
«أونروا» تحذّر من اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إن اللاجئين الفلسطينيين يهمشون في جميع المنطقة، محذرا من مشروع ينفذ ضدهم.
وكتب لازاريني في تغريدة نشرها على منصة «إكس» أمس: «خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا، أكدت أننا نشهد تنفيذ مشروع لفصل الفلسطينيين عن فلسطين».
وأضاف «في غزة، أدى تراكم أكثر من 20 شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب إلى تجويع الناس اليائسين وإذلالهم وإهانتهم.
وتابع: «في الضفة الغربية المحتلة، عملية الضم جارية على قدم وساق، وفي جميع أنحاء المنطقة، يهمش اللاجئون الفلسطينيون، يواجهون قلقا وانعدام يقين عميقين، بينما تمر الأونروا، الوكالة التي اعتمدوا عليها لأجيال، بأزمة وجودية». وحذر قائلا «نحن عند نقطة تحول تهدد بتغيير دائم للمعايير الراسخة للسلام».
وأردف: «حثثت الدول الأعضاء على زيادة مشاركتها السياسية لإيجاد حل للصراع يعالج أيضا محنة اللاجئين الفلسطينيين».
وتزامنا مع ما يعانيه قطاع غزة من قصف إسرائيلي متواصل ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، تشهد الضفة الغربية، تصعيدا خطيرا تتكامل فيه اعتداءات المستوطنين مع الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية اليومية، في وقت يحذر فيه مراقبون من انزلاق الأوضاع نحو مزيد من الانفجار في ظل غياب أي حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمس إن الوضع في قطاع غزة بلغ مرحلة «كارثية من الإبادة الجماعية» داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري. وأشار سانشيز في تصريح أدلى به للصحافيين قبيل انطلاق قمة الاتحاد الأوروبي في (بروكسل) إلى تقرير حديث أصدره الجهاز الديبلوماسي للاتحاد الأوروبي تناول الوضع في غزة ووصف الوضع بأن «إبادة جماعية».
وأكد أنه من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك التزاماته مشددا على ضرورة أن يعلق الاتحاد الأوروبي اتفاق التعاون معه على الفور.
في الاثناء، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس استشهاد 103 فلسطينيين وإصابة 219 آخرين بجراح متفاوتة خلال 24 ساعة نتيجة استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مختلف مناطق ومحافظات القطاع.
وقالت السلطات الصحية في التقرير الإحصائي اليومي إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من نقل 103 شهداء و219 مصابا خلال 24 ساعة إلى المستشفيات نتيجة استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين بقطاع غزة. وأضافت أن حصيلة الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 56259 شهيدا فيما ارتفعت أعداد المصابين إلى 132458 مصابا وذلك منذ السابع من أكتوبر من عام 2023.
وفي الشأن الداخلي الاسرائيلي طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس من المحكمة تأجيل شهادته في محاكمته الجارية منذ فترة طويلة بتهم الفساد، وذلك في ضوء «التطورات الإقليمية والعالمية».
وجاء في بيان صادر عن محامي نتنياهو، في إشارة إلى الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، «في أعقاب هذه العملية والتطورات الإقليمية والعالمية الأخرى، يضطر رئيس الوزراء إلى تكريس كل وقته وجهده لإدارة القضايا الوطنية والديبلوماسية والأمنية ذات الأهمية القصوى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
بالفيديو.. النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يواصل جولاته التفقدية في الحسينيات
قام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف بجولة تفقدية شملت عدداً من الحسينيات ومجالس العزاء في مختلف المناطق ضمن المتابعة الحثيثة للاستعدادات الأمنية والتنظيمية الخاصة بشهر المحرم، وبهدف الاطمئنان على مستوى الجاهزية. واطلع اليوسف خلال جولته بحضور قيادات من الأمن والحرس الوطني على الخطة الأمنية المتبعة ونقاط التنسيق مع الجهات المعنية، بما في ذلك الدفاع المدني والطوارئ الطبية ومنظومة تنظيم سير المركبات، وقد تم الوقوف على مدى استعداد فرق الأمن لتأمين إقامة الشعائر ومجالس الذكر بأعلى درجات الكفاءة والدقة.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
الربيع العربي وجردة حساب
بعد ما يقرب من عقد ونصف، وفيما لو أردنا أن نجري جردة حساب مختصرة لمسيرة الربيع العربي التي ساهمت في تدمير منطقة الشرق الأوسط، والمنطقة العربية تحديدا، أكثر من أنها ساهمت في البناء كما كانت النظرة السائدة إبان تلك الفترة التي نتداولها في موضوع مقالنا هذا. فالمحصلة النهائية نجد دمارا وخرابا في البلاد وعلى مصالح العباد. فمن ناحية زاد الربيع العربي في تعميق مأساة الظروف السيئة في الدول التي حل بها وزادها بؤسا على بؤس!. وعمل المزيد من الفوضى والخراب. وخرجت الأمور عن السيطرة في كثير منها. ووصل السوء في بعض الأحيان إلى أن يترحم المواطن العربي على الأيام التي سبقت فترة الربيع العربي في غالبيتها. وأدرك بعض تلك الشعوب الخطأ الفادح، حيث انجر وراء بعض الشعارات الزائفة والتي لا تسمن ولا تغني من جوع. وفي خضم نظرة معمقة وداخلية لتفاصيل أحداث الربيع العربي نجد أن الموجة التي حلت وانتشرت من دولة إلى أخرى كانت موجة خداعة وغير حقيقية، فظروف كل بلد تختلف من منطقة لأخرى. وبالتالي، فإن ما ينطبق على دولة ليس بالضرورة أن ينطبق على دولة أخرى.! فلكل منطقة أو دولة ظروفها التي تختلف فيها عن نظيرتها بالشكل والمضمون وبكل التفاصيل. وفي سرد مختصر لأحداث الربيع العربي، نجد أن ثورة الربيع العربي في ليبيا بدأت بشكل أنهى فترة مهمة من تاريخ ليبيا، وبالأحرى تاريخ قائدها معمر القذافي. وكانت كل الطموحات والتطلعات، لأن يكون الوضع فيما بعد القذافي أفضل!!. ولكن ما حدث العكس تماما حيث شهدت البلاد واحدا من أخطر الأحداث، حين اشتبكت القوات والفصائل التي ساهمت بالثورة فيها وتقاتلت مع بعضها البعض، الأمر الذي انعكس سلبا على مستقبل البلاد فيها. وتطورت الأوضاع فيها لتصل إلى أماكن بعيدة كل البعد عن أساس الثورة فيها. ومن ناحية أخرى نقول إن ما حدث في التجربة الليبية هو مقياس شبه كامل لما أحدثته تحركات الربيع العربي في العديد من المواقف اللاحقة في العديد من الدول التي طالها الربيع العربي. وبناء عليه، فإن الأوضاع ما قبل ثورات ما يسمى بالربيع العربي كانت أفضل مما بعدها مهما كانت الظروف التي كانت تمر بها الأوطان التي حدثت بها هذه الثوارات. والله الموفق.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
حرب إسرائيل وإيران وضربة ترامب الخاطفة
لم يكن في الحسبان أن تمر حرب الـ 12 يوما بين اسرائيل وايران دون خسائر جانبية تتعدى الجانبين المتحاربين. «ايران» طالما هددت بأن أي اعتداء عليه فإنه سيهاجم القواعد الأميركية، وهو تهديد ضمني «لدول الخليج العربي»، وانه سيقطع الامدادات الدولية من البترول «25% من الانتاج العالمي للبترول»، وبالتالي سيحرم العالم من الطاقة ودول الخليج من إيرادات البترول والتي تشكل عصب الاقتصاد الخليجي. لماذا لم تفعل إيران تهديداتها؟ الجواب بكل بساطة، قوة الصدمة العسكرية التي تلقتها ايران من اسرائيل والتي تمثلت باستهداف اغلب القيادات العسكرية العليا والسيطرة الجوية السريعة لإسرائيل جعلت ايران وقادتها العليا تحت رحمة اسرائيل ولو لم تتدخل الولايات المتحدة الأميركية لطالت الاغتيالات رأس الدولة! كما ان الولايات المتحدة الأميركية منذ اللحظة الاولى أعلنت انها ليست طرفا في هذه الحرب، كما ان ايران عرفت يقينا أنها لن تتحمل دخول الولايات المتحدة في المعركة والتي ستكون نهايتها الحتمية تغير النظام السياسي في ايران ليس اقل من ذلك. اللافت للنظر في هذه الحرب الخاطفة ليس قوة إسرائيل ولا محاولة إيران الصمود إزاء عدوهم، بل ديبلوماسية ترامب وتصريحاته اثناء الحرب التي حيرت الإعلاميين وخبراء السياسة، فعند سؤاله هل ستدخل الولايات المتحدة الحرب لإنجاز ما استعصى على إسرائيل أي «المواقع النووية الحصينة» التي عجزت إسرائيل عن تدميرها؟ جواب الرئيس ترامب كان: ممكن ان ندخل وممكن لا؟ حتى عندما أراد ترامب إنجاز المهمة أعطى ايران مهلة أسبوعين، لكنه قصف المواقع النووية الايرانية بعد يومين! والمهم جدا في حرب الـ 12 يوما، هو ما أطلق عليه الرئيس ترامب «استخدام القوة لإنهاء الحروب»، بل شبه تدخله في إنهاء الحرب الإيرانية -الإسرائيلية كضرب الرئيس ترومان اليابان بالقنابل النووية التي كان نتيجتها إنهاء الحرب العالمية الثانية. الخلاصة: عرفت ايران انها في حرب خاسرة لو دخلت الولايات المتحدة في الحرب الدائرة، بينما ترامب يفاجأ الجميع بضربة خاطفة لينهي سبب الحرب، وهو المشروع النووي الإيراني، وبعد الضربة مباشرة أعلن الرئيس انها فقط ضربة ولن ندخل الحرب، بل طرح فورا مبادرة لوقف إطلاق النار أثناء استعداد ايران للرد على الضربة الأميركية والتي تم التفاهم حولها، وبعدها بساعات أعلنها وقف اطلاق النار، وظهر ترامب متفاخرا بأنه دمر المشروع النووي الإيراني دون خسارة جندي أميركي واحد.