
اختبار مبتكر يقيس فعالية العلاج الكيميائي في مواجهة السرطان
اختبار فعالية العلاج
حلّل الباحثون الحمض النووي الكامل للخلايا السرطانية بحثاً عما يُسمى بعلامات "عدم الاستقرار الكروموسومي"، وهي تغيرات نموذجية في المادة الوراثية تحدث فقط في الأورام. ويوضح جيف ماكنتاير، الباحث المشرف على الدراسة: "تربط تقنيتنا أنماط طفرة الحمض النووي بالآليات التي تسببت في الضرر". ويتابع: "هذا يسمح لنا بتحديد ما إذا كان الدواء فعالاً في علاج الورم أم لا".
أُجري الاختبار على أنسجة أورام مأخوذة من 840 مريضًا بالسرطان، بمن فيهم مرضى سرطان الثدي والمبيض والبروستات. وبحث الفريق في قدرة الاختبار على التنبؤ بدقة فعالية أنظمة العلاج الكيميائي الموصوفة. والنتيجة كانت أن الاختبار قد أشار الاختبار بدقة عالية إلى نجاح أو فشل العلاج بالتاكسانات أو مركبات البلاتين أو الأنثراسيكلين.
تسهيل عمل الأطباء مستقبلاً
بفضل هذه المعرفة، سيتمكن الأطباء مستقبلًا من تحديد الأدوية المناسبة لكل مريض، من تلك التي لا تناسبه. وبحسب الباحثة أنيا بيسكورتز من جامعة كامبريدج، بحسب مجلة Scinexx يُمكن دمج هذا الاختبار بسهولة في الممارسة السريرية اليومية: "يعتمد هذا الاختبار على المادة الوراثية المُحصّلة أثناء تشخيص السرطان، ويستخدم أساليب تسلسل الحمض النووي القياسية".
يشار إلى أن الاختبار لم يُعتمد بعد للاستخدام السريري. ومن المقرر إجراء المزيد من الدراسات على مرضى السرطان بدءاً من عام 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
اختبار مبتكر يقيس فعالية العلاج الكيميائي في مواجهة السرطان
يُعدّ العلاج الكيميائي عنصراً أساسياً في علاج مرض السرطان. هذا العلاج يُمكنه أن يُنقذ الأرواح، ولكنه قد يُسبب أيضاً آثاراً جانبية خطيرة. علاوة على ذلك، فهو قد لا يُجدي نفعاً مع جميع المرضى، إذ لا يستجيب له ما بين 20 في المائة و50 في المائة من المرضى. لكن اختباراً جديداً قد يُغيّر هذا الوضع. فقد طوّر باحثون في جامعة كامبريدج اختباراً يُمكنه التنبؤ بمدى مقاومة الورم للعلاجات الكيميائية، نشرت نتائجه في مجلة Nature العلمية ونقلها موقع "تي أونلاين" الألماني. اختبار فعالية العلاج حلّل الباحثون الحمض النووي الكامل للخلايا السرطانية بحثاً عما يُسمى بعلامات "عدم الاستقرار الكروموسومي"، وهي تغيرات نموذجية في المادة الوراثية تحدث فقط في الأورام. ويوضح جيف ماكنتاير، الباحث المشرف على الدراسة: "تربط تقنيتنا أنماط طفرة الحمض النووي بالآليات التي تسببت في الضرر". ويتابع: "هذا يسمح لنا بتحديد ما إذا كان الدواء فعالاً في علاج الورم أم لا". أُجري الاختبار على أنسجة أورام مأخوذة من 840 مريضًا بالسرطان، بمن فيهم مرضى سرطان الثدي والمبيض والبروستات. وبحث الفريق في قدرة الاختبار على التنبؤ بدقة فعالية أنظمة العلاج الكيميائي الموصوفة. والنتيجة كانت أن الاختبار قد أشار الاختبار بدقة عالية إلى نجاح أو فشل العلاج بالتاكسانات أو مركبات البلاتين أو الأنثراسيكلين. تسهيل عمل الأطباء مستقبلاً بفضل هذه المعرفة، سيتمكن الأطباء مستقبلًا من تحديد الأدوية المناسبة لكل مريض، من تلك التي لا تناسبه. وبحسب الباحثة أنيا بيسكورتز من جامعة كامبريدج، بحسب مجلة Scinexx يُمكن دمج هذا الاختبار بسهولة في الممارسة السريرية اليومية: "يعتمد هذا الاختبار على المادة الوراثية المُحصّلة أثناء تشخيص السرطان، ويستخدم أساليب تسلسل الحمض النووي القياسية". يشار إلى أن الاختبار لم يُعتمد بعد للاستخدام السريري. ومن المقرر إجراء المزيد من الدراسات على مرضى السرطان بدءاً من عام 2026.


أخبارنا
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
اختراع جديد يجعل الإنترنت أسرع بعشر مرات
تمكن العلماء من تصميم مضخم ليزري جديد قادر على نقل المعلومات بسرعة تفوق 10 مرات سرعة أنظمة الألياف البصرية الحالية، ما قد يكون مفيدا في مجالات مثل العلاج والتشخيص الطبي. وطور باحثون تقنية جديدة للتضخيم الليزري تُعرف باسم "التضخيم البصري عالي الكفاءة"، ونُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Nature العلمية. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور بيتر أندريكسون من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد، إن المضخمات المستخدمة حاليا في أنظمة الاتصالات البصرية تعمل ضمن عرض نطاق يبلغ حوالي 30 نانومترا، أما مضخمنا فله عرض نطاق يصل إلى 300 نانومتر، أي أنه قادر على نقل بيانات أكثر بعشر مرات في الثانية مقارنة بالأنظمة الحالية. وذكرت الدراسة أن هذا المضخم يتكوّن من مادة نيتريد السيليكون، وهي مادة خزفية صلبة مقاومة للحرارة العالية. ويعتمد في تصميمه على موجهات ضوئية حلزونية الشكل تساعد على توجيه نبضات الليزر بكفاءة وتصفية الإشارات من التشويش. كما تم تصغير حجمه ليُصبح بالإمكان دمج عدة مضخمات في شريحة صغيرة. وذكر تقرير لموقع "لايف ساينس"، أن الباحثين اختاروا الشكل الحلزوني للموجهات الضوئية لأنه يسمح بإنشاء مسارات ضوئية أطول ضمن مساحة صغيرة، ما يُعزز ظاهرة تُعرف باسم "الخلط الرباعي للموجات"، وهي ظاهرة فيزيائية تتيح دمج ترددات ضوئية متعددة لإنتاج تضخيم عالي الجودة مع ضوضاء منخفضة. ورغم أن سرعة الضوء ثابتة ولا يمكن تجاوزها، فإن الميزة الرئيسية لهذا المضخم تكمن في عرض النطاق الواسع، الذي يمكّنه من نقل كمية أكبر بكثير من البيانات مقارنة بالليزرات التقليدية، حسب المصدر ذاته. يعمل هذا المضخم في نطاق أطوال موجية بين 1400 و1700 نانومتر، أي في نطاق الأشعة تحت الحمراء القصيرة. وفقا للبيان الصادر عن الفريق البحثي، فإن لهذا المضخم تطبيقات محتملة في مجالات متعددة، منها التصوير الطبي، والتصوير التجسيمي (الهولوغرافي)، والتحليل الطيفي، والمجهر. كما أن تصغير حجمه يجعل من الممكن إنتاج أجهزة ليزر أصغر حجما وأكثر توفيرا. وقال أندريكسون، إن إدخال بعض التعديلات البسيطة على التصميم، سيمكن من استخدام هذا المضخم لتكبير الضوء المرئي وتحت الأحمر أيضًا، ما يفتح الباب أمام استخدامه في أنظمة ليزر مخصصة للتشخيص والتحليل والعلاج الطبي عن سكاي نيوز عربية


المغرب اليوم
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
أطعمة تحمي من خطر الإصابة بمرض السرطان
يصادف اليوم العالمي للسرطان الذي يهدف لزيادة الوعي بالمرض، وتعزيز الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وعلاجه، وتشجيع العمل العالمي للحد من تأثيره.ومع تأثر ملايين الناس بالسرطان كل عام، يلعب اليوم العالمي دوراً حاسماً في نشر المعرفة حول تغييرات نمط الحياة، وبرامج الفحص، والتقدم في العلاج، والعمل في النهاية نحو عالم يتم فيه تقليل الوفيات المرتبطة بالمرض بشكل كبير. وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والألياف والدهون الصحية، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهاب، وتعزيز دفاع الجسم ضد تطور السرطان. وهنا، نشارك قائمة بالأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، حسب تقرير لـ«إن دي تي في»: البروكلي البروكلي غني بالسلفورافان، وهو مركب قوي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويعزز عمليات إزالة السموم. تشير الدراسات إلى أن السلفورافان قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البروكلي يعمل أيضاً على تعزيز صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. الكركم يحتوي الكركمين -وهو المركب النشط في الكركم- على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الورم. وتشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون فعالاً بشكل خاص ضد سرطان الثدي والبروستات والرئة والقولون. التوت الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود مليئة بالأنثوسيانين وحمض الإلاجيك، وهي مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تلف الحمض النووي، وتبطئ تكاثر الخلايا السرطانية. وتظهر الأبحاث أن التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والثدي. الثوم يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب معروف بخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم والبروستات، عن طريق تقليل الالتهاب ومنع المواد المسببة للسرطان. الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في منع تلف الخلايا وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. وتشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبروستات. استمتع بـ2-3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، للاستفادة من تأثيراته الوقائية. الطماطم تعد الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يمنحها لونها الأحمر، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات والرئة والمعدة. يعمل طهي الطماطم على تعزيز امتصاص الليكوبين. المكسرات يحتوي الجوز واللوز على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والسيلينيوم، والبوليفينول، وكلها لها خصائص مضادة للسرطان. ربطت الأبحاث استهلاك المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبنكرياس. الخضراوات الورقية السبانخ والكرنب والجرجير مليئة بحمض الفوليك والكاروتينات والألياف، والتي تساعد في الحماية من تلف الحمض النووي وإبطاء نمو الورم. هذه الخضراوات فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والجلد والمعدة. الحمضيات فالبرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والفلافونويد، التي تساعد في تعزيز المناعة. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والبنكرياس. وفي حين لا يمكن لأي طعام واحد أن يمنع السرطان تماماً، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر. من خلال إجراء تغييرات صغيرة على نظامك الغذائي ونمط حياتك، يمكنك حماية صحتك ورفاهيتك على المدى الطويل.