
إطلاق فعاليات المدرسة الصيفية 2025
وبحسب بيان للوزارة، أكد مدير إدارة النشاطات التربوية في الوزارة، الدكتور أجمل الطويقات، خلال حفل الإطلاق، الذي حضره مدير 'تربية الجامعة'، الدكتور عبد الحكيم الشوابكة، أن فعاليات المدرسة الصيفية تأتي في سياق مبادرة 'لمدرستي أنتمي' التي تنظمها إدارة النشاطات التربوية، والتي تعد أحد أبرز مسارات المبادرة.
وبين أن برنامج المدرسة الصيفية يسعى إلى توفير بيئة تربوية تفاعلية للطلبة خلال العطلة الصيفية تجمع بين الفائدة العلمية والأنشطة الترفيهية الهادفة.
وقال، إن البرنامج يهدف إلى استثمار أوقات الطلبة بما يسهم في تنمية مهاراتهم، وتوسيع مداركهم، وتحصينهم من المؤثرات السلبية، وبناء جسور الثقة بينهم وبين مدرستهم ومجتمعهم، ويتيح لهم التعبير عن ذواتهم من خلال المشاركة في أنشطة ثقافية، وفنية، ورياضية، وكشفية، وتطوعية، ترسخ قيم التعاون والعطاء والانضباط.
وأضاف، إن البرنامج يشمل دعم الجانب الأكاديمي من خلال تقديم دروس تقوية في المواد الأساسية (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، والرياضيات)، بإشراف معلمين مختصين من ذوي الكفاءة والخبرة، إلى جانب تنمية المهارات القيادية، وتعزيز العمل الجماعي، والانتماء الوطني والمدرسي، وترسيخ القيم والسلوكيات الداعمة للبيئة التعليمية الآمنة.
وتقام فعاليات المدرسة الصيفية في جميع مديريات التربية والتعليم بمحافظات المملكة، بواقع مدرسة صيفية للذكور وأخرى للإناث، وتستهدف طلبة الصفوف الأساسية من الصف الرابع وحتى الصف العاشر.
ويستمر البرنامج حتى 17 تموز المقبل، متضمنا مجموعة متنوعة من الفعاليات اليومية، تسهم في بناء جيل فاعل، منتم، وقادر على التفاعل الإيجابي مع محيطه المدرسي والمجتمعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
الشوابكة يُطلق فعاليات البرنامج الوطني "بصمة 2025" في لواء الجامعة
عمان - الدستور برعاية مدير التربية والتعليم للواء الجامعة الأستاذ عبدالحكيم الشوابكة، انطلقت صباح اليوم فعاليات البرنامج الوطني الصيفي "بصمة 2025"، بمشاركة فاعلة لأكثر من (400) طالب وطالبة من الصفين التاسع والعاشر، في مدرستي تلاع العلي الثانوية للبنات وطارق بن زياد الأساسية للبنين، وسط أجواء مفعمة بالحماس والانتماء، وإرادةٍ صادقة لبناء جيلٍ فاعلٍ وقادر على العطاء. ويُعد برنامج "بصمة" من أبرز المبادرات الوطنية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في مختلف مديريات المملكة، انسجامًا مع رؤيتها التربوية الحديثة الهادفة إلى تعزيز قيم الانتماء والمواطنة الصالحة، وتنمية العمل التطوعي، وتمكين الطلبة من مهارات الحياة المعاصرة، وذلك عبر سلسلة نوعية من الأنشطة الهادفة والمتكاملة التي تشمل مجالات: الكشافة، والرياضة، والتوعية الأمنية، والتثقيف الوطني والديني، بالإضافة إلى المهارات الحياتية والإبداعية. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الشوابكة على أن برنامج "بصمة 2025" يشكل منصة تربوية وطنية متميزة، تُسهم في توجيه طاقات الشباب نحو الإبداع، وتُعزّز في نفوسهم قيم الانضباط، والتعاون، والانتماء، وقبول الآخر، فضلًا عن تنمية مهارات التواصل والحوار والقيادة والعمل الجماعي. وأشار إلى أهمية التزام الطلبة بأوقات البرنامج، والتفاعل الجاد مع أنشطته، مشيدًا بما شهده حفل الانطلاق من إقبال واسعٍ وتفاعلٍ لافت من الطلبة والمعلمين على حد سواء، مما يعكس وعيًا متناميًا لدى الجيل الجديد بضرورة الاستفادة من العطلة الصيفية في تنمية الذات وخدمة المجتمع. ونوّه الشوابكة إلى أن هذا البرنامج لا يقتصر على الجانب التربوي فقط، بل يمثل فرصةً ذهبيةً لاكتشاف مواهب الطلبة وقدراتهم الكامنة، وصقلها وتمكينها، تمهيدًا لتوظيفها في ميادين الحياة المدرسية والمجتمعية، بما يسهم في بناء الشخصية الوطنية المتكاملة للطالب الأردني. وأشاد بالتعاون البنّاء مع الجهات الشريكة في إنجاح البرنامج، وفي مقدمتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ومديرية الأمن العام، ومديرية أوقاف عمان، والهيئة المستقلة للانتخاب، الذين سيقدمون خبراتهم وتوجيهاتهم للمشاركين ضمن برامج تدريبية وتوعوية متخصصة. وفي ختام كلمته، تقدم الشوابكة بالشكر والتقدير للجنة المشرفة على البرنامج من قسم النشاطات التربوية، ورؤساء الأقسام، ومديري ومديرات المدارس، والمعلمين والمعلمات، لما بذلوه من جهود نوعية أثمرت هذا الانطلاق المميز، مشيرًا إلى أن النجاح الحقيقي يُبنى بتكامل الأدوار وتظافر الجهود بين الأسرة التربوية والمجتمع المحلي. ومن الجدير بالذكر أن فعاليات "بصمة 2025" في لواء الجامعة ستستمر على مدى عشرة أيام متتالية، يتخللها تنفيذ باقة من الأنشطة النوعية التي يشرف عليها نخبة من الكفاءات والخبرات الوطنية، بما يضمن تحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية والوطنية المنشودة. ويعكس هذا البرنامج اهتمام وزارة التربية والتعليم ببناء الإنسان الأردني الواعي والمنتمي لوطنه وقيادته، القادر على الإبداع والمبادرة، والملتزم بالقيم الوطنية والإنسانية الرفيعة.


هلا اخبار
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- هلا اخبار
إطلاق فعاليات المدرسة الصيفية 2025
هلا أخبار – أطلقت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، فعاليات المدرسة الصيفية 2025 في مدرسة أم حذيفة الأساسية التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الجامعة في عمان. وبحسب بيان للوزارة، أكد مدير إدارة النشاطات التربوية في الوزارة، الدكتور أجمل الطويقات، خلال حفل الإطلاق، الذي حضره مدير 'تربية الجامعة'، الدكتور عبد الحكيم الشوابكة، أن فعاليات المدرسة الصيفية تأتي في سياق مبادرة 'لمدرستي أنتمي' التي تنظمها إدارة النشاطات التربوية، والتي تعد أحد أبرز مسارات المبادرة. وبين أن برنامج المدرسة الصيفية يسعى إلى توفير بيئة تربوية تفاعلية للطلبة خلال العطلة الصيفية تجمع بين الفائدة العلمية والأنشطة الترفيهية الهادفة. وقال، إن البرنامج يهدف إلى استثمار أوقات الطلبة بما يسهم في تنمية مهاراتهم، وتوسيع مداركهم، وتحصينهم من المؤثرات السلبية، وبناء جسور الثقة بينهم وبين مدرستهم ومجتمعهم، ويتيح لهم التعبير عن ذواتهم من خلال المشاركة في أنشطة ثقافية، وفنية، ورياضية، وكشفية، وتطوعية، ترسخ قيم التعاون والعطاء والانضباط. وأضاف، إن البرنامج يشمل دعم الجانب الأكاديمي من خلال تقديم دروس تقوية في المواد الأساسية (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، والرياضيات)، بإشراف معلمين مختصين من ذوي الكفاءة والخبرة، إلى جانب تنمية المهارات القيادية، وتعزيز العمل الجماعي، والانتماء الوطني والمدرسي، وترسيخ القيم والسلوكيات الداعمة للبيئة التعليمية الآمنة. وتقام فعاليات المدرسة الصيفية في جميع مديريات التربية والتعليم بمحافظات المملكة، بواقع مدرسة صيفية للذكور وأخرى للإناث، وتستهدف طلبة الصفوف الأساسية من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. ويستمر البرنامج حتى 17 تموز المقبل، متضمنا مجموعة متنوعة من الفعاليات اليومية، تسهم في بناء جيل فاعل، منتم، وقادر على التفاعل الإيجابي مع محيطه المدرسي والمجتمعي.

عمون
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- عمون
تكريم ثلة من تربويي قصبة إربد المشاركين في مشروع تطوير السلوك الحضري
عمون - بحضور مديرة التربية والتعليم للواء قصبة إربد، هدى شطناوي، كرّم رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور المهندس نبيل الكوفحي، المشاركين من المديرين والمديرات والمعلمين والمعلمات في مدارس قصبة إربد في مشروع "تطوير السلوك الحضري" الذي أطلقته البلدية. جاء التكريم نظير جهودهم في إقامة ورش تدريبية وتثقيفية للطلبة، وإشراكهم في حملات توعوية وأخرى للنظافة داخل مدارسهم ومحيطها. وأكدت الشطناوي أهمية تعزيز التشاركية بين المدارس وبلدية إربد، والتي لها أثر إيجابي في دعم البيئة التعليمية وتحقيق الأهداف التربوية المنشودة. وأعربت عن اعتزازها بهذه التشاركية، مؤكدةً أهميتها في دعم العملية التعليمية التعلمية في المدارس. ونوهت إلى أن المديرية حصدت جوائز عديدة على مستوى مديريات التربية، لا سيما في مجال المبادرات الإيجابية التي أطلقتها الوزارة، مثل مبادرتي "لمدرستي أنتمي" و"بيئتي أجمل"، مؤكدةً فخرها الكبير بوجود قادة تربويين مميزين في وزارة التربية والتعليم. من جانبه، أكد الكوفحي أهمية الشراكة بين البلدية ومديرية التربية والتعليم، باعتبارها إحدى القيم التي انتهجتها البلدية منذ عدة سنوات، وخصوصاً في مجال تنشئة الأجيال وغرس القيم الإيجابية في نفوسهم، كونهم الفئة الأكثر تأثيراً في المجتمع على المدى القريب. بدورها، أوضحت مديرة المسؤولية المجتمعية في بلدية إربد الكبرى، المهندسة مها ناصر، أن للمعلمات دوراً كبيراً في غرس معاني الانتماء والقيم الإيجابية في نفوس الطلبة، الذين سينقلون بدورهم ما يتعلمونه في مدارسهم إلى أسرهم وبيئاتهم المحيطة. وفي ختام الاحتفال، قدّم رئيس البلدية درعاً تقديرياً لمديرة التربية، كما سلّم الشهادات التقديرية للمستحقين.