
«هيئة الأدب» تحصل على جائزة التميز في الأداء المؤسسي
وشملت محاور التقييم، اختيار مؤشرات الأداء الإستراتيجية، توثيق مؤشرات الأداء الرئيسة، وضع المستهدفات، جمع البيانات، عرض تقارير المؤشرات، وحوكمة مؤشرات الأداء الرئيسة، إذ اعتمد المشروع على التقييم القائم على المعطيات والأدلة، من خلال استعراض وتقييم الأدوات والإجراءات المعمول بها في الهيئة، إضافة للاستبيانات والمقابلات مع الأطراف المعنية لمناقشة جوانب التقييم والتحقق من صحة تقييم الأدلة والنتائج.
وتعتمد مؤشرات الأداء الرئيسة على معايير منهجية لتقييم الأعمال والوظائف التنظيمية، إلى جانب اتساقها مع الإستراتيجية عبر جميع الوحدات والإدارات والأفراد، فيما يعتمد تحسين الأداء على تحليل البيانات واسعة النطاق في دمج نظام إدارة الأداء وثقافة بيئة العمل.
وفي تعليقها على الجائزة، قالت رئيسة الشراكات الإستراتيجية في (GPA Unit) تيودورا غورسكي: «هذا الإنجاز يعكس وضوح الهيئة في تحديد ما هو مهم، وقياسه والعمل عليه بفعالية، ليصبح الأداء المؤسسي أداة قيادية تدعم التميز في القطاع العام».
يُذكر أن هذه الجائزة تعكس التزام هيئة الأدب والنشر والترجمة بتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية، وحرصها المستمر على تطوير منظومة الأداء والارتقاء بمستوى العمل التنظيمي، في إطار جهودها لتحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية ضمن رؤية المملكة 2030 ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لمساعي الهيئة في بناء بيئة عمل عالية الكفاءة، تُسهم في تمكين قطاعات الأدب والنشر والترجمة، وتعزيز أثرها الثقافي محلياً ودولياً.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 26 دقائق
- الرياض
حـوار صناعي روسـي
اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، استمرت أربعة أيام، رأس خلالها وفد المملكة المشارك في معرض الصناعة الدولي »INNOPROM 2025»، والتقى كبار المسؤولين الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص الروسي، بهدف تعزيز الشراكات الاقتصادية والصناعية بين البلدين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة. وافتتح الوزير الخريّف منتدى الحوار الصناعي الروسي - السعودي المنعقد ضمن فعاليات المعرض، وشارك في جلسة حوارية رئيسة بعنوان «القيادة التكنولوجية: قفزة صناعية»، استعرض خلالها جهود المملكة لتمكين التحوُّل الصناعي، وتحفيز الابتكار والحلول الصناعية الذكية، وتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ورأس اجتماع الطاولة المستديرة السعودية - الروسية الذي أقيم على هامش المعرض. وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين في روسيا الاتحادية، منهم معالي وزير الصناعة والتجارة، ومعالي وزير الموارد الطبيعية والبيئة، ونائب رئيس لجنة حماية الصحة، لتوسيع فرص الشراكة الصناعية والاستثمارية بين البلدين. وعقد الخريف عدة لقاءات مع قادة شركات الصناعة والتعدين الروسية. ورأس معاليه اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص في العاصمة الروسية موسكو، لتسليط الضوء على مكانة المملكة الفريدة كوجهة رئيسة للاستثمار العالمي، ومقوماتها الإستراتيجية، والمزايا التنافسية لبيئتها الاستثمارية. وشهد معاليه خلال الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، وإدارة ريادة الأعمال وتطوير الابتكار في حكومة مدينة موسكو، لتعزيز التعاون في مجال المدن الصناعية الذكية، وتمكين البحث والابتكار والمشروعات الريادية في القطاع الصناعي. وتأتي الزيارة الرسمية للوزير الخريّف إلى روسيا الاتحادية في إطار تطوير الشراكات الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
حواضر المملكة والعرب.. أولاً
مع بدء العد التنازلي لانطلاق رحلات الناقل الوطني السعودي الثاني- طيران الرياض- في وقت لاحق من العام 2025؛ كشف رئيسها التنفيذي توني دوغلاس أن الشركة ستركز على خدمة الحواضر السعودية والعربية خلال الفترة الأولى من بدء رحلاتها. وأضاف أن رحلات «الرياض» ستتجه مبدئياً الى محطتين في القارة الأوروبية. وتشير بيانات الطيران إلى أن أسطول «طيران الرياض» يتكون حالياً من طائرة وحيدة طراز B787-9. وهي تستخدم للتدريب وإصدار شهادات الأطقم والملاحين، ولن تكون جزءاً من أسطول الشركة. وقال دوغلاس، في مقابلة نشرتها مجلة «اكزيكتيف ترافيلر»، إن الشركة طلبت 39 طائرة من شركة بوينغ، و85 طائرة من صنع شركة آرباص. وأوضح أن طيران الرياض تعتزم بحلول العام 2030 أن تهبط رحلاتها في جميع مدن أوروبا، وعواصم الشرق الأقصى، ووسط آسيا. وزاد أن الشركة تعتزم أن يكون لها حضور ملموس في عواصم ومدن الخليج، وشبه القارة الهندية، والساحل الشرقي للولايات المتحدة. وحال توسع أسطولها، تعتزم «طيران الرياض» مد خدماتها الى أستراليا ونيوزيلندا. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«السيادي السعودي».. في قلب مانهاتن
بعد بضعة أيام فحسب من إعلان الصندوق العالمي للثروات السيادية أن موجودات صندوق الثروة السيادية السعودي تجاوزت 1.15 تريليون دولار خلال العام 2024، في ظل أداء مثير للإعجاب، وشفافية قيادة صندوق الاستثمارات العامة، وسياسة الإفصاح التي تنتهجها؛ قالت بلومببيرغ أمس إن الصندوق السيادي السعودي قرر استثمار 200 مليون دولار في موقع إنشاء برج وسط مانهاتن في نيويورك. وأشارت بلومبيرغ إلى أن الموقع يتبع لشركة ريليتيد، التي تعتزم بناء برج يبلغ طوله 366 متراً. ويقع قبالة الحديقة المركزية في نيويورك. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت في عام 2020 أن الصندوق السيادي السعودي وافق على الاستثمار في ديون ريليتيد. وقالت المتحدثة باسم ريليتيد ناتالي رافيتس إن البرج المعتزم تشييده يقع في قلب ما سمته «ممر الفخامة». وقالت إنه موقع استثنائي حقاً بسبب تعدد فرص الاستفادة منه، من الشقق السكنية الفاخرة والمتعددة الاستخدام، إلى الفنادق، ومحلات البيع بالتجزئة، ومكاتب تصنيف AA. وأضافت أن إطلالة البرج على الحديقة المركزية بنيويورك هو «قلب ممر الفخامة» الذي أشارت إليه. وكان الصندوق العالمي لصناديق الثروات السيادية أعلن أخيراً أن موجودات صندوق الاستثمارات العامة قفزت بنسبة 18% خلال العام 2024، لتصل إلى 4.32 تريليون ريال (1.15 تريليون دولار). وأضاف أن عائدات الصندوق السيادي السعودي ارتفعت بنحو 25%، لتبلغ 413 مليار ريال. وأشار إلى أن الصندوق السيادي السعودي بدأ يقوم بشكل متزايد بدور جيوبوليتيكي. ومن ذلك إبرامه عدداً من الشراكات الدولية، بما في ذلك اتفاقات حكومة إلى حكومة مع الصين، والهند، وفرنسا، والولايات المتحدة، علاوة على منصات استثمارية مع بلاكروك، وغولدمان ساكس، وبروكفيلد. وأوضح الصندوق العالمي أن إدارة الصندوق السيادي السعودي حققت أداء مثيراً للإعجاب، مؤكدة زعامتها، وشفافيتها، وشعورها بالمحاسبة، وبدور الصندوق السيادي في التزاماته البيئية، والاجتماعية، والحوكمة. أخبار ذات صلة