
طهران مستعدة لتحالف نووي إقليمي إذا أُبرم اتفاق مع واشنطن
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، إن بلاده منفتحة على إنشاء تحالف نووي إقليمي في حال التوصل إلى اتفاق مع واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 19 دقائق
- صحيفة الخليج
إيران وإسرائيل.. الصراع لم ينتهِ
توقفت العمليات الحربية بين إيران من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، بعد 12 يوماً من القتال العنيف، الذي هدد بانفلات الأمور من عقالها بحرب تجر المنطقة والعالم إلى المجهول. هذه الحرب لم تكن عابرة، إذ حملت في مكامنها خطراً داهماً، حيث خلقت قواعد اشتباك جديدة، ومن المؤكد أن ما كان بعدها لن يكون كما كان قبلها. فبعد عقود من اقتصار الأمر على التهديدات الشفوية، أو العمليات السرية ضد بعضهما بعضاً، جاءت هذه الحرب لتفتح باباً قد لا يُغلق، إذ لا شيء يمنع من عودة القتال مجدداً، خصوصاً بعد تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتدمير البرنامج النووي لإيران إذا أعادت ترميمه، وتأكيد طهران أنها لن ترفع الراية البيضاء وهي عازمة على ترميم ما دُمر، ولا تزال متمسكة بما تعتبره حقاً لها. هذه الجولة من القتال كانت قصيرة نسبياً، بعدما حققت أهدافها بالمنظور الأمريكي أولاً ثم الإسرائيلي على درجة أقل، إذ كانت طموحات تل أبيب تتلخص بإحداث أكبر ضرر بإيران، يتجاوز البرنامج النووي والسعي لتغيير النظام، لكن واشنطن ترى أن ذلك يُعدّ كافياً، فهي لا تسعى إلى التورط في المنطقة مجدداً في ظل التهديد الصيني القائم لها، فأولوياتها مختلفة تماماً عن إسرائيل، حتى وإن توافقتا على الهجوم على إيران، وعلى الحرب في غزة، كما أن ترامب يواجه معضلة داخلية وقاعدة ترفض تدخل أمريكا في حروب جديدة، وقد كان هو نفسه يُروّج لذلك خلال حملته الانتخابية، وثمة نسبة كبيرة اختارته لأجل ذلك، بعدما كان يرفع شعار «أمريكا أولاً». انتهت المعركة دون اشتباك حاد وطويل المدى، وهو ما نأى بالمنطقة عن صراع مرير له آثار طويلة المدى، وأنقذ العالم من انتكاسة اقتصادية جديدة، لأن توسع القتال يعني إغلاق مضيق هرمز أو على الأقل انعدام الأمن فيه، وبالتالي فإن 30% من إمدادات الطاقة العالمية ستتأثر، وهذا ما لا ترغب فيه الكثير من الاقتصادات القوية كالصين مثلاً، أو دول حليفة لواشنطن مثل كوريا الجنوبية واليابان وأوروبا. لكن المخاوف الآن ستكون حول مدى الالتزام بالتهدئة وعدم اللجوء إلى القوة مجدداً، بعدما كُسِرت المعادلات السابقة، لأنه لا يمكن التعويل على إمكانية حصر الحرب في كل مرة، فإذا تم إخماد لهيب هذه المواجهة، فقد يكون ذلك غير ممكن لاحقاً، في حال استؤنفت، وستكون لها ساعتئذ امتدادات، فإشعال الحروب أسهل من إخمادها. مرت هذه الحرب، لكن لا يجب الركون إلى أن الأمور قد هدأت، لأن التهديدات متواصلة بين الطرفين، ولا تزال أيديهما على الزناد، وبالتالي فإن تدحرج الأمور وارد، وعندها لا يمكن التنبؤ بما تؤول إليه، وقد تصل إلى حرب كبرى لا تنحصر بين الطرفين المتصارعين فحسب.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة
وقال دانفورد خلال إفادة لأعضاء مجلس الشيوخ، يوم الخميس، إن الجيش الأميركي لم يستخدم قنابل خارقة للتحصينات في ضرب موقع أصفهان النووي الإيراني. وأرجع دانفورد سبب عدم استخدام الولايات المتحدة هذا النوع من القنابل مع موقع أصفهان، إلى كون الموقع عميقا للغاية، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن". ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت الموجودة تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60 بالمئة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران ، والذي قد تحتاجه لإنتاج سلاح نووي. وأسقطت قاذفات بي-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين، إلا أن أصفهان لم تُضرب إلا بصواريخ "توماهوك" أطلقت من غواصة أميركية. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن تقييما مبكرا أصدرته وكالة استخبارات الدفاع في اليوم التالي للضربات الأميركية قال إن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني ، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ولكن من المرجح أنه أعاد البرنامج إلى الوراء. وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له". وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية". وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة. وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة. وأضاف ترامب: "كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة". وتابع قائلا: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية". وأكد ترامب أن "إيران ترغب في عقد اجتماع معنا"، مضيفا أن "إيران وإسرائيل عانتا كثيرا من الحرب التي خاضتاها". وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران. وأوضح ترامب: "لقد أنقذته (خامنئي) من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!". ووفق ترامب: "في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شراكات إماراتية بلا حدود
في عصر التحولات الجيوسياسية الكبرى التي يشهدها العالم، تأخذ الدبلوماسية الإماراتية منحى يتجاوز المفهوم العام للعلاقات الدولية، من خلال فهم عميق لهذه التحولات وارتباطها بمصالح دولة الإمارات، وتحليل التفاعلات ودراسة القضايا التي تؤثر في المجتمع الدولي وتحويلها إلى عوامل إيجابية في مسار علاقات الإمارات الإقليمية والدولية. من هذا المنطلق، فإن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تقوم على مبدأ التنوع، وبناء شراكات اقتصادية وسياسية وثقافية وتنموية وتكنولوجية وأمنية من دون قيد أو شرط، طالما أن الهدف الأساسي يصب في مصلحتها، وذلك جزء من حركة فاعلة باتجاه تحقيق السلم والأمن والازدهار في مواجهة ما يتعرض له العالم من تحديات ومخاطر. لذلك، فإن مشاركة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في أعمال الاجتماع الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي الذي انعقد أمس في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك، واجتماعه مع القادة المشاركين فيه، هو ترجمة للدور الذي تلعبه الإمارات على الساحة الدولية، وتأكيد لمدى ما تمثله من أهمية بالنسبة لمختلف الدول التي ترى في الإمارات نموذجاً لعلاقات صداقة وتعاون تحقق مصالح مشتركة وترتقي بالعلاقات إلى آفاق رحبة من الازدهار والنمو الاقتصادي. إن مشاركة الإمارات في هذا الاجتماع كضيف شرف هي شهادة تقدير من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وقادة الدول المشاركة، لقيادتها ودورها الريادي، حيث أكد سمو الشيخ خالد بن محمد حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة من الازدهار والنمو الاقتصادي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة، ويخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لكلا الجانبين. وقد شهد سموه مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة البينية، وتفتح آفاقاً جديدة من التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، وخدمات البناء والتشييد، حيث أكد سموه أن هذه الاتفاقية تعد محطة مهمة في مسار العلاقات بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ودافعاً نحو مواصلة زيادة حجم التبادل التجاري، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي. يذكر أن التجارة الثنائية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حققت نمواً ملحوظاً بنسبة 27 في المئة عام 2024، لتصل إلى 29 مليار دولار أمريكي، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين بزيادة تجاوزت أربعة أضعاف مقارنة بعام 2021. على هامش الاجتماع عقد سمو الشيخ خالد بن محمد اجتماعاً مع الرئيس البيلاروسي الذي أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الحلول السلمية للنزاعات، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم أجمع. كما التقى سمو الشيخ خالد بن محمد، فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، على هامش مشاركته في أعمال القمة، وبحثا علاقات الصداقة الراسخة والشراكة الاستراتيجية المتينة التي تجمع البلدين، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتمضي دولة الإمارات في توسيع الشراكات مع مختلف دول العالم لترسيخ مفهوم الدبلوماسية الإيجابية التي تعزز الدور والحضور.