logo
أطعمة تحمي من خطر الإصابة بمرض السرطان

أطعمة تحمي من خطر الإصابة بمرض السرطان

المغرب اليوم١٥-٠٣-٢٠٢٥
يصادف اليوم العالمي للسرطان الذي يهدف لزيادة الوعي بالمرض، وتعزيز الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وعلاجه، وتشجيع العمل العالمي للحد من تأثيره.ومع تأثر ملايين الناس بالسرطان كل عام، يلعب اليوم العالمي دوراً حاسماً في نشر المعرفة حول تغييرات نمط الحياة، وبرامج الفحص، والتقدم في العلاج، والعمل في النهاية نحو عالم يتم فيه تقليل الوفيات المرتبطة بالمرض بشكل كبير.
وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والألياف والدهون الصحية، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهاب، وتعزيز دفاع الجسم ضد تطور السرطان.
وهنا، نشارك قائمة بالأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، حسب تقرير لـ«إن دي تي في»:
البروكلي
البروكلي غني بالسلفورافان، وهو مركب قوي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويعزز عمليات إزالة السموم. تشير الدراسات إلى أن السلفورافان قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البروكلي يعمل أيضاً على تعزيز صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الكركم
يحتوي الكركمين -وهو المركب النشط في الكركم- على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الورم. وتشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون فعالاً بشكل خاص ضد سرطان الثدي والبروستات والرئة والقولون.
التوت
الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود مليئة بالأنثوسيانين وحمض الإلاجيك، وهي مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تلف الحمض النووي، وتبطئ تكاثر الخلايا السرطانية. وتظهر الأبحاث أن التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والثدي.
الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب معروف بخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم والبروستات، عن طريق تقليل الالتهاب ومنع المواد المسببة للسرطان.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في منع تلف الخلايا وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. وتشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبروستات.
استمتع بـ2-3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، للاستفادة من تأثيراته الوقائية.
الطماطم
تعد الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يمنحها لونها الأحمر، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات والرئة والمعدة. يعمل طهي الطماطم على تعزيز امتصاص الليكوبين.
المكسرات
يحتوي الجوز واللوز على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والسيلينيوم، والبوليفينول، وكلها لها خصائص مضادة للسرطان. ربطت الأبحاث استهلاك المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبنكرياس.
الخضراوات الورقية
السبانخ والكرنب والجرجير مليئة بحمض الفوليك والكاروتينات والألياف، والتي تساعد في الحماية من تلف الحمض النووي وإبطاء نمو الورم. هذه الخضراوات فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والجلد والمعدة.
الحمضيات
فالبرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والفلافونويد، التي تساعد في تعزيز المناعة. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والبنكرياس.
وفي حين لا يمكن لأي طعام واحد أن يمنع السرطان تماماً، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر.
من خلال إجراء تغييرات صغيرة على نظامك الغذائي ونمط حياتك، يمكنك حماية صحتك ورفاهيتك على المدى الطويل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار مبتكر يقيس فعالية العلاج الكيميائي في مواجهة السرطان
اختبار مبتكر يقيس فعالية العلاج الكيميائي في مواجهة السرطان

أخبارنا

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبارنا

اختبار مبتكر يقيس فعالية العلاج الكيميائي في مواجهة السرطان

يُعدّ العلاج الكيميائي عنصراً أساسياً في علاج مرض السرطان. هذا العلاج يُمكنه أن يُنقذ الأرواح، ولكنه قد يُسبب أيضاً آثاراً جانبية خطيرة. علاوة على ذلك، فهو قد لا يُجدي نفعاً مع جميع المرضى، إذ لا يستجيب له ما بين 20 في المائة و50 في المائة من المرضى. لكن اختباراً جديداً قد يُغيّر هذا الوضع. فقد طوّر باحثون في جامعة كامبريدج اختباراً يُمكنه التنبؤ بمدى مقاومة الورم للعلاجات الكيميائية، نشرت نتائجه في مجلة Nature العلمية ونقلها موقع "تي أونلاين" الألماني. اختبار فعالية العلاج حلّل الباحثون الحمض النووي الكامل للخلايا السرطانية بحثاً عما يُسمى بعلامات "عدم الاستقرار الكروموسومي"، وهي تغيرات نموذجية في المادة الوراثية تحدث فقط في الأورام. ويوضح جيف ماكنتاير، الباحث المشرف على الدراسة: "تربط تقنيتنا أنماط طفرة الحمض النووي بالآليات التي تسببت في الضرر". ويتابع: "هذا يسمح لنا بتحديد ما إذا كان الدواء فعالاً في علاج الورم أم لا". أُجري الاختبار على أنسجة أورام مأخوذة من 840 مريضًا بالسرطان، بمن فيهم مرضى سرطان الثدي والمبيض والبروستات. وبحث الفريق في قدرة الاختبار على التنبؤ بدقة فعالية أنظمة العلاج الكيميائي الموصوفة. والنتيجة كانت أن الاختبار قد أشار الاختبار بدقة عالية إلى نجاح أو فشل العلاج بالتاكسانات أو مركبات البلاتين أو الأنثراسيكلين. تسهيل عمل الأطباء مستقبلاً بفضل هذه المعرفة، سيتمكن الأطباء مستقبلًا من تحديد الأدوية المناسبة لكل مريض، من تلك التي لا تناسبه. وبحسب الباحثة أنيا بيسكورتز من جامعة كامبريدج، بحسب مجلة Scinexx يُمكن دمج هذا الاختبار بسهولة في الممارسة السريرية اليومية: "يعتمد هذا الاختبار على المادة الوراثية المُحصّلة أثناء تشخيص السرطان، ويستخدم أساليب تسلسل الحمض النووي القياسية". يشار إلى أن الاختبار لم يُعتمد بعد للاستخدام السريري. ومن المقرر إجراء المزيد من الدراسات على مرضى السرطان بدءاً من عام 2026.

دواء مناعي يُحدث ثورة في علاج سرطان المستقيم دون جراحة أو كيماوي
دواء مناعي يُحدث ثورة في علاج سرطان المستقيم دون جراحة أو كيماوي

أخبارنا

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

دواء مناعي يُحدث ثورة في علاج سرطان المستقيم دون جراحة أو كيماوي

أظهرت نتائج المرحلة الثانية من تجربة سريرية أمريكية أن دواء "دوستارليماب" المناعي حقق استجابة مذهلة في علاج سرطان المستقيم وأنواع أخرى من الأورام، بنسبة نجاح تجاوزت 80%، دون الحاجة إلى جراحة أو علاج كيميائي أو إشعاعي. وأجريت الدراسة في مركز "ميموريال سلون كيترينج" للسرطان في الولايات المتحدة، وشارك فيها 117 مريضاً مصابين بأورام صلبة تحمل طفرة جينية محددة. من جهة أخرى، كانت النتائج أكثر إثارة في حالة مرضى سرطان المستقيم، حيث لم يُسجل أي انتكاس خلال عامين لدى 96% من المشاركين، بينما بلغ معدل البقاء دون انتكاس في بقية أنواع السرطان 85%. ومن بين 54 مريضاً مصابين بأورام مثل المريء والمعدة والقولون والبروستاتا، شُفي 35 منهم تماماً بعد العلاج، واحتاج اثنان فقط إلى تدخل جراحي، علماً بأن حجم الورم انكمش لدى معظم من خضعوا للجراحة. ويُعد هذا التقدم واعدًا خصوصًا في ظل الأضرار الجانبية الشائعة للعلاجات التقليدية لسرطان المستقيم، مثل سلس البول، وفغر القولون، والعقم. وبشكل لافت، تمكنت ثلاث مريضات شاركن في التجربة من الحمل والولادة بعد العلاج، مما يعكس الأثر الإيجابي لهذا النهج المناعي على جودة الحياة بعد الشفاء. ورغم فعالية "دوستارليماب"، إلا أنه ليس مناسباً لجميع أنواع السرطان، بل فقط لتلك التي تعاني من نقص في إصلاح عدم التطابق الجيني، وهي حالة تؤثر على قدرة الخلايا في إصلاح الأخطاء أثناء نسخ الحمض النووي. ويُقدَّر أن نحو 10% من سرطانات المستقيم تدخل ضمن هذه الفئة. ويعمل الدواء على تعطيل بروتين PD-1، مما يمنع الجهاز المناعي من كبح الخلايا التائية ويعزز قدرتها على مهاجمة الخلايا السرطانية، رغم أن تكلفته العالية — 11 ألف دولار للجرعة — ما تزال تحدّ من انتشاره.

أطعمة تحمي من خطر الإصابة بمرض السرطان
أطعمة تحمي من خطر الإصابة بمرض السرطان

المغرب اليوم

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

أطعمة تحمي من خطر الإصابة بمرض السرطان

يصادف اليوم العالمي للسرطان الذي يهدف لزيادة الوعي بالمرض، وتعزيز الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وعلاجه، وتشجيع العمل العالمي للحد من تأثيره.ومع تأثر ملايين الناس بالسرطان كل عام، يلعب اليوم العالمي دوراً حاسماً في نشر المعرفة حول تغييرات نمط الحياة، وبرامج الفحص، والتقدم في العلاج، والعمل في النهاية نحو عالم يتم فيه تقليل الوفيات المرتبطة بالمرض بشكل كبير. وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والألياف والدهون الصحية، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهاب، وتعزيز دفاع الجسم ضد تطور السرطان. وهنا، نشارك قائمة بالأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، حسب تقرير لـ«إن دي تي في»: البروكلي البروكلي غني بالسلفورافان، وهو مركب قوي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويعزز عمليات إزالة السموم. تشير الدراسات إلى أن السلفورافان قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البروكلي يعمل أيضاً على تعزيز صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. الكركم يحتوي الكركمين -وهو المركب النشط في الكركم- على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الورم. وتشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون فعالاً بشكل خاص ضد سرطان الثدي والبروستات والرئة والقولون. التوت الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود مليئة بالأنثوسيانين وحمض الإلاجيك، وهي مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تلف الحمض النووي، وتبطئ تكاثر الخلايا السرطانية. وتظهر الأبحاث أن التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والثدي. الثوم يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب معروف بخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم والبروستات، عن طريق تقليل الالتهاب ومنع المواد المسببة للسرطان. الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في منع تلف الخلايا وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. وتشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبروستات. استمتع بـ2-3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، للاستفادة من تأثيراته الوقائية. الطماطم تعد الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يمنحها لونها الأحمر، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات والرئة والمعدة. يعمل طهي الطماطم على تعزيز امتصاص الليكوبين. المكسرات يحتوي الجوز واللوز على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والسيلينيوم، والبوليفينول، وكلها لها خصائص مضادة للسرطان. ربطت الأبحاث استهلاك المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبنكرياس. الخضراوات الورقية السبانخ والكرنب والجرجير مليئة بحمض الفوليك والكاروتينات والألياف، والتي تساعد في الحماية من تلف الحمض النووي وإبطاء نمو الورم. هذه الخضراوات فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والجلد والمعدة. الحمضيات فالبرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والفلافونويد، التي تساعد في تعزيز المناعة. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والبنكرياس. وفي حين لا يمكن لأي طعام واحد أن يمنع السرطان تماماً، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر. من خلال إجراء تغييرات صغيرة على نظامك الغذائي ونمط حياتك، يمكنك حماية صحتك ورفاهيتك على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store