
«إسلامية دبي» تفتتح برنامج غراس الصيف
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الشارقة للتراث» يطلق «رحلة كرستجي» لعبد العزيز المسلم
أطلق معهد الشارقة للتراث كتاباً جديداً بعنوان «رحلة كرستجي إلى الخليج» من تأليف الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، في قراءة نقدية معمقة لرحلة أحد الرحالة الهنود من أصل فارسي إلى منطقة الخليج أواخر القرن التاسع عشر، كاشفاً عن مضمون يتقاطع مع سياق استشراقي تأثر بالرؤية الاستعمارية البريطانية. ويأتي الإصدار ضمن منشورات المعهد لعام 2025، في 68 صفحة، ويُعد ثمرة رحلة ميدانية وثقافية قام بها المسلم إلى مدينة مومباي الهندية في يونيو الماضي، بحثاً في أرشيفها الحكومي عن الوثائق المتعلقة بالخليج، بالتعاون مع عدد من الأكاديميين، من بينهم الباحثة الدكتورة تشايا غوسوامي. تعود بدايات المشروع إلى أكثر من عقدين، حين عثر الدكتور عبد العزيز المسلم على كتاب «أرض النخيل» في أحد المكاتب، ليُفاجأ بمضامين صادمة، دفعت المسلم إلى التعمق في نص الرحلة وتحليل السياقات الثقافية والاجتماعية التي شكلت هذه النظرة المتحيزة تجاه سكان الخليج والمنطقة. ويتناول الكتاب رحلة كرستجي من بومباي إلى البصرة، بين عامي 1916 و1917، في ذروة الحرب العالمية الأولى، حين كان النفوذ البريطاني يتصاعد في الخليج، ويقدم الرحالة وصفاً دقيقاً للموانئ والسكان والعادات والمظاهر الطبيعية والأساطير، لكن قراءته بعين نقدية تكشف عن منظور متحيز يعكس النظرة الاستعلائية التي سادت في الخطاب الاستشراقي البريطاني تجاه العرب في تلك الفترة. وأكد الدكتور عبد العزيز المسلم أن «هذه الإصدارات ليست مجرد أوراق مكتوبة، بل مشروع فكري يعكس التزام إمارة الشارقة ودولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال المقبلة». وأضاف أن هذا العمل يمثل الجزء الأول من مشروع موسّع سيصدر لاحقاً في جزء ثانٍ يتناول ما دوّنه الرحالة كرستجي خلال زيارته عدداً من البلدان والمناطق العربية الأخرى، متضمناً ملاحظاته حول العمارة، والحياة الاجتماعية، والأسواق، والسكان المحليين، في محاولة لربط الصورة النصّية بالواقع التاريخي والثقافي لتلك المرحلة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
المؤسسة الاتحادية للشباب تطلق برنامج البعثات الاجتماعية
تجسيداً لالتزام دولة الإمارات بالعمل التطوعي والتنمية المستدامة عالمياً، تطلق المؤسسة الاتحادية للشباب «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»، لتأهيل الشباب على المشاركة في البعثات الاجتماعية الإماراتية حول العالم، بما يشمل البعثات الإنسانية والتنموية والثقافية، وإعداد كوادر وطنية متخصصة من خلال برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى شباب الإمارات، وذلك في إطار محور «المجتمع والقيم» ضمن توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031. ويهدف البرنامج الذي أطلقته المؤسسة من اليابان، إلى تمكين الشباب الإماراتي من تمثيل الدولة في البعثات ذات الأولوية الوطنية، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب بما يتماشى مع القيم الإماراتية الأصيلة، وتطوير مهارات متخصصة عبر برامج تدريبية نوعية تؤهل المشاركين للانخراط الفعّال في الميدان وتحقيق أثر ملموس، إلى جانب دعم جهود الاستجابة العالمية للأزمات والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز التبادل الثقافي والقوة الناعمة الإيجابية لدولة الإمارات عالمياً من خلال مشاركة شبابية فاعلة. وفي هذا السياق، قال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: «لطالما حرصت دولة الإمارات على بذل قصارى جهدها لدعم القضايا الإنسانية، مجسدة بذلك رؤية القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في أبناء الإمارات قيم العطاء والتضامن مع شعوب العالم في الأزمات والكوارث وحالات الطوارئ، في إطار التزام الدولة الراسخ تجاه الأعمال الإنسانية». يسعى «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب» إلى تمكين الشباب الإماراتي من أداء أدوار فاعلة في مجالات إنسانية وتنموية وثقافية حول العالم، حيث تركز «البعثات الإنسانية» على تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة من الكوارث والأزمات، وتشمل توزيع الغذاء، وتوفير المستلزمات الطبية، والدعم النفسي، والمشاركة في جهود الإغاثة، بينما تهدف «البعثات التنموية» إلى تنفيذ مشاريع مستدامة لتحسين جودة الحياة.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
18 ألف مستفيدة من البرامج المعرفية في «إسلامية دبي»
كشفت الإحصاءات نصف السنوية لمراكز البرامج المعرفية الإسلامية للعام الجاري عن نتائج متميزة، أكدت الدور الفاعل الذي تؤديه المراكز في دعم خطط دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الرامية إلى أن تكون الأقرب إلى المجتمع، خصوصاً خلال «عام المجتمع». وأظهرت الإحصاءات أن عدد المستفيدات من رياض القرآن الكريم والدورات العلمية والأنشطة المجتمعية بلغ ما يقارب 18 ألف مستفيدة، توزعوا على برامج تعليمية وتربوية متنوعة، بإشراف فريق إداري وتعليمي يتألف من 19 موظفة إدارية و54 معلمة. كما بلغ عدد رياض القرآن الكريم التابعة للمراكز 115 روضة، قدمت ما مجموعه 7542 درساً ودورة علمية، استفادت منها 8167 مشاركة، في حين شهدت المراكز تنظيم 70 نشاطاً مجتمعياً استقطبت 9744 مستفيدة، ما يعكس الانسجام الكبير بين أهداف المراكز واحتياجات المجتمع المحلي. وفي جانب التحصيل تم تسجيل 29 خاتمة للقرآن الكريم خلال العام، وهو ما يمثل ثمرة للجهود المكثفة في مجال التعليم والتحفيظ. وحققت البرامج الصباحية والمسائية نسبة رضا وسعادة من المشاركات، بلغت 96%، ما يعكس فاعلية البيئة التعليمية المقدمة ومدى جودة الخدمات. وقالت مديرة إدارة البرامج المعرفية الإسلامية، شيخة المري: «نعتز في الدائرة بهذه النتائج المشرفة التي تعكس التزامنا بتقديم برامج تعليمية ومعرفية متكاملة تلبي تطلعات المجتمع وتنسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة في ترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز الروابط المجتمعية». وأضافت أن «الإحصاءات شاهد على جهود فرق العمل المتميزة في الميدان، وعلى وعي الأسر وحرصها على تنشئة جيل قرآني مثقف ومتوازن». وتعكف الدائرة على تطوير منظومة مراكز البرامج المعرفية من خلال توسيع قاعدة المستفيدين، وتنويع البرامج التعليمية والمجتمعية، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة الثقافية والمجتمعية في دبي.