
مؤشر جودة الحياة.. المغرب ضمن أفضل الدول الإفريقية
حافظ المغرب على المرتبة 70 عالمياً ضمن مؤشر جودة الحياة (Quality of Life Index) لسنة 2025، الصادر عن موقع 'نامبيو' المتخصص في رصد مستويات المعيشة عبر العالم، وذلك من بين 89 دولة شملها التصنيف.
ووفق التقرير نصف السنوي الذي نُشر مؤخراً، حصل المغرب على معدل 114.1 نقطة، مما مكنه من الحفاظ على موقعه في الترتيب مقارنة بالتقارير السابقة، وليُصنَّف بذلك ثالث أفضل بلد إفريقي من حيث جودة الحياة، بعد كل من جنوب إفريقيا وتونس.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يُظهر تقدماً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الفرعية المرتبطة بجودة الحياة، من بينها تكلفة المعيشة، والقدرة على تحمّل التكاليف، والمناخ، ومستوى الأمان، رغم استمرار التحديات المرتبطة بالبنية التحتية والخدمات الصحية والنقل.
وعلى مستوى المدن، صنف التقرير مدينة الدار البيضاء في المرتبة 260 ضمن قائمة أفضل مدن العالم من حيث جودة الحياة، مما يجعلها المدينة الأفضل في شمال إفريقيا حسب المؤشر، متقدمة بذلك على مدن أخرى في المنطقة.
ويعتمد موقع 'نامبيو' في تصنيفه على معايير دقيقة تشمل تكلفة المعيشة، القوة الشرائية المحلية، الأمن، الرعاية الصحية، نسبة التلوث، المناخ، وحركة المرور، ويتم تحديث المؤشر بشكل دوري بالاعتماد على بيانات يتم تجميعها من السكان المحليين والمقيمين في مختلف الدول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
شركات مغربية تتكفل بإنجاز مشروع ربط الطرق نحو ملعب الحسن الثاني ببنسليمان
هبة بريس يشهد مشروع تأهيل الطرق المؤدية إلى ملعب الحسن الثانيبمدينة بنسليمان تطورات مهمة، حيث تم تحديد الشركات التي ستتولى تنفيذ الأشغال، والتي تم تقسيمها إلى أربعة أشطر رئيسية. استيعاب حركة المرور المتزايدة في الشطر الأول، أوكلت مهمة تثنية جزء من الطريق الإقليمية رقم 3323 إلى الشركة المغربية 'HOUAR'، ويشمل المشروع أيضًا تثنية المقطع نفسه عند مستوى بدال بوزنيقة، بهدف تحسين قدرة الطريق على استيعاب حركة المرور المتزايدة، لاسيما خلال فترات الذروة، ما من شأنه تعزيز انسيابية التنقل بين مختلف المناطق المجاورة. أما الشطر الثاني، فستتكفل بإنجازه الشركة المغربية 'SSMT'، ويتعلق بتثليث الطريق الإقليمية رقم 3308، وذلك بين بدال شرق المحمدية والطريق الوطنية رقم 1. ويتضمن هذا الشطر إنشاء ممر تحت أرضي عند الملتقى الشمالي للبدال، وهو ما من شأنه تحسين انسيابية حركة السير في هذه النقطة وتقليل الاختناقات المرورية. بالنسبة للشطر الثالث، ستقوم مجموعة 'MOZAJINE' بأشغال تثنية الطريق الإقليمية رقم 3304، بين الطريق الجهوية رقم 322 والطريق الوطنية رقم 1. ويتضمن المشروع إنشاء بدال جديد في اتجاه المنصورية، ما يهدف إلى تعزيز الربط الطرقي في هذه المنطقة وتحسين انسيابية التنقل. أما الشطر الرابع والأخير، فقد تم إسناده إلى مجموعة 'ALTATRAV-EMACORTA'، وسيتضمن تمديد الطريق الإقليمية رقم 3304 نحو الطريق الجهوية رقم 313، إلى جانب إنشاء ممر تحت أرضي عند ملتقى الطريق الجهوية 313، ما سيسهم في تحسين الوصول إلى المنطقة وتخفيف الضغط عن المحاور الحيوية. تعزيز البنية التحتية الطرقية وقد خصصت لهذا المشروع ميزانية تناهز 624 مليون درهم، دون احتساب الرسوم، في إطار برنامج يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الطرقية وتحسين السلامة المرورية في المنطقة. ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تسهيل حركة التنقل نحو ملعب الحسن الثاني، بما ينعكس إيجابًا على راحة السكان والزوار على حد سواء. كما يشكل هذا المشروع خطوة مهمة في تحسين الربط بين مختلف المحاور الطرقية المحيطة بالملعب، ما سيساهم في تعزيز انسيابية حركة السير بشكل عام. إلى جانب ذلك، من المرتقب أن يسهم المشروع في تعزيز مستوى السلامة الطرقية من خلال تخفيف الازدحام وتقليل الحوادث في بعض النقاط الحساسة، كما سيساعد على تحفيز النشاط الاقتصادي المحلي عبر تسهيل حركة النقل والتجارة بين المناطق المختلفة.


هبة بريس
منذ 11 ساعات
- هبة بريس
بنك المغرب: الدرهم يرتفع بنسبة 1,4 % مقابل الدولار
هبة بريس أفاد بنك المغرب بأن سعر الدرهم ارتفع بنسبة 1,4 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، وظل شبه مستقر أمام الأورو خلال الفترة من 26 يونيو المنصرم إلى 02 يوليوز الجاري. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأوضح المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، ما مقداره 401,7 مليار درهم بتاريخ 26 يونيو، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,3 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 9,7 في المائة على أساس سنوي. وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، ما يعادل 132,2 مليار درهم خلال الفترة ذاتها، ويتوزع هذا المبلغ بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 53,2 مليار درهم، وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل بقيمة 44 مليار درهم، وقروض مضمونة 34,5 مليار درهم، وكذا تسبيقات لمدة 24 ساعة بقيمة 500 مليون درهم. وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 9,4 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,25 في المائة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 02 يوليوز (تاريخ الاستحقاق 03 يوليوز)، ضخ البنك مبلغ 53,4 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر 'مازي' بنسبة 0,6 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة إلى 25,3 في المائة. ويعكس هذا التطور بالأساس ارتفاعات بنسبة 1,7 في المائة في مؤشرات 'المباني ومواد البناء'، و4,4 في المائة في 'الموزعين'، و1,7 في المائة في 'الزراعة الغذائية'، و1,1 في المائة في 'الاتصالات'. وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد انتقل، من أسبوع لآخر، من 2,1 مليار درهم إلى 3,5 مليار درهم، تتوزع بين السوق المركزي للأسهم (2 مليار درهم)، وسوق الكتل (1,4 مليار درهم).


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
لمنافسة سامسونغ وأبل.. شاومي تفتتح أول فرع رسمي لها في المغرب
هبة بريس بعد ثماني سنوات من تواجدها غير المباشر في السوق المغربية عبر وكلاء وموزعين محليين، قررت شركة شاومي الصينية العملاقة أخيراً فتح فرع رسمي لها بالمغرب، في خطوة تعكس طموحها في تعزيز نفوذها المباشر داخل هذا السوق الواعد. فبعد سنوات من الاعتماد على شركات مثل GSM Distribution وIRIS Maroc، إضافة إلى التعاون مع الفاعلين الثلاثة في قطاع الاتصالات، تستعد ثالث أكبر مصنّع للهواتف الذكية في العالم، بعد الكورية سامسونغ والأمريكية أبل، لتوسيع وجودها بشكل أكثر تنظيماً وهيكلة بالمغرب، في مسعى واضح لمضاعفة حصتها السوقية. وحسب تقارير إعلامية، سيكون على رأس هذا الفرع الجديد تشينغلين ليو، المدير التنفيذي السابق لدى هواوي، والذي انضم إلى شاومي سنة 2020، ثم تولى مسؤولية إدارة عمليات الشركة بالمغرب قبل عامين، ليواصل الآن قيادة مرحلة التوسع الجديدة. ولا تزال تفاصيل خطة العمل الخاصة بالفرع المغربي غامضة حتى الآن، إذ لم يتضح بعد إن كانت الشركة ستتبنّى نموذجاً مشابهاً لـسامسونغ، التي تستورد منتجاتها مباشرة عبر فرعها بالمغرب وتوزعها محلياً عبر شبكة من الشركاء، أو إذا كانت ستقتصر على دعم الموزعين المحليين بأنشطة تجارية وتسويقية فقط، مثلما تفعل شركات أخرى كـHP وXerox. تجدر الإشارة إلى أن شاومي حققت خلال 15 سنة من تأسيسها صعوداً صاروخياً في السوق العالمية، حيث باعت حوالي 168.6 مليون هاتف ذكي خلال سنة 2024، بنمو سنوي بلغ 15%، مما مكنها من الاستحواذ على 14% من الشحنات العالمية واستعادة جزء كبير من حصتها على حساب منافسيها التقليديين، لتقترب من رقم معاملات ضخم يصل إلى 40 مليار يورو، أي ما يعادل أزيد من 400 مليار درهم مغربي.