logo
ليانغ سوو: زيارة لي تشيانغ  لمصر تجسيد عملي لتعزيز التعاون ضمن "بريكس بلس"..وخطوات صينية ثابتة نحو الجنوب العالمي

ليانغ سوو: زيارة لي تشيانغ لمصر تجسيد عملي لتعزيز التعاون ضمن "بريكس بلس"..وخطوات صينية ثابتة نحو الجنوب العالمي

البوابةمنذ 19 ساعات
في الفترة من 5 إلى 8 يوليو، يقوم رئيس مجلس الدولة الصيني 'لي تشيانج' بزيارة إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية للمشاركة في القمة السابعة عشرة لقادة دول مجموعة "البريكس"، والتى يشارك فيها رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، ويعقبها زيارة رسمية لـ"لى تشيانج" إلى مصر في الفترة من 9 إلى 10 يوليو. وتمتد هذه الزيارة بين قارتين .
وعلقت الإعلامية الصينية ليانغ سوو لي أن هذا يعكس الرؤية العالمية الشاملة للدبلوماسية الصينية، ويؤكد في الوقت ذاته التزام الصين الراسخ بتعميق التعاون مع دول الجنوب العالمي ، وأنه في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها النظام الدولي، تواصل الصين عبر خطواتها العملية فتح آفاق جديدة للتعاون بين دول الجنوب.
أهمية استثنائية
وقالت ليانغ لـ"البوابة نيوز" إن "هذه القمة لها أهمية استثنائية، إذ تشهد أول انعقاد لها بعد توسيع عضوية المجموعة، مع انضمام فيتنام رسميًا، ليصبح عدد الدول الأعضاء 11، إضافة إلى 10 دول شريكة في إطار هيكل "بريكس بلس".
كما وُجّهت الدعوة إلى عدد من الاقتصادات الناشئة والمنظمات الدولية للمشاركة في أعمال القمة، في خطوة تعكس تسارع الانتقال نحو نموذج عالمي متعدد الأقطاب، وتعزيز مكانة "البريكس" كمنصة رئيسية لتعزيز التعاون بين الدول النامية،وأن الصين تعد من أبرز الداعمين لهذا المسار، حيث تعمل على توسيع نطاق المشاركة فيه، بما يسهم في تمكين دول الجنوب من التعبير عن مصالحها في المحافل الدولية.
وأضافت ليانغ أنه في سياق إعادة تشكيل موازين القوة العالمية، يتضح أن النموذج الأحادي القطب لم يعد مستدامًا، وأن العالم بات في حاجة إلى نظام أكثر عدلاً وشمولًا. وقد أثبتت آلية البريكس قدرتها المتزايدة على الاستجابة لهذه التحديات، بدءًا من تعزيز التسويات بالعملات المحلية، ومرورًا بدعم التعاون التكنولوجي، ووصولًا إلى الدفع بإصلاح النظام المالي العالمي. وفي جميع هذه المجالات، تواصل الصين الوقوف إلى جانب الدول النامية والدفاع عن مصالحها المشتركة.
و تابعت : أن جاذبية البريكس تكمن في التزامها بمبادئ "التشاور التعاون والتقاسم"، بعيدًا عن تصدير الأيديولوجيات أو فرض النماذج، حيث تركز المجموعة على التنمية المشتركة والحوار المتكافئ والاحترام المتبادل. ويجد هذا النهج صدىً واسعًا في الدول العربية، وعلى رأسها مصر، التي تعد من الشركاء النشطين في هذه الآلية.
زيارة تشيانغ ودلالاتها الاستراتيجية
وأشارت ليانغ أن زيارة لي تشيانغ إلى مصر تأتي ضمن هذا الإطار، محمّلة بدلالات استراتيجية عميقة. فمصر كانت أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وتُعد اليوم شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا لها في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكدت أنه بفضل التوجيه الاستراتيجي من قيادتي البلدين، شهدت العلاقات الصينية-المصرية تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة، أبرزها البنية التحتية والطاقة النظيفة والاقتصاد الرقمي والصناعات التحويلية. وتُعد منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري المصرية-الصينية في السويس (تيدا) نموذجًا متقدمًا للتكامل الصناعي بين الصين وإفريقيا في إطار مبادرة "الحزام والطريق".
وتابعت ليانغ أنه في ظل تنفيذ مصر لـ"رؤية مصر 2030"، التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة وتحديث القطاع الصناعي، تتقاطع أولويات التنمية المصرية بشكل واضح مع مجالات التميز الصيني. ومن هذا المنطلق، تشكل الزيارة الحالية فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون القائم وتوسيع مجالاته المستقبلية، لا سيما في ميادين الذكاء الاصطناعي والتحول الأخضر، بما يضخ زخمًا جديدًا في الشراكة الثنائية.
السلام والتنمية والتعاون والمنفعة المتبادلة
وأوضحت أن السياسة الصينية في الشرق الأوسط ترتكز على مبادئ "السلام والتنمية والتعاون والمنفعة المتبادلة"، بعيدًا عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو إثارة التوترات والانقسامات. وعلى عكس بعض القوى الكبرى التي تنتهج مقاربات جيوسياسية ضيقة، تطرح الصين نموذجًا طويل الأمد قائمًا على التنمية المشتركة والمصالح المتبادلة. وهذا ما يفسّر عمق العلاقات الصينية-المصرية، والدعم المتزايد لفكرة بناء مجتمع صيني-عربي ذي مستقبل مشترك.
البريكس والشراكة الصينية مع مصر
ووصفت ليانغ زيارة لي تشيانغ بأنها تمثل في هذا السياق تجسيدًا عمليًا لتعزيز التعاون ضمن إطار "بريكس بلس"، وخطوة رئيسية على طريق بناء مجتمع صيني-مصري للمستقبل المشترك في العصر الجديد. وهي تعكس تمسك الصين بسياسة الانفتاح وتقاسم الفرص، وسعيها إلى مشاركة ثمار التنمية مع دول الجنوب، بما يعزز التنمية المستدامة ويحقق الازدهار المشترك. من توسيع إطار البريكس إلى تعميق الشراكة مع مصر، تمضي الصين بخطى ثابتة نحو نظام دولي أكثر عدالة وتوازنًا، مستمرة في تقديم رؤيتها وحلولها الصينية لخدمة السلام والتنمية في العالم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإحصاء: 9.8 مليار دولار تحويلات المصريين بدول البريكس خلال العام المالي 2023/2024
الإحصاء: 9.8 مليار دولار تحويلات المصريين بدول البريكس خلال العام المالي 2023/2024

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

الإحصاء: 9.8 مليار دولار تحويلات المصريين بدول البريكس خلال العام المالي 2023/2024

كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، عن وصول قيمة تحويلات المصريين العاملين بمجموعة دول البريكس إلى 9.8 مليار دولار خلال العام المالى 2023/2024 مقابل 10.4 مليار دولار خلال العام المالى 2022/2023. تحويلات المصريين وجاءت السعودية على رأس قائمة اعلى دول مجموعة البريكس في قيمة تحويلات المصريين بها خلال العام المالي 2023/2024 حيث بلغت قيمة تحويلات العاملين بها 8 مليار دولار يليها الإمارات 1.8 مليار دولار ثم الصين 19.5 مليون دولار ثم الهند 7.9 مليون دولار ثم جنوب افريقيا 5.8 مليون دولار ثم إندونيسيا 5.1 مليون دولار ، ثم البرازيل 2.9 مليون دولار ، ثم روسيا 1.9 مليون دولار ، ثم إثيوبيا 783 ألف دولار ، ثم إيران 19 ألف دولار. كما بلغ حجم تحويلات العاملين من مجموعة دول البريكس بمصر 76.2 مليون دولار خلال العام المالى 2023/2024 مقابل 98.5 مليون دولار خلال العام المالى 2022/2023. واحتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في قيمة تحويلات العاملين من مجموعة دول البريكس بمصر خلال العام المالى 2023/2024 حيث بلغ قيمة تحويلات العاملين منها بمصر 31.6 مليون دولار ثم الهند 19.6 مليون دولار ثم السعودية 11.6 مليون دولار ثم جنوب افريقيا 6.1 مليون دولار ثم إندونيسيا 3.6 مليون دولار ثم الصين 3.1 مليون دولار ، ثم البرازيل 605 ألف دولار ،ثم إثيوبيا 97 ألف دولار ، ثم روسيا 71 ألف دولار. وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بمجموعة دول البريكس طبقــاً لتقـديـرات البعثة 2.2 مليون مصري حتى نهاية عام 2023.

وزير المالية: نتطلع إلى بصمة واضحة لـ«البريكس»  فى مساندة الاقتصادات الناشئة
وزير المالية: نتطلع إلى بصمة واضحة لـ«البريكس»  فى مساندة الاقتصادات الناشئة

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

وزير المالية: نتطلع إلى بصمة واضحة لـ«البريكس» فى مساندة الاقتصادات الناشئة

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أنه من المهم أن تتبنى دول مجموعة «البريكس» مع كل الأطراف دفع جهود ضمان استدامة الديون للدول الناشئة، موضحًا أنه من المهم والضروري أيضًا دفع أدوات التمويل المتنوعة وأهمها مبادرات مبادلة الديون لكل الدول الناشئة. مساندة الاقتصادات الناشئة في مواجهة التحديات العالمية قال الوزير، فى الجلسة الخاصة بمناقشة القضايا المالية باجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول «البريكس» بالبرازيل، إننا نتطلع إلى بصمة واضحة لـ «البريكس» فى مساندة الاقتصادات الناشئة في مواجهة التحديات العالمية، لافتًا إلى أن الإجراءات الأحادية تضعف الثقة في النظام الاقتصادي العالمي وتعوق التمويل التنموي. أضاف أن تيسير وصول الدول النامية إلى تمويلات مناسبة وعادلة للمناخ بات ضرورة عاجلة، مشيرًا إلى أننا ملتزمون بدعم تطوير نظام ضريبي دولي أكثر عدالة عبر اتفاقية الأمم المتحدة الضريبية. الإصلاحات الاقتصادية في مصر نموذج لتعزيز المرونة وتحقيق النمو الشامل أكد أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر، نموذج لتعزيز المرونة وتحقيق النمو الشامل والمستدام، قائلاً: «أوضحنا نجاح الاقتصاد المصرى فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة بسبب النمو القوى للقطاع الخاص وعودة تدفقات الاستثمارات الخاصة للنمو بقوة، وقد نجحنا فى دفع جهود الانضباط المالى من خلال التسهيلات الضريبية مما أدى لنمو الإيرادات الضريبية بنحو ٣٥٪ دون فرض أعباء جديدة». أوضح أننا لدينا فرص كبيرة للتعاون فى مجالات الزراعة والتصنيع والصحة من أجل الأمن الغذائي والصحي للجنوب العالمي، لافتًا إلى أهمية إيجاد آليات تمويل مبتكرة من خلال منصة الاستثمار الجديدة بالبريكس لتسريع مشروعات البنية التحتية.

ليانغ سوو: زيارة لي تشيانغ  لمصر تجسيد عملي لتعزيز التعاون ضمن "بريكس بلس"..وخطوات صينية ثابتة نحو الجنوب العالمي
ليانغ سوو: زيارة لي تشيانغ  لمصر تجسيد عملي لتعزيز التعاون ضمن "بريكس بلس"..وخطوات صينية ثابتة نحو الجنوب العالمي

البوابة

timeمنذ 19 ساعات

  • البوابة

ليانغ سوو: زيارة لي تشيانغ لمصر تجسيد عملي لتعزيز التعاون ضمن "بريكس بلس"..وخطوات صينية ثابتة نحو الجنوب العالمي

في الفترة من 5 إلى 8 يوليو، يقوم رئيس مجلس الدولة الصيني 'لي تشيانج' بزيارة إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية للمشاركة في القمة السابعة عشرة لقادة دول مجموعة "البريكس"، والتى يشارك فيها رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، ويعقبها زيارة رسمية لـ"لى تشيانج" إلى مصر في الفترة من 9 إلى 10 يوليو. وتمتد هذه الزيارة بين قارتين . وعلقت الإعلامية الصينية ليانغ سوو لي أن هذا يعكس الرؤية العالمية الشاملة للدبلوماسية الصينية، ويؤكد في الوقت ذاته التزام الصين الراسخ بتعميق التعاون مع دول الجنوب العالمي ، وأنه في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها النظام الدولي، تواصل الصين عبر خطواتها العملية فتح آفاق جديدة للتعاون بين دول الجنوب. أهمية استثنائية وقالت ليانغ لـ"البوابة نيوز" إن "هذه القمة لها أهمية استثنائية، إذ تشهد أول انعقاد لها بعد توسيع عضوية المجموعة، مع انضمام فيتنام رسميًا، ليصبح عدد الدول الأعضاء 11، إضافة إلى 10 دول شريكة في إطار هيكل "بريكس بلس". كما وُجّهت الدعوة إلى عدد من الاقتصادات الناشئة والمنظمات الدولية للمشاركة في أعمال القمة، في خطوة تعكس تسارع الانتقال نحو نموذج عالمي متعدد الأقطاب، وتعزيز مكانة "البريكس" كمنصة رئيسية لتعزيز التعاون بين الدول النامية،وأن الصين تعد من أبرز الداعمين لهذا المسار، حيث تعمل على توسيع نطاق المشاركة فيه، بما يسهم في تمكين دول الجنوب من التعبير عن مصالحها في المحافل الدولية. وأضافت ليانغ أنه في سياق إعادة تشكيل موازين القوة العالمية، يتضح أن النموذج الأحادي القطب لم يعد مستدامًا، وأن العالم بات في حاجة إلى نظام أكثر عدلاً وشمولًا. وقد أثبتت آلية البريكس قدرتها المتزايدة على الاستجابة لهذه التحديات، بدءًا من تعزيز التسويات بالعملات المحلية، ومرورًا بدعم التعاون التكنولوجي، ووصولًا إلى الدفع بإصلاح النظام المالي العالمي. وفي جميع هذه المجالات، تواصل الصين الوقوف إلى جانب الدول النامية والدفاع عن مصالحها المشتركة. و تابعت : أن جاذبية البريكس تكمن في التزامها بمبادئ "التشاور التعاون والتقاسم"، بعيدًا عن تصدير الأيديولوجيات أو فرض النماذج، حيث تركز المجموعة على التنمية المشتركة والحوار المتكافئ والاحترام المتبادل. ويجد هذا النهج صدىً واسعًا في الدول العربية، وعلى رأسها مصر، التي تعد من الشركاء النشطين في هذه الآلية. زيارة تشيانغ ودلالاتها الاستراتيجية وأشارت ليانغ أن زيارة لي تشيانغ إلى مصر تأتي ضمن هذا الإطار، محمّلة بدلالات استراتيجية عميقة. فمصر كانت أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وتُعد اليوم شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا لها في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. وأكدت أنه بفضل التوجيه الاستراتيجي من قيادتي البلدين، شهدت العلاقات الصينية-المصرية تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة، أبرزها البنية التحتية والطاقة النظيفة والاقتصاد الرقمي والصناعات التحويلية. وتُعد منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري المصرية-الصينية في السويس (تيدا) نموذجًا متقدمًا للتكامل الصناعي بين الصين وإفريقيا في إطار مبادرة "الحزام والطريق". وتابعت ليانغ أنه في ظل تنفيذ مصر لـ"رؤية مصر 2030"، التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة وتحديث القطاع الصناعي، تتقاطع أولويات التنمية المصرية بشكل واضح مع مجالات التميز الصيني. ومن هذا المنطلق، تشكل الزيارة الحالية فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون القائم وتوسيع مجالاته المستقبلية، لا سيما في ميادين الذكاء الاصطناعي والتحول الأخضر، بما يضخ زخمًا جديدًا في الشراكة الثنائية. السلام والتنمية والتعاون والمنفعة المتبادلة وأوضحت أن السياسة الصينية في الشرق الأوسط ترتكز على مبادئ "السلام والتنمية والتعاون والمنفعة المتبادلة"، بعيدًا عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو إثارة التوترات والانقسامات. وعلى عكس بعض القوى الكبرى التي تنتهج مقاربات جيوسياسية ضيقة، تطرح الصين نموذجًا طويل الأمد قائمًا على التنمية المشتركة والمصالح المتبادلة. وهذا ما يفسّر عمق العلاقات الصينية-المصرية، والدعم المتزايد لفكرة بناء مجتمع صيني-عربي ذي مستقبل مشترك. البريكس والشراكة الصينية مع مصر ووصفت ليانغ زيارة لي تشيانغ بأنها تمثل في هذا السياق تجسيدًا عمليًا لتعزيز التعاون ضمن إطار "بريكس بلس"، وخطوة رئيسية على طريق بناء مجتمع صيني-مصري للمستقبل المشترك في العصر الجديد. وهي تعكس تمسك الصين بسياسة الانفتاح وتقاسم الفرص، وسعيها إلى مشاركة ثمار التنمية مع دول الجنوب، بما يعزز التنمية المستدامة ويحقق الازدهار المشترك. من توسيع إطار البريكس إلى تعميق الشراكة مع مصر، تمضي الصين بخطى ثابتة نحو نظام دولي أكثر عدالة وتوازنًا، مستمرة في تقديم رؤيتها وحلولها الصينية لخدمة السلام والتنمية في العالم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store