ركاب طيران "الهند إكسبريس" عالقون "لساعات" في طريقهم إلى دبي
الرحلة رقم IX-193، المقرر إقلاعها من لكناو الساعة 8:45 صباحًا بتوقيت الهند القياسي (7:15 صباحًا بتوقيت الإمارات)، أقلعت أخيرًا الساعة 5:11 مساءً، وكان من المتوقع وصولها إلى دبي حوالي الساعة 7:20 مساءً بتوقيت الإمارات، وفقًا لبيانات متتبع الرحلات الجوية التي اطلعت عليها صحيفة خليج تايمز. وقد تسبب هذا التأخير الطويل في شعور الركاب بالإحباط والإرهاق، مع قلة الدعم والتواصل من شركة الطيران.
وكتب أمريت سينغ، أحد المسافرين، في منشور على موقع X، وشارك مقطع فيديو من منطقة الانتظار يظهر أشخاصًا مستلقين على الأرض أو جالسين على الأمتعة: "لا يوجد موظف واحد من شركة طيران الهند إكسبريس يساعد الركاب".
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
#Air India # Air India express poor service DXB to Lucknow flight no IX194.
There is no singal staff from Air India express to helping passengers.
Passengers are sleeping on waiting area . pic.twitter.com/HWsHqnHcVc
— Amrit Singh (@singh_amri17599) July 9, 2025
تواصلت صحيفة "خليج تايمز" مع شركة طيران الهند إكسبريس للتعليق. وكان من المتوقع صدور ردّ وقت النشر.
أفادت مصادر في مطار لكناو لصحيفة "خليج تايمز" أن الاضطراب نجم عن تأخر وصول الرحلة رقم IX-194، وهي رحلة قادمة من دبي إلى لكناو، لأكثر من 16 ساعة. وكانت الطائرة، المقرر إقلاعها من دبي صباح الأربعاء، قد أُجلت في الليلة السابقة بسبب عطل فني مُشتبه به تطلب فحوصات احترازية. ولم يُعثر في النهاية على أي عطل، إلا أن التأخير أعاق جدول رحلات الشركة.
يدعم هذا مقطع فيديو نشره مسافر آخر، محمد أعظم شيخ، وكتب على موقع X: "تأخرت رحلة طيران الهند إكسبريس رقم IX-194 المتجهة من دبي إلى لكناو لمدة 16 ساعة. والآن، بعد الصعود إلى الطائرة، أعلن الطيار عن وجود مشكلة فنية. الركاب ينتظرون منذ ساعات على المدرج".
وردت شركة الطيران على منشوره، واعتذرت عن الانقطاع وأشارت إلى "القيود التشغيلية" كسبب للتأخير.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شركة الطيران لانتقادات بسبب طريقة تعاملها مع خط دبي-لكناو. ففي الشهر الماضي، أفادت صحيفة خليج تايمز أن شركة طيران الهند إكسبريس ألغت رحلتيها رقم IX-193 وIX-194 لثلاثة أيام متتالية، مما ترك الركاب عالقين في مأزق وبحثوا عن بدائل.
عُرض على العديد منهم استرداد الأموال أو إعادة الحجز على رحلات لاحقة، وهي خيارات لم تكن مناسبة للسفر الذي يتطلب وقتًا. وتساءل أحد المغتربين لصحيفة "خليج تايمز": "ماذا أفعل باسترداد الأموال بعد أن دفعتُ بالفعل ثمن الفنادق وحجزتُ مواعيدي؟"
وفي الأسبوع نفسه، ألغت شركة الطيران ما لا يقل عن 13 رحلة عبر طرق رئيسية بما في ذلك دلهي ومومباي وأبو ظبي والشارقة، مما أثار شكاوى بشأن عدم كفاية التواصل والدعم في العديد من المطارات.
ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة الخطوط الجوية الهندية إلى 260 قتيلا مع تحول التركيز إلى تقرير الحادث تحقيق تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية: المحامون يعارضون إرسال الصندوق الأسود إلى الخارج
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
ملتقى حول مواقع العين الثقافية
اختتمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بنجاح «الملتقى التوعوي حول مواقع العين الثقافية» حفيت، هيلي، بدع بنت سعود، ومناطق الواحات، المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والذي عُقدت فعالياته في مسرح بلدية مدينة العين. وتندرج هذه الفعالية ضمن خطة الدائرة التوعوية حول مواقع التراث العالمي في العين، إذ تُجسد هذه المبادرة المحورية الالتزام بحماية وتطوير التراث الغني في مدينة العين والمناطق المحيطة به وتنميته بأسلوب مسؤول ومستدام. صُمم المنتدى بهدف تعزيز الوعي بأهمية مواقع التراث العالمي وتطويرها لدى مكاتب الاستشارات الهندسية والمقاولين المحتملين، حيث سلط الضوء على أهمية هذه المواقع وتوضيح الأطر القانونية والتنظيمية التي تحكمها. وركز المنتدى بشكل بارز على المواقع الثقافية في مدينة العين، والتي تُعد حتى الآن الموقع الوحيد المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في دولة الإمارات، مُفصّلاً أهميتها التاريخية والأثرية والاجتماعية وغير المادية والمعمارية والثقافية الغنية. ومن خلال تزويد الحضور بإرشادات واضحة حول الأطر التنظيمية ومتطلبات التصميم، أسهم المُلتقى في تعزيز الشعور المشترك بالمسؤولية تجاه الحفاظ على هوية مدينة العين. ويسهم هذا الجهد المتخصص في ضمان توافق جميع مشاريع التطوير مع سياسات الحفظ والصون، ما يدعم مكانة أبوظبي المستمرة واحدة من أفضل المدن الثقافية في العالم.
الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
وعي الشباب مفتاح استقرار الأسرة ونمو المجتمع
لم تعد مبادرات دعم الزواج في الإمارات تقتصر على تقديم المساعدات المالية أو المنح، بل باتت رؤية الدولة أعمق من ذلك من خلال الاستثمار في وعي الشباب والشابات المقبلين على الزواج، فهو المفتاح الحقيقي لاستقرار الأسرة ونمو المجتمع، وهم الأساس والهدف لكل البرامج والمبادرات الموجّهة إليهم، مثل «نمو» و«مديم» وغيرهما من المبادرات التي تحرص على استقرار الأسرة الإماراتية. إن وعي الشاب والفتاة اليوم بدورهما المحوري لا يقل أهمية عن الجهود المؤسسية التي توفرها الجهات الحكومية؛ إذ إن إدراكهما معنى الزواج كشراكة ومسؤولية متبادلة، وليس مجرد مناسبة اجتماعية، يغيّر الصورة النمطية المستحدثة التي تطغى أحياناً على بعض الشرائح. لقد كان المجتمع الإماراتي منذ القدم بيئة حاضنة للزواج، داعمة وميسّرة للشباب، وكان أولياء الأمور سنداً قوياً لأبنائهم في بناء أسر مستقرة. ومع تعاقب الأجيال وتغير أنماط الحياة، ظهرت تحديات جديدة تتطلب من الجميع، أفراداً ومؤسسات، أن يعملوا معاً لحماية هذا الكيان الاجتماعي الأصيل. من هنا تأتي أهمية أن يستفيد كل مقبل ومقبلة على الزواج من المبادرات المتنوعة التي أُطلقت خصيصاً لهم، بدءاً من الورش الإرشادية والدورات التوعوية، مروراً بالدعم المالي المخفف للأعباء، ووصولاً إلى برامج المتابعة والإرشاد الأسري. مثل هذه الفرص لا تحقق أثرها الكامل إلا إذا التزم الشاب والفتاة بترجمتها إلى سلوك عملي، ونمط حياة مستقر يقوم على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل. إن بناء حياة أسرية هادئة وآمنة تملؤها الطمأنينة والاستقرار والثبات، ليس حلماً بعيد المنال، بل هو ثمرة مباشرة لمدى استعداد جيل اليوم لتحمّل المسؤولية، ووعيهم بأهمية التربية السليمة للنشء ليكون قوياً وسليماً صحياً ونفسياً، مستعداً لبناء المستقبل ومواجهة تحدياته. إن وعي الشباب والشابات اليوم هو الخطوة الأولى لصناعة غدٍ أفضل، وهم الجسر الحقيقي الذي تصل به هذه المبادرات إلى غاياتها الكبرى؛ أسرة إماراتية متماسكة ومستقبل زاهر للوطن. ومن الجميل أن يردّ كل فرد هذا العطاء بتطبيق هذه المبادرات ونشرها بين أسرته ومحيطه، ليسهم في إحياء العادات الأصيلة والقيم النبيلة التي ظلّت على الدوام سرّ تماسك المجتمع الإماراتي واستقراره. *خبيرة شؤون تعليم ومجتمع لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه
البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«الإمارات لرعاية وبر الوالدين» تناقش مبادراتها الاستراتيجية والاجتماعية الجديدة
شارك في الاجتماع، الذي عقد بمقر الجمعية في دبي، أعضاء الهيئة الإدارية، وعدد من المتطوعين المتميزين الذين تم تكريمهم لجهودهم القيمة في تنفيذ فعاليات ومبادرات الجمعية. وتم خلال الاجتماع مناقشة إطلاق مبادرة «تقارب الأجيال» الهادفة إلى تعزيز الحوار والتفاعل بين كبار المواطنين والشباب، من خلال لقاءات دورية وأنشطة مجتمعية تفاعلية تسهم في نقل الخبرات والقيم. بالإضافة إلى طرح عدد من المقترحات، منها تنظيم رحلات ترفيهية خارج الدولة لفئة كبار المواطنين، لتحسين جودة الحياة النفسية والاجتماعية لهذه الفئة، وإشراك نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في مبادرات مرتبطة ببر الوالدين ورعاية كبار المواطنين، حيث تهدف هذه الخطوة إلى دمج النزلاء في المجتمع بطريقة إيجابية وتحفيزية، وتوفير مساحة للمساهمة في أنشطة ذات بعد أخلاقي وإنساني.
