
شركات مغربية تتكفل بإنجاز مشروع ربط الطرق نحو ملعب الحسن الثاني ببنسليمان
يشهد مشروع تأهيل الطرق المؤدية إلى ملعب الحسن الثانيبمدينة بنسليمان تطورات مهمة، حيث تم تحديد الشركات التي ستتولى تنفيذ الأشغال، والتي تم تقسيمها إلى أربعة أشطر رئيسية.
استيعاب حركة المرور المتزايدة
في الشطر الأول، أوكلت مهمة تثنية جزء من الطريق الإقليمية رقم 3323 إلى الشركة المغربية 'HOUAR'، ويشمل المشروع أيضًا تثنية المقطع نفسه عند مستوى بدال بوزنيقة، بهدف تحسين قدرة الطريق على استيعاب حركة المرور المتزايدة، لاسيما خلال فترات الذروة، ما من شأنه تعزيز انسيابية التنقل بين مختلف المناطق المجاورة.
أما الشطر الثاني، فستتكفل بإنجازه الشركة المغربية 'SSMT'، ويتعلق بتثليث الطريق الإقليمية رقم 3308، وذلك بين بدال شرق المحمدية والطريق الوطنية رقم 1. ويتضمن هذا الشطر إنشاء ممر تحت أرضي عند الملتقى الشمالي للبدال، وهو ما من شأنه تحسين انسيابية حركة السير في هذه النقطة وتقليل الاختناقات المرورية.
بالنسبة للشطر الثالث، ستقوم مجموعة 'MOZAJINE' بأشغال تثنية الطريق الإقليمية رقم 3304، بين الطريق الجهوية رقم 322 والطريق الوطنية رقم 1. ويتضمن المشروع إنشاء بدال جديد في اتجاه المنصورية، ما يهدف إلى تعزيز الربط الطرقي في هذه المنطقة وتحسين انسيابية التنقل.
أما الشطر الرابع والأخير، فقد تم إسناده إلى مجموعة 'ALTATRAV-EMACORTA'، وسيتضمن تمديد الطريق الإقليمية رقم 3304 نحو الطريق الجهوية رقم 313، إلى جانب إنشاء ممر تحت أرضي عند ملتقى الطريق الجهوية 313، ما سيسهم في تحسين الوصول إلى المنطقة وتخفيف الضغط عن المحاور الحيوية.
تعزيز البنية التحتية الطرقية
وقد خصصت لهذا المشروع ميزانية تناهز 624 مليون درهم، دون احتساب الرسوم، في إطار برنامج يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الطرقية وتحسين السلامة المرورية في المنطقة.
ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تسهيل حركة التنقل نحو ملعب الحسن الثاني، بما ينعكس إيجابًا على راحة السكان والزوار على حد سواء.
كما يشكل هذا المشروع خطوة مهمة في تحسين الربط بين مختلف المحاور الطرقية المحيطة بالملعب، ما سيساهم في تعزيز انسيابية حركة السير بشكل عام.
إلى جانب ذلك، من المرتقب أن يسهم المشروع في تعزيز مستوى السلامة الطرقية من خلال تخفيف الازدحام وتقليل الحوادث في بعض النقاط الحساسة، كما سيساعد على تحفيز النشاط الاقتصادي المحلي عبر تسهيل حركة النقل والتجارة بين المناطق المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
ارتفاع الدرهم أمام الدولار واستقراره مقابل الأورو
بلبريس - و م ع أفاد بنك المغرب بأن سعر الدرهم ارتفع بنسبة 1,4 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، وظل شبه مستقر أمام الأورو خلال الفترة من 26 يونيو المنصرم إلى 02 يوليوز الجاري. وأوضح البنك المركزي المغربي، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أية عملية مناقصة في سوق الصرف. وأضاف المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت ما مقداره 401,7 مليارات درهم بتاريخ 26 يونيو، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,3 في المائة من أسبوع إلى آخر، وبنسبة 9,7 في المائة على أساس سنوي. وضخّ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، ما يعادل 132,2 مليار درهم خلال الفترة ذاتها. ويتوزع هذا المبلغ بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 53,2 مليار درهم، وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل بقيمة 44 مليار درهم، وقروض مضمونة 34,5 مليارات درهم، وكذا تسبيقات لمدة 24 ساعة بقيمة 500 مليون درهم. وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 9,4 مليارات درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,25 في المائة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 02 يوليوز (تاريخ الاستحقاق 03 يوليوز)، ضخ البنك مبلغ 53,4 مليارات درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر 'مازي' بنسبة 0,6 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة إلى 25,3 في المائة. ويعكس هذا التطور بالأساس ارتفاعات بنسبة 1,7 في المائة في مؤشرات 'المباني ومواد البناء'، و4,4 في المائة في 'الموزعين'، و1,7 في المائة في 'الزراعة الغذائية'، و1,1 في المائة في 'الاتصالات'. وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد انتقل، من أسبوع إلى آخر، من 2,1 مليار درهم إلى 3,5 مليارات درهم، تتوزع بين السوق المركزي للأسهم (2 مليار درهم)، وسوق الكتل (1,4 مليارات درهم).


عبّر
منذ 6 ساعات
- عبّر
فكيك..دعم وتمويل ما مجموعه 53 مشروعا لفائدة تعاونيات بكلفة 14.71 مليون درهم
عملت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم فجيج، خلال المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019 – 2024)، على دعم وتمويل ما مجموعه 53 مشروعا لفائدة تعاونيات بالإقليم، بكلفة مالية إجمالية ناهزت 14,71 مليون درهم. وتندرج هذه المشاريع، التي تم تسليط الضوء على عدد منها بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتعاونيات (5 يوليوز)، ضمن البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، والذي يهدف بالأساس إلى تعزيز فرص الشغل لفائدة الشباب، واعتماد جيل جديد من المشاريع التي تساهم في تثمين الإمكانات والمؤهلات المحلية وذلك عبر تبني مقاربة سلاسل الإنتاج. ومن بين نماذج هذه المشاريع الناجحة التي استفادت من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشروعين لتربية النحل وإنتاج العسل ومشتقاته (سنة 2023)، من خلال اقتناء خلايا وتجهيزات تربية النحل لفائدة تعاونيتي عثمان الفلاحية، وآيت مقران الفلاحية بجماعة بومريم، ومشروع إحداث وحدة لتربية الدواجن (الدجاج البلدي) لإنتاج البيض والكتاكيت (سنة 2023) لفائدة تعاونية المروة والعطاء بجماعة بني تدجيت، بالإضافة إلى مشروع اقتناء مطحنة عصرية لفائدة تعاونية السباعي النسائية للمنتوجات النباتية بجماعة بوعرفة سنة 2021. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع الأربعة حوالي مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بنحو 390 ألف درهم. وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال زيارة لهذه المشاريع، أبرز ممثلو هذه التعاونيات الدور الذي لعبته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومنحتهم فرصة حقيقية شكلت دفعة قوية لتطوير مشاريعهم وتعزيز دخلهم، مشيرين إلى استفادة تعاونياتهم من دعم ومواكبة المبادرة التي وفرت لهم التجهيزات والأدوات اللازمة للتطوير. من جهته، أبرز رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم فجيج، ادريس موسي، أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات، مشيرا إلى أنه يشكل مناسبة لتسليط الضوء على المجهودات المبذولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم التعاونيات وتعزيز القيم والمبادئ التعاونية وإنعاش الفكر المقاولاتي التعاوني. وأشار في هذا الصدد إلى أنه تم خلال المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023، توجيه المحور الثالث 'تحسين الدخل'، نحو دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي خصص لفائدة التعاونيات وحاملي المشاريع المنبثقة من نتائج تحليل سلاسل القيم والمندمجة، في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وذلك عبر المواكبة والمساعدة التقنية (دعم لإنشاء التعاونيات، وشهادات الجودة،…). وأضاف أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تساهم من خلال برنامجها الثالث، في دعم وتقوية قدرات التعاونيات من خلال تنظيم دورات تكوينية في مختلف المجالات التي لها بصلة بعمل التعاونيات، بالإضافة إلى مواكبة التعاونيات سواء خلال مرحلة التأسيس أو عند الحصول على الرخص بمختلف أنواعها. وأشار بهذا الحصوص، إلى أن التعاونيات الأربعة التي تم زيارتها بالمناسبة قد استفادت من تمويل المبادرة الوطنية لمشاريعها في إطار البرنامج الثالث وأيضا من المواكبة والتكوين لتحسين وتقوية قدراتهم سواء التدبيرية أو التسويق وكذلك التعامل مع مشاريعها، مذكرا بمجموعة من اللقاءات التواصلية التي عامل الإقليم، رئيس اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية، مع هذه التعاونيات للوقوف عند تقدم مشاريعها وكذا التعرف على الصعوبات التي تعاني منها هذه التعاونيات، وبالتالي مساعدتها ومواكبتها لتجاوزها. ويشكل تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، الذي يحتفي به العالم هذه السنة تحت شعار 'التعاونيات: قيادة حلول شاملة ومستدامة لعالم أفضل'، مناسبة لإبراز الدور الحاسم للتعاونيات في بناء مستقبل مستدام يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.


هبة بريس
منذ 9 ساعات
- هبة بريس
الصويرة تحتفي باليوم العالمي للتعاونيات وتستعرض حصيلة 20 سنة من دعم الـINDH
هبة بريس- الصويرة في أجواء احتفالية تعكس روح التضامن والعمل التعاوني، احتضن المركب المندمج للصناعة التقليدية بمدينة الصويرة، اليوم السبت 5 يوليوز 2025، فعاليات الملتقى الإقليمي المنظم بمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات، الذي يُخلّد سنويا في أول سبت من شهر يوليوز. وقد نُظم هذا الحدث الهام من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، تحت إشراف عامل الإقليم، وبمشاركة أزيد من مائة تعاونية تمثل مختلف سلاسل الإنتاج النشيطة بالإقليم. ويأتي تنظيم هذا الملتقى في سياق تثمين الدور المحوري للتعاونيات في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز المبادرات ذات الطابع التشاركي، وكذا الوقوف على حصيلة تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقتها قبل عشرين سنة. في هذا السياق، قدمت رئيسة قسم العمل الاجتماعي عرضاً شاملاً حول الدعم الموجه للتعاونيات، كاشفة عن مواكبة ما مجموعه 133 تعاونية بإقليم الصويرة، باستثمارات بلغت 64.5 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحوالي 40 مليون درهم. وتنوعت مجالات التدخل لتشمل: التكوين وتقوية القدرات لفائدة أكثر من 160 تعاونية عبر مراحل المبادرة الثلاث؛ بناء وتأهيل مقرات التعاونيات؛ تجهيز التعاونيات بمعدات وآليات الإنتاج؛ توفير وسائل السلامة وتجهيزات الاستغلال البحري، من محركات القوارب إلى جرارات السحب، لفائدة تعاونيات الصيد البحري. وشهد الملتقى مداخلات متنوعة لمسؤولين إقليميين عن قطاعات الصناعة التقليدية والفلاحة والصيد البحري، أكدوا خلالها على أهمية تفعيل التنسيق بين مختلف الفاعلين من أجل دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره رافعة حقيقية للتنمية المستدامة. وقد اختُتمت فعاليات الملتقى بتكريم عدد من التعاونيات النموذجية، عبر منح شواهد تقديرية اعترافاً بمساهمتها المتميزة في النهوض بالاقتصاد المحلي وتحفيزاً لباقي الفاعلين التعاونيين على مزيد من العطاء والمثابرة. ويؤكد هذا اللقاء مرة أخرى الدور المتنامي للتعاونيات في الدفع بعجلة التنمية المحلية، خصوصاً في إطار رؤية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ما تزال تشكل رافعة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.