logo
حماد يطلب من 4 وزراء داخلية أوروبيين مغادرة ليبيا

حماد يطلب من 4 وزراء داخلية أوروبيين مغادرة ليبيا

الوسطمنذ يوم واحد
طلب رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد من وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا والمفوض الأوروبي للهجرة مغادرة ليبيا، وذلك بعد وصولهم إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي قادمين من العاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك في بيان الحكومة المكلفة من مجلس النواب رقم (19) لسنة 2025 «بشأن تجاوزات وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة»، وفق ما نشرته الحكومة عبر صفحتها على «فيسبوك».
حماد يتهم الوزراء الأوروبيين بتجاوز الأعراف الدبلوماسية
واتهم حماد في البيان الوفد الأوروبي بأنه قام بـ«تجاوز صارخ للأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية وبتصرفات تمثل عدم احترام للسيادة الوطنية الليبية وبالمخالفة للقوانين الليبية وعدم اتباع الإجراءات المنظمة لدخول وتنقل وإقامة الدبلوماسيين الأجانب والمنصوص عليها بالتعميم الصادر من الحكومة» المكلفة من مجلس النواب قبل أيام.
وعلى ذلك، أكد حماد «إلغاء الزيارة المقررة لوزراء داخلية جمهورية إيطاليا واليونان ومالطا ومفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة وباقي الفريق المصاحب لهم عقب وصولهم لمطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي، وإبلاغهم بضرورة مغادرة الأراضي الليبية فورًا واعتبارهم غير مرغوب بهم».
التعامل مع حكومة حماد
وأهاب حماد في ختام البيان «مجددًا بجميع الدبلوماسيين وأعضاء البعثات الدولية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، احترام السيادة الليبية عبر الالتزام التام بالتشريعات الليبية والمواثيق والأعراف الدولية المنظمة لزيارات الوفود الدبلوماسية»، مشددًا على ضرورة التعامل مع حكومته «وفقًا لمبدأ التعامل بالمثل المنصوص عليه بالاتفاقات والمعاهدات والأعراف الدولية».
وأجرى وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومفوض الاتحاد الأوربي للهجرة في وقت سابق اليوم محادثات مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، ووزير العمل والتأهيل علي العابد، حول قضية الهجرة غير القانونية وآليات وقف تدفقات الهجرة انطلاقا من الأراضي الليبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف علّقت الصحافة الفرنسية على طرد الوفد الأوروبي من بنغازي؟
كيف علّقت الصحافة الفرنسية على طرد الوفد الأوروبي من بنغازي؟

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

كيف علّقت الصحافة الفرنسية على طرد الوفد الأوروبي من بنغازي؟

استوقفت حادثة إعلان الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب في بيان لها طرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا، إلى جانب مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة، الصحافة الفرنسية التي نقلت سخرية المعارضة الإيطالية، بينما أرجعت الواقعة إلى عدم بدء رحلتهم أولا من بنغازي. ونقلت جريدة «لوموند» الفرنسية اليوم الأربعاء كواليس ما حدث، حيث لم يزر وزيرا الداخلية الإيطالي والمالطي ماتيو بيانتيدوسي وبايرون كاميليري، ووزير الهجرة واللجوء اليوناني ثانوس بليفريس، والمفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر، سوى مدرج مطار بنغازي. وما كادوا أن يخطوا أقدامهم إلى هناك بعد ظهر يوم الثلاثاء 8 يوليو حتى رفضت حكومة أسامة حماد السماح لهم بالدخول، وفق تعبير الجريدة. ولم تكن طائراتهم قد غادرت بعد عندما نشر حماد بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي يندد فيه بـ«الانتهاك الصارخ للأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية». وأمر المسؤولين الأوروبيين الأربعة والوفد المرافق لهم، الذين اعتُبروا «أشخاصًا غير مرغوب فيهم»، بـ«مغادرة الأراضي الليبية فورا». ووفقًا لـ«لوموند»، كان من المقرر في البداية أن يلتقي مسؤولون أوروبيون بقائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر، الذي يحكم شرق ليبيا وجزءًا من جنوبها. وكان حفتر قد التقى وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابتريتيس يوم الأحد لمناقشة الهجرة وترسيم الحدود البحرية في سياق استغلال الهيدروكربونات في قاع البحر قبالة سواحل برقة. وفي هذا الصدد، يُشكل نفوذ تركيا المتزايد على السلطات الفعلية في بنغازي مصدر توتر مع أثينا كما تقول الجريدة. أما مجلة «جون أفريك»، فقد لفتت إلى ما وصفته بـ«الترحيب غير المتوقع» في بنغازي يوم 8 يوليو بوزير الداخلية الإيطالي، وكان على رأس وفد ضم نظيريه اليوناني والمالطي، فضلاً عن المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة. وأضافت «جون أفريك» أن الوفد الأوروبي كان مقررا أن يناقش مسألة الهجرة مع الحكومة المكلفة، إلا أن رئيسها قال إنهم «غير مرغوب فيهم»، وطُردوا فورًا دون أن تطأ قدم الوفد مدرج مطار بنينا. وكانت الزيارة تهدف إلى مناقشة اتفاقيات الهجرة مع الحكومتين بشرق وغرب ليبيا لوقف تدفق اللاجئين، الذي أصبح وقفهم غير مؤكد في أعقاب الاشتباكات المسلحة الأخيرة في طرابلس. من جانبها، أشارت روما إلى سوء فهم بروتوكولي للتخفيف من وطأة الحادث. وكان هذا الترحيب متوقعا، خاصةً أن الوفد زار العاصمة طرابلس أولًا قبل توجهه إلى بنغازي. ولم يواجه الوفد أي مشاكل في لقاءاته مع مختلف مسؤولي حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بمن فيهم عبدالحميد الدبيبة ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي. هل كان ينبغي أن يبدأ الوفد رحلته من بنغازي؟ وتساءلت المجلة الفرنسية، هل انزعج أسامة حماد من التفاهم الجيد بين الوزراء الأوروبيين والحكومة في طرابلس؟ هل رأى أن الفريق الذي يقوده ماتيو بيانتيدوسي كان ينبغي أن يبدأ رحلته من بنغازي؟ وبينما يتخبط محللون سياسيون في جملة من التخمينات، أثارت هذه الحادثة، التي صدمت السلطات الأوروبية، فرحة بعض الليبيين. وتُفسر مصادر أخرى الوضع، مُشيرةً إلى أن المفوض الأوروبي اعتبر استضافة وفد من حكومة حماد بمثابة منح الشرعية لهذه الأخيرة، مع أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف إلا بحكومة الوحدة الوطنية، بينما طلب الدبلوماسي مقابلة المشير خليفة حفتر فقط. من جانبه، اعتبر ماتيو بيانتيدوسي الزيارة مجرد إجراء شكلي، إذ اعتقد أنه قد حلّ أي صعوبات محتملة مسبقًا باستقباله صدام حفتر في روما في يونيو، وقد أتاح هذا الاجتماع لوزير الداخلية الإيطالي مناقشة قضية المهاجرين، مُسلّطًا الضوء على علاقات روما الممتازة مع «عائلة حفتر». سخرية المعارضة الإيطالية وقد زادت واقعة طرد الوفد من الارتباك في روما وأججت سخرية المعارضة الإيطالية، التي سخرت من وزير الداخلية، مذكّرةً إياه بأنه وصف ليبيا بأنها «بلد آمن» قبل بضعة أسابيع. ومع ذلك، يكمن وراء هذه المفارقة خوف من موجات هجرة يصعب السيطرة عليها دون دعم محدود من الأطراف الليبية.

«وسط الخبر» يناقش: من بنغازي إلى بروكسل.. من يقرأ الرسالة؟
«وسط الخبر» يناقش: من بنغازي إلى بروكسل.. من يقرأ الرسالة؟

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

«وسط الخبر» يناقش: من بنغازي إلى بروكسل.. من يقرأ الرسالة؟

يسلط برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv)، في التاسعة مساء اليوم الأربعاء بتوقيت ليبيا، الضوء على ملابسات وتداعيات إلغاء الاجتماع الذي كان مقررًا لوفد من الاتحاد الأوروبي في بنغازي أمس الثلاثاء. وأعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد أمس الثلاثاء إلغاء زيارة وزراء الداخلية الإيطالي والمالطي واليوناني ومفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة إلى بنغازي، متهمًا الوفد بعدم احترام السيادة الليبية والتنسيق مع حكومته. وأمس ذكر موقع يوناني أن الاجتماع الذي كان مقررًا في بنغازي فشل بسبب تمسك قائد «القيادة العامة»، المشير خليفة حفتر بحضور أعضاء من حكومة أسامة حماد للاجتماع، وهو ما رفضه الأوروبيون. وحول هذا الملف يفتح البرنامج نقاشًا على مدار ساعة مع مختصين ومتابعين للشأن العام، في محاولة لتقجيم قراءة مستوفية عن دلالات الموقف وتداعياته مستقبلا بين بنغازي والاتحاد الأوروبي. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

الجرائد الغربية تعلق على طرد الوفد الأوروبي من بنغازي.. وجريدة يونانية تطالب بنهج جديد مع ليبيا
الجرائد الغربية تعلق على طرد الوفد الأوروبي من بنغازي.. وجريدة يونانية تطالب بنهج جديد مع ليبيا

الوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الوسط

الجرائد الغربية تعلق على طرد الوفد الأوروبي من بنغازي.. وجريدة يونانية تطالب بنهج جديد مع ليبيا

علقت جريدة «بوليتيكو» الأميركية على واقعة طرد المفوض الأوروبي للهجرة، ماغنوس برونر، ووزراء إيطاليا ومالطا واليونان من بنغازي، وعزت ذلك إلى موقف الاتحاد الأوروبي الرافض الاعتراف بحكومة أسامة حماد، بينما دعت جريدة «كاثمريني» اليونانية حكومة أثينا إلى التفكير في نهج جديد للتعامل مع ليبيا. وأعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، أمس الثلاثاء، أن «المفوض الأوروبي والمرافقين له غير مرغوب بهم داخل ليبيا»، ووجه لهم اتهامات بانتهاك القوانين المحلية والأعراف الدولية. موقف بروكسل يثير أزمة دبلوماسية نقلت الجريدة الأميركية عن مصادر دبلوماسية عدة، طلبت عدم الكشف عن هوياتها، أن ما وصفته بــ«الحادثة الدبلوماسية» نشأت بسبب عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي بالحكومة في شرق ليبيا. وأوضحت المصادر أن «الوفد الأوروبي كان يتوقع الاجتماع مع المشير خليفة حفتر فقط، ورفض دعوة للقاء عدد من كبار المسؤولين والوزراء من حكومة حماد، بمن في ذلك رئيس الحكومة ووزير الخارجية». وقال مصدر أوروبي في تصريحات إلى «بوليتيكو»: «كان الوفد في منطقة كبار الزوار في المطار مستعدا للمغادرة من أجل عقد الاجتماع، لكن حفتر أراد أن ينضم بعض الوزراء، على رأسهم رئيس الحكومة ووزير الخارجية، إلى الاجتماع، وهو ما رفضه المفوض والحكومات الأوروبية، إذ وافق برونر فقط على لقاء حفتر». الوفد الأوروبي يغادر بنغازي بدوره، أخبر مصدر من الحكومة الإيطالية جريدة «بوليتيكو» أن «المهمة انهارت بعد أن أثار سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، مخاوف بشأن المشاركين ضمن الجانب الليبي في المحادثات، وذلك رغبةً في تفادي التعامل مع وزيري خارجية وداخلية حكومة حماد، بحسب البروتوكول السياسي الأوروبي». وفي أعقاب عودته إلى مالطا، كتب وزير الداخلية المالطي، بايرون كاميليري، في منشور على «فيسبوك»: «للأسف جرى إلغاء الاجتماع المقرر في بنغازي، بعد مشكلة بروتوكولية بين السلطات المحلية وسفارة الاتحاد الأوروبي في ليبيا». وفي حين لم يعلق وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي، على الواقعة الدبلوماسية «غير المألوفة»، تجاهل المفوض الأوروبي الواقعة، وأشاد بالاجتماعات التي أجراها في طرابلس، وكتب عبر منصة «إكس»: «لم تعقد الاجتماعات المقررة في بنغازي بنهاية الأمر». نهج جديد للتعامل مع ليبيا من جهتها، رأت جريدة «كاثمريني» اليونانية أن حكومة أثينا بحاجة إلى نهج جديد للتعامل مع ليبيا، وحثتها على الدعوة إلى اجتماع ثلاثي مع مصر وحكومة أسامة حماد، واجتماع آخر مع إيطاليا وطرابلس، لمواكبة التطورات، والتدخل عند الضرورة. وقالت في تقرير نشرته أمس الثلاثاء: «احتمال تصديق مجلس النواب على مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وطرابلس بالعام 2019 يقتضي من اليونان أن تبدأ في التفكير، والتحرك خارج الصندوق». وأضافت: «بالنظر إلى عودة الوجود الأميركي في ليبيا عبر عقود الطاقة، فهناك حاجة لأن تتواصل أثينا بشكل مكثف مع الشركات الأميركية، وغيرها الناشطة في المنطقة البحرية بين ليبيا وكريت». كما دعت «كاثمريني» اليونان إلى أخذ ذمام المبادرة، لجمع جميع الأطراف على طاولة المفاوضات، ولا سيما مع احتمالات إبرام تتعلق بترسيم المناطق البحرية في شرق المتوسط، وأيضا إلى استخدام أدوات التمويل الأوروبية لممارسة ضغط استراتيجي مستمر على الأطراف في ليبيا. وأوضحت: «تمثل ليبيا شريكا حيويا بالنسبة إلى تركيا، لأنها تخلق ممرا من النفوذ يمتد من وسط البحر المتوسط إلى وسط أفريقيا ومنطقة الساحل». ملابسات إلغاء زيارة الوفد الأوروبي بنغازي نشر موقع «بروتو ثيما» اليوناني ملابسات إلغاء زيارة الوفد، حيث حطت طائرته في مطار بنينا الدولي مساء أمس الثلاثاء كما كان مخططا بشكل سابق، وهو يضم المفوض الأوروبي للهجرة، ماغنوس برونر، رفقة وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا. ونزل المسؤولون في المطار، وجرى اصطحابهم إلى صالة كبار الشخصيات في المطار، وفقًا للبروتوكول الدبلوماسي. لكن أعضاء الوفد فوجئوا بإبلاغهم أن قائد «القيادة العامة»، المشير خليفة حفتر، «غير راغب في مقابلتهم على انفراد»، ولن يستقبلهم إلا بحضور الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، ليردّ المفوض الأوروبي بأن «صلاحياته تقتصر على لقاء فردي مع حفتر»، مرجعا ذلك إلى «عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالحكومة المتمركزة في بنغازي». وأثار موقف برونر رد فعل حفتر، الذي أوضح أن «أي اجتماع لن يُعقد» من دون حكومة حماد. ودارت تحركات دبلوماسية مكثفة ومناورات خلف الكواليس، لكن الاجتماع انهار، وتبعه هجوم دبلوماسي من أسامة حماد، الذي أصدر بيانًا أعلن فيه المسؤولين الأوروبيين - بمن فيهم المفوض - أشخاصًا غير مرغوب فيهم، وطلب منهم مغادرة البلاد فورًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store