logo
المدن التي تُسمع: موسيقى الشوارع والمقاهي والتقاليد

المدن التي تُسمع: موسيقى الشوارع والمقاهي والتقاليد

سائحمنذ 7 ساعات

المدن التي تُسمع: موسيقى الشوارع والمقاهي والتقاليد
تعتبر الموسيقى واحدة من أعظم الوسائل الثقافية التي تربط بين الناس، وتساعد في تعريف المدن برونقها وروحها. "المدن التي تُسمع" ليست مجرد عبارة، بل هي فكرة توضح كيف يمكن للأصوات الموسيقية ومظاهر الفنون أن تصبح جزءاً لا يتجزأ من هوية المدينة. في العديد من الأماكن حول العالم، أصبحت موسيقى الشوارع والمقاهي والتقاليد الموسيقية عامل جذب سياحي مميز يجذب الزوار ويخلق تجارب لا تُنسى.
أهمية الموسيقى كجزء من هوية المدينة
الموسيقى ليست مجرد أداة للتسلية، بل هي صورة من صور الهوية الثقافية للمدينة. في أماكن مثل باريس أو نيو أورلينز، تُعبر الموسيقى عن التاريخ والحضارة، حيث يتمكن الزوار من الشعور بالنغمات التي تحمل روح الوقت والمكان. في باريس، تُعد مقاهيها وأزقة الشوارع مليئة بالعروض الموسيقية التي ترتبط بالثقافة الفرنسية. أما نيو أورلينز فتشتهر بموسيقى الجاز التي بدأت من هناك وأصبحت رمزًا لها.
موسيقى الشوارع والتجربة السياحية
تُعرف المدن الكبيرة مثل لندن ونيويورك بوجود عروض موسيقية حية في شوارعها تقدمها مجموعات متنوعة من الفنانين الناشئين. تُتيح هذه العروض للمدينة أن تكون نابضة بالحياة ليلاً ونهارًا. وفقاً لدراسات سياحية، تشير الإحصائيات إلى أن 65٪ من السياح يزورون وجهات مشهورة جزئياً بسبب وجود عروض موسيقية فريدة في الشوارع، مما يزيد من جاذبية المدن كمراكز ثقافية.
المقاهي بوصفها منصات موسيقية
المقاهي ليست مجرد مكان لتناول القهوة بل هي أماكن تجمع وتفاعل اجتماعي وثقافي. في مدن مثل فيينا، تُعتبر المقاهي مكاناً رئيسياً لسماع الموسيقى الكلاسيكية، حيث يمكن للزوار التمتع بالعروض التي تعكس عمق التراث الموسيقي. في إسبانيا، تُعد الموسيقى الحية التقليدية (مثل الفلامنكو) جزءاً من التجربة الساحرة التي تقدمها المقاهي للزوار.
وجهات حول العالم تشتهر بالعروض الموسيقية
مع تزايد الاهتمام بمفهوم السياحة الموسيقية، هناك مدن أصبحت مشهورة عالمياً بعروض الشوارع والموسيقى. على سبيل المثال، نيو أورلينز في الولايات المتحدة هي مثال حي لمدينة تُسمع موسيقاها في كل زاوية. تقدم المدينة عروضاً موسيقية حية في شوارعها، جعلتها وجهة أساسية لعشاق الجاز. في أوروبا، تُعتبر براغ مدينة الكلاسيكيات الموسيقية بفضل تقاليدها الممتدة في عالم موزارت ودفورجاك.
باريس: مدينة الرومانس والموسيقى
باريس تمثل واحدة من أهم الوجهات الموسيقية التي تجذب السياح من كافة أنحاء العالم. عند التجول في شوارع مونمارتر أو الريف اللاتيني، يمكنك سماع الموسيقى التي تُعزف في الهواء الطلق. هناك أيضاً مهرجانات موسيقية تُقام بانتظام، مثل مهرجان "فيت دي لا موزيك"، الذي يُحوّل باريس إلى مسرح موسيقي مفتوح. هذه الأحداث تجعل باريس واحدة من المدن التي تُشعر زائريها بأنها تُسمع بفعالية وثقافة.
نيو أورلينز: مهد الجاز
عندما تُذكر نيو أورلينز، لا بد أن يرتبط الحديث بموسيقى الجاز. هذه المدينة ليست فقط مكاناً لولادة هذا النوع الموسيقي، ولكنها أيضاً تتميز بتقديم عروض موسيقية يومياً في شوارعها. تُعتبر مهرجانات الجاز السنوية في نيو أورلينز أكبر الأحداث الموسيقية في العالم، حيث تجمع آلاف الزوار والموسيقيين من كل بقاع الأرض.
وجهات آسيوية بارزة في الموسيقى
في آسيا، تبرز مدن مثل طوكيو وهونغ كونغ كوجهات سياحية مُميزة بالموسيقى. في طوكيو، يتم تقديم عروض موسيقية حية في أماكن مثل منطقة شينجوكو، حيث تجتمع الفنون الحديثة مع التقليدية لتخلق تجربة متميزة للزوار. أما هونغ كونغ، فهي تشتهر بمهرجانات الموسيقى الصينية التقليدية التي تبث روح الثقافة في المدينة.
أصوات المدينة: ما وراء الموسيقى
بالإضافة إلى الموسيقى، تمتلك المدن العديد من "الأصوات" الأخرى التي تُساهم في تشكيل هويتها الثقافية. أصوات الباعة الجائلين، موظفي المقاهي، وحتى أصوات الطبيعة مثل هدير البحر أو همسات الرياح. تُعد هذه الأصوات جزءاً من التجربة السمعية التي قد تجذب الزوار بجانب الموسيقى. المدن الساحلية مثل برشلونة تقدم تجربة سمعية تجمع بين الموسيقى اللاتينية وصوت الأمواج، مما يخلق جوًا ساحرًا.
الاستفادة الاقتصادية من عروض الشوارع
دور الموسيقى لا يقتصر فقط على الجانب الثقافي بل يتعداه ليشمل الجانب الاقتصادي. تشير الإحصائيات إلى أن المدن ذات النشاط الموسيقي الحي تحقق عائدات سياحية أعلى بنسبة 20٪ مقارنةً بالمدن الأخرى. على سبيل المثال، تجربة الشوارع الموسيقية في برشلونة تساهم في جذب أكثر من 10 ملايين زائر سنوياً.
كيف تشجع المدن الشوارع الموسيقية؟
لتعزيز حضور الموسيقى في الشوارع، تعمل الحكومات المحلية على تنظيم تصاريح للفنانين لأداء أعمالهم بحرية، إضافةً إلى توفير البنية التحتية اللازمة مثل المساحات المفتوحة والأماكن الآمنة للعروض. في لندن، يتم تنظيم قوانين خاصة لحماية التعابير الفنية في الشوارع ومنع التعديات على الفنانين.
التقاليد الموسيقية وأثرها الثقافي
التقاليد الموسيقية هي جزء حيوي من التراث الثقافي للمدينة. على سبيل المثال، تُساهم موسيقى الأوبرا في ميلانو في رسم صورة هذه المدينة الإيطالية كعاصمة للفنون الجميلة. أما في الهند، تُعتبر الموسيقى الكلاسيكية الهندية مثل الراغا جزءاً من تاريخ البلاد العريق والانتشار الثقافي الذي يجعلها وجهة مميزة.
مهرجانات الموسيقى التقليدية
المهرجانات الموسيقية التي تعكس التقاليد المحلية، مثل مهرجان الفلكلور في النمسا، تُعتبر نقطة جذب رئيسية. تعزز هذه الفعاليات السياحة بشكل كبير وتساعد في تعزيز الاهتمام بالتاريخ والثقافة المحلية. يزور حوالي 5 ملايين شخص سنوياً هذه الفعاليات في النمسا وحدها.
أهمية الموسيقى للأجيال القادمة
العروض الموسيقية والتقاليد ليست مجرد ظاهرة آنية، بل هي جزء من تسليم الثقافة للأجيال القادمة. تعد المدارس والجامعات التي تركز على تعليم الموسيقى التراثية جزءاً من جهود المدن للحفاظ على هذه الثقافة. في مدن مثل برلين وبودابست، تُدرس الموسيقى في المناهج الدراسية لتعليم الأجيال الجديدة الحفاظ على التراث الثقافي.
مستقبل المدن التي تُسمع
مع التطور المستمر في التكنولوجيا، أصبح بالإمكان تعزيز تجربة المدن التي تُسمع باستخدام تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. يمكن للزوار الآن تجربة المدينة بصور موسيقية ثلاثية الأبعاد توفرها شركات مثل Google وApple من خلال منصاتهم. هذه التقنيات تساعد في خلق تجارب سمعية مبتكرة تعزز حضور المدينة على الخريطة السياحية.
التحديات في الحفاظ على الموسيقى
رغم كل الجهود المبذولة لتطوير السياحة الموسيقية، تواجه المدن تحديات مثل التلوث السمعي وتناقض الأولويات الاقتصادية مع الثقافية. لذلك، من الضروري وضع سياسات طويلة الأمد تسعى لتوفير دعم مستمر للعروض الموسيقية والتراث الموسيقي.
دور السياح في دعم الموسيقى
يمكن للسياح أن يلعبوا دوراً رئيسياً في دعم الموسيقيين المحليين من خلال حضور العروض الموسيقية المباشرة وشراء المنتجات الموسيقية المحلية. هذا الدعم يساعد في الحفاظ على روح المدينة ويُعزز تجربتها كواحدة من المدن التي تُسمع.
المدن التي تُسمع: متعة لا تُنسى
إن المدن التي تُسمع ليست مجرد أماكن قائمة على الحجر والطرق بل هي نبض وحياة يحملان روح التاريخ والتقاليد في أصوات الموسيقى واللحظات. من نيو أورلينز إلى باريس، ومن برشلونة إلى طوكيو، تجسد الموسيقى تجربة استثنائية تُثبت أن الاستماع هو مفتاح لفهم هوية المدن عبر العصور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المدن التي تُسمع: موسيقى الشوارع والمقاهي والتقاليد
المدن التي تُسمع: موسيقى الشوارع والمقاهي والتقاليد

سائح

timeمنذ 7 ساعات

  • سائح

المدن التي تُسمع: موسيقى الشوارع والمقاهي والتقاليد

المدن التي تُسمع: موسيقى الشوارع والمقاهي والتقاليد تعتبر الموسيقى واحدة من أعظم الوسائل الثقافية التي تربط بين الناس، وتساعد في تعريف المدن برونقها وروحها. "المدن التي تُسمع" ليست مجرد عبارة، بل هي فكرة توضح كيف يمكن للأصوات الموسيقية ومظاهر الفنون أن تصبح جزءاً لا يتجزأ من هوية المدينة. في العديد من الأماكن حول العالم، أصبحت موسيقى الشوارع والمقاهي والتقاليد الموسيقية عامل جذب سياحي مميز يجذب الزوار ويخلق تجارب لا تُنسى. أهمية الموسيقى كجزء من هوية المدينة الموسيقى ليست مجرد أداة للتسلية، بل هي صورة من صور الهوية الثقافية للمدينة. في أماكن مثل باريس أو نيو أورلينز، تُعبر الموسيقى عن التاريخ والحضارة، حيث يتمكن الزوار من الشعور بالنغمات التي تحمل روح الوقت والمكان. في باريس، تُعد مقاهيها وأزقة الشوارع مليئة بالعروض الموسيقية التي ترتبط بالثقافة الفرنسية. أما نيو أورلينز فتشتهر بموسيقى الجاز التي بدأت من هناك وأصبحت رمزًا لها. موسيقى الشوارع والتجربة السياحية تُعرف المدن الكبيرة مثل لندن ونيويورك بوجود عروض موسيقية حية في شوارعها تقدمها مجموعات متنوعة من الفنانين الناشئين. تُتيح هذه العروض للمدينة أن تكون نابضة بالحياة ليلاً ونهارًا. وفقاً لدراسات سياحية، تشير الإحصائيات إلى أن 65٪ من السياح يزورون وجهات مشهورة جزئياً بسبب وجود عروض موسيقية فريدة في الشوارع، مما يزيد من جاذبية المدن كمراكز ثقافية. المقاهي بوصفها منصات موسيقية المقاهي ليست مجرد مكان لتناول القهوة بل هي أماكن تجمع وتفاعل اجتماعي وثقافي. في مدن مثل فيينا، تُعتبر المقاهي مكاناً رئيسياً لسماع الموسيقى الكلاسيكية، حيث يمكن للزوار التمتع بالعروض التي تعكس عمق التراث الموسيقي. في إسبانيا، تُعد الموسيقى الحية التقليدية (مثل الفلامنكو) جزءاً من التجربة الساحرة التي تقدمها المقاهي للزوار. وجهات حول العالم تشتهر بالعروض الموسيقية مع تزايد الاهتمام بمفهوم السياحة الموسيقية، هناك مدن أصبحت مشهورة عالمياً بعروض الشوارع والموسيقى. على سبيل المثال، نيو أورلينز في الولايات المتحدة هي مثال حي لمدينة تُسمع موسيقاها في كل زاوية. تقدم المدينة عروضاً موسيقية حية في شوارعها، جعلتها وجهة أساسية لعشاق الجاز. في أوروبا، تُعتبر براغ مدينة الكلاسيكيات الموسيقية بفضل تقاليدها الممتدة في عالم موزارت ودفورجاك. باريس: مدينة الرومانس والموسيقى باريس تمثل واحدة من أهم الوجهات الموسيقية التي تجذب السياح من كافة أنحاء العالم. عند التجول في شوارع مونمارتر أو الريف اللاتيني، يمكنك سماع الموسيقى التي تُعزف في الهواء الطلق. هناك أيضاً مهرجانات موسيقية تُقام بانتظام، مثل مهرجان "فيت دي لا موزيك"، الذي يُحوّل باريس إلى مسرح موسيقي مفتوح. هذه الأحداث تجعل باريس واحدة من المدن التي تُشعر زائريها بأنها تُسمع بفعالية وثقافة. نيو أورلينز: مهد الجاز عندما تُذكر نيو أورلينز، لا بد أن يرتبط الحديث بموسيقى الجاز. هذه المدينة ليست فقط مكاناً لولادة هذا النوع الموسيقي، ولكنها أيضاً تتميز بتقديم عروض موسيقية يومياً في شوارعها. تُعتبر مهرجانات الجاز السنوية في نيو أورلينز أكبر الأحداث الموسيقية في العالم، حيث تجمع آلاف الزوار والموسيقيين من كل بقاع الأرض. وجهات آسيوية بارزة في الموسيقى في آسيا، تبرز مدن مثل طوكيو وهونغ كونغ كوجهات سياحية مُميزة بالموسيقى. في طوكيو، يتم تقديم عروض موسيقية حية في أماكن مثل منطقة شينجوكو، حيث تجتمع الفنون الحديثة مع التقليدية لتخلق تجربة متميزة للزوار. أما هونغ كونغ، فهي تشتهر بمهرجانات الموسيقى الصينية التقليدية التي تبث روح الثقافة في المدينة. أصوات المدينة: ما وراء الموسيقى بالإضافة إلى الموسيقى، تمتلك المدن العديد من "الأصوات" الأخرى التي تُساهم في تشكيل هويتها الثقافية. أصوات الباعة الجائلين، موظفي المقاهي، وحتى أصوات الطبيعة مثل هدير البحر أو همسات الرياح. تُعد هذه الأصوات جزءاً من التجربة السمعية التي قد تجذب الزوار بجانب الموسيقى. المدن الساحلية مثل برشلونة تقدم تجربة سمعية تجمع بين الموسيقى اللاتينية وصوت الأمواج، مما يخلق جوًا ساحرًا. الاستفادة الاقتصادية من عروض الشوارع دور الموسيقى لا يقتصر فقط على الجانب الثقافي بل يتعداه ليشمل الجانب الاقتصادي. تشير الإحصائيات إلى أن المدن ذات النشاط الموسيقي الحي تحقق عائدات سياحية أعلى بنسبة 20٪ مقارنةً بالمدن الأخرى. على سبيل المثال، تجربة الشوارع الموسيقية في برشلونة تساهم في جذب أكثر من 10 ملايين زائر سنوياً. كيف تشجع المدن الشوارع الموسيقية؟ لتعزيز حضور الموسيقى في الشوارع، تعمل الحكومات المحلية على تنظيم تصاريح للفنانين لأداء أعمالهم بحرية، إضافةً إلى توفير البنية التحتية اللازمة مثل المساحات المفتوحة والأماكن الآمنة للعروض. في لندن، يتم تنظيم قوانين خاصة لحماية التعابير الفنية في الشوارع ومنع التعديات على الفنانين. التقاليد الموسيقية وأثرها الثقافي التقاليد الموسيقية هي جزء حيوي من التراث الثقافي للمدينة. على سبيل المثال، تُساهم موسيقى الأوبرا في ميلانو في رسم صورة هذه المدينة الإيطالية كعاصمة للفنون الجميلة. أما في الهند، تُعتبر الموسيقى الكلاسيكية الهندية مثل الراغا جزءاً من تاريخ البلاد العريق والانتشار الثقافي الذي يجعلها وجهة مميزة. مهرجانات الموسيقى التقليدية المهرجانات الموسيقية التي تعكس التقاليد المحلية، مثل مهرجان الفلكلور في النمسا، تُعتبر نقطة جذب رئيسية. تعزز هذه الفعاليات السياحة بشكل كبير وتساعد في تعزيز الاهتمام بالتاريخ والثقافة المحلية. يزور حوالي 5 ملايين شخص سنوياً هذه الفعاليات في النمسا وحدها. أهمية الموسيقى للأجيال القادمة العروض الموسيقية والتقاليد ليست مجرد ظاهرة آنية، بل هي جزء من تسليم الثقافة للأجيال القادمة. تعد المدارس والجامعات التي تركز على تعليم الموسيقى التراثية جزءاً من جهود المدن للحفاظ على هذه الثقافة. في مدن مثل برلين وبودابست، تُدرس الموسيقى في المناهج الدراسية لتعليم الأجيال الجديدة الحفاظ على التراث الثقافي. مستقبل المدن التي تُسمع مع التطور المستمر في التكنولوجيا، أصبح بالإمكان تعزيز تجربة المدن التي تُسمع باستخدام تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. يمكن للزوار الآن تجربة المدينة بصور موسيقية ثلاثية الأبعاد توفرها شركات مثل Google وApple من خلال منصاتهم. هذه التقنيات تساعد في خلق تجارب سمعية مبتكرة تعزز حضور المدينة على الخريطة السياحية. التحديات في الحفاظ على الموسيقى رغم كل الجهود المبذولة لتطوير السياحة الموسيقية، تواجه المدن تحديات مثل التلوث السمعي وتناقض الأولويات الاقتصادية مع الثقافية. لذلك، من الضروري وضع سياسات طويلة الأمد تسعى لتوفير دعم مستمر للعروض الموسيقية والتراث الموسيقي. دور السياح في دعم الموسيقى يمكن للسياح أن يلعبوا دوراً رئيسياً في دعم الموسيقيين المحليين من خلال حضور العروض الموسيقية المباشرة وشراء المنتجات الموسيقية المحلية. هذا الدعم يساعد في الحفاظ على روح المدينة ويُعزز تجربتها كواحدة من المدن التي تُسمع. المدن التي تُسمع: متعة لا تُنسى إن المدن التي تُسمع ليست مجرد أماكن قائمة على الحجر والطرق بل هي نبض وحياة يحملان روح التاريخ والتقاليد في أصوات الموسيقى واللحظات. من نيو أورلينز إلى باريس، ومن برشلونة إلى طوكيو، تجسد الموسيقى تجربة استثنائية تُثبت أن الاستماع هو مفتاح لفهم هوية المدن عبر العصور.

مكتبة محمد بن راشد تروي قصة وطن عبر مجموعة نادرة من الطوابع
مكتبة محمد بن راشد تروي قصة وطن عبر مجموعة نادرة من الطوابع

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • رائج

مكتبة محمد بن راشد تروي قصة وطن عبر مجموعة نادرة من الطوابع

نظمت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع فعالية ثقافية بعنوان "كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال" بهدف إبراز أهمية الطوابع والعملات القديمة في توثيق تاريخ الدولة وتعزيز الوعي بالتراث بين فئة الشباب والمهتمين بالمقتنيات التراثية. وشهدت الفعالية افتتاح معرض الطوابع والعملات بحضور معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعبدالله خوري رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع إلى جانب أعضاء الجمعية، وعدد من المهتمين حيث ضم المعرض مجموعة نادرة من الطوابع التي توثق مراحل تطور الإمارات منذ ما قبل الاتحاد وحتى اليوم. ومن أبرز المعروضات أظرف بريدية تعود إلى عام 1908 توثق بدايات التواصل البريدي بين مدن الخليج والهند ومسقط ما يعكس تاريخا غنيا لحركة التبادل التجاري والثقافي بين المنطقة والعالم ويقدم لمحة عن تطور وسائل الاتصال في بدايات القرن العشرين. وأكد معالي محمد أحمد المر أن المعرض يأتي ضمن جهود مكتبة محمد بن راشد للمحافظة على التراث الوطني والتعريف به، مشيراً إلى أن الطوابع تشكل سجلاً بصرياً يوثق محطات مهمة من تاريخ الدولة وتسهم في نقل هذا الإرث الثقافي للأجيال. وتضمن البرنامج الثقافي المصاحب ورشة عمل بعنوان "كيف تصبح جامع طوابع محترف" قدمها أحمد عبداللطيف الخالدي إلى جانب جلسة حوارية حول هواية جمع الطوابع أدارتها وفاء المحيسن، وشارك فيها عبدالله خوري وعلي وانغ ديغون، حيث تم استعراض أهمية هذه الهواية في حفظ الهوية الوطنية وتعزيز الوعي الثقافي. وتأتي الفعالية ضمن برنامج الهوية الوطنية الذي تنفذه مكتبة محمد بن راشد لتعزيز ارتباط المجتمع بجذوره الثقافية.

كايروكي على الطريق.. وثائقي لرحلة أمير عيد ورفاقه نحو القمة
كايروكي على الطريق.. وثائقي لرحلة أمير عيد ورفاقه نحو القمة

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • رائج

كايروكي على الطريق.. وثائقي لرحلة أمير عيد ورفاقه نحو القمة

أعلنت منصة "واتش إت" الرقمية عن عرض فيلم وثائقي جديد بعنوان "كايروكي على الطريق"، يُسلّط الضوء على مسيرة فرقة كايروكي المصرية، منذ انطلاقتها المتواضعة وحتى بلوغها قمة النجاح كإحدى أبرز الفرق الموسيقية في العالم العربي. العمل يأخذ المشاهدين في رحلة بصرية ووجدانية خلف كواليس التجربة الفنية للفرقة، كاشفًا عن التحولات التي مرّ بها أعضاؤها على المستويين الإنساني والموسيقي، بأسلوب يجمع بين السرد الوثائقي والدراما الموسيقية. ونشرت المنصة مقطعًا ترويجيًا للعمل عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، جاء فيه: "حلم كبير صدّقوه، والنهارده الحلم أصبح واقعًا." وتتكون فرقة كايروكي من خمسة أعضاء هم: أمير عيد (غناء وغيتار)، شريف هواري (غيتار وصوت)، تامر هاشم (درامز)، آدم الألفي (باص غيتار)، وشريف مصطفى (أورغ)، وقد تميزت بأغانيها التي تعكس قضايا المجتمع وهموم الشباب المصري، وهو ما منحها قاعدة جماهيرية واسعة وجعلها من أبرز رموز موسيقى "الأندرجراوند" في العقد الأخير. اقرأ أيضاً: طلاق أمير عيد وليلى.. 8 أدلة حاسمة تكشف حقيقة نهاية قصة حب الطفولة أضخم حفل في تاريخ الفرقة على مسرح استاد القاهرة وفي سياق متصل، تستعد كايروكي لإحياء أكبر حفل موسيقي في تاريخها الفني، والمقرر إقامته يوم 28 يونيو الجاري على مسرح استاد القاهرة الدولي، ضمن فعاليات النسخة السادسة من حفل "إمباير"، الذي يعود إلى الجمهور بعد غياب استمر عامين. ويُعد هذا الحفل سابقة في تاريخ الموسيقى المعاصرة في مصر، إذ ستكون كايروكي أول فرقة غنائية محلية تقدم عرضًا منفردًا في الاستاد العريق، وسط توقعات بحضور جماهيري يفوق 65 ألف متفرج. ومن المنتظر أن يتضمن الحفل مفاجآت فنية، على رأسها تقديم عدد من الأغنيات الجديدة من ألبوم الفرقة المرتقب، وذلك في أول ظهور رسمي لأعمالهم الجديدة منذ إطلاق ألبوم "روما" في عام 2023. وقد بدأت منصة "تذكرتي" في طرح التذاكر للجمهور، موزعة على تسع فئات متنوعة تناسب مختلف الشرائح العمرية، مع اعتماد مجموعة من الإجراءات التنظيمية أبرزها: منع استرجاع التذاكر، قصر الحضور على من تجاوزوا 12 عامًا، ومنع إدخال الأطعمة والمشروبات داخل موقع الحفل. اقرأ أيضاً: أغاني فرقة كايروكي مكتوبة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store