
عراقجي: تعاوننا مع الوكالة الذرية عبر مجلس الأمن القومي الإيراني
"أسباب بديهية"
وأضاف على "إكس"، الخميس، أن تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب بديهية تتعلق بالسلامة والأمن، وفق تعبيره.
جاء هذا بعدما أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، الخميس، على أن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واجب التنفيذ، وذلك بعدما دعت إسرائيل الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على طهران فوراً.
وصرّح هادي طحان نظيف بأن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمّت المصادقة عليه في مجلس الشورى، وأُقرّ في مجلس صيانة الدستور خلال فترة قصيرة.
كما أضاف أن رئيس الجمهورية أبلغ القرار، وتمّ تحويله إلى قانون تنفيذي.
وقال: "من الآن فصاعداً، سيستمر تعليق التعاون مع الوكالة إلى حين تأمين سلامة علمائنا النوويين ومراكزنا النووية، وتحديد هذا الأمر يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي".
كذلك ختم المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور مؤكداً أن "قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو قرار واجب التنفيذ".
يأتي هذا بينما دعت إسرائيل الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على طهران فورا.
فيما قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية إن إيران تبعث برسالة "كارثية".
من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الأربعاء 2 يوليو، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، من أنه إذا لم تتعاون إيران بشأن الحد من برنامجها النووي، فإن الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد.
وأكد بارو أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا تمتلك أدوات ضغط قوية، مضيفًا: "يكفي أن نرسل رسالة رسمية واحدة فقط لإعادة فرض العقوبات العالمية على الأسلحة والمعدات النووية والقطاع المصرفي والتأميني ضد إيران، وهي العقوبات التي كانت قد رُفعت قبل 10 سنوات".
"تعليق التعاون"
يذكر أن السلطات الإيرانية كانت حذّرت من أن تفعيل هذه الآلية قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي المعاهدة التي لم توقع عليها إسرائيل، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية.
وأعلنت إيران قرارها بإلغاء إلزام التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، قرار تنفيذ قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما صوّت نواب البرلمان الإيراني على هذا القانون بغالبية الأصوات، وذلك بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار، وتمت المصادقة عليه فورًا من قبل مجلس صيانة الدستور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
لهجة ترمب تشتد مع إيران قبيل لقاء نتنياهو
بينما نفت إيران وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن طهران قد تستأنف برنامجها النووي من موقع مختلف، رغم قوله إنه «تعرّض لانتكاسة دائمة». وتبادلت واشنطن وطهران رسائل جس نبض، كما كان الوضع قبل الحرب الصاروخية مع إسرائيل، إلا أن ترمب شدد لهجته مع الإيرانيين قبل ساعات من لقاء حاسم بين ترمب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. ويوم السبت، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي نفى الأنباء عن وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة. وأضاف المتحدث أن «الرأي العام غاضب؛ لدرجة أنه لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية». وكان ترمب قد صرح بأن «إيران ربما تريد حتى عقد لقاء. أعتقد أنهم متحمسون جداً. وسنرى ما سيحدث». وأضاف: «إذا تطلّب الأمر فسأتدخل في المفاوضات». انتكاسة دائمة في وقت متأخر من ليل الجمعة، قال الرئيس الأميركي إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وتحدّث ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، قائلاً إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرّض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف. وأضاف ترمب، في حين كان في طريقه إلى نيوجيرسي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض: «أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون إلى البدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه». وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصّب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، في حين تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وقبل ثلاثة أسابيع شنّت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوماً. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي قال إن ذلك يمثّل أولوية قصوى لديه. وأقر البرلمان الإيراني قانوناً يعلّق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنّى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسمياً بتعليق التعاون، فإنه من غير الواضح متى سيتمكّن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران. وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعلياً للهجمات عليها بإصدارها تقريراً في 31 مايو (أيار) يندّد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة، المؤلف من 35 دولة، يعلن انتهاك إيران التزاماتها بمنع الانتشار النووي. لقاء حاسم وذكر ترمب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين. ويأتي ثالث لقاء بين ترمب ونتنياهو في واشنطن في غضون ستة أشهر، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو (حزيران)، التي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر ضرب مواقع نووية إيرانية. وحذّر الرئيس الأميركي الذي قال إن ضربات بلاده التي نُفذت في 22 يونيو «دمرت» البرنامج النووي الإيراني، من أنه لن يتردد في ضرب إيران مجدداً إذا سعت إلى الحصول على السلاح النووي. ولم تكن العلاقات بين ترمب ونتنياهو جيدة دائماً، ففي أبريل (نيسان)، فاجأ ترمب نتنياهو بإعلان مفاوضات مباشرة مع إيران، ولكن يبدو أن تحالفهما خلال الحرب الأخيرة ضد إيران أسهم في استعادة الزخم إلى العلاقة بينهما.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
إيران ترغب في حل دبلوماسي.. "لكن تحتاج لإجابات من واشنطن"
عبرت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، عن رغبتها في الحلول الدبلوماسية، لكنها أضافت "نحتاج لإجابات من الولايات المتحدة". وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، "نحن نرغب في الحلول الدبلوماسية، لكن القضية الأهم بالنسبة لنا هي أن نحصل على إجابة من الولايات المتحدة بشأن مسألة أساسيه وهي: عليهم أن يقنعونا بأنهم لن يستخدموا القوة العسكرية مرة أخرى خلال فترة التفاوض، وهذا أمر ضروري لبلادنا كي نتمكن من اتخاذ قرار مدروس بشأن مستقبل المفاوضات". كما تابع عضو الوفد الإيراني للتفاوض "سنوقف تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على مجموعة من الأمور، من بينها تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تعاون منتظم وسلس مع الوكالة. وأضاف المسؤول الإيراني "تواصل سفيرنا في فيينا مع المدير العام للوكالة، وبيّن له موقفنا بشكل واضح". وبين مجيد تخت روانجي أنه قبل حرب الـ 12 يوماً مع إسرائيل، كان المفتشون يزورون المواقع التي تحتوي على اليورانيوم عالي التخصيب، ولذلك كانوا مطلعين بشكل كامل على حالة هذه المواد. مفتشو الوكالة غادروا إيران أتى ذلك، فيما أعلن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنهم غادروا إيران، يوم الجمعة، وذلك بعد أن أوقفت طهران رسمياً تعاونها مع الوكالة، في حين دعا مدير الوكالة إلى ضرورة مناقشة طهران في استئناف أنشطة المراقبة على المنشآت النووية. وذكرت الوكالة عبر حسابها على منصة "إكس"، أن فريق مفتشي الوكالة غادر إيران اليوم بأمان متجهاً إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد بقائهم في طهران طوال فترة النزاع الأخير. من جانبه، شدد المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، على ضرورة إجراء محادثات مع إيران لاستئناف مراقبة برنامجها النووي، وقال "يجب مناقشة استئناف أنشطة المراقبة والتحقق مع إيران في أسرع وقت". وعلّقت إيران رسمياً، يوم الأربعاء، تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد توقيع الرئيس مسعود بزشكيان على القانون الذي أقرّه البرلمان الأسبوع الماضي. وهددت إيران بوقف التعاون مع الوكالة، متهمة إياها بالانحياز للدول الغربية، وتوفير المبرر للغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في اليوم التالي لتصويت مجلس محافظي الوكالة على قرار ينص على أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وتفاقمت التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة على خلفية حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي طالت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، وشملت عمليات اغتيال علماء نوويين، وانضمت الولايات المتحدة إليها بتوجيه ضربات غير مسبوقة على ثلاث منشآت نووية رئيسة في إيران.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
عراقجي: تعاوننا مع الوكالة الذرية عبر مجلس الأمن القومي الإيراني
شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات. "أسباب بديهية" وأضاف على "إكس"، الخميس، أن تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب بديهية تتعلق بالسلامة والأمن، وفق تعبيره. جاء هذا بعدما أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، الخميس، على أن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واجب التنفيذ، وذلك بعدما دعت إسرائيل الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على طهران فوراً. وصرّح هادي طحان نظيف بأن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمّت المصادقة عليه في مجلس الشورى، وأُقرّ في مجلس صيانة الدستور خلال فترة قصيرة. كما أضاف أن رئيس الجمهورية أبلغ القرار، وتمّ تحويله إلى قانون تنفيذي. وقال: "من الآن فصاعداً، سيستمر تعليق التعاون مع الوكالة إلى حين تأمين سلامة علمائنا النوويين ومراكزنا النووية، وتحديد هذا الأمر يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي". كذلك ختم المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور مؤكداً أن "قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو قرار واجب التنفيذ". يأتي هذا بينما دعت إسرائيل الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على طهران فورا. فيما قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية إن إيران تبعث برسالة "كارثية". من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الأربعاء 2 يوليو، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، من أنه إذا لم تتعاون إيران بشأن الحد من برنامجها النووي، فإن الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد. وأكد بارو أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا تمتلك أدوات ضغط قوية، مضيفًا: "يكفي أن نرسل رسالة رسمية واحدة فقط لإعادة فرض العقوبات العالمية على الأسلحة والمعدات النووية والقطاع المصرفي والتأميني ضد إيران، وهي العقوبات التي كانت قد رُفعت قبل 10 سنوات". "تعليق التعاون" يذكر أن السلطات الإيرانية كانت حذّرت من أن تفعيل هذه الآلية قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي المعاهدة التي لم توقع عليها إسرائيل، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية. وأعلنت إيران قرارها بإلغاء إلزام التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، قرار تنفيذ قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". كما صوّت نواب البرلمان الإيراني على هذا القانون بغالبية الأصوات، وذلك بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار، وتمت المصادقة عليه فورًا من قبل مجلس صيانة الدستور.