
إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة...
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، إن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.وحسب موقع المونيتور، أوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يُعد خطاً أحمر بالنسبة لطهران، مضيفاً أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محلياً، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة.كما استبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 37 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني
#سواليف ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن 4 أشخاص مطلعين على #معلومات #مخابرات سريّة متداولة داخل ا#لحكومة_الأميركية، أن اتصالات إيرانية اعتُرضت تضمنت أحاديث تقلل من حجم #الأضرار التي سبّبتها #الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني. وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال، إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة واشنطن بوست الأحدث الذي يثير تساؤلات عن مدى الضرر الذي لحق البرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي سربته وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطّلت إيران بضعة أشهر فقط. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الضربات 'محت تماما' البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون، أن الأمر سيستغرق وقتا للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية الأميركية في مطلع الأسبوع الماضي. ولم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات الاستخبارية المُعترضة، لكنها اختلفت بشدة مع استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمرافق النووية المستهدفة في العملية الأميركية. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، 'فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية'. وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة فوكس نيوز، جدد ترامب ثقته، أن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال 'لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل فترة من الزمن'. وفي إحاطات سريّة للكونغرس الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف للمشرّعين، إن العديد من المواقع النووية الرئيسية دُمرت بالكامل، بما فيها منشأة مخصصة لعمليات إنتاج معدن اليورانيوم، والتي تتطلب إعادة بنائها سنوات. ووفقا لواشنطن بوست، يتفق المحللون عموما على أن الضربات استخدمت قوة نيران هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز توماهوك، ألحقت أضرارا بالغة بالمرافق النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولكن مدى الدمار والمدة المطلوبة لإعادة البناء لا يزالان موضع خلاف.


رؤيا
منذ 5 ساعات
- رؤيا
إيران: لا مفاوضات مع أمريكا في ظل الظروف الحالية
إيران: الظروف غير مواتية لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة أعلن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن الظروف الحالية غير مناسبة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة. وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، قال إيرواني: "إذا حاولت الولايات فرض شروطها، فالمفاوضات مستحيلة". ونفى إيرواني وجود أي تهديدات ضد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أو مفتشيها، رداً على تقارير إعلامية محلية دعت لمعاقبة غروسي واتهمته بالتجسس. وأكد أن مفتشي الوكالة ممنوعون حالياً من دخول المنشآت الإيرانية، مشدداً على أن إيران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. في سياق متصل، يرد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تساؤلات المشرعين بشأن تأثير الضربات على إيران قبل وقف إطلاق النار مع كيان الاحتلال. وفي حديث لقناة "فوكس نيوز"، ادعى ترمب أن البرنامج النووي الإيراني "تم تدميره بشكل غير مسبوق"، مضيفاً أن ذلك يعني "نهاية طموحاتهم النووية مؤقتاً".


رؤيا
منذ 6 ساعات
- رؤيا
عالم مضطرب.. الأمم المتحدة: الإنفاق العسكري العالمي يبلغ مستوى تاريخيًا
دعوات أممية لدعم التنمية وبناء السلام وسط نزاعات متفاقمة مدير أممي: الإنفاق على المساعدات ضرورة لتفادي أزمات تهدد الدول الغنية أيضًا الأمم المتحدة: 435 مليونًا مهددون بالفقر المدقع في دول النزاعات بحلول 2030 بينما يسجل الإنفاق العسكري أرقامًا قياسية وسط الحروب والصراعات التي تهدد الأمن العالمي، تتعالى الأصوات الأممية مجددًا للتأكيد على أن ضخ الأموال في التنمية والمساعدات ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لتحقيق الاستقرار ومنع تمدد الأزمات. عشية مؤتمر دولي في إسبانيا يهدف إلى إنقاذ قطاع المساعدات المتعثر، دق مسؤول أممي ناقوس الخطر محذرًا من أن تجاهل الاستثمار في بناء أسس السلام سيجعل الأزمات تنتقل بسهولة إلى دول ظنت نفسها في مأمن. أكد المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانغ شو،أن دعم المساعدات والتعاون الإنمائي الدولي أمر بالغ الأهمية لتعزيز أسس السلام، خاصة في ظل الاضطرابات المتزايدة عالميًا وتراجع حاد في الموازنات المخصصة للمساعدات الخارجية. وأوضح شو أن الدول المانحة الغنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وأوروبا، قلّصت ميزانيات المساعدات لصالح تعزيز الإنفاق العسكري، إذ سجل عام 2024 رقمًا قياسيًا للإنفاق الدفاعي بلغ 2.7 تريليون دولار، بزيادة 20% عن العام السابق، مدفوعًا بالحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط. وفي مقابلة صحفية سابقة لانطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية الإسبانية الاثنين، أشار شو إلى أن «الإنفاق على المساعدات والتجارة والدفاع ليس معادلة صفرية»، محذرًا من أن الغالبية العظمى من فقراء العالم يعيشون في دول تعاني من النزاعات. مع ذلك، شدد شو على أن دعم استقرار الدول الهشة يصب في مصلحة الدول الغنية نفسها، بقوله: «بناء أسس للسلام في تلك الدول يخفف لاحقًا من أعباء مثل الهجرة غير النظامية». وبيّن أن الأزمات لم تعد حكرًا على مناطق النزاع بل لها انعكاسات مباشرة على بقية دول العالم، مضيفًا أن عدد النزاعات المسلحة عالميًا سجل العام الماضي أعلى مستوى منذ عام 1946، فيما يتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون تحت خط الفقر المدقع في دول النزاعات إلى 435 مليونًا بحلول 2030. هذا ومن المنتظر أن يجتمع نحو 50 من قادة العالم في المؤتمر الذي يمتد لأربعة أيام، سعيًا لحشد تمويلات جديدة لدعم مسار التنمية الذي يواجه تحديات غير مسبوقة.