ذات سيادة ولو على جزئ يسير من أرضه ، إنه محتل يرفض كل القرارات الدولية الصادرة من الأمم المتحدة، إنه محتل لم يعد يكتفي بأرض فلسطين ، بل يتوق إلى التوسع نحو الأردن ولبنان وسوريا والعراق و مصر. إنه محتل يستقوي بأمريكا و أصبح أداة لخلق الفوضى في المنطقة حسب غرائزه الإجرامية. إنه كيان مجهري تسول له نفسه أن بإمكانه أن يصنع عالما جديدا يتربع على عرشه بدون منازع . إنه غدة سرطانية تسللت خلسة إلى عدد من الدول بما فيها العربية وبدأت تفتتها من الداخل . إن أي نقاش حول علاقة الكيان ببعض الأنظمة العربية هو في جوهره نقاش ملغوم لا يهدف إلا إلى تعويم هذا الكيان وجعله عملة قابلة للتداول بين النخب وسائر المثقفين ،فالأصل هو تجاهل الكيان و نبذه ومقاطعته. أما أن نتسائل مع من يحق أن نصطف هل مع الكيان أو مع المقاومة الفلسطينية ؟ ونطلق العنان للتحليل و التنظير ، فهذا أمر غريب ليس له من هدف في اعتقادي سوى التضليل والتشويه وتزيف الحقائق والتاريخ والجغرافيا والثقافة خدمة لهذا المشروع الخبيث إن أساس كل توجه أو تكتل سياسي أو ثقافي و مدى قيمته الإجتماعية ومشروعيته يستمدها من المبادئ والقيم والأهداف التي يناضل من أجلها وليس من التسميات والتلاعب بالشعارات الفارغة. فمن يناضل من أجل العدالة والمساوات والحقوق العامة والخاصة ، و يعمل من أجل مصلحة الإنسانية وحقها في العيش بحرية وكرامة دون تمييز في العرق أو الدين أو اللغة أو الثقافة … :فهو مناضل حقيقي سواء كان يساريا أو يمينيا ،ومن يناصر المحتل الظالم المجرم ويبررعدوانه ضد طرف آخر فقط لأنه يختلف معه ثقافيا أو دينيا أو سياسيا فهو بلا شك ليس يساريا ولا تقدميا . إن اليساري والتقدمي الحقيقي كما عرفناه عبر التاريخ هو الذي له الجرأة على الوقوف مع الحق حتى ولو كان صاحبه خصما أو عدوا له ، لأن الحق هو حق لذاته . التنكر للمبادئ إن خلاف الإخوة على بعض الأمور لا يبرر الإرتماء في أحضان العدو بأي شكل من الأشكال ،ولا يجب أن يدفعنا للتنكر للمبادئ الأساسية التي تشكل هويتنا ورؤيتنا للأمور ، أن تصطف مع مجرم وأنت تعلم أنه اغتصب الأرض و انتهك العرض وقتل الأطفال والنساء وجوعهم وحاصرهم واضطهدهم وخرب بيوتهم وأحرق أجسامهم وممتلكاتهم ، وتبرر ذلك بأن هذا العدو قد قدم لك خدمة ما ،أو وعدك مستقبلا بمنفعةما ، فأنت فقط توهم نفسك بأنك تقدمي ويساري ومنظر وفيلسوف .. بينما في الحقيقة لا أنت من هذا ولا ذاك ، بل أنت مجرد شخص إنفعالي لا يملك رؤيا ، وغير مؤهل لأن يؤثر في الرأي العام ، ومن هو على هذه الشاكلة سرعان ما يجد نفسه على الهامش منفصلا عن الذات والمجتمع والعالم .


وكالة أنباء براثا
منذ يوم واحد
- وكالة أنباء براثا
10 إسرائيليين مقابل 1000 فلسطيني.. تفاصيل هدنة 60 يوماً في غزة
فيما تلوح في الأفق "مؤشرات إيجابية" حول موافقة حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت تتكشف المزيد من التفاصيل عن اتفاق غزة، الذي يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما. وتقترح الصفقة جدولاً للإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل 1000 من الأسرى الفلسطينيين، بحسب القناة 14 الإسرائيلية. وتفاصيل المقترح الأميركي كالتالي: - الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و15 جثة لأسرى إسرائيليين، وحماس هي من ستحدد هوية المفرج عنهم. - سيتم إطلاق الأسرى الإسرائيليين الأموات على 3 دفعات منفصلة خلال فترة الـ 60 يوما. على أن تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات. 1000 أسير فلسطيني بالمقابل، سيتم الإفراج عما لا يقل عن ألف أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 100 محكومين بالمؤبد. وينص الاقتراح على دخول عشرات آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار. كما أن إسرائيل لن تتنازل في الوقت الراهن عن استمرار تشغيل مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع. انسحاب الجيش الإسرائيلي ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها. وستعمل فرق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح. والمفاوضات حول إنهاء الحرب يمكن أن تستمر بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، طالما تتم بحسن نية. والولايات المتحدة ستكون ضامنة لتنفيذ هذا البند. في حين أنه لا يوجد التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب، وفق القناة الإسرائيلية. 4 نقاط ومع بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسية: -تبادل ما تبقى من الأسرى. - الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة. --ترتيبات "اليوم التالي" في القطاع. -إعلان وقف دائم لإطلاق النار. وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو قتلوا، مع تقارير طبية. في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وسيقدم الوسطاء (الولايات المتحدة ومصر وقطر) ضمانات بأن مفاوضات جادة ستجري خلال فترة الهدنة. نقاط الخلاف أما نقاط الخلاف التي ما زالت قائمة فهي وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية: مطالبة حركة حماس بالتزام واضح بإنهاء الحرب، حيث من المقرر أن تأتي بصيغة متفق عليها يعلن عنها المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وأيضا إعلان رسمي من الرئيس الأميركي عن الاتفاق. معارضة إسرائيل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ومطالبة حماس بوجوب انسحاب إسرائيل إلى مواقع ما قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأول في 18 اذار. إضافة ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث تصر إسرائيل على بقاء مؤسسة غزة الإنسانية، فيما تطالب حماس بأن يتم توزيع المساعدات من خلال مؤسسات الأمم المتحدة. رد إيجابي وقدمت حركة حماس "رداً إيجابياً" للوسطاء على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يستمر 60 يوماً، حسبما ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، اليوم الجمعة. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن إسرائيل وافقت على الصفقة، وتنتظر رد حماس، بحسب القناة 11 الإسرائيلية. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن الثلاثاء، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء سيتولون تقديم مقترح نهائي، وأضاف "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الأمر لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".