
أمور هامة يجب فهمها قبل البدء بلعب Death Stranding 2 "نصائح وارشادات وملخص"
لا شك أن جميع لاعبي Death Stranding 2 في الوقت الحالي منغمسين تمامًا في عالم اللعبة، ويخوضون تجربة ممتعة مع صدور اللعبة وتوفرها قبل ساعات قليلة.
قد يجد بعض اللاعبين صعوبة في فهم أحداث للعبة المعقدة والعميقة للغاية وتشابكها اللامتناهي، والبعض الآخر يمكن أن يكون لاعبًا جديدًا في هذه السلسلة، وهؤلاء الآن من المؤكد أنهم ضائعين تمامًا في محاولة الاعتياد على التحكم، وعلى فهم آليات اللعب، لكن لا تقلق، فهذه المقالة الارشادية، قد تساعدك بشكل كبير سواء كنت لاعبًا جديدًا أو من محبي السلسلة، أو حتى مترددًا في شراء اللعبة من عدمه. قبل البدء بلعب Death Stranding 2 عليك أن تعلم أن الجزء الثاني من اللعبة شهد تحسين ملحوظ عن اللعبة الأولى، حيث يبني على أسسها ويقدم تجربة أكثر متعة.
هل تحتاج إلى لعب الجزء الأول؟ نعم، ولكن ليس ذلك الشيء الذي سيمنعك من اللعب، فقط يُنصح بشدة بلعب الجزء الأول، وذلك لأنها تتطلب معرفة وخلفية وتجربة من الجزء الأول، وفهمًا لأحداثه. إذا لم تلعب الجزء الأول، يُقترح مشاهدة ملخصات على يوتيوب، لأن الملخص الموجود في اللعبة نفسها ليس مفيدًا جدًا.
إذا لم تستمتع باللعبة الأولى، فمن المحتمل ألا يعجبك هذا الجزء أيضًا، لأن طريقة اللعب الأساسية تظل متشابهة، وهذا رغم أن هذا الجزء يعطيك مجالًا لصنع بعض الأكشن والتخفي، حيث يقدم هذا الجزء المزيد من الأدوات، ومعارك أكبر، وتحسينات في القتال وأساليب التخفي.
قد تبدو الساعات الأولى مشابهة جدًا للعبة الأولى، ولكن التحسينات والتغييرات الجوهرية تصبح واضحة بعد فترة، أو لنقل بعد عدة ساعات من اللعب.
لا يختلف اثنان أن المخرج وفريق كوجيما برودكشن نجحا في احداث نقلة مرضية في تفاصيل العالم والشخصيات، حيث شهدت الرسومات والإضاءة والظلال وحالة الطقس والتأثيرات البيئية تحسينات كبيرة مقارنة بالجزء الأول.
وفريق كوجيما برودكشن نجحا في احداث نقلة مرضية في تفاصيل العالم والشخصيات، حيث شهدت الرسومات والإضاءة والظلال وحالة الطقس والتأثيرات البيئية تحسينات كبيرة مقارنة بالجزء الأول. أشاد العديد من الخبراء أن Death Stranding 2 وضعت معيارًا جديدًا لجودة الألعاب الحصرية على منصة PS5، ودفعت بقدرات المنصة إلى أقصى حدودها بفضل تركيزها الكامل على منصة واحدة وتخليها عن إصدار لجيل الأجهزة السابق.
تحسينات في طريقة اللعب أسلوب التوصيل الأساسي مشابه ولكنه مُبسط مع عناصر أكثر متعة.
تم تحسين الإيقاع، مع لحظات قصة أكثر اتساقًا وإلحاحًا في عمليات التسليم.
القوائم، وتخطيط الطرق بشكل مبتكر ونظام المحاكاة، وإدارة البضائع أصبحت أفضل وأسرع.
تتوفر التقنيات والأدوات المفيدة في وقت مبكر.
يضيف نظام جديد لأنماط الطقس تحديات ديناميكية (مثل الفيضانات، والعواصف الرملية، والرياح ودورة الليل والنهار).
تم تضمين المزيد من تتبع الإحصائيات وشجرة مهارات مفيدة للغاية.
ترقيات الحقائب والمركبات والتخصيص أكثر تعمقًا.
بالنسبة للحمولة ووزنها، فقد أصب التعامل معها أفضل، حيث يمكنك من صنع أدوات واكتشاف طرق عديدة لحل مشاكل الوزن الزائد.
سيكون هناك ميزة للسفر السريع ستسهل عليك التنقل أكثر بين العالم الشاسع. القتال والتخفي Death Stranding 2 شهد تحسنًا كبيرًا، حيث يبدو القتال أكثر سلاسة، وآليات القتال ضد الأعداء أفضل، والتخفي أكثر جدوى مع المزيد من الأدوات والعناصر، وذلك على الرغم من أنه لا يزال اختياريًا في الغالب، إلا أن القتال الإلزامي ومعارك الزعماء تبدو أكثر ثقة.
وعن مواجهة الأطياف أو الـ BT ، فقد لوحظ أنها أصبحت أسهل وأقل توتراً من اللعبة الأولى.
، فقد لوحظ أنها أصبحت أسهل وأقل توتراً من اللعبة الأولى. بالنسبة لنظام Strands، فيظل بناء الطرق واستخدام الهياكل التي بناها لاعبون آخرون ميزة مقنعة.
شخصية سام أصبحت أكثر نشاطًا وتفاعلًا في القصة هذه المرة.
في حال اكتشفت اللعبة يوم عيد ميلادك، فسيسعدك أن تعلم أن كوجيما قد أعد لك مفاجأة خاصة. ملخص لقصة الجزء الأول Death Stranding
تُقدم لعبة Death Stranding تجربة فريدة في عالم ما بعد الكارثة، حيث دمر حدث غامض يُعرف بـ Death Stranding الحضارة وفتح الباب لمخلوقات من العالم الآخر، وفي هذا الواقع الجديد، ينطلق البطل سام بورتر بريدجز في مهمة لإعادة ربط بقايا أمريكا الممزقة. إعادة الربط في عالم ممزق
سام، وهو ساعي توصيل وكان شديد الانعزال، يُكلف بمهمة حيوية تتمثل بإعادة ربط المدن والملاجئ المنعزلة التي تُعرف بـ Knots عبر شبكة اتصال تُسمى Chiral Network، وهذا يتطلب منه عبور تضاريس وعرة، والتعامل مع ظاهرة سقوط الزمن Timefall وهو مطر يُسرّع شيخوخة كل ما يلمسه، ومواجهة المخلوقات الشبحية غير المرئية المعروفة بـ BTs التي تنجذب إلى الضوضاء.
التوصيل هنا ليس مجرد عملية نقل بضائع، بل هو فعل بناء وتواصل، حيث يمكن لسام بناء جسور وطرق وهياكل أخرى تُسهل رحلته وتفيد اللاعبين الآخرين في عالم اللعبة، مما يُعزز من فكرة التعاون البعيد. الشخصيات المحورية ودوافعها كليف أنغر (Cliff Unger) سام بورتر بريدجز: في البداية، شخصية مترددة ووحيدة تُعاني من رهاب اللمس (haphephobia)، لكنه يُقنع بإعادة ربط أمريكا من قبل والدته بالتبني (الرئيسة السابقة بريدجيت ستراند) ولاحقًا من قبل أخته أميلي . دافعه الشخصي يتطور ليُصبح البحث عن أميلي، وفهم طبيعة ظاهرة Death Stranding، ويجد هدفًا أعمق في إعادة رباب البشر.
في البداية، شخصية مترددة ووحيدة تُعاني من رهاب اللمس (haphephobia)، لكنه يُقنع بإعادة ربط أمريكا من قبل والدته بالتبني (الرئيسة السابقة بريدجيت ستراند) ولاحقًا من قبل أخته . دافعه الشخصي يتطور ليُصبح البحث عن أميلي، وفهم طبيعة ظاهرة Death Stranding، ويجد هدفًا أعمق في إعادة رباب البشر. أميلي (Bridget Strand): أخت سام بالتبني والرئيسة المستقبلية للولايات المتحدة. تظهر كنسخة شابة من بريدجيت. دوافعها معقدة وتتعلق بطبيعتها الحقيقية كـ 'كيان الانقراض' Extinction Entity، وهي كائن مرتبط بالظاهرة، وقادر على إطلاق أحداث الانقراض الجماعي. هدفها الأساسي هو تأخير أو إدارة كارثة 'Last Stranding' الحتمية لإنقاذ البشرية.
أخت سام بالتبني والرئيسة المستقبلية للولايات المتحدة. تظهر كنسخة شابة من بريدجيت. دوافعها معقدة وتتعلق بطبيعتها الحقيقية كـ 'كيان الانقراض' Extinction Entity، وهي كائن مرتبط بالظاهرة، وقادر على إطلاق أحداث الانقراض الجماعي. هدفها الأساسي هو تأخير أو إدارة كارثة 'Last Stranding' الحتمية لإنقاذ البشرية. كليف أنغر (Cliff Unger): جندي غامض يطارد سام باستمرار، يظهر غالبًا مع الرضع المتصلين (BBs). قصته متشابكة بشكل كبير مع ماضي سام. دافعه الرئيسي هو حب أبوي عميق ورغبة في لم شمله مع طفله الرضيع (الذي يُكشف لاحقًا أنه سام نفسه عندما كان رضيعًا). كما يحركه الانتقام من منظمة Bridges.
جندي غامض يطارد سام باستمرار، يظهر غالبًا مع الرضع المتصلين (BBs). قصته متشابكة بشكل كبير مع ماضي سام. دافعه الرئيسي هو حب أبوي عميق ورغبة في لم شمله مع طفله الرضيع (الذي يُكشف لاحقًا أنه سام نفسه عندما كان رضيعًا). كما يحركه الانتقام من منظمة Bridges. فراغيل (Fragile): رئيسة شركة Fragile Express لتوصيل البضائع، تمتلك قدرات فريدة للتعامل مع 'سقوط الزمن' والـ BTs. دوافعها تتمثل في إعادة بناء شركتها والانتقام لوالدها ووقف هيغز، مدفوعة بإحساس قوي بالعدالة والرغبة في مساعدة سام على إعادة ربط أمريكا.
رئيسة شركة Fragile Express لتوصيل البضائع، تمتلك قدرات فريدة للتعامل مع 'سقوط الزمن' والـ BTs. دوافعها تتمثل في إعادة بناء شركتها والانتقام لوالدها ووقف هيغز، مدفوعة بإحساس قوي بالعدالة والرغبة في مساعدة سام على إعادة ربط أمريكا. هيغز موناغان (Higgs Monaghan): قائد كاريزمي لمجموعة إرهابية، يمتلك قوى خارقة. دوافعه ترتكز على العدمية والرغبة في تسريع كارثة 'Last Stranding' وتدمير أي روابط متبقية في أمريكا، معتقدًا بضرورة فصل الناس.
قائد كاريزمي لمجموعة إرهابية، يمتلك قوى خارقة. دوافعه ترتكز على العدمية والرغبة في تسريع كارثة 'Last Stranding' وتدمير أي روابط متبقية في أمريكا، معتقدًا بضرورة فصل الناس. ديدمان (Deadman): طبيب وباحث في Bridges، يساعد سام في فهم الظواهر الغامضة والرضع المتصلين. دوافعه تتركز في الفضول العلمي لفهم الحياة والموت، ودعم سام في مهمته.
طبيب وباحث في Bridges، يساعد سام في فهم الظواهر الغامضة والرضع المتصلين. دوافعه تتركز في الفضول العلمي لفهم الحياة والموت، ودعم سام في مهمته. هارت مان (Heartman): باحث مهووس بالموت، يقضي 21 دقيقة على 'الشاطئ' كل ساعة بعد وفاة عائلته. دوافعه تتركز في البحث عن عائلته المفقودة على الشاطئ خلال تجاربه المتكررة مع الموت المؤقت.
باحث مهووس بالموت، يقضي 21 دقيقة على 'الشاطئ' كل ساعة بعد وفاة عائلته. دوافعه تتركز في البحث عن عائلته المفقودة على الشاطئ خلال تجاربه المتكررة مع الموت المؤقت. Mama (اسمها الحقيقي هو Målingen): تهي فتاة اندمجت مع شقيقتها التوأم أثناء ولادتهما، وأدى إلى وفاة أختها لكنها بقيت مرتبطة بها. هذا الارتباط الروحي جعلها حبيسة داخل مركز UCA دون أن تتمكن من مغادرته، حيث يظل شبح شقيقتها إلى جانبها باستمرار.
مع تقدم القصة، يكتشف سام المزيد عن ظاهرة Death Stranding وطبيعة الشواطئ، وهي مساحات فاصلة بين الحياة والموت، حيث تذهب الأرواح، وتُكشف الحقيقة الصادمة بأن أميلي هي كيان الانقراض الأخير، وهي المسؤولة عن إطلاق أحداث الانقراض الجماعي النهائية Last Stranding التي ستنهي البشرية. الكشف الكبير
يُدرك سام أن الـ BB الذي يرافقه، واسمه لويز، هو طفل مهم وأن كليف أنغر ليس مجرد عدو، بل هو والد سام الحقيقي، ويُكشف أن سام نفسه كان طفلاً رضيعاً (BB) وقد أنقذه كليف من منشأة Bridges.
تجد أميلي نفسها في صراع داخلي هائل بين طبيعتها ككيان انقراض وبين رغبتها في إنقاذ البشرية، وسام يُسافر إلى شاطئها، ويواجه هيغز في مواجهة أخيرة، ليُساعد أميلي على اتخاذ قرارها المصيري. نهاية اللعبة 'تحذير من حرق'
تختار أميلي تأجيل كارثة Last Stranding إلى أجل غير مسمى، وذلك عن طريق عزل نفسها إلى الأبد في شاطئها الخاص، لكي لا تُشكل تهديدًا للبشرية، وهنا يُقرر سام في النهاية قطع اتصاله بمنظمة Bridges، ليُصبح حراً تماماً في مشهد مؤثر، يقوم بتبني الطفلة لويز بشكل رسمي، منهيًا دورها كجهاز ومانحًا إياها حياة حقيقية.
اللعبة وكأنها تقول أن الموت جزء لا يتجزأ من دورة الحياة، وأن القيمة الحقيقية تكمن في الروابط الإنسانية التي نُقيمها. سام يجد هدفه في الاتصال بلويز وبناء مستقبل بعيدًا عن الفوضى. أيضًا يمكنك الاطلاع على مراجعتنا الشقية والشاملة للعبة من هنا.
بعد كل ذلك، هل أصبحت أكثر فهمًا للأحداث والعلاقة بين الجزأين؟
تابعنا على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


VGA4A
منذ 2 ساعات
- VGA4A
أخيرًا لعبة Delta Force تحصل على موعد إصدار PS5 و Xbox Series X/S
على الرغم من اهتمام مطور Delta Force بتحسين إصدار الحاسب الشخصي والإعلان عن فترة تجريبية للعبة خلال الأيام القادمة بحدث مغلق، إلا أن المطور قد أعلن بشكل رسمي عن موعد إصدار اللعبة والذي سيستهدف الصيف الجاري كما هو متوقع. أكد استوديو Team Jade أن لعبة Delta Force ستجد مكان لها على منصات PS5 و Xbox Series X/S في 19 أغسطس القادم، واللعبة ستتوفر بطور القصة الفردي Black Hawk التي توفرت بالعام الحالي كمحتوى إضافي مجاني على الحاسب الشخصي، ويمكنك من الآن عزيزي القارئ إضافة إصدار الكونسول إلا قائمة أمنياتك من خلال المتجر الخاص بمنصتك. من الجيد رؤية موعد الإصدار في الوقت الحالي بعد تصريحات من المطور أفادت بالتركيز على جعل إصدار الكونسول أكثر استقرارًا، وليس موعد الإصدار هو الشيء الذي بين يدينا فحسب عن Delta Force، بل نحن أمام مكوسم جديد سيكون الأضخم في تاريخ اللعبة. سيصدر تحديث الموسم الجديد في 9 يوليو على إصدارات الحاسب الشخصي والهواتف الذكية، ويمكنك الإطلاع على ما هو جديد بالموسم المقبل. خريطة جديدة: Tide Prison. خريطة Warfare جديدة: Cyclone. عميل جديد: Tempest. أسلحة جديدة ومركبات: بندقية AR، قوس بجانب المراكب والدراجات المائية. وكما اعتدنا من أي تحديث، تم وضع الأخطاء والإصلاحات في الإعتبار بشكل عام، والتي تهدف إلى تحسين تجربة اللعب في ' دلتا فورس '، وبالعودة إلى الموسم الجديد فمن دون شك هي تحضيرات جيدة قبل وصول إصدارات الكونسول بشهر أغسطس. اللعبة تقدم تجربة تصويب مميزة وتستحق التجربة، ولكن قبل أن تجد لعبة التصويب المعنية مكان لها وسط عناوين التصويب على المنصات المنزلية، هل أنت متحمس لصدورها سواء كنت من مستخدمي بلايستيشن أو أكسبوكس عزيزي القارئ؟ تابعنا على


VGA4A
منذ 4 ساعات
- VGA4A
لعبة Death Stranding 2 ستكون مليئة بالجنون والأسرار الصادمة!
اشتهر المطور المخضرم هيديو كوجيما، بالإهتمام بأدق التفاصيل في جميع ألعابه، وهي مليئة بالأسرار والتلميحات والأشياء المجنونة أحيانًا، ولا شك أن Death Stranding 2: On The Beach ستكون أكثر العناوين التي تحتوي على الأسرار أو ما يسميه البعض Easter Eggs بسبب عالمها المفتوح والشاسع. ورغم أن Death Stranding 2 تملتك قصة آسرة وعميقة، وتُغرق اللاعب في أجواء من الحزن والعزلة، فهي أيضًا تحمل بصمته المميزة في كل فصل، ومليئة بإشارات خفية غريبة من كوجيما نفسه، ولا أحد آخر في Kojima Productions كان راغباً في إضافتها. في مقابلة حديثة مع GameSpark، تحدث كوجيما عن عملية تطوير Death Stranding 2، بما في ذلك العدد الكبير من الإشارات الذاتية المنتشرة في اللعبة، وقد صرّح: 'لقد وضعت كل هذه الأشياء بنفسي. حتى عندما كنت أطلب من الموظفين: 'من فضلكم أضيفوها!'، كانوا يكتفون بقول: 'هاه؟' ويتظاهرون بعدم المعرفة ويضحك'. وأضاف: 'بعضها لن يُلاحظ إلا بعد اللعب لمرة ثانية أو ثالثة. لقد صممتها خصيصًا لهواة الاستكشاف وأصحاب النظريات.' نعلم بالفعل بوجود شخصية نيل التي تشبه Solid Snake، والذي اعتقد مؤدي صوته أنه يؤدي دور سنيك، ولكن هناك المزيد بانتظار الاكتشاف، وهنا كشف كوجيما: 'ليلاً في الينابيع الساخنة، إذا نظرت إلى السماء، سترى مشهدًا فلكيًا بديعًا. قم بالتكبير هناك وستظهر الكثير من الأشياء، لذا استمتعوا بالبحث عنها. قد يجدها البعض مزعجة قليلاً (يضحك).' بعيدًا عن الإشارات الخاصة بكوجيما، تتبع Death Stranding 2 خطى الجزء الأول بإضافة العديد من الوجوه المعروفة وغير المعروفة إلى قائمة الشخصيات كمُعدّين ينتظرون تقديم المهام لك، حيث ذكر كوجيما أن العديد من الأشخاص زاروا الاستوديو وطلبوا الظهور في اللعبة، وتم مسح عدد هائل من الأشخاص لدرجة أنه لم يتم إدراج جميعهم في اللعبة بعد. من المتوقع أن يستغرق المجتمع وقتًا طويلاً للعثور على جميع الإشارات الخفية المضمنة في اللعبة، لكننا نتوق لرؤية ما سيكتشفونه في اللعبة. تابعنا على


VGA4A
منذ يوم واحد
- VGA4A
أمور هامة يجب فهمها قبل البدء بلعب Death Stranding 2 "نصائح وارشادات وملخص"
لا شك أن جميع لاعبي Death Stranding 2 في الوقت الحالي منغمسين تمامًا في عالم اللعبة، ويخوضون تجربة ممتعة مع صدور اللعبة وتوفرها قبل ساعات قليلة. قد يجد بعض اللاعبين صعوبة في فهم أحداث للعبة المعقدة والعميقة للغاية وتشابكها اللامتناهي، والبعض الآخر يمكن أن يكون لاعبًا جديدًا في هذه السلسلة، وهؤلاء الآن من المؤكد أنهم ضائعين تمامًا في محاولة الاعتياد على التحكم، وعلى فهم آليات اللعب، لكن لا تقلق، فهذه المقالة الارشادية، قد تساعدك بشكل كبير سواء كنت لاعبًا جديدًا أو من محبي السلسلة، أو حتى مترددًا في شراء اللعبة من عدمه. قبل البدء بلعب Death Stranding 2 عليك أن تعلم أن الجزء الثاني من اللعبة شهد تحسين ملحوظ عن اللعبة الأولى، حيث يبني على أسسها ويقدم تجربة أكثر متعة. هل تحتاج إلى لعب الجزء الأول؟ نعم، ولكن ليس ذلك الشيء الذي سيمنعك من اللعب، فقط يُنصح بشدة بلعب الجزء الأول، وذلك لأنها تتطلب معرفة وخلفية وتجربة من الجزء الأول، وفهمًا لأحداثه. إذا لم تلعب الجزء الأول، يُقترح مشاهدة ملخصات على يوتيوب، لأن الملخص الموجود في اللعبة نفسها ليس مفيدًا جدًا. إذا لم تستمتع باللعبة الأولى، فمن المحتمل ألا يعجبك هذا الجزء أيضًا، لأن طريقة اللعب الأساسية تظل متشابهة، وهذا رغم أن هذا الجزء يعطيك مجالًا لصنع بعض الأكشن والتخفي، حيث يقدم هذا الجزء المزيد من الأدوات، ومعارك أكبر، وتحسينات في القتال وأساليب التخفي. قد تبدو الساعات الأولى مشابهة جدًا للعبة الأولى، ولكن التحسينات والتغييرات الجوهرية تصبح واضحة بعد فترة، أو لنقل بعد عدة ساعات من اللعب. لا يختلف اثنان أن المخرج وفريق كوجيما برودكشن نجحا في احداث نقلة مرضية في تفاصيل العالم والشخصيات، حيث شهدت الرسومات والإضاءة والظلال وحالة الطقس والتأثيرات البيئية تحسينات كبيرة مقارنة بالجزء الأول. وفريق كوجيما برودكشن نجحا في احداث نقلة مرضية في تفاصيل العالم والشخصيات، حيث شهدت الرسومات والإضاءة والظلال وحالة الطقس والتأثيرات البيئية تحسينات كبيرة مقارنة بالجزء الأول. أشاد العديد من الخبراء أن Death Stranding 2 وضعت معيارًا جديدًا لجودة الألعاب الحصرية على منصة PS5، ودفعت بقدرات المنصة إلى أقصى حدودها بفضل تركيزها الكامل على منصة واحدة وتخليها عن إصدار لجيل الأجهزة السابق. تحسينات في طريقة اللعب أسلوب التوصيل الأساسي مشابه ولكنه مُبسط مع عناصر أكثر متعة. تم تحسين الإيقاع، مع لحظات قصة أكثر اتساقًا وإلحاحًا في عمليات التسليم. القوائم، وتخطيط الطرق بشكل مبتكر ونظام المحاكاة، وإدارة البضائع أصبحت أفضل وأسرع. تتوفر التقنيات والأدوات المفيدة في وقت مبكر. يضيف نظام جديد لأنماط الطقس تحديات ديناميكية (مثل الفيضانات، والعواصف الرملية، والرياح ودورة الليل والنهار). تم تضمين المزيد من تتبع الإحصائيات وشجرة مهارات مفيدة للغاية. ترقيات الحقائب والمركبات والتخصيص أكثر تعمقًا. بالنسبة للحمولة ووزنها، فقد أصب التعامل معها أفضل، حيث يمكنك من صنع أدوات واكتشاف طرق عديدة لحل مشاكل الوزن الزائد. سيكون هناك ميزة للسفر السريع ستسهل عليك التنقل أكثر بين العالم الشاسع. القتال والتخفي Death Stranding 2 شهد تحسنًا كبيرًا، حيث يبدو القتال أكثر سلاسة، وآليات القتال ضد الأعداء أفضل، والتخفي أكثر جدوى مع المزيد من الأدوات والعناصر، وذلك على الرغم من أنه لا يزال اختياريًا في الغالب، إلا أن القتال الإلزامي ومعارك الزعماء تبدو أكثر ثقة. وعن مواجهة الأطياف أو الـ BT ، فقد لوحظ أنها أصبحت أسهل وأقل توتراً من اللعبة الأولى. ، فقد لوحظ أنها أصبحت أسهل وأقل توتراً من اللعبة الأولى. بالنسبة لنظام Strands، فيظل بناء الطرق واستخدام الهياكل التي بناها لاعبون آخرون ميزة مقنعة. شخصية سام أصبحت أكثر نشاطًا وتفاعلًا في القصة هذه المرة. في حال اكتشفت اللعبة يوم عيد ميلادك، فسيسعدك أن تعلم أن كوجيما قد أعد لك مفاجأة خاصة. ملخص لقصة الجزء الأول Death Stranding تُقدم لعبة Death Stranding تجربة فريدة في عالم ما بعد الكارثة، حيث دمر حدث غامض يُعرف بـ Death Stranding الحضارة وفتح الباب لمخلوقات من العالم الآخر، وفي هذا الواقع الجديد، ينطلق البطل سام بورتر بريدجز في مهمة لإعادة ربط بقايا أمريكا الممزقة. إعادة الربط في عالم ممزق سام، وهو ساعي توصيل وكان شديد الانعزال، يُكلف بمهمة حيوية تتمثل بإعادة ربط المدن والملاجئ المنعزلة التي تُعرف بـ Knots عبر شبكة اتصال تُسمى Chiral Network، وهذا يتطلب منه عبور تضاريس وعرة، والتعامل مع ظاهرة سقوط الزمن Timefall وهو مطر يُسرّع شيخوخة كل ما يلمسه، ومواجهة المخلوقات الشبحية غير المرئية المعروفة بـ BTs التي تنجذب إلى الضوضاء. التوصيل هنا ليس مجرد عملية نقل بضائع، بل هو فعل بناء وتواصل، حيث يمكن لسام بناء جسور وطرق وهياكل أخرى تُسهل رحلته وتفيد اللاعبين الآخرين في عالم اللعبة، مما يُعزز من فكرة التعاون البعيد. الشخصيات المحورية ودوافعها كليف أنغر (Cliff Unger) سام بورتر بريدجز: في البداية، شخصية مترددة ووحيدة تُعاني من رهاب اللمس (haphephobia)، لكنه يُقنع بإعادة ربط أمريكا من قبل والدته بالتبني (الرئيسة السابقة بريدجيت ستراند) ولاحقًا من قبل أخته أميلي . دافعه الشخصي يتطور ليُصبح البحث عن أميلي، وفهم طبيعة ظاهرة Death Stranding، ويجد هدفًا أعمق في إعادة رباب البشر. في البداية، شخصية مترددة ووحيدة تُعاني من رهاب اللمس (haphephobia)، لكنه يُقنع بإعادة ربط أمريكا من قبل والدته بالتبني (الرئيسة السابقة بريدجيت ستراند) ولاحقًا من قبل أخته . دافعه الشخصي يتطور ليُصبح البحث عن أميلي، وفهم طبيعة ظاهرة Death Stranding، ويجد هدفًا أعمق في إعادة رباب البشر. أميلي (Bridget Strand): أخت سام بالتبني والرئيسة المستقبلية للولايات المتحدة. تظهر كنسخة شابة من بريدجيت. دوافعها معقدة وتتعلق بطبيعتها الحقيقية كـ 'كيان الانقراض' Extinction Entity، وهي كائن مرتبط بالظاهرة، وقادر على إطلاق أحداث الانقراض الجماعي. هدفها الأساسي هو تأخير أو إدارة كارثة 'Last Stranding' الحتمية لإنقاذ البشرية. أخت سام بالتبني والرئيسة المستقبلية للولايات المتحدة. تظهر كنسخة شابة من بريدجيت. دوافعها معقدة وتتعلق بطبيعتها الحقيقية كـ 'كيان الانقراض' Extinction Entity، وهي كائن مرتبط بالظاهرة، وقادر على إطلاق أحداث الانقراض الجماعي. هدفها الأساسي هو تأخير أو إدارة كارثة 'Last Stranding' الحتمية لإنقاذ البشرية. كليف أنغر (Cliff Unger): جندي غامض يطارد سام باستمرار، يظهر غالبًا مع الرضع المتصلين (BBs). قصته متشابكة بشكل كبير مع ماضي سام. دافعه الرئيسي هو حب أبوي عميق ورغبة في لم شمله مع طفله الرضيع (الذي يُكشف لاحقًا أنه سام نفسه عندما كان رضيعًا). كما يحركه الانتقام من منظمة Bridges. جندي غامض يطارد سام باستمرار، يظهر غالبًا مع الرضع المتصلين (BBs). قصته متشابكة بشكل كبير مع ماضي سام. دافعه الرئيسي هو حب أبوي عميق ورغبة في لم شمله مع طفله الرضيع (الذي يُكشف لاحقًا أنه سام نفسه عندما كان رضيعًا). كما يحركه الانتقام من منظمة Bridges. فراغيل (Fragile): رئيسة شركة Fragile Express لتوصيل البضائع، تمتلك قدرات فريدة للتعامل مع 'سقوط الزمن' والـ BTs. دوافعها تتمثل في إعادة بناء شركتها والانتقام لوالدها ووقف هيغز، مدفوعة بإحساس قوي بالعدالة والرغبة في مساعدة سام على إعادة ربط أمريكا. رئيسة شركة Fragile Express لتوصيل البضائع، تمتلك قدرات فريدة للتعامل مع 'سقوط الزمن' والـ BTs. دوافعها تتمثل في إعادة بناء شركتها والانتقام لوالدها ووقف هيغز، مدفوعة بإحساس قوي بالعدالة والرغبة في مساعدة سام على إعادة ربط أمريكا. هيغز موناغان (Higgs Monaghan): قائد كاريزمي لمجموعة إرهابية، يمتلك قوى خارقة. دوافعه ترتكز على العدمية والرغبة في تسريع كارثة 'Last Stranding' وتدمير أي روابط متبقية في أمريكا، معتقدًا بضرورة فصل الناس. قائد كاريزمي لمجموعة إرهابية، يمتلك قوى خارقة. دوافعه ترتكز على العدمية والرغبة في تسريع كارثة 'Last Stranding' وتدمير أي روابط متبقية في أمريكا، معتقدًا بضرورة فصل الناس. ديدمان (Deadman): طبيب وباحث في Bridges، يساعد سام في فهم الظواهر الغامضة والرضع المتصلين. دوافعه تتركز في الفضول العلمي لفهم الحياة والموت، ودعم سام في مهمته. طبيب وباحث في Bridges، يساعد سام في فهم الظواهر الغامضة والرضع المتصلين. دوافعه تتركز في الفضول العلمي لفهم الحياة والموت، ودعم سام في مهمته. هارت مان (Heartman): باحث مهووس بالموت، يقضي 21 دقيقة على 'الشاطئ' كل ساعة بعد وفاة عائلته. دوافعه تتركز في البحث عن عائلته المفقودة على الشاطئ خلال تجاربه المتكررة مع الموت المؤقت. باحث مهووس بالموت، يقضي 21 دقيقة على 'الشاطئ' كل ساعة بعد وفاة عائلته. دوافعه تتركز في البحث عن عائلته المفقودة على الشاطئ خلال تجاربه المتكررة مع الموت المؤقت. Mama (اسمها الحقيقي هو Målingen): تهي فتاة اندمجت مع شقيقتها التوأم أثناء ولادتهما، وأدى إلى وفاة أختها لكنها بقيت مرتبطة بها. هذا الارتباط الروحي جعلها حبيسة داخل مركز UCA دون أن تتمكن من مغادرته، حيث يظل شبح شقيقتها إلى جانبها باستمرار. مع تقدم القصة، يكتشف سام المزيد عن ظاهرة Death Stranding وطبيعة الشواطئ، وهي مساحات فاصلة بين الحياة والموت، حيث تذهب الأرواح، وتُكشف الحقيقة الصادمة بأن أميلي هي كيان الانقراض الأخير، وهي المسؤولة عن إطلاق أحداث الانقراض الجماعي النهائية Last Stranding التي ستنهي البشرية. الكشف الكبير يُدرك سام أن الـ BB الذي يرافقه، واسمه لويز، هو طفل مهم وأن كليف أنغر ليس مجرد عدو، بل هو والد سام الحقيقي، ويُكشف أن سام نفسه كان طفلاً رضيعاً (BB) وقد أنقذه كليف من منشأة Bridges. تجد أميلي نفسها في صراع داخلي هائل بين طبيعتها ككيان انقراض وبين رغبتها في إنقاذ البشرية، وسام يُسافر إلى شاطئها، ويواجه هيغز في مواجهة أخيرة، ليُساعد أميلي على اتخاذ قرارها المصيري. نهاية اللعبة 'تحذير من حرق' تختار أميلي تأجيل كارثة Last Stranding إلى أجل غير مسمى، وذلك عن طريق عزل نفسها إلى الأبد في شاطئها الخاص، لكي لا تُشكل تهديدًا للبشرية، وهنا يُقرر سام في النهاية قطع اتصاله بمنظمة Bridges، ليُصبح حراً تماماً في مشهد مؤثر، يقوم بتبني الطفلة لويز بشكل رسمي، منهيًا دورها كجهاز ومانحًا إياها حياة حقيقية. اللعبة وكأنها تقول أن الموت جزء لا يتجزأ من دورة الحياة، وأن القيمة الحقيقية تكمن في الروابط الإنسانية التي نُقيمها. سام يجد هدفه في الاتصال بلويز وبناء مستقبل بعيدًا عن الفوضى. أيضًا يمكنك الاطلاع على مراجعتنا الشقية والشاملة للعبة من هنا. بعد كل ذلك، هل أصبحت أكثر فهمًا للأحداث والعلاقة بين الجزأين؟ تابعنا على