
إيران تعلن توقيف جاسوس أوروبي يعمل لصالح إسرائيل
طهران-أ ف ب
أوقفت السلطات الإيرانية، الاثنين، شخصاً أوروبياً بشبهة التجسس لإسرائيل، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، في ظل الحرب المتواصلة بين الخصمين لليوم الحادي عشر على التوالي.
ونقل التلفزيون الرسمي عن السلطات القضائية قولها إن جاسوساً يعمل لصالح إسرائيل أوقف في محافظة همدان، مضيفاً أن «الجاسوس مواطن دولة أوروبية»، من دون تقديم تفاصيل. وتابع المصدر أن «الجاسوس دخل البلاد متنكراً كسائح وواصل مهمة إقامة شبكات وجمع معلومات وتعطيل الأنظمة الهجومية والصاروخية في إيران».
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه نفذ ضربات جوية لقطع طرق الوصول إلى موقع فوردو الإيراني لتخصيب اليورانيوم الذي قصفته الولايات المتحدة نهاية الأسبوع.
وقال الجيش في بيان: إن قواته نفذت ضربات بهدف قطع طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فجر الأحد أن جيشه نفذ «هجوماً ناجحاً جداً» على فوردو وموقعين نوويين آخرين.
ووردت تقارير عن احتمال أن إيران قامت في ساعات صباح الأحد الأولى وقبل القصف الأمريكي، بنقل بعض من مخزون اليورانيوم المخصب المقدر بـ 400 كيلوغرام إلى مواقع تخزينه.
وفي وقت سابق الاثنين، طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف عن مخزون اليورانيوم العالي التخصيب.
وقال المدير العام للوكالة رافايل غروسي في افتتاح اجتماع طارئ في المقر الرئيسي للوكلة في فيينا «يجب السماح للمفتشين بالعودة إلى المنشآت النووية والكشف على مخزون اليورانيوم، خصوصاً المخصب بنسبة 60%». وأضاف أن طهران أبلغته في رسالة مؤرخة يوم 13 حزيران/يونيو بأنها اتخذت تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
روسيا تشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق واسعة من أوكرانيا
وسمعت أصوات المضادات الأرضية فوق العاصمة كييف ، كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مدينتي خاركيف ودنيبرو شرقي البلاد. ومع ذلك، وفقا لمراقبين عسكريين، يبدو أن معظم المسيرات القتالية الروسية كانت تتجه غربا. كما كان من المتوقع شن هجمات صاروخية من قاذفات استراتيجية كانت بالفعل في الجو ومن سفن حربية خلال الليل. ويوم السبت، قال قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي إن القوات تواجه هجوما جديدا يستهدف مدينة رئيسية على الجبهة الشرقية في الحرب مع روسيا ، في حين قالت موسكو إنها تحقق تقدما في قطاع آخر أقصى الجنوب الغربي. وأضاف سيرسكي في منشور على تليغرام السبت أن المنطقة المحيطة بكوستيانتينيفكا تشهد قتالا عنيفا. وأوضح أن "العدو يتجه نحو كوستيانتينيفكا، لكنه لم يحقق شيئا وتكبد خسائر فادحة... يحاول المعتدي اختراق دفاعاتنا والتقدم على طول ثلاثة قطاعات للعمليات". ووفقما قال متحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق لوكالة "يوكرينفورم" للأنباء فإن كوستيانتينيفكا ومدينة بوكروفسك إلى الغرب "هما الساحة الرئيسية للمعارك والطموحات الاستراتيجية للكرملين". في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية في تقرير في وقت سابق من السبت إن قواتها سيطرت على بلدة تشيرفونا زيركا الواقعة إلى الجنوب الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غروسي يرجح قدرة إيران على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال شهور
وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي ، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما". وقال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408.6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60 بالمئة، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي، لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية. وأقرّ غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد". وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما". وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية. وحول ذلك، قال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث". وكان ترامب قد قال في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل، مضيفا وفق مقتطفات من المقابلة "إنه أمر يصعب القيام به"، متابعا "لم يحركوا شيئا". وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيدا بغروسي ووكالته على "تفانيهما واحترافيتهما".


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
نجل ترامب يلمح للترشح بعد نهاية ولاية والده: الطريق سيكون سهلا
تم تحديثه الأحد 2025/6/29 06:08 ص بتوقيت أبوظبي ألمح إريك ترامب إلى أنه أو أحد أفراد عائلة ترامب قد يترشح للرئاسة عندما تنتهي ولاية والده الثانية في البيت الأبيض. وقال إريك، نائب الرئيس التنفيذي المشارك لمنظمة ترامب، إن الطريق إلى البيت الأبيض "سيكون سهلاً" إذا قرر السير على خطى والده. وفي مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز»، أضاف: «السؤال الحقيقي هو: هل تريد إشراك أفراد آخرين من عائلتك في هذا الأمر؟.. هل أرغب في أن يعيش أطفالي نفس التجربة التي عشتها خلال العقد الماضي؟» وتابع: «كما تعلمون، إذا كانت الإجابة بنعم، أعتقد أن المسار السياسي سيكون سهلاً، أي أنني أعتقد أنني قادر على ذلك (..) وبالمناسبة، أعتقد أن أفرادًا آخرين من عائلتنا قادرون على ذلك أيضًا». وعلى النقيض من أشقائه الآخرين، دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، ابتعد الرجل البالغ من العمر 41 عامًا في الغالب عن السياسة، وركز بدلاً من ذلك على إدارة أعمال العائلة منذ دخول والده المكتب البيضاوي في عام 2017. ومع ذلك، يبدو أنه أبقى عينه على السياسة طوال هذا الوقت، قائلاً إنه وجد نفسه "غير معجب على الإطلاق بنصف السياسيين" الذين يراهم، وأنه قادر على القيام بالمهمة "بفعالية كبيرة". ومن المتوقع أن يكون نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، أبرز المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري. لكن عندما سُئل إريك ترامب عما إذا كانت انتخابات عام 2024 ستكون الأخيرة التي يُرشح فيها ترامب، أجاب: "لا أعرف... سيُظهر الوقت ذلك. ولكن هناك أشخاص آخرون غيري". وأضاف: "السؤال هو: هل تريدون فعل ذلك؟ وهل تريدون إخضاع من تحبون لوحشية هذا النظام؟ ولست متأكدًا من قدرتي على الإجابة على هذا السؤال بعد". كما تناول نجل الرئيس الانتقادات الموجهة لعائلته بشأن تربحها من الرئاسة. وعندما سُئل عما إذا كان البيت الأبيض قد أصبح وسيلة أخرى لكسب المال من عائلته، أصرّ على نفي ذلك. وقال: "إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تستفد من السياسة، فهي عائلة ترامب". وأضاف: في الواقع، كنتُ لأقول إننا كنا سنحصل على أصفار أكثر بكثير لو لم يترشح والدي في المقام الأول. لقد كانت تكلفة الفرصة البديلة، والتكلفة القانونية، والثمن الذي تكبدته عائلتنا باهظًا. aXA6IDQ1LjI0OS4xMDUuMTc0IA== جزيرة ام اند امز SG