
السيد الحوثي: ثابتون في مواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي مهما بلغت التضحيات
وأشار السيد الحوثي إلى أن الإمام الحسين (عليه السلام) لم يكن رمزًا للتأريخ فحسب، بل كان صاحب قضية، وقضيته هي الإسلام الحقيقي الذي يصنع السلام ويواجه الاستسلام، مؤكدًا أن التحريف الذي طال معالم الإسلام الكبرى أوصل الأمة إلى لحظة تخلّى فيها الناس عن سبط رسول الله، حتى واجه الغربة والتخاذل في كربلاء.
وأوضح أن ما يرتكبه العدو اليوم من مجازر وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة، من إبادة جماعية وأشكال متعددة من الظلم، يفرض على الأمة مسؤولية إيمانية لمواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي، مضيفًا أن الواجب الديني يقتضي التصدي لهذا الإجرام والتحرك لمواجهة الفساد والباطل، دون قبولٍ بالخنوع أو الطاعة لهذا الطغيان، الذي لا يجلب سوى الخزي والذل في الدنيا والآخرة.
ولفت إلى أن صعوبة الطريق وكثرة التحديات وحجم التضحيات لا تعني التراجع، فالقضية التي نحملها، كما قال، 'مقدسة، وتستحق منا كل التضحية'، وهي تثمر عزة في الدنيا وثوابًا في الآخرة، مؤكدًا أن خيار العزة والحرية هو الخيار الأسلم، في مقابل خيار الاستسلام والخنوع، الذي يدفع أثمانًا باهظة على المستويين الروحي والمادي.
وشدد قائد أنصار الله على أن انطلاقة الشعب اليمني في مسيرة الحق، مستندة إلى الثقة التامة بوعد الله بالنصر لعباده المؤمنين، لافتًا إلى أن الأمة تشهد اليوم تناميًا في هذا الاتجاه، من خلال مواقف الصمود والثبات في غزة ولبنان، وفي الجمهورية الإسلامية في إيران، وأوساط أحرار العراق، وفي نهضة اليمن الكبرى، حيث يواصل أحفاد الأنصار مسيرتهم الإيمانية.
وأكد السيد الحوثي الالتزام الكامل بالمشروع القرآني، الذي يرتكز على التمسك بالقرآن الكريم، ورفع راية الإسلام، والتحرك ضمن المسؤوليات الإسلامية الكبرى، في طليعتها الجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كما جدّد التأكيد على موقف أنصار الله الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، والعداء للعدوين الإسرائيلي والأميركي، باعتبارهما يشكلان الخطر الأكبر على الإسلام والأمة الإسلامية بأسرها، مشددًا على أن المشروع الصهيوني هو مشروع عدواني تدميري يستهدف الدين والدنيا، ولن يُواجه إلا بتكاتف أحرار الأمة ضمن محور القدس والجهاد والمقاومة.
كما شدد السيد الحوثي على أن الثبات على هذه المواقف خيار لا رجعة عنه، مهما اشتدت التحديات والضغوط والهجمات الإعلامية، وأن هذا الثبات هو عنوان المشروع الذي لا حياد فيه ولا مساومة. السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
المصدر: موقع المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 29 دقائق
- IM Lebanon
دريان: مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة
أقام بلال الجراح حفل غداء في قب الياس، على شرف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في ختام جولته البقاعية، بحضور نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، النواب: ياسين ياسين، حسن مراد، بلال الحشيمي، الوزيرين السابقين محمد رحال وجمال الجراح ، النائبين السابقين عاصم عراجي، محمد القرعاوي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله, قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، رئيس دائرة اوقاف البقاع الشيخ عاصم الجراح، وحشد من رؤساء البلديات وممثلي الاجهزة الامنية والفاعليات السياسية والاجتماعية وتحدث المفتي دريان، فقال: 'ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة، مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة، التي تعطي الحقوق والتوازن لكل المجتمعات'. وتابع: 'نحن لا نريد ان نأخذ حق احد ليس لنا ،كما نرفض تماما ان يأخذ أي حق لنا، واجبنا الوطني هو أن نكون نحن مع الدولة القادرة العادلة التي تعطي الحقوق لأصحابها ، وايضا الواجبات المترتبة على الدولة لجميع المكونات'. واردف: 'العنوان الاساسي لنا كمسلمين سنة ضمن مشروع الدولة في لبنان بأننا قدمنا شهداء كبار من أجل ان تقوم الدولة بجميع مهامها، على الصعيد الديني ، قدمنا شهيدا من كبار شهدائنا ، المفتي الشهيد حسن خالد ، وللأمانة التاريخية اقول إنني كنت في موكبه يوم استشهاده ، لكن الله سلَمني حتى أحمل بعده الأمانة، وايضا نائب رئيس المجلس الشرعي الأعلى السيد يوسف الصالح هو شهيد أيضا من شهداء المؤسسة الدينية ، وأيضا الشيخ أحمد عساف شهيد المؤسسة ، وطبعا كان لنا شهداء كبار في الدولة اللبنانية سطروا بدمائهم ان السنة يقدمون الكثير من أجل بقاء الدولة اللبنانية ، هكذا كنا وهكذا سنبقى على هذا العهد بالذات'. وأكد دريان 'أن من واجب الدولة في سدة المسؤولية، أن تكون مسؤولة عن أهلها وناسها ، وأن تكون صادقة معهم وفي تحقيق مطالبهم ، والمهم كما قلت اليوم في اللقاء الجامع في شتورا بمناسبة وضع حجر أساس للمجمع الاسلامي البقاعي الكبير اننا بوحدتنا وبتآزرنا وتكاتفنا جميعا نزيل العقبات من امامنا والاهم ان العدو الأسرائيلي يراهن على تفرقة الشعب اللبناني وأكبر تصدي لهذه المؤامرة الكبيرة أن نكون موحدين ، وقلت مرارا في الاونة الاخيرة اننا نريد ان نشعر باننا نعيش بدولة يسودها القانون والعدالة ،نحن لا ينقصنا شيء ، الدستور اللبناني واضح واتفاق الطائف ايضا واضح المطلوب التوازن بين جميع مكونات المجتمع اللبناني وتبقى العبرة بالتنفيذ، الذي نعول عليه جميعا ، فالمواقف التي أصدرتها مؤخرا ومنذ توليت منصبي في دار الافتاء لم أُراع فيه إلا أمر مهم أولا لأننا مؤتمنون بتحمل المسؤولية'. وقال:' التكريم اليوم هو تكريم لنا جميعا وليس تكريم خاص بشخصي وعندما آتي الى البقاع آتي إلى أهلي وأحبتي آل الجراح يعنون بالنسبة لي الشيء الكبير ،أنتم اهل البقاع أهل العزة والكرامة والشهامة والوفاء وآل الجراح بكل صدق ووفاء هم أهلي وأحبتي ومحمد وبلال منذ ان تعرفت عليهم لمست لديهم الوفاء والمحبة والاحترام'. وختم مؤكدا على اهمية اللقاء الجامع والمبارك وقال :'منذ ان تعرفت على الاخوة في هذه العائلة لمست عندهم الشيء الكبير من الصدق والوفاء والمحبة والاحترام, وهذه من صفات أهلي أبناء البقاع الغالي على قلوبنا جميعا ونحن امام صيف مقبل وانشاءالله يكون فرصة للتلاقي فالبقاع هو من المناطق الذي لم تكن فيه فتنة لبنانية ،حافظوا على طوائفكم ،هكذا نريدكم متماسكين فيما بينكم حتى يبقى البقاع خزان الوطن ،وكما سمعنا اليوم ان البقاع محروم ،لكن بوجودكم ليس هناك اي حرمان ،البقاع مثله كأي منطقة لبنانية اخرى تأخذ حقها ،هو أيضا حق لها ،لكن لا نريد ايضا لا تهميش ولا اعتداء على الحقوق التي هي حق لنا'.


سيدر نيوز
منذ 3 ساعات
- سيدر نيوز
إسرائيل تضرب البنية التحتية الحوثية في الحديدة… والتصعيد يبلغ مرحلة جديدة
شهدت مدينة الحديدة غرب اليمن، ليل الأحد – الاثنين، انفجارات عنيفة عقب ساعات من تحذير إسرائيلي رسمي بإخلاء ثلاث موانئ رئيسية ومحطة كهرباء تخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي. وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع في المدينة، بينما لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من تل أبيب حول تنفيذ الغارات. وكان الجيش الإسرائيلي قد وجّه، مساء الأحد، إنذاراً عاجلاً إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة كهرباء الحديدة – رأس الخطيب، مطالباً بالإخلاء الفوري، مشيراً إلى نية الجيش تنفيذ ضربات جوية ضد ما وصفه بـ'بنى تحتية تُستخدم لأغراض عسكرية'. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة 'إكس': 'سيشن الجيش قريباً غارات على هذه المناطق نظراً للأنشطة العسكرية التي تُنفذ فيها. نُحذر من البقاء فيها لأنه يُعرض حياة المدنيين للخطر'. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر الإقليمي، خصوصاً في البحر الأحمر، حيث سبق أن اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بالوقوف وراء هجمات على سفن تجارية قبالة سواحل الحديدة.


صوت لبنان
منذ 4 ساعات
- صوت لبنان
جوزيف أبو فاضل: السلطة الحاكمة مسؤولة عن هدر أموال المودعين وليس المصرف المركزي
كتب المحلل السياسي جوزيف أبو فاضل عبر حسابه على منصة "أكس": "حربٌ ضروس تُشّن على الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعَيد نتيجة إصداره تعميم لحماية أموال المودعين جميعهم-دون استثناء،وذلك بعدم إلتزام المصارف اللبنانية بالأحكام القضائية التي تلزمها أن تدفع لفلان المبالغ التالية وتترك فلان في استنسابية التفرقة بين مودعٍ ومودع آخر..!! تغريدتي هذه،ليست من باب الدفاع عن المصارف ولا عن شخص الحاكم سعيد المحترم إطلاقاً ،لكن حرصاً مني على قول الحقيقة الساطعة مع تقديري للمودعين وحقوقهم ولجمعياتهم الموّقرة، بداية، الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن هدر أموال المودعين ، لكنها غير آبهة.. حيث لم تقَدّم أي خطة إقتصاديّة لإنقاذ الوضع..!! بل أصبحت تتفنّن وتتحايل لشطب أموال المودعين وهذا الأمر ظاهر للعيان عبر هروبها للأمام مع صندوق النقد الدولي وبدليل آخر، الحكومات المتعاقبة منذ ما يسمى بالثورة والإنتفاضة القذرة-النتِنة، في17 أكتوبر 2019 زادت هذه السلطة الحاكمة الفاسدة يومها حتى اليوم بصرفها ميزانياتها على الرواتب والصناديق السوداء والسفر والسياحة ورواتب الجيش والقوى الأمنية والقضاء والموظفين والمتقاعدين (هذا حقهم) بالإضافة إلى صناديق المهجّرين والجنوب والنازحين والطامحين والمتضررين..وكذلك مجالس الإنماء والإعمار ،والجنوب، والإغاثة، والوهميّة والتركيبات والصفقات وهدر وزارت الإقتصاد والخارجية والمالية والأشغال وفلسفة التفّنن في الصرف، وكذلك هدر عشرات مليارات الدولارات ثمن الطاقة الذي نعيش بدونها وكهرباء "يوك" نتيجة بطولات "الغرام والإنتقام" و"أبي فوق الشجرة-مقابل عمّي تحت الشجرة لكن في جهنّم الحمرا" كما التهريب للحبوب والطحين والمواد الغذائية والمشتقات النفطية والكاجو والكافيار واللبنة والجبنة المدعوم بعشرات مليارات الدولارات وكل هذا بالقوة من مصرف لبنان بمراسيم حكومية وقوانين غير مدروسين وكل هذه "البغدَدَة" فقط من أموال المودعين !! وإذا أخذنا مثلا،،أن هذا الرئيس أو القائد أو الزعيم استدعى صاحب مصرف وأعطاه لائحة بأسماء لديهم رصيد بعشرات ملايين الدولارات ويفرض على المصرف تسليمها لأصحابها وتسَلّموها..!!! ماذا سيحصل بأموال المودعين الآخرين..!؟؟ وهل تملك المصارف هذه السيولة؟بطبيعة الحال كلا لا تملك السيولة المطلوبة مما يؤثر على وضعها وربما كثيرا ستضطر لإعلان "إفلاسها" وهذا هو مخطط أصحاب بدعة عدم دفع سندات اليوروبند لإسقاط القطاع المصرفي وإنشاء على طريقة أرطة كلنا أرادة وحديثي النعمة من الشركات الماليّة،،(5) مصارف جديدة تجاريّة يكون رصيدها من أموال المودعين المسلوبة منهم بالإتفاق مع بعض الرؤساء والزعماء المنفوخين بأموال الناس بالتحالف مع أطفال "حناجر البويا"..!! لذلك، وجب تسديد الهدف الرئيسي نحو الدولة اللبنانية التي أهدرت أموال المودعين وليس تعاميم الحاكم كريم سعيد ولا شخصه الذي وصل إلى مركزه بمعركة كسر عضم بين رئيسي الجمهورية والحكومة وفي انقسام وزاري واضح في بداية العهد..!! أتوجّه بكامل صدقي ومصداقيتي إلى الأساتذة والشخصيات ومن كل المهن كمراقب منكم في وطننا الغالي لبنان ، وخاصة جمعية صرخة المودعين لأن التعاميم التي صدرت عن مصرف لبنان حتى الأمس،تبلسم الكثير من جراح المودعين المعوزين (للأسف الشديد..!!) الوضع دقيق وخطير الى حين أن يُنزل الله على هذه السلطة الحاكمة الوحي بأن تدفع الدولة اللبنانية حقوق الناس وتعيد الأموال التي صرفتها بقلة حياء وصلف وبسوء إدارة لا مثيل لها ..!!". #جوزيف_أبو_فاضل:حربٌ ضروس تُشّن على الحاكم الجديد لمصرف لبنان #كريم_سعَيد نتيجة إصداره تعميم لحماية #أموال_المودعين جميعهم-دون استثناء،وذلك بعدم إلتزام المصارف اللبنانية بالأحكام القضائية التي تلزمها أن تدفع لفلان المبالغ التالية وتترك فلان في استنسابية التفرقة بين مودعٍ ومودع…