
«سداسية إنجلترا» تبث الرعب في منتخبات سيدات أوروبا
بدأ منتخب إنجلترا للسيدات استعداداته لبطولة أوروبا المقبلة بانتصار ساحق على البرتغال بنتيجة 6 - 0، في عرض هجومي أكد أن الفريق لا يكتفي بلقب سابق، بل يطمح للسيطرة من جديد.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، اللقاء جاء في توقيت حساس بعد اعتزال الحارسة ماري إيربس، لكنه أظهر أن المدربة سارينا ويغمان لا تزال تملك زمام الأمور، سواء على مستوى الأداء أو اتخاذ القرارات الحاسمة. ومع دخول عناصر أساسية عائدة من الإصابة، وبروز أسماء شابة على الساحة، بدا المنتخب كأنه يستعيد تركيبته المتماسكة في اللحظة المناسبة.
ويغمان خلال المواجهة الودية (أ.ب)
أبرز مشاهد اللقاء تمثل في ظهور هانا هامبتون للمرة الأولى حارسة أساسية بعد اعتزال ماري إيربس. ورغم أن المباراة لم تحمل اختبارات حقيقية لها، فإن أسلوبها في التوزيع واللعب بالقدمين قدّم لمحة عن مشروع واعد بين الخشبات الثلاث. المدربة سارينا ويغمان اختارت التوقيت المناسب لمنحها الثقة، وخصم مثل البرتغال منح هامبتون فرصة الدخول بسلاسة إلى الدور الجديد.
المنتخب الإنجليزي في دائرة المرشحين الجادين للبقاء على القمة (إ.ب.أ)
في الخطوط الأخرى، كانت عودة أسماء محورية مثل لورين هيمب، وأليكس غرينوود، وجورجيا ستانواي إلى أرض الملعب، عاملاً فارقاً في الشكل العام للمنتخب. هيمب تحديداً كانت حاسمة في الجانب الأيسر، بسرعتها ومراوغاتها وقراءتها الجيدة للتمركز، ما أضفى مرونة هجومية افتقدها الفريق في مواجهات سابقة هذا العام. الإضافة النوعية لم تتوقف عند الأداء البدني؛ بل شملت الحضور الذهني والإحساس بالمسؤولية من لاعبات خَبِرن معارك كبرى.
ويغمان بدت أكثر حسماً من أي وقت مضى. تحفيزها للاعبات قبيل اللقاء تضمن عبارات مباشرة، منها ما روته المهاجمة آجي بيفر-جونز عن طلب المدربة «تدمير» الخصم. هذه الروح الهجومية تُرجمت على أرضية الملعب بانضباط كامل ورغبة واضحة في تقديم أداء لا يكتفي بالفوز، بل يبعث رسالة قبل المواجهة المقبلة ضد إسبانيا، التي ستقدم اختباراً أعلى من حيث الجودة والتحدي.
على صعيد الأسماء، سجلت بيفر-جونز ثلاثية عززت من وضعها مهاجمة صاعدة بثقة. وبجانبها، بدأت بيث ميد وكلوي كيلي في استعادة مستواهما المعروف، بينما تنتظر المجموعة عودة لورين جيمس من الإصابة لتكتمل دائرة الحلول الهجومية. ازدياد الخيارات يمنح ويغمان مرونة تكتيكية افتقدتها في فترات ماضية، ويضع الفريق في موقع مثالي لبدء البطولة.
منتخب إنجلترا وجه رسالة قوية للمنتخبات في أوروبا (أ.ب)
الفوز على البرتغال لم يكن مجرد تمرين هجومي أو استعراض فارق المستوى، بل محطة استعادة للثقة والبناء التدريجي نحو اللقب الأوروبي. ما ظهر في المباراة من انضباط جماعي، وحيوية فردية، وخيارات متعددة، يضع المنتخب الإنجليزي في دائرة المرشحين الجادين للبقاء على القمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
القمة الأوروبية: شبه إجماع حول أزمة الرسوم... وانقسام يزداد حدةً تجاه غزة
شبه إجماع حول أزمة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وانقسام يزداد حدة حول الوضع في غزة. هذه كانت حصيلة القمة الأوروبية التي انتهت ظهر الجمعة في بروكسل، بعد قمة لاهاي الأطلسية التي كانت انتهت بمبايعة أوروبية للرئيس الأميركي، أشبه بالإذعان التام لشروطه تحت وطأة التهديد بسحب الغطاء الدفاعي عن الدول الأعضاء المتخلفة. ولجأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لأول مرة، إلى مصطلحات غير مألوفة في قاموسها عندما تتحدث عن الوضع في الأراضي المحتلة والممارسات الإسرائيلية، وقالت إن الوضع في قطاع غزة «بلغ حداً لا يُحتمل من الفظاعة»، في حين قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إن وزراء خارجية الاتحاد سيعودون إلى الاجتماع في الأسبوع المقبل للبحث في تدابير معالجة الوضع الإنساني في غزة، واتخاذ الإجراءات المرعية بعد صدور التقرير الأوروبي الذي يؤكد انتهاك إسرائيل لبنود حقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة الموقعة مع الاتحاد. ماكرون متحدثاً للصحافيين ببروكسل في ختام قمة للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (إ.ب.أ) لكن الجبهة التي تقودها إسبانيا وآيرلندا وبلجيكا للمطالبة بالتعليق الفوري لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، واجهت معارضة شديدة ومستميتة في الساعات الأخيرة من القمة، من ألمانيا وإيطاليا اللتين ترفضان حتى مجرد مناقشة هذا الموضوع ضمن بند رسمي على جدول أعمال القمة. وكانت مداخلة رئيس الوزراء الإسباني في الدقائق الأخيرة من القمة استقطبت تأييداً ظاهراً بين غالبية الدول الأعضاء، في حين أثارت حرجاً بادياً على وجوه المستشار الألماني، ورئيسة الوزراء الإيطالية، ونظيرها المجري، عندما قال سانشيز: «فرضنا حزماً من العقوبات على روسيا بسبب عدوانها على أوكرانيا، فما هي المسوغات الأخلاقية التي تمنع تعليق الشراكة مع دولة تنتهك حقوق الإنسان؟». وأضاف: «من البديهي أن إسرائيل تنتهك المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بشأن حقوق الإنسان. إن الإبادة الكارثية التي يشهدها قطاع غزة، تقتضي منا دعم طلب الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتقدم بسرعة حول تفعيل (حل الدولتين)». وناقش الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأميركي دونالد ترمب، هاتفياً الخميس «الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط»، وذلك بعد نحو عشرة أيام من توترات علنية باعدت بينهما على هامش قمة «مجموعة السبع». وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّ ترمب هو من بادر إلى الاتصال بنظيره الفرنسي «على هامش اجتماع المجلس الأوروبي» في بروكسل. وأضافت أنّ الرئيسين «قررا الحفاظ على تنسيق وثيق بشأن هذه القضايا». وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية موثوقة أن باريس أبلغت مدريد باستعدادها لتأييد طلب تعليق الاتفاقية في الاجتماع الذي سيعقده مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأسبوع المقبل. إلى جانب ذلك دفعت ألمانيا بكامل ثقلها مطالبة بالتوصل، في أسرع وقت ممكن، إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية على الصادرات الأوروبية، بعد أن كانت رئيسة المفوضية قد أعلنت أنها تسلمت المقترح الأميركي الأخير مع بداية القمة صباح الخميس، وأن أجهزة المفوضية منكبة على درسه، مضيفة أن «كل الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة». وبدا واضحاً خلال المناقشات التي دارت في القمة حول موضوع الرسوم الأميركية، أن ألمانيا وفرنسا، أكبر المصدرين في الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تستعجلان التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، وقال المستشار الألماني فريدريك ميرتس إنه يريده «سريعاً وبسيطاً»، في حين قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يريده متوازناً؛ أي فرض رسوم أوروبية معادلة للرسوم التي تقرر الولايات المتحدة تطبيقها على السلع الأوروبية. رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا (إ.ب.أ) واكتفت رئيسة المفوضية بالقول في ختام القمة: «رسالتنا اليوم واضحة. نحن على استعداد للتوصل إلى اتفاق، لكننا نستعد أيضاً لعدم التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، وسندافع عن المصالح الأوروبية». والمعروف أن التفاوض على العلاقات التجارية مع أطراف خارج الاتحاد هو من الصلاحيات الحصرية للمفوضية، ولا يحق لأي دولة عضو أن تتفاوض مع الأطراف الثالثة بصورة منفردة، علماً أن المفوضية تأخذ في الاعتبار آراء الدول الأعضاء وطلباتها. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد هدد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في لاهاي مساء الأربعاء الفائت بمعاقبة إسبانيا عن طريق الرسوم الجمركية، بعد أن رفض رئيس الوزراء الإسباني التعهد برفع الإنفاق العسكري إلى 5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. وقال سانشيز، في تعليقه على الموضوع خلال مناقشات القمة، إنه يثق تماماً برئيسة المفوضية، وهو على استعداد للموافقة على الاتفاق الذي ستتوصل إليه مع واشنطن. وشدّد على أن موقفه من زيادة الإنفاق العسكري لا علاقة له بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. واللافت أن المفاوضات مع واشنطن حول الرسوم الجمركية لم تكن مدرجة على جدول أعمال القمة الأوروبية، لكن الإعلان عن وصول الاقتراح الأميركي مع بدايتها، دفع بألمانيا إلى الكشف عن استعجالها للتوصل إلى اتفاق من غير الإصرار على فرض رسوم مقابلة، وذلك نظراً لضخامة المصالح الاقتصادية الألمانية في السوق الأميركية، والظرف الحرج الذي يعانيه الاقتصاد الألماني منذ فترة. لكن المزاج العام بين الدول الأعضاء لا يسير في اتجاه رغبة برلين؛ إذ تشدد غالبية الدول على أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يلحظ مساواة في الرسوم التي يفرضها كل طرف على الآخر. إلى جانب ذلك، طلبت الدول الأعضاء من المفوضية وضع خطة تتضمن الخطوات التي ينبغي اتخاذها للوصول إلى الأهداف التي توافقت عليها القمة الأطلسية في لاهاي لتعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، بهدف مناقشتها في قمة أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وشددت عدة دول صغيرة في الاتحاد على أن تعود زيادة الإنفاق بمنفعة متساوية على الجميع، وليس فحسب على الدول التي تملك طاقات صناعية حربية كبيرة. اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل (إ.ب.أ) ووافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا لستة أشهر إضافية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. ومنذ غزت روسيا جارتها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات يتمّ تجديدها كلّ ستّة أشهر بقرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27. ويعني هذا القرار أنّ العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو (234 مليار دولار)، من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقلّ. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حضّ قادة الاتحاد الأوروبي في خطاب مصوّر على اعتماد حزمة عقوبات صارمة «تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة». وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمّتهم الخميس حزمة إضافية من العقوبات على روسيا كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين. لكنّ القادة لم يتّخذوا أيّ قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو). ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو الموافقة على هذه الحزمة في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماماً بحلول 2027. رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز خلال حديثه مع الصحافيين في بروكسل (إ.ب.أ) من جانب آخر، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجلس الأوروبي على توجيه «رسالة سياسية واضحة»، مفادها أن بروكسل تدعم مساعي كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تتصدى فيه للقوات الروسية في حربها الطاحنة مع موسكو. وقال في كلمة بالفيديو أمام القادة كرر فيها دعوته إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من عائدات النفط الروسية: «ما نحتاجه حالياً هو رسالة سياسية واضحة، أن أوكرانيا تسير بثبات على المسار الأوروبي، وأن أوروبا تلتزم بوعودها». وقال زيلينسكي إن تحديد سقف لسعر النفط الروسي يبلغ 30 دولاراً للبرميل ضروري من أجل «سلام حقيقي ودائم». وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن الاتحاد الأوروبي لن يكون له موقف موحد بشأن عضوية أوكرانيا في التكتل بسبب معارضة بلاده للأمر.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
لاعبون بارزون في انتظار نادٍ جديد يستعين بخدماتهم
بدأت فترة الانتقالات الصيفية منذ 16 يونيو (حزيران) الحالي، ويُمكن للأندية في الدوريات الأوروبية الكبرى إبرام الصفقات حتى الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينتش من الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، لكن بعض اللاعبين البارزين يواجهون خطر أن يصبحوا «لاعبين غير قابلين للانتقال» في الأسابيع المقبلة. وبدءاً من ماركوس راشفورد وصولاً إلى داروين نونيز ورحيم سترلينغ وجاك غريليش، يواجه بعض أبرز نجوم كرة القدم صيفاً صعباً في انتظار فريق جديد يقدم لهم تحدياً جديداً بعدما فقدوا مكانتهم في أنديتهم الأصلية. وأصبحت هذه المشكلة تواجه لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز على وجه التحديد؛ نظراً - حسب مارك أوغدن على موقع «إي إس بي إن» - لأن مجموعة محدودة فقط من الأندية من خارج الدوري الإنجليزي الممتاز هي التي تستطيع تحمل تكاليف التعاقد مع هؤلاء اللاعبين أو دفع رواتبهم - وهذه الفرق، بما في ذلك ريال مدريد، وباريس سان جيرمان، وبايرن ميونيخ وبرشلونة، تسعى للتعاقد مع لاعبين آخرين. ومع سعي الأندية لتعزيز صفوفها قبل عودة اللاعبين غير المشاركين في كأس العالم للأندية إلى التدريبات التحضيرية في أوائل يوليو (تموز) استعداداً للموسم الجديد، فمَن هم اللاعبون الذين يواجهون صعوبة في العثور على نادٍ جديد؟ وما هو مصيرهم؟ يواجه مانشستر يونايتد كثيراً من التحديات هذا الصيف، لكن التحدي الأكبر هو إيجاد نادٍ قادر على التعاقد مع راشفورد ودفع راتبه الأسبوعي البالغ 325 ألف جنيه إسترليني. وبعدما فشل راشفورد في تنفيذ المهام التي طلبها منه المدير الفني روبن أموريم، لم يشارك اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً في أي مباراة مع مانشستر يونايتد منذ مباراة الفريق في الدوري الأوروبي ضد فيكتوريا بلزن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يسجل سوى أربعة أهداف في 17 مباراة مع أستون فيلا خلال فترة الإعارة التي استمرت ستة أشهر في النصف الثاني من الموسم الماضي. من المعروف للجميع أن راشفورد يحرص بشدة على الانتقال إلى برشلونة، لكن اهتمام بطل الدوري الإسباني الممتاز بالتعاقد مع نيكو ويليامز يقلل من فرص وصول المهاجم الإنجليزي الدولي إلى ملعب «كامب نو» هذا الصيف. ومع تبقي ثلاث سنوات على انتهاء عقد راشفورد، سيتعين على مانشستر يونايتد إيداع رسوم قدرها 45 مليون جنيه إسترليني على الأقل، لتجنب تسجيل خسارة محاسبية على اللاعب - وهي مسألة بالغة الأهمية فيما يتعلق بالامتثال للوائح الربح والاستدامة - وهذا يبدو مستبعداً للغاية. قد يكون خروج اللاعب على سبيل الإعارة مرة أخرى هو الخطوة الأكثر واقعية لراشفورد ومانشستر يونايتد، لكن السيناريو الأسوأ يتمثل في عودة اللاعب للتدريبات الشهر المقبل واضطرار أموريم إلى التعامل مع التشتيت الذي قد يسببه ذلك. من الواضح أن ليفربول مستعد تماماً للتخلي عن خدمات مهاجمه داروين نونيز هذا الصيف، بعد أن أمضى معظم الموسم الماضي لاعباً مهمشاً تحت قيادة المدير الفني الهولندي أرني سلوت. وعلى الرغم من تسجيله 40 هدفاً فقط في 143 مباراة منذ انتقاله في صفقة قياسية في تاريخ ليفربول مقابل 75 مليون يورو من بنفيكا في عام 2022، فإن ليفربول يُقدر قيمة اللاعب الأوروغواياني الدولي بـ50 مليون يورو؛ وهو الأمر الذي جعل كثيراً من الأندية تستبعد فكرة التعاقد مع اللاعب بهذا المقابل المادي الكبير. أبدى نابولي اهتماماً بضم اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً، لكن يتعين على حامل لقب الدوري الإيطالي الممتاز أن يحسم أولاً مصير المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي قضى الموسم الماضي معاراً إلى غلطة سراي التركي، قبل المضي قدماً في صفقة نونيز. أمضى نونيز معظم الموسم الماضي لاعباً مهمشاً تحت قيادة أرني سلوت (إ.ب.أ) وبعد أن أنفق ليفربول أكثر من 190 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف للتعاقد مع ثنائي باير ليفركوزن، فلوريان فيرتز وجيريمي فريمبونغ، وميلوس كيركيز من بورنموث، يحتاج ليفربول الآن إلى بيع بعض لاعبيه حتى لا ينتهك لوائح الربح والاستدامة. لذا؛ قد يضطر نونيز إلى الانتظار حتى يخفض ليفربول مطالبه المالية قبل اتخاذ قرار الرحيل عن ملعب آنفيلد. استُبعد جناح مانشستر سيتي من قائمة النادي المشاركة في كأس العالم للأندية، حيث مهد المدير الفني لسيتي، جوسيب غوارديولا، الطريق لرحيل اللاعب عن ملعب الاتحاد بقوله إن اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً بحاجة إلى المشاركة في المباريات. عانى غريليش تراجعاً واضحاً في مستواه ولياقته البدنية منذ أن قاد مانشستر سيتي للفوز بثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2023، وهو الأمر الذي أدى إلى غيابه عن كأس العالم للأندية، تماماً كما غاب عن قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 الصيف الماضي. وعلى الرغم من استعداد مانشستر سيتي للتخلي عن خدمات لاعب أستون فيلا السابق، فإن قيمة انتقال غريليش إلى أي نادٍ آخر لن تكون بسيطة؛ إذ يتبقى عامان على انتهاء عقده الذي يحصل بمقتضاه على 15 مليون جنيه إسترليني سنوياً. ونظراً لأن مانشستر سيتي كان قد ضم اللاعب من أستون فيلا عام 2021 مقابل 100 مليون جنيه إسترليني – وهي الصفقة الأكبر في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز آنذاك – فإنه يتوقع أيضاً الحصول على مبلغ كبير مقابل السماح للاعب بالرحيل. وقد أبدى نيوكاسل وإيفرتون اهتمامهما بضم اللاعب، لكن مانشستر سيتي لم يتلقَّ حتى الآن أي عرض رسمي. اكتسب أنتوني شهرة سلبية لا يُحسد عليها؛ إذ أصبح من أكبر صفقات الانتقال الفاشلة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انتقاله من أياكس إلى مانشستر يونايتد في أغسطس (آب) 2022 مقابل 81 مليون جنيه إسترليني. ومن المؤكد أن فشل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً في تقديم أداءٍ جيدٍ مع مانشستر يونايتد هو السبب الرئيسي وراء معاناة النادي في بيعه نهائياً. قدم اللاعب البرازيلي الدولي أداءً جيداً خلال فترة الإعارة التي قضاها لمدة ستة أشهر مع ريال بيتيس الموسم الماضي، حيث قاد الفريق الإسباني للوصول إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، لكن ريال بيتيس لا يستطيع تحمل تكلفة التعاقد مع اللاعب بشكل دائم. يحصل أنتوني على 70 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، وهو ما يجعله خياراً غير مُكلفٍ نسبياً لأي ناد يرغب في التعاقد معه على سبيل الإعارة، لكن مانشستر يونايتد يسعى لتقليل خسائره من خلال بيع اللاعب بشكل نهائي بأكبر عائد مادي ممكن. يسعى باير ليفركوزن، الذي يدربه الآن المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد إريك تن هاغ، وريال بيتيس لضم اللاعب على سبيل الإعارة، لكن في هذه المرحلة المبكرة من سوق الانتقالات لم يتلق مانشستر يونايتد أي عرض رسمي للتعاقد مع اللاعب البرازيلي بشكل دائم.كايل ووكر من غير المتوقع أن يلعب سانشو مرة أخرى تحت قيادة مدرب مانشستر يونايتد أموريم (إ.ب.أ) من الواضح للجميع أن كايل ووكر لم يعد له مكان في مانشستر سيتي، لكن انتقاله على سبيل الإعارة في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى ميلان لم يتحول صفقة دائمة للاعب البالغ من العمر 35 عاماً. ومع تبقي عام واحد على انتهاء عقده مع مانشستر سيتي، فإن هذا الصيف يُعدّ الفرصة الأخيرة للنادي لكي يحصل على مقابل مادي من بيع المدافع الإنجليزي الدولي، الذي أصبح محط اهتمام عدد من الأندية التركية، بما في ذلك فنربخشة. لقد أدى فشل ووكر في تقديم مستويات قوية في الدوري الإيطالي الممتاز إلى تقليل فرص انتقاله إلى أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، كما أن فشل شيفيلد يونايتد في الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز أنهى احتمال عودته إلى نادي طفولته. يبلغ رحيم سترلينغ من العمر 30 عاماً، وكان من المفترض أن تكون أمامه خيارات واسعة بعد فقدانه مكانه في التشكيلة الأساسية لتشيلسي، لكن الحقيقة هي أن الجناح الإنجليزي الدولي أصبح لاعباً منسياً لا يرغب أحد في التعاقد معه. سجل سترلينغ هدفاً واحداً فقط في 28 مباراة - معظمها بديلاً - خلال فترة إعارته لمدة موسم واحد مع آرسنال؛ وهو الأمر الذي أدى إلى فشل انتقاله إلى «المدفعجية» بشكل دائم بعد نهاية فترة الإعارة. لكن مع بقاء عامين على انتهاء عقده مع تشيلسي والذي يحصل بمقتضاه على راتب أسبوعي قدره 300 ألف جنيه إسترليني، يتعين على سترلينغ الآن إما قبول تخفيض كبير في راتبه للرحيل عن ملعب «ستامفورد بريدج» أو الرحيل على سبيل الإعارة لمدة قد تصل إلى عامين آخرين. وقد أوضح سترلينغ أنه غير مهتم بالانتقال إلى السعودية، بينما يعتمد انتقاله إلى الدوري الأميركي على تخفيض تشيلسي للمقابل المادي الذي يسعى للحصول عليه للموافقة على رحيل اللاعب، بالإضافة إلى قبول اللاعب نفسه تخفيضاً كبيراً في راتبه. كان تشيلسي مستعداً للتعاقد مع جادون سانشو بشكل دائم بعد تفعيل التزامه بالتعاقد مع الجناح الإنجليزي بعد نهاية فترة إعارته لمدة موسم من مانشستر يونايتد، لكن رفض اللاعب تخفيض راتبه الأسبوعي البالغ 300 ألف جنيه إسترليني، أفسد الصفقة. لذا؛ دفع تشيلسي لمانشستر يونايتد شرطاً جزائياً متفقاً عليه مسبقاً بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني لعدم الوفاء بالتزامه بالتعاقد مع اللاعب بشكل نهائي، والآن يواجه اللاعب الإنجليزي الدولي صيفاً مليئاً بالغموض مع ناديه الأصلي مانشستر يونايتد. يتبقى لسانشو عام واحد في عقده مع مانشستر يونايتد - وللنادي خيار تمديد التعاقد لعام آخر، لكن من غير المتوقع أن يحدث ذلك – ولن يلعب تحت قيادة أموريم؛ لذا يواجه مانشستر يونايتد مشكلة سانشو مرة أخرى! ارتبط اسم فنربخشة التركي باللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، بينما أبدى يوفنتوس وناديه السابق بوروسيا دورتموند اهتمامهما بالتعاقد مع اللاعب، لكن مانشستر يونايتد يأمل أن يتمكن من إعارة اللاعب إلى أي ناد يوافق على دفع نصف راتب سانشو على الأقل. راتب راشفورد الأسبوعي البالغ 325 ألف جنيه إسترليني يقف عقبة في رحيله (غيتي) سجّل اللاعب الفرنسي الدولي كريستوفر نكونكو 17 هدفاً فقط في 58 مباراة مع تشيلسي منذ انتقاله للبلوز مقابل 52 مليون جنيه إسترليني من لايبزيغ في عام 2023. كان تشيلسي حريصاً على بيع اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكن الصفقة لم تتم، وأصبح نكونكو متاحاً للانتقال مرة أخرى. أبعدت الإصابات نكونكو عن أكثر من 50 مباراة خلال عامين قضاهما في ملعب «ستامفورد بريدج»، وسيؤثر تاريخه الحافل بالإصابات على فرص انتقاله لأي نادٍ بشكل دائم. لكن مع بقاء أربع سنوات على عقده مع تشيلسي، يقع العبء الأكبر على النادي للعثور على نادٍ يرغب في التعاقد مع اللاعب، وهو أمر لن يكون سهلاً بالنظر إلى فشله في تقديم مستويات جيدة في غرب لندن.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
فاتي من برشلونة إلى موناكو «معاراً»
سينتقل المهاجم الإسباني أنسو فاتي إلى موناكو الفرنسي قادماً من برشلونة على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، كما كشفت مصادر مقربة من الملف، الجمعة. ووصل فاتي إلى الإمارة مساء الخميس، وخضع للفحص الطبي الروتيني الذي كان إيجابياً، وسينضم إلى صفوف موناكو رسمياً اعتباراً من الأول من يوليو (تموز). ويتضمن عقد الإعارة إمكانية الشراء مقابل مبلغ 11 مليون يورو. وسيتكفل برشلونة بجزء من راتب اللاعب الدولي (11 مباراة مع هدفين). في المقابل، خضع لاعب الوسط الفرنسي الدولي السابق بول بوغبا للفحص الطبي، الجمعة، أيضاً على أن يُستكمل السبت تمهيداً لانتقاله إلى موناكو، وذلك بعد أن أنهى فترة إيقافه لمدة 18 شهراً بداعي تناوله المنشطات. وإذا جاءت نتيجة الفحص إيجابية، فإن بوغبا بطل العالم عام 2018، الذي خاض مع فرنسا 91 مباراة دولية، وسجّل 11 هدفاً، سيلحق بفاتي بعقد لسنتين. وسبق لموناكو أن عزّز صفوفه بالمدافع الإنجليزي المخضرم ريد داير بصفقة حرة، بعد انتهاء عقده مع بايرن ميونيخ الألماني. وسيتم تقديم اللاعبين الثلاثة رسمياً إلى وسائل الإعلام في الثالث من يوليو.