
عدوان إسرائيلي يستهدف خيام النازحين ومدارس في غزة.. أكثر من 20 شهيداً خلال ساعات
وفي آخر اعتداءاته، ارتقى 10 شهداء، غالبيتهم من النساء والأطفال، في إثر قصف استهدف مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال، غربي مدينة غزة، شمال القطاع.
بالفيديو | اندلاع حريق عقب قصف طائرات الاحتلال لمدرسة مصطفى حافظ، التي تأوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة #غزة.#الميادين pic.twitter.com/2LekTiN3otكما أفاد مراسل الميادين بأنّ "جيش" الاحتلال "أقدم على نسف عدد من المنازل السكنية شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، فيما قصفت طائرات الاحتلال مدرسة فهد الصباح، التي تؤوي نازحين في شارع يافا بحي التفاح شرقي المدينة. اليوم 10:53
اليوم 10:22
وبالتزامن، ارتقى 13 فلسطينياً من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به مصادر صحافية فلسطينية.
وفي تعليق على المجازر بحق المدنيين، دانت حركة المجاهدين الفلسطينية "بشدة"، "التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق، ومواصلة الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين العزّل في مراكز الإيواء والنزوح"، معتبرة أنّ المجزرة البشعة في مدرسة مصطفى حافظ "تُعدّ دليلاً جديداً على هذا النهج الدموي".
وأشارت الحركة إلى أنّ "مواصلة العدو لجرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا الذين أنهكهم الحصار والجوع، بفعل السياسة الصهيونية والأميركية، تكشف مجدداً الدور الذي تلعبه آلية المساعدات في قتل شعبنا والتنكيل بهم، حيث أصبحت تلك الآلية اللاإنسانية مصيدة موت وإعدام وتنكيل جديدة لشعبنا من قبل الاحتلال الصهيوني وداعميه".
وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية، ورئيسها دونالد ترامب، "المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، وعن كل الجرائم بحق شعبنا واستمرار سياسة التجويع والقتل"، مؤكدةً أنّ الإدارة الأميركية "ما زالت شريكاً أصيلاً في مخططات العدو الصهيوني وعدوانه".
وختمت حركة المجاهدين بيانها بدعوة المؤسسات الدولية إلى "الكف عن سياسة الصمت والعجز إزاء ما يمارسه الاحتلال الصهيوني من أبشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث"، مطالبةً في الوقت نفسه "كل أحرار العالم بتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 17 دقائق
- المنار
'حماس' تواصل المشاورات بشأن مقترح الاتفاق… وترامب يتحدث عن رد خلال 24 ساعة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تجري مشاورات داخلية مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية لبحث العرض الذي تلقته من الوسطاء القطريين والمصريين. تزامن ذلك مع حديث وسائل إعلام العدو عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يُعلن الاثنين المقبل وقفاً لإطلاق النار بغزة. وفي التفاصيل، قالت حماس في تصريح صحفي مقتضب 'في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيوني على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء. وإن الحركة ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي'. ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحديث عن قرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، حيث نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤولين صهاينة، لم تسمهم، قولهم إن 'ترامب يعتزم إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار الاثنين المقبل خلال اجتماعه مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو'. وقال المسؤولون إن 'أوساطاً سياسية إسرائيلية أبدت تفاؤلاً حذراً حيال تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس'، مع الإشارة إلى أن الأخيرة قد تُبدي موافقتها على الصيغة الجديدة لمقترح الصفقة خلال الساعات المقبلة، بحسب المسؤولين، مما قد يمهد لبدء ما تعرف بـ'محادثات القرب' بين الطرفين، وفقا لما نقلته الصحيفة. وزعم المسؤولون أن عزم ترامب إعلان الصفقة الاثنين المقبل دفع 'تل أبيب' إلى تسريع وتيرة استعداداتها لاحتمال بدء جولة مفاوضات غير مباشرة مع حماس، تُعقد غالباً في العاصمة القطرية الدوحة. شريك الإبادة: نريد 'الأمان' لسكّان غزة! ورجّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة، أن تقدّم حركة حماس ردّها على مقترح الهدنة في غزة خلال 24 ساعة، بحسب ما نقلت عنه وكالة 'رويترز' للأنباء. يأتي ذلك في وقت يرى فيه مراقبون أن الخطة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار هي 'محاولة جديدة لإيجاد مخرج من هذه الحرب التي باتت تراوح مكانها من دون تحقيق أهداف استراتيجية واضحة من خلالها'، باستثناء استمرار الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، مع الإشارة إلى الحديث عن فشل عملية 'عربات جدعون' التي يشنّها جيش الإحتلال والتي كبدته خسائر كبرى في صفوف جنوده وضباطه مع استمرار المقاومة في شنّ عمليات نوعية آخرها اليوم مع إعلان إعلام العدو عن عدة أحداث أمنية وقعت في القطاع منذ صباح اليوم الجمعة، منها اثنان في خان يونس وبيت حانون، وثالث لا يزال قيد التحقيق. في وقت ذكرت فيه إذاعة جيش الاحتلال أن 72 جندياً قُتلوا في حوادث عملياتية منذ بدء العملية البرية في القطاع. وتأتي هذه الترجيحات بعد ساعات من زعم ترامب، الذي يدعم العدوان الاسرائيلي على القطاع عسكرياً وسياسياً وعلى كافة المستويات، والذي سبق أن أعلن فور استلامه السلطة في البيت الأبيض عن مخطط لتهجير الغزيين وتحويل القطاع إلى 'ريفييرا الشرق الأوسط'، زعم أنه يريد 'الأمان' لسكّان غزة، في وقت يستعدّ لاستقبال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الإثنين المقبل، 'للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع'، ولكن بشروط العدو. ولدى حديثه للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة، وردّه على سؤال عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع، كما سبق أن أعلن في شباط/ فبراير، قال الرئيس الأميركي 'أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ'. وتابع: 'أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم'، حسب تعبيره. ويأتي تصريح ترامب وسط ترقب بعد إعلانه عن مقترح هدنة جديد، قال إن ''إسرائيل' وافقت عليه'، فيما أعلنت حركة حماس أنها تعمل على دراسته. وكان ترامب قد استقبل أمس الخميس، الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزا في قطاع غزة، وذلك في اجتماع استمرّ نصف ساعة في المكتب البيضاوي، بحضور كبار مسؤولي الإدارة الأميركية. المصدر: مواقع إخبارية

المركزية
منذ 20 دقائق
- المركزية
ترامب يروي كيف سمح لإيران بقصف قاعدة العديد!
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن إيران أبلغت واشنطن مسبقًا بنيّتها استهداف قاعدة أميركية في قطر، ردًا على الضربات التي طالت منشآتها النووية، موضحًا أن الصواريخ الإيرانية كانت "عالية الجودة وسريعة جدًا"، لكن جميعها "أُسقطت بسهولة". وفي كلمة ألقاها خلال مناسبة وطنية عقب إقرار قانون ضريبي جديد، أشار ترامب بسخرية إلى أن الإيرانيين "اتصلوا بي بكل احترام، وطلبوا إطلاق 14 صاروخًا، فأجبتهم: تفضلوا". وأشاد ترامب بالعملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت إيران النووية، مؤكدًا أنها "دُمّرت بالكامل"، وأن العملية شاركت فيها أكثر من 30 طائرة تزويد بالوقود جوًا، دعمت المقاتلات الأميركية في تنفيذ الضربات. ولفت إلى أن طائرات B2 لعبت دورًا محوريًا في العملية، واصفًا إياها بـ"الدقيقة والكبيرة"، وقال: "قدراتنا الجوية أثبتت كفاءتها العالية". وأضاف أن وكالة الطاقة الذرية أثبتت دمار البرنامج النووي الإيراني بالكامل، معلنًا أن بلاده ستباشر بناء ما أسماه "القبة الذهبية"، لحماية الولايات المتحدة من أي تهديدات خارجية. وأشار إلى أن الطيارين والفنيين الذين شاركوا في العملية سيحضرون احتفالات الرابع من تموز في البيت الأبيض، تكريمًا لهم. وانتقد ترامب شبكة "سي إن إن"، واصفًا إياها بـ"المزيفة"، متهمًا إياها بتقليل أهمية العملية وتقاريرها التي شككت في حجم الدمار الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أنها تسيء إلى "الجنود الرائعين" الذين نفذوا الضربات. وأضاف: "الجميع كان يراقب الضربة، بمن فيهم الصين"، مشددًا على أن "لا أحد يملك ترسانة عسكرية تضاهي ما لدينا". وانتقد سياسات سلفه جو بايدن، قائلًا: "الولايات المتحدة كانت قبل أشهر فقط أضحوكة العالم، أما الآن فقد استعادت ثقة حلفائها". كما أعلن أن دول "الناتو" وافقت على رفع ميزانية الدفاع بأكثر من تريليون دولار، في خطوة وصفها بـ"غير المسبوقة". وفي ختام كلمته، أكد ترامب أن إيران أبدت رغبتها في العودة إلى طاولة الحوار مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتولى إدارة هذا الملف. وقال: "أعتقد أنهم يريدون اللقاء، وأنا أعلم أنهم يريدون اللقاء. وإذا لزم الأمر، سأقوم بذلك".


LBCI
منذ 25 دقائق
- LBCI
حركة أمل: نرفض ربط ملف إعادة الإعمار بأي التزامات سياسية تتعارض مع ثوابت لبنان الوطنية والسيادية
إعتبرت حركة أمل أن احتلال اسرائيل أجزاء من لبنان واستمرار اعتداءاتها، فيما لبنان يلتزم بالقرار 1701، يشكل استباحة للدول الراعية لاتفاق وقف النار، التي دعتها أمل، للضغط على إسرائيل للانسحاب وإطلاق الأسرى. ورفضت الحركة في بيان في مناسبة يوم شهدائها، رفضا قاطعا ربط ملف إعادة الإعمار، بأي التزامات سياسية تتعارض مع ثوابت لبنان الوطنية والسيادية. ودعت الحكومة الى تطبيق اتفاق الطائف كاملا، محذرة من مغبة إستسهال بعض الذين تديرهم غرف سوداء التشكيك بإنتماء وأصالة مكون أساسي من مكونات لبنان. وأكدت أنها تمتلك فائضاً من الصبر والوعي لعدم الانزلاق الى ذلك القعر.