logo
أخبار السياسة : أسلحة الجماعة الإرهابية لاختطاف الدولة خلال عام من حكمها.. اعرف التفاصيل

أخبار السياسة : أسلحة الجماعة الإرهابية لاختطاف الدولة خلال عام من حكمها.. اعرف التفاصيل

نافذة على العالممنذ 19 ساعات

الجمعة 27 يونيو 2025 02:50 مساءً
نافذة على العالم - منذ تأسيسها، سعت جماعة الإخوان المسلمين إلى الوصول للسلطة، لكن ذروتها جاءت خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 وما تلاها من اضطرابات، حيث استخدمت الجماعة سلسلة من "الأسلحة غير التقليدية" للسيطرة على الحكم في مصر، بدءًا من تحريك الشارع وتأليب الرأي العام، مرورًا بتوظيف الدين سياسيًا، وصولًا إلى الإرهاب وبث الشائعات.
أولًا: تأليب الرأي العام وتهريب المساجين (2011)
مع انطلاق ثورة يناير، استغلت الجماعة حالة الغضب الشعبي لتوسيع نفوذها، وشاركت في تصعيد الشارع ضد الدولة. وكانت البداية من تهريب قياداتها من السجون، وعلى رأسهم محمد مرسي، في واحدة من أكبر الجرائم المنظمة، والتي تمت بتنسيق مع عناصر خارجية، هذا المشهد مثّل ضربة مباشرة لمؤسسات الدولة الأمنية والقضائية.
ثانيًا: سلاح الدين وتوظيفه للسيطرة على العقول
بمجرد وصولهم للسلطة، استخدموا الخطاب الديني لتكريس الولاء للجماعة لا للوطن. فتمّ الترويج لأن مرسي "رئيس مؤيد من الله"، وتم استخدام المنابر والمساجد لتوجيه الرأي العام، وتكفير المعارضين، وتصوير خصومهم السياسيين كأعداء للإسلام.
ثالثًا: الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو
بعد الإطاحة بحكم الإخوان في ثورة 30 يونيو 2013، انتقلوا لاستخدام سلاح العنف والإرهاب، من تفجيرات الكنائس ومراكز الشرطة، إلى اغتيال ضباط الجيش والشرطة، وخلق بؤر إرهابية في سيناء. ورغم محاولات نفيهم المسؤولية، إلا أن التحقيقات والاعترافات أثبتت تورطهم بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم وتمويل الجماعات المسلحة.
رابعًا: سلاح الشائعات والأكاذيب الإعلامية
مع تراجع قوتهم التنظيمية في الداخل، لجأت الجماعة إلى الحرب الإعلامية، مستخدمة قنواتها لبث الأكاذيب والتشكيك في مؤسسات الدولة، ونشر الشائعات لإثارة الفتنة، خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية أو الأمنية، بهدف زعزعة الاستقرار.
لم تكن معركة جماعة الإخوان من أجل الحكم معركة سياسية مشروعة، بل استخدموا كل ما يمكن لتخريب الدولة من الداخل: الفوضى، الدين، السلاح، والشائعات. لكن وعي الشعب المصري ومؤسساته أسقط هذا المشروع، وحافظ على هوية الدولة الوطنية في وجه جماعة لا تؤمن بالوطن، بل بالتنظيم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية
صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية

بوابة الفجر

timeمنذ 11 ساعات

  • بوابة الفجر

صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية

صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية. أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن أخطر ما واجهته الدولة المصرية خلال فترة حكم جماعة الإخوان هو تفريغ مؤسسات الدولة من مضمونها، وتحويلها إلى أداة في يد "دولة المرشد"، على حساب مؤسسات الدولة الوطنية. وأشار حسب الله خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أنه شارك خلال تلك الفترة في لقاء سياسي دُعي إليه عدد من الرموز والنخب مع الرئيس المعزول محمد مرسي داخل قصر الاتحادية، لكن المفاجأة التي صدمته أن الأجواء بدت وكأنها اجتماع داخل مقر مكتب الإرشاد وليس مؤسسة رئاسة الدولة، حيث كان يتجوّل داخل القصر أفراد تابعون للجماعة بملابسهم التقليدية، دون أي اعتبار لهوية الدولة المدنية. وكشف حسب الله أنه خاطب محمد مرسي خلال اللقاء قائلًا: "التحدي الأكبر أمامك أن تثبت أنك رئيس جمهورية مصر العربية، لا مجرد مندوب لجماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية"، مؤكدًا أنه لم يشعر في تلك اللحظة بوجود رئيس حقيقي يمثل الدولة، بل مجرد واجهة لجماعة تسيطر من خلف الستار. وأضاف أن المقارنة شاسعة بين تلك الفترة المرتبكة، والفترات التي شهد فيها شخصيًا لقاءات رسمية مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، والمستشار عدلي منصور، والمشير طنطاوي، مشيرًا إلى أن تلك الشخصيات كانت تجسيدًا لمفهوم الرئيس الذي يدير دولة حقيقية، لها مؤسسات وهيبة. وسرد حسب الله موقفًا خلال اجتماعات المجلس العسكري قبل انتخابات 2012، حين طُرحت مسألة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فطلب محمد مرسي – وكان حينها رئيس حزب الحرية والعدالة – تأجيل الرد، ليعقب حسب الله قائلًا للمشير طنطاوي: "لا تحرج الدكتور مرسي، فهو لا يملك القرار، لأن القرار يصدر من مكتب الإرشاد وليس من محمد مرسي شخصيًا." واختتم حديثه مؤكدًا أن ما جرى في تلك الفترة كشف بوضوح محاولة الجماعة تفريغ الدولة من مضمونها وتحويلها لكيان هلامي، فاقد للهوية، وموجّه من خارج مؤسساتها الشرعية

متحدث النواب السابق: الجماعة الإرهابية اختطفت قصر الاتحادية وجعلته مقرًا موازٍ للإرشاد
متحدث النواب السابق: الجماعة الإرهابية اختطفت قصر الاتحادية وجعلته مقرًا موازٍ للإرشاد

بوابة الفجر

timeمنذ 11 ساعات

  • بوابة الفجر

متحدث النواب السابق: الجماعة الإرهابية اختطفت قصر الاتحادية وجعلته مقرًا موازٍ للإرشاد

متحدث النواب السابق: الجماعة الإرهابية اختطفت قصر الاتحادية وجعلته مقرًا موازٍ للإرشاد. قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، إن قصر الاتحادية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن يعكس هيبة الدولة المصرية، بل تحول إلى ما يشبه "فرع لمكتب الإرشاد"، في تجسيد حي لاختطاف الدولة من قِبل جماعة الإخوان. وأضاف حسب الله، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه شارك في أحد اللقاءات الرسمية التي دعا إليها مرسي داخل القصر الجمهوري، بحضور عدد من الرموز السياسية، إلا أن ما رآه هناك أصابه بالذهول، حيث شاهد عناصر تنتمي للجماعة يتجوّلون داخل أروقة القصر بملابسهم التقليدية ولحاهم الطويلة، دون أي مظهر يدل على وجود مؤسسة رئاسة تحكم باسم الدولة. وأوضح أنه شعر حينها بأنه لا يدخل قصر الاتحادية كمؤسسة سيادية، بل مكتبًا تابعًا للتنظيم، مؤكدًا أن الجماعة كانت تتعامل مع القصر باعتباره جزءًا من مشروعها لا من الدولة المصرية. وكشف حسب الله أنه واجه مرسي خلال الاجتماع، وقال له بصراحة: "التحدي الحقيقي أمامك هو أن تُثبت للمصريين أنك رئيس لجمهورية مصر العربية، لا مجرد مندوب لجماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية." وأشار إلى أن هذا المشهد يعكس كيف كانت الجماعة تسعى لفرض سيطرتها المطلقة على مفاصل الدولة، وتفريغ المؤسسات من مضمونها، لتحويلها إلى أدوات طيّعة بيد مكتب الإرشاد، وهو ما أدى إلى سقوط مشروعهم سريعًا أمام وعي المصريين ومؤسساتهم. واختتم حسب الله حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت في لحظة مفصلية، وأن إنقاذ الدولة من هذا المسار الخطير جاء بفضل وعي الشعب وتدخل القوات المسلحة، لتستعيد الدولة المصرية هويتها ومكانتها.

صلاح حسب الله: قصر الاتحادية تحول فرع لمكتب الارشاد في عهد الإخوان
صلاح حسب الله: قصر الاتحادية تحول فرع لمكتب الارشاد في عهد الإخوان

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • الدستور

صلاح حسب الله: قصر الاتحادية تحول فرع لمكتب الارشاد في عهد الإخوان

قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، إن قصر الاتحادية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن يعكس هيبة الدولة المصرية، بل تحول إلى ما يشبه "فرع لمكتب الإرشاد"، في تجسيد حي لاختطاف الدولة من قِبل جماعة الإخوان. وأضاف حسب الله، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر"، على قناة الحدث اليوم، أنه شارك في أحد اللقاءات الرسمية التي دعا إليها مرسي داخل القصر الجمهوري، بحضور عدد من الرموز السياسية، إلا أن ما رآه هناك أصابه بالذهول، حيث شاهد عناصر تنتمي للجماعة يتجوّلون داخل أروقة القصر بملابسهم التقليدية ولحاهم الطويلة، دون أي مظهر يدل على وجود مؤسسة رئاسة تحكم باسم الدولة. وأوضح أنه شعر حينها بأنه لا يدخل قصر الاتحادية كمؤسسة سيادية، بل مكتبًا تابعًا للتنظيم، مؤكدًا أن الجماعة كانت تتعامل مع القصر باعتباره جزءًا من مشروعها لا من الدولة المصرية. وكشف حسب الله أنه واجه مرسي خلال الاجتماع، وقال له بصراحة: "التحدي الحقيقي أمامك هو أن تُثبت للمصريين أنك رئيس لجمهورية مصر العربية، لا مجرد مندوب لجماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية." وأشار إلى أن هذا المشهد يعكس كيف كانت الجماعة تسعى لفرض سيطرتها المطلقة على مفاصل الدولة، وتفريغ المؤسسات من مضمونها، لتحويلها إلى أدوات طيّعة بيد مكتب الإرشاد، وهو ما أدى إلى سقوط مشروعهم سريعًا أمام وعي المصريين ومؤسساتهم. واختتم حسب الله حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت في لحظة مفصلية، وأن إنقاذ الدولة من هذا المسار الخطير جاء بفضل وعي الشعب وتدخل القوات المسلحة، لتستعيد الدولة المصرية هويتها ومكانتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store