
التساقطات المطرية الأخيرة تنعش عدة سدود ضمنها سد مولاي يوسف بإقليم الحوز
في إقليم تاونات، سجل سد إدريس الأول زيادة بحوالي 0.7 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 42.1%.
أما في إقليم تاوريرت، فقد ارتفع منسوب المياه بـ سد مشرع حمادي بـ 0.6 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء إلى 71.2%.
وفي إقليم الحوز، ارتفع مستوى المياه بسد مولاي يوسف بـ 0.5 مليون متر مكعب، بنسبة ملء وصلت إلى 72.5%، ما يعكس تحسنًا مستمرًا في المنطقة.
من جهته، سجل سد بين الويدان في إقليم أزيلال زيادة طفيفة قدرها 0.3 مليون متر مكعب، بنسبة ملء بلغت 16.4%.
هذه التحسينات المتفرقة تمثل مؤشرا إيجابيًا نحو انتعاشة الوضعية المائية، خصوصًا مع تنامي الحاجة إلى المياه في ظل التغيرات المناخية وتزايد الطلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
أشغال مشاريع كبرى تسير ببطء وملف 'العطش' يعود إلى الواجهة بجهة فاس
بدأ ملف "العطش" في عدد من قرى ومناطق جهة فاس ـ مكناس، يعود مجددا إلى الواجهة مع بداية فصل صيف تشير كل المعطيات إلى أنه بدأ بموجة حرارة مرتفعة. وعبر عدد من المواطنين في مناطق قروية بكل من تاونات ومولاي يعقوب وميسور، في دق ناقوس الخطر بخصوص انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب. فيما قال آخرون إلى أن الندرة وتراجع الفرشة ونضوب عدد من العيون يدفعهم إلى قطع مسافات طويلة بالاستعانة بالحمير والبغال، أو حتى مشيا على الأقدام، لجلب مياه الشرب. ويشير المتضررون إلى أن السلطات تواجه هذا الوضع بنوع من التجاهل، ما سيدفع إلى عودة موجة الاحتجاجات. كما يتساءل هؤلاء عن مصير عدد من المشاريع الكبرى لربط مناطقهم بالسدود، موردين بأن هذه المشاريع تسير بوتيرة بطيئة ما يكرس استمرار وضع المعاناة. وفي هذا الصدد، يقول سكان عدد من المناطق بميسور إن أشغال مشروع ربط الماء الصالح للشرب من سد الحسن الثاني بميدلت، يسير بسرعة جد بطيئة. في حين سيكون على عدد من الجماعات في إقليم تاونات التي تعتبر معقلا لعدة سدود كبيرة، أن تتعايش مع الوضع لسنتين إضافيتين، في انتظار استكمال مشروع الربط انطلاقا من محطة المعالجة التابعة لسد إدريس الأول. ويشمل هذا المشروع كل من جماعة أوطابوعبان، وجماعة عين لكدح، وجماعة مساسة، وجماعة رأس الواد، وجماعة سيدي امحمد بن لحسن، وجماعة واد الجمعة.


مراكش الآن
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
التساقطات المطرية الأخيرة تنعش عدة سدود ضمنها سد مولاي يوسف بإقليم الحوز
شهدت الموارد المائية في عدة سدود بالمملكة ارتفاعًا 'نسبيا' خلال 24 ساعة الماضية، نتيجة التساقطات المطرية التي عرفتها بعض المناطق، مما أنعش المخزون المائي وأعطى دفعة إيجابية للوضعية المائية في البلاد. في إقليم تاونات، سجل سد إدريس الأول زيادة بحوالي 0.7 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 42.1%. أما في إقليم تاوريرت، فقد ارتفع منسوب المياه بـ سد مشرع حمادي بـ 0.6 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء إلى 71.2%. وفي إقليم الحوز، ارتفع مستوى المياه بسد مولاي يوسف بـ 0.5 مليون متر مكعب، بنسبة ملء وصلت إلى 72.5%، ما يعكس تحسنًا مستمرًا في المنطقة. من جهته، سجل سد بين الويدان في إقليم أزيلال زيادة طفيفة قدرها 0.3 مليون متر مكعب، بنسبة ملء بلغت 16.4%. هذه التحسينات المتفرقة تمثل مؤشرا إيجابيًا نحو انتعاشة الوضعية المائية، خصوصًا مع تنامي الحاجة إلى المياه في ظل التغيرات المناخية وتزايد الطلب.


أكادير 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أكادير 24
أمطار الخير تنعش سدود المغرب وتعزز المخزون المائي
شهدت العديد من السدود في مختلف جهات المملكة المغربية انتعاشاً ملحوظاً في منسوب المياه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ويعود هذا التحسن الملحوظ إلى التساقطات المطرية الأخيرة التي عمت أرجاء واسعة من البلاد، لتساهم بذلك في تعزيز المخزون المائي الذي عانى من تداعيات الجفاف في الفترة الأخيرة، وذلك وفقاً لما أوردته منصة 'الما ديالنا' المتخصصة في أخبار المياه. ففي منطقة درعة-تافيلالت، سجل سد الحسن الداخل الواقع في إقليم الرشيدية ارتفاعاً قدر بـ 3.1 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى مستوى جيد بلغ 75.1%. وبالمثل، شهد سد قدوسة في نفس الإقليم تحسناً في منسوب المياه وصل إلى 2 مليون متر مكعب، ليرتفع مستوى ملئه إلى 39.4%، وهو ما يبشر بتحسين إمدادات مياه الشرب والري في المنطقة. وفي إقليم صفرو، سجل سد علّال الفاسي ارتفاعاً في منسوب المياه يقارب 1.3 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء فيه إلى 99.6%، وهي من بين أعلى النسب المسجلة على الصعيد الوطني، مما يدل على اقتراب امتلاء السد بشكل كامل. أما في جهة مراكش-آسفي، فقد ارتفع منسوب المياه في سد مولاي يوسف بكمية تقدر بـ 0.6 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه الحالية إلى 68.9%، الأمر الذي يشكل دعماً قوياً لتأمين احتياجات المناطق المجاورة من المياه. وتبرز هذه التطورات الإيجابية، كما أكدت منصة 'الما ديالنا'، الأثر الكبير للأمطار الموسمية في تحسين الوضع المائي في المملكة، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية. وهو ما يؤكد على الأهمية القصوى لترشيد استهلاك الموارد المائية كأولوية استراتيجية لضمان الأمن المائي المستدام.