logo
إسرائيل تكثف القصف في غزة قبيل محادثات لوقف إطلاق النار

إسرائيل تكثف القصف في غزة قبيل محادثات لوقف إطلاق النار

البيانمنذ يوم واحد
شهد شمال غزة واحدة من أقسى ليالي القصف الإسرائيلي منذ أسابيع بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جماعي اليوم "الاثنين"، في حين من المقرر أن يصل مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن في مسعى جديد من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن يصل أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض بعد يوم من دعوة ترامب إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهرا، وذلك لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وبشأن إيران وصفقات دبلوماسية أوسع نطاقا محتملة في المنطقة. لكن لا توجد أي مؤشرات على الأرض في القطاع على توقف القتال.
وقالت السلطات الصحية إن 38 شخصاً على الأقل قتلوا في الغارات الإسرائيلية اليوم، منهم عشرة في حي الزيتون و13 على الأقل جنوب غربي مدينة غزة. وأفاد مسعفون بأن معظم القتلى الثلاثة عشر أصيبوا بالرصاص إلا أن السكان قالوا إن غارة جوية وقعت أيضا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا لمسلحين في شمال غزة، بما في ذلك مراكز للقيادة والتحكم، بعد اتخاذ خطوات لتقليل احتمالات إلحاق الأذى بالمدنيين.
وجاء القصف العنيف بعد أوامر جديدة بإخلاء مناطق شاسعة في الشمال، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنشط هناك من قبل وخلفت وراءها دمارا واسع النطاق. وأمر الجيش الإسرائيلي السكان هناك بالتوجه إلى الجنوب، قائلا إنه يعتزم محاربة مسلحي حركة حماس الذين ينشطون في شمال غزة.
الخطوات التالية
بعد يوم من دعوة ترامب إلى "التوصل إلى اتفاق في غزة واستعادة الرهائن"، قال مسؤول إٍسرائيلي إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، من المتوقع أن يزور البيت الأبيض اليوم لإجراء محادثات بشأن إيران وغزة. وفي إسرائيل، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني لمناقشة الخطوات التالية في غزة.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي "الجمعة" إن العملية البرية الحالية على وشك تحقيق أهدافها، فيما تحدث نتنياهو"الأحد" عن ظهور فرص جديدة لاستعادة الرهائن، الذين يعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
وأفادت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث الجهود الجارية لوقف إطلاق النار إن قطر ومصر اللتين تضطلعان بدور الوساطة كثفتا اتصالاتهما مع طرفي الحرب، لكن لم يتحدد موعد بعد لإجراء جولة جديدة من المحادثات.
وقال مسؤول في حماس إن التقدم يعتمد على تغيير إسرائيل موقفها وموافقتها على إنهاء الحرب والانسحاب من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بنزع سلاح حماس وتفكيكها. وترفض حماس إلقاء سلاحها.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل وافقت على اتفاق اقترحته الولايات المتحدة لتبادل الرهائن والسجناء ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وحمل حماس المسؤولية عن عدم إقراره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"

وقال ساعر خلال لقائه نظيرته اللاتفية في لاتفيا إن إسرائيل"جادة في التوصل إلى صفقة تبادل وقف إطلاق نار"، متهما حماس بالمسؤولية عن اندلاع الحرب واستمرارها. وأضاف: "لقد وافقنا على المقترحات التي طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بعكس حماس". وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن حماس تتحمل، بحسب تعبيره، المسؤولية عن "معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء". وكان رئيس حركة حماس بقطاع غزة، خليل الحية، قد أكد أن الحركة لم ترفض المقترح الأخير من ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة ، بل طالبت فقط ببعض التغييرات والتحسينات لضمان إنهاء الحرب في القطاع. وأوضح أن الحركة مستعدة للانخراط في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار ، وأن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء. وينص المقترح على هدنة 60 يوما ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. وتقول حماس إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، بينما يتعهد نتنياهو بعدم إنهاء الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس والقضاء عليها في غزة.

ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 دقائق

  • صحيفة الخليج

ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل

واشنطن-أ ف ب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو/تموز. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.

أول اتصال بين بوتين وماكرون منذ 3 سنوات.. ما تفاصيله؟
أول اتصال بين بوتين وماكرون منذ 3 سنوات.. ما تفاصيله؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

أول اتصال بين بوتين وماكرون منذ 3 سنوات.. ما تفاصيله؟

وقالت الرئاسة الروسية في بيان "أجرى فلاديمير بوتين مباحثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون" ، هي الأولى بينهما منذ سبتمبر 2022، والتي جرت بعد أشهر من بدء موسكو هجومها الواسع النطاق على أوكرانيا. وحمل بوتين في اتصاله مع ماكرون الغرب مسؤولية النزاع في أوكرانيا ، معتبرا أن الغرب عمل لسنوات على تحويل أوكرانيا إلى منصة معادية لروسيا، وهو الذي يطيل أمد العمليات القتالية حاليا. وأكد بوتين لماكرون بأن أي اتفاق سلام بشأن أوكرانيا يجب أن يكون "طويل الأمد". من جهته حضّ الرئيس الفرنسي نظيره الروسي على الموافقة على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا "في أقرب مهلة ممكنة". بحسب ما كشف الإليزيه. وشدد ماكرون على "دعم فرنسا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها" و"دعا إلى إقرار في أقرب مهلة ممكنة وقف لإطلاق النار وإطلاق مفاوضات بين أوكرانيا و روسيا للتوصّل إلى تسوية دائمة ومتينة للنزاع". من جانب آخر، ناقش الرئيسان بالتفصيل الوضع في الشرق الأوسط، في سياق ا لمواجهة الإيرانية الإسرائيلية والضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية. وشدد بوتين في الإطار على "حق" إيران في برنامج نووي "سلمي"، حيث وأبلغ بوتين ماكرون بضرورة حل النزاعات في الشرق الأوسط بوسائل دبلوماسية. وقد شدد ماكرون خلال الاتصال الهاتفي الذي استمر ساعتين مع بوتين على ضرورة امتثال إيران لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ولا سيما تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح مكتب ماكرون أن الرئيسين، قررا تنسيق جهودهما والتحدث قريبا لمتابعة الأمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store