
إسرائيل تعلن نجاح إطلاق قمرها الصناعي "درور-1" إلى الفضاء
وتم إطلاق القمر، الذي طورته "صناعات الفضاء الإسرائيلية"، بواسطة صاروخ ثنائي المرحلة، وهبطت مرحلته الأولى بنجاح على منصة بحرية، بعد استخدامه للمرة الـ13.
وتواصل المرحلة الثانية من الصاروخ دفع القمر إلى مداره، تمهيدا لانفصال غطاء الحمولة، ثم يبدأ القمر في فتح ألواحه الشمسية وأطباق الاتصالات، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ومن المقرر أن يبدأ القمر "درور-1" إجراء مناورات للوصول إلى موقعه المداري الدائم خلال نحو أسبوعين، بعد دورات عدة حول الأرض.
وسيتيح الموقعه الثابت للقمر جغرافيا تغطية اتصالات مستمرة ومرنة لمختلف الأنظمة الحكومية الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
إسرائيل تعلن نجاح إطلاق قمرها الصناعي "درور-1" إلى الفضاء
بيت لحم- معا- أُطلق قمر الاتصالات الإسرائيلي "درور-1" بنجاح إلى الفضاء، اليوم الأحد، من قاعدة "كيب كانافيرال"، على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" الأمريكية. وتم إطلاق القمر، الذي طورته "صناعات الفضاء الإسرائيلية"، بواسطة صاروخ ثنائي المرحلة، وهبطت مرحلته الأولى بنجاح على منصة بحرية، بعد استخدامه للمرة الـ13. وتواصل المرحلة الثانية من الصاروخ دفع القمر إلى مداره، تمهيدا لانفصال غطاء الحمولة، ثم يبدأ القمر في فتح ألواحه الشمسية وأطباق الاتصالات، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ومن المقرر أن يبدأ القمر "درور-1" إجراء مناورات للوصول إلى موقعه المداري الدائم خلال نحو أسبوعين، بعد دورات عدة حول الأرض. وسيتيح الموقعه الثابت للقمر جغرافيا تغطية اتصالات مستمرة ومرنة لمختلف الأنظمة الحكومية الإسرائيلية.


معا الاخبارية
منذ 5 أيام
- معا الاخبارية
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل القائد البشري في اتخاذ القرارات العسكرية؟
بيت لحم معا- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرًا عن إنشاء وحدة جديدة، وهي خلية القدرات السريعة للذكاء الاصطناعي (AI RCC)، بهدف تسريع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجيش، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي الإبداعي. منشور وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة ذا هيل، ستركز الوحدة على مجالات مثل القيادة والسيطرة، والاستخبارات، والطائرات بدون طيار ذاتية التشغيل، واختبار الأسلحة، والإدارة التنظيمية، بما في ذلك أنظمة الموارد المالية والبشرية. ومع ذلك، ورغم التقدم التكنولوجي، لا يزال العامل البشري في صنع القرار العسكري أساسيًا، ولا يمكن استبداله بالتكنولوجيا. يُعرَّف الذكاء الاصطناعي بأنه قدرة الحواسيب على أداء مهام تتطلب عادةً تفكيرًا بشريًا. ويُمكّن الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو فرع من هذا المجال، من إنشاء محتوى كالنصوص والصور والرموز البرمجية، بينما تُمكّن نماذج التعلم الآلي، التي تعتمد على نماذج لغوية واسعة النطاق (LLMs)، من التحليل والتنبؤ بناءً على كميات هائلة من البيانات. ومن الأمثلة البارزة على ذلك برنامج CamoGPT، الذي يجمع بيانات من العقائد العسكرية والدروس المستفادة ومحتوى من قيادة التدريب والتعليم بالجيش الأمريكي. يستخدم الجيش الأمريكي الذكاء الاصطناعي في مجالي الاستخبارات والقيادة والسيطرة، وهما مجالان رئيسيان لوظائف القتال، كما هو مُحدد في ADP 3-0. يُمكّن الذكاء من فهم البيئة العملياتية، بما في ذلك العدو والتضاريس والظروف المدنية، بالإضافة إلى المشكلات المعقدة في الحملة متعددة الأبعاد. تُمكّن القيادة والتحكم القادة من دمج جميع عناصر القوة العسكرية - الاستخبارات، والحركة، والنيران، والخدمات اللوجستية، والدفاع - لتحقيق الأهداف. يُوضح مشروع مافن، الذي بدأ عام ٢٠١٧ ونُقل إلى الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية عام ٢٠٢٢، هذا الأمر: حللت خوارزميات الذكاء الاصطناعي بيانات شبه آنية من طائرات مُسيّرة في القتال في العراق وسوريا، مما ساعد في تحديد التهديدات. ومع ذلك، ورغم هذه الفوائد، ثمة قيود كبيرة. فالبيانات المُدخلة في نماذج الذكاء الاصطناعي قد تكون متحيزة أو غير دقيقة أو مُضللة، مما يؤدي إلى نتائج خاطئة، تُعرف باسم "الهلوسة". علاوة على ذلك، تُعرّض هذه التقنيات للهجمات الإلكترونية. وقد أظهرت الأبحاث أن نماذج التعلم الآلي عرضة للمدخلات الخبيثة. ويمكن للدول المُنافسة استغلال هذه الثغرات لتعطيل بيانات حيوية، مثل تحديد الأهداف في الطائرات المُسيّرة. يظل العامل البشري بالغ الأهمية لقدرته على التعامل مع حالة عدم اليقين والتكيف مع التغيرات غير المتوقعة. ووفقًا لـ ADP 6-22، تُبنى القيادة من خلال الخبرة والعمل الجاد والقدرة على اتخاذ قرارات مدروسة تحت الضغط. يعتمد القادة العسكريون على الحدس والخبرة والإبداع، وهي صفات لا يمكن للآلات تقليدها. ومن الأمثلة التاريخية قصة ضابط سوفيتي تجاهل تحذيرات الرادار الكاذبة خلال الحرب الباردة، مما حال دون تصعيد نووي. في الختام، مع أن الذكاء الاصطناعي يُحسّن عملية اتخاذ القرار، إلا أنه لا يُمكن أن يُغني عن القائد البشري. فالحفاظ على المشاركة البشرية في عملية اتخاذ القرار - سواءً أكانت مُشاركةً أم مُتابعةً - أمرٌ أساسيٌّ لضمان اتخاذ قراراتٍ موثوقةٍ وآمنةٍ في البيئة العسكرية المُعقّدة.


معا الاخبارية
منذ 6 أيام
- معا الاخبارية
الأرض ستدور بشكل أسرع هذا الصيف
بيت لحم معا- من المتوقع أن تدور الأرض أسرع من المعتاد هذا الصيف، لدرجة أن ثلاثة أيام - غدًا (9 يوليو)، و22 يوليو، و5 أغسطس - ستكون أقصر ببضعة ميلي ثانية. يعود ذلك إلى أن موقع القمر بالنسبة لخط استواء الأرض يُغيّر تأثير جاذبيته على محور دوراننا في النظام الشمسي. ويبلغ متوسط طول اليوم 86,400 ثانية - أي 24 ساعة - إلا أن دوران الأرض يتأثر بعوامل مثل موقع القمر والشمس، وتغيرات كتلة الجليد، وتغير المناخ، وحتى الزلازل. على سبيل المثال، أدى الزلزال الكبير في اليابان عام ٢٠١١ إلى تقصير طول اليوم. هذه ظاهرة معروفة، لكنها نادرة نسبيًا. هذه المرة، سيكون القمر أبعد عن خط الاستواء وأقرب إلى القطبين، مما يُسرّع دوران الأرض مؤقتًا. فهل سنشعر بالفرق؟ بالطبع لا. ولكنه تذكيرٌ رائع بأن كوكبنا ربما يكون أكثر ديناميكية مما نعتقد.