
لافروف في قرغيزستان يأسف للعمل بدل الاستجمام في إيسيك-كول
ويقوم وزير الخارجية الروسي بزيارة رسمية إلى قرغيزستان في الفترة من 29 إلى 30 يونيو، تتضمن لقاءات مع الرئيس القرغيزي صدر جباروف، ووزير الخارجية، بالإضافة إلى مشاركته في اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
ويجري خلال اللقاءات مع المسؤولين إيلاء اهتمام خاص بقضية الأمن الإقليمي في آسيا الوسطى، وزيادة الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات الصادرة عن القوى المتطرفة والإرهابية الدولية ومحاولات زعزعة استقرار المنطقة من الخارج.
كما يجري النظر في قضايا التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية التقنية والثقافية والإنسانية وغيرها في سياق توسع العلاقات الروسية القرغيزية.المصدر: نوفوستي
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى قيرغيزستان، حيث سيلتقي مع رئيس البلاد ووزير الخارجية يومي 29 و30 يونيو وسيشارك في اجتماع وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطى لمواجهة سياسات الهيمنة والقوة، ودعم العدالة الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
السفير الروسي في بلغراد: صربيا تشهد "ثورة ملونة بطيئة"
جاء ذلك في تصريحات بوتسان-خارتشينكو لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، حيث تابع: "لقد استغلت القوى المعادية لصربيا، لا سيما من الخارج، حركة الاحتجاج على نحو خبيث. واقع الأمر أنه بالضبط سيناريو الثورة الملونة التي انطلقت في نوفمبر 2024. إنها بطيئة، وليست مؤامرة متفجرة، بل مؤامرة تهدف إلى إقصاء الحكومة الحالية". وكان احتجاج قد اندلع في بلغراد يطالب بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة واجتذب نحو 36 ألف متظاهر وفقا لوزارة الداخلية الصربية، فيما أسفرت الاشتباكات عن إصابة 48 عنصرا من الشرطة واعتقال 77 شخصا بينهم قاصر واحد. بدوره أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن تمتنع الدول الغربية عن محاولات تنفيذ "ثورات ملونة" في صربيا، مشيرا إلى أن موسكو تراقب التطورات الداخلية عن كثب. من جهته، وصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش هذه الأحداث بأنها "انتصار للدولة"، مؤكدا أن "صربيا لا يمكن هزيمتها بالعنف". كما أعلن رفضه منح العفو لأي من المعتقلين، مشيرا إلى أن المحتجين قاموا بـ"تحريض صريح على المواجهات الأهلية والاعتداء على رجال الشرطة". لكن الاحتجاجات لم تتوقف، حيث شهدت ليلة 30 يونيو تصعيدا جديدا مع قيام المتظاهرين بإغلاق الطرق وإقامة المتاريس. وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن المحتجين يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين وإجراء انتخابات جديدة وإزالة المعسكر المؤيد لفوتشيتش أمام مبنى البرلمان، في مشهد يعكس استمرار الأزمة السياسية في البلاد. المصدر: RT أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن تمتنع الدول الغربية عن محاولات تنفيذ "ثورات ملونة" في صربيا، مشيرا إلى أن موسكو تراقب التطورات الداخلية. تظاهر عشرات الآلاف من الطلاب والمحتجين المناهضين للفساد في صربيا للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وإنهاء حكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش المستمر منذ 12 عاما. أعلنت رئيسة البرلمان الصربي ورئيسة الوزراء السابقة آنا برنابيتش أن المتظاهرين في بلغراد يدعون إلى تدمير صربيا.


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
الخارجية الأمريكية: نعرف أن جهود الناتو لردع روسيا تثير قلقا لدى موسكو
وقالت بروس خلال مؤتمر صحفي لها، يوم الاثنين: "ما نعرفه، وهذا من الواضح أنه يثير قلقا لدى روسيا، هو أن الناتو سيعود إلى مهمته الأولية للردع". وأضافت أن زيادة النفقات الدفاعية ستساعد في تعزيز دور الناتو في ضمان أمن أوروبا. وجاء ذلك تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي حذر من أن زيادة النفقات الدفاعية لدول الناتو ستؤدي إلى انهيار الحلف. يذكر أن دول الناتو تعهدت خلال قمة الحلف في لاهاي، التي عقدت يومي 24 و25 يونيو، بزيادة النفقات الدفاعية إلى حد الـ 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، معتبرة روسيا "أكبر خطر" يهدد الحلف ومتفقة على ضرورة "ردعها"، فيما أعلنت روسيا مرارا أنها لا تعتزم مهاجمة دول الناتو.المصدر: نوفوستي


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
السيسي والبرهان يبحثان جهود استعادة السلام والاستقرار في السودان
جاء ذلك خلال استقبال السيسي مساء الإثنين لرئيس مجلس السيادة السوداني، في مدينة العلمين المصرية، وذلك بعد ساعات من لقاء السيسي بقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد. وأكد السيسي خلال اللقاء -وفق بيان رسمي للرئاسة المصرية- على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه واستقراره، مشددا على استعداد مصر لبذل كل جهد ممكن في هذا السياق. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي أنه توافق الجانبان على أهمية تكثيف المساعي الرامية إلى تقديم الدعم والمساندة للشعب السوداني الشقيق، في ظل ما يعانيه من ظروف إنسانية قاسية جراء النزاع الدائر. وتطرقت المباحثات الرئيس المصري ورئيس مجلس السيادة السوداني إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك جهود إعادة إعمار السودان، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، لاسيما في المجالات الاقتصادية، بما يعكس تطلعات الشعبين الشقيقين نحو تحقيق التكامل والتنمية المتبادلة. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصا في منطقة حوض النيل والقرن الأفريقي، حيث تم التأكيد على تطابق رؤى البلدين إزاء الأولويات المتعلقة بالأمن القومي، وحرصهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحماية الأمن المائي. وأكد الجانبان على رفضهما الإجراءات الأحادية في حوض النيل الأزرق، مع التأكيد على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي بما يحقق المصالح المشتركة لدول الحوض كافة. وتأتي زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني إلى مصر في سياق دبلوماسي حساس، حيث يواجه السودان نزاعا داخليا مستمرا منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وأدى الصراع في السودان إلى أزمة إنسانية حادة، مع نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، بما في ذلك 1.5 مليون لاجئ إلى مصر، وتدمير واسع للبنية التحتية، وتعد مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أبرز الداعمين للجيش السوداني، حيث ترى في استقرار السودان جزءا لا يتجزأ من أمنها القومي، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بنزاع سد النهضة الإثيوبي. وجاء لقاء السيسي والبرهان في مدينة العلمين الجديدة بعد ساعات من استقبال السيسي للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، مما يعكس جهود مصر للعب دور الوسيط الإقليمي لاحتواء التوترات في المنطقة. وتشهد العلاقات بين البرهان وحفتر توترات بسبب اتهامات سودانية لقوات تابعة لحفتر بدعم قوات الدعم السريع في هجمات على المنطقة الحدودية المعروفة بـ"المثلث الحدودي" (بين مصر والسودان وليبيا)، مما زاد من تعقيد الوضع الإقليمي. المصدر: RTاستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في مدينة العلمين الجديدة. استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في مدينة العلمين.