
'الخيرية الهاشمية': 7777 شاحنة مساعدات أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب
وأشار أمين عام الهيئة، الدكتور حسين الشبلي، خلال مداخلة عبر برنامج 'عوافي' الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الخميس، إلى أن قافلة إغاثية مكونة من 40 شاحنة تحمل مواد غذائية أساسية، خاصة الطحين، عبرت إلى غزة يوم الأربعاء.
وأوضح أن هذه القافلة تستهدف المناطق الشمالية الأكثر تضرراً، حيث يتم توزيع المساعدات عبر معبر شمالي بالتنسيق مع شركاء محليين.
وكشف الشبلي أن عدد القوافل الإغاثية التي أرسلتها الهيئة منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023 بلغ 177 قافلة، تضمنت 7777 شاحنة تحمل ما يزد عن 107 آلاف طن من المواد الغذائية والإغاثية والطبية.
وأكد أن الهيئة تواصل عملها اليومي داخل القطاع من خلال مشاريع غذائية تشمل توزيع وجبات جاهزة، مياه نقية، خضروات، وفواكه، إلى جانب تشغيل مخابز أردنية متنقلة تعتبر المصدر الوحيد للخبز في القطاع، حيث تنتج أربعة مخابز كميات كبيرة يومياً لتلبية احتياجات السكان.
وأضاف أن الهيئة، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، نفذت مشاريع خلال عيد الأضحى شملت توزيع الأضاحي في شمال ووسط وجنوب القطاع، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي رغم إغلاق المعابر وسياسات التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.
وأكد الشبلي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانياً، من خلال القوافل البرية، الإنزالات الجوية، والمستشفيات الميدانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 2 أيام
- هلا اخبار
الفريق الأردني لمكافحة حرائق الساحل السوري يخمد جميع القطاعات التي كان مسؤولا عنها
هلا أخبار – خاص – أكد قائد الفريق الأردني لمكافحة حرائق الساحل السوري، المقدم مهند العجارمة، التمكن من منع امتداد النيران على المحاور كافة، معتبرا ذلك الخطوة الأهم باتجاه السيطرة عليها. وتحدث لبرنامج 'عوافي' عبر 'جيش أف أم'، مساء الأحد، عن بؤرة حريق فعالة في منطقة كسب يحيطها أسطول من آليات الدفاع المدني وطائرات الإطفاء خاصة من كوادر سلاح الجو الملكي الأردني لإطفائها. وأوضح أن جميع قطاعات الحرائق التي كان الفريق الأردني مسؤولا عنها مع الجانب السوري مخمدة بشكل كامل ويتم التعامل معها بتبريدها على مراحل قد يتم الانتهاء منها في غضون ثلاثة أيام، مؤكدا أن الكوادر والآليات موجودة في الميدان على مدار الساعة. وأشار إلى 71 مرتبا مشاركا على قدرة عالية من الكفاءة والدراية العلمية بإطفاء حرائق الغابات، مجهزين بنحو 20 من أحدث الآليات والمعدات المتطورة للتعامل مع مثل هذا النوع من الحوادث. وأضاف أن الفريق الأردني شارك مع الجانب السوري، خلال مكافحة الحرائق، في التخلص من ألغام وذخائر عمياء، مؤكدا أنه لم تسجل أي إصابات، ما يعد إنجازا للأردن. وذكر أن الفريق الأردني تجاوز الصعوبات من التضاريس الصعبة وسرعة الرياح والأماكن الضيقة، والآن تجاوزها إلى مرحلة التعافي والتبريد.


هلا اخبار
منذ 5 أيام
- هلا اخبار
'الخيرية الهاشمية': 7777 شاحنة مساعدات أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب
هلا أخبار – استأنفت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية، إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل تدهور الأوضاع المعيشية بالقطاع. وأشار أمين عام الهيئة، الدكتور حسين الشبلي، خلال مداخلة عبر برنامج 'عوافي' الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الخميس، إلى أن قافلة إغاثية مكونة من 40 شاحنة تحمل مواد غذائية أساسية، خاصة الطحين، عبرت إلى غزة يوم الأربعاء. وأوضح أن هذه القافلة تستهدف المناطق الشمالية الأكثر تضرراً، حيث يتم توزيع المساعدات عبر معبر شمالي بالتنسيق مع شركاء محليين. وكشف الشبلي أن عدد القوافل الإغاثية التي أرسلتها الهيئة منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023 بلغ 177 قافلة، تضمنت 7777 شاحنة تحمل ما يزد عن 107 آلاف طن من المواد الغذائية والإغاثية والطبية. وأكد أن الهيئة تواصل عملها اليومي داخل القطاع من خلال مشاريع غذائية تشمل توزيع وجبات جاهزة، مياه نقية، خضروات، وفواكه، إلى جانب تشغيل مخابز أردنية متنقلة تعتبر المصدر الوحيد للخبز في القطاع، حيث تنتج أربعة مخابز كميات كبيرة يومياً لتلبية احتياجات السكان. وأضاف أن الهيئة، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، نفذت مشاريع خلال عيد الأضحى شملت توزيع الأضاحي في شمال ووسط وجنوب القطاع، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي رغم إغلاق المعابر وسياسات التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال. وأكد الشبلي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانياً، من خلال القوافل البرية، الإنزالات الجوية، والمستشفيات الميدانية.


هلا اخبار
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- هلا اخبار
الدفاع المدني السوري يشيد بدور الأردن في مواجهة حرائق اللاذقية
هلا أخبار – تواصل فرق الدفاع المدني السوري، بدعم من القوات المسلحة الأردنية وفرق إطفاء دولية، جهودها المضنية للسيطرة على الحرائق المستعرة في محافظة اللاذقية لليوم الخامس على التوالي. منير مصطفى مدير الدفاع المدني السوري، أكد أن هذه الحرائق، التي اندلعت نتيجة انفجار مخلفات الحرب وارتفاع درجات الحرارة، أتت على أكثر من 13 ألف هكتار من الغابات، مع تهديد بعض القرى السكنية. وأشار مصطفى، خلال مداخلة عبر برنامج 'عوافي' الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الإثنين، إلى أن الدعم الأردني كان له أثر نفسي ومعنوي كبير قبل أن يكون مساهمة فعلية في إخماد الحرائق. وقال: 'وصول الفرق الأردنية له وقع نفسي قبل أن يكون له وقع إيجابي على السيطرة على الحرائق، شعرنا أننا يد بيد، وقادرون على السيطرة على امتداد هذه الحرائق'. وأضاف أن الفرق الأردنية والسورية تعمل 'جنبًا إلى جنب'، مشيرًا إلى أن 'لا فرق بين الدفاع المدني السوري وقوات الدفاع المدني الأردنية التي دخلت عبر الحدود، يعملون يدًا بيد لكتابة ملاحم البطولة في إخماد الحريق'. وأوضح مصطفى أن القوات الأردنية، بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني، أرسلت طائرتي 'بلاك هوك' مزودتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية متقدمة، والتي تلعب دورًا حيويًا في إخماد البؤر العميقة والبعيدة التي يصعب الوصول إليها بريًا. وأشار إلى أن 'الطيران الأردني يعمل بلا توقف، حيث يعبئ خزان الطائرة ويعود فورًا إلى البؤر، ولا يتوقف إلا للتزود بالوقود، حتى في ساعات الصباح الباكر'. وأضاف أن الفرق البرية الأردنية، إلى جانب سيارات الإطفاء، تواصل عملها ليلًا ونهارًا دون توقف، مما يعكس التزامًا استثنائيًا. وأعرب مصطفى عن تقديره العميق للأردن، قائلًا: 'نتوجه بأحر بطاقات الشكر لجلالة الملك، والشعب الأردني، والحكومة الأردنية على هذه الفزعة الكبيرة التي قدموها لسوريا'. وأكد أن 'منذ لحظة وصول القوات البرية الأردنية والطيران الهليكوبتر، كانوا لا يستريحون، ينتقلون من مكان لآخر لوضع جهود إضافية للسيطرة على الحريق'. وأضاف: 'هذه الفزعة أعطتنا دفعًا معنويًا كبيرًا، مجرد الإعلان عن دخول إخواننا في الأردن للمساهمة في إخماد الحريق رفع المعنويات لفرق الدفاع المدني'. وأشار مصطفى إلى أن هذا الموقف يعكس عمق العلاقة بين الشعبين السوري والأردني، قائلًا: 'نعرف أن إخواننا موجودون بجانبنا في حال احتجنا إليهم في أي وقت، هذا دفع معنوي كبير قبل أن يكون مساهمة فعلية'. وأضاف: 'نشكر الملك بشكل مباشر، والحكومة الأردنية، والشعب الأردني، هذا الموقف يثمن بالذهب، إنه من أفضل المواقف التي تجسد أن الأشقاء في بلدين لكنهم أشقاء، الألم واحد، والجهد واحد، والعمل واحد'. وأكد مصطفى أن الجهود المشتركة، التي تشمل أيضًا مساهمات من تركيا ولبنان، أسهمت في تحقيق تقدم ملحوظ نحو السيطرة الكاملة على الحرائق، مع أمل في الانتقال إلى مرحلة المراقبة خلال الساعات القادمة. وأوضح أن الحرائق اقتصرت على الغطاء النباتي وبعض الآليات، مع إصابات طفيفة بين المدنيين والدفاع المدني نتيجة الدخان، دون خسائر بشرية.