logo
#

أحدث الأخبار مع #الأمنالإقليمي

12 خلاصة من حرب الـ 12 يوما
12 خلاصة من حرب الـ 12 يوما

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • العربية

12 خلاصة من حرب الـ 12 يوما

أثبت ترمب باتصاله المدوي ونهره اللفظي لنتنياهو وفرض وقف إطلاق النار عليه أن إسرائيل لا يمكنها الاستمرار والأمن والبقاء من دون حماية غربية أميركية بالدرجة الأولى تبحث خدمات الطوارئ وضباط الأمن الإسرائيليون عن ضحايا بين أنقاض مبنى أصابه صاروخ إيراني في بئر السبع، 24 يونيو 2025 (أ ف ب) ملخص أظهر الخليجيون رباطة جأش وتماسكاً خلال هذه الحرب، ولم يدب الهلع في الأجواء الخليجية التي ترقبت وراقبت التطورات، فكانت سوق الأسهم الكويتية، على سبيل المثال، في صعود أوقات تصاعد الصواريخ والطلعات الجوية الإسرائيلية، ولم تغلق دول الخليج بعض مطاراتها سوى بضع ساعات، وقربت هذه الحرب الخليجيين من بعضهم بعضاً بتضامنهم السريع مع قطر في وجه العدوان الإيراني، ليثبتوا مرة تلو أخرى بأن التضامن الخليجي يتعزز وقت الأزمات، وبأنه أحد أهم ركائز الأمن الإستراتيجي للمنطقة ولدول الخليج. انتهت الحرب الإسرائيلية - الإيرانية بوقف إطلاق نار هش ضامنه الوحيد هو الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومن تلك الحرب التي استمرت 12 يوماً يمكن استخلاص 12 خلاصة: 1- ليس هناك منتصر ومهزوم في هذه الحرب، والقصد هنا أنه لم يكن هناك طرف أعلن استسلامه وطرف آخر أعلن انتصاره، فبغض النظر عن المهرجانات الدعائية والاستعراضات الاحتفالية، فقد انتهت هذه الحرب بنتيجة خاسر وخاسر أكبر. 2- انتهت أسطورة إسرائيل الآمنة التي لا يمكن ضربها في عمقها وتلاشى وهم بنيامين نتنياهو بـ "بيتاخون"، أي الأمن، فقد جاءت الضربات الصاروخية الإيرانية في عمق تل أبيب لتثبت ألا نظام دفاع صاروخي يمكن أن يمنع الصواريخ الباليستية 100 في المئة، كما انتهى بذلك شعار إسرائيل أرض اللبن والعسل، فقد عاش الإسرائيليون أياماً في الملاجئ من دون عمل أو دراسة أو مقاه أو سياحة أو مطارات مدنية أو طيران وسفر، ووجدوا أنفسهم في خوف وحصار وقلق استمر أياماً، ومن يعش حال الهلع والخوف لا يمكن له أن يستمتع "باللبن والعسل". 3- لا يزال مأزق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو السياسي قائماً، فقد كان يأمل بأن تستمر الحرب أو أن تستسلم إيران لكن ذلك لم يتحقق، مما يعني عملياً أنه لا يزال يراوح بأزماته في الداخل السياسي، ومأزق غزة التي مضى على حربه عليها نحو عامين من دون أن يخلص الرهائن أو يقضي على "حماس"، وازدادت عزلة إسرائيل عالمياً بعد عدوانها على إيران، وثبتت صورتها كدولة عدوانية لا تنشد السلام وتفتح جبهات الحرب طمعاً في تفوقها وهيمنتها على المنطقة. 4- كان الاختراق الجاسوسي الإسرائيلي لإيران فضيحة بكل المعايير، فقد ثبت أن الجبهة الأمنية الداخلية الإيرانية مثل الجبنة السويسرية، تعاني الثقوب والشقوق في كل جهة ووزارة ومؤسسة ومنشأة داخل إيران، وما تصفية قادة الجيش والحرس الثوري والاستخبارات والعلماء النوييين مع بداية الحرب بشكل "هوليوودي" متزامن إلا دليل على هذا الاختراق الخطر، كما أعلنت إيران إعدام عملاء للـ "موساد" الإسرائيلي والقبض على 700 متهم بالتجسس لمصلحة إسرائيل، ولك أن تتخيل حجم هذا الرقم. 5- لم تسقط الدفاعات الإيرانية طائرة واحدة من بين مئات الطائرات الإسرائيلية التي استمرت طلعاتها وغاراتها ليلاً ونهاراً، وسيطرت سيطرة تامة على الأجواء الإيرانية في بلد تبلغ مساحته 1.650 مليون كيلومتر مربع، وعربد الطيران الحربي الإسرائيلي كيفما يشاء مستبيحاً سماء إيران من دون رادع أو دفاع، وهو نقيصة عسكرية هائلة لإيران وأمنها القومي والإستراتيجي، أظهرت مدى انكشافها وهشاشة دفاعاتها من أية هجمات قادمة. 6- الاعتداء الإيراني على قطر يعد رسالة بأن التحدي الإيراني لمنطقة الخليج هو في حقيقته خطر قائم، وأن إيران التي ضربت قطر ذات الصلة القوية معها، وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي، والتي وصفها مندوبها في الجامعة العربية يوماً بأنها "دولة شريفة"، قد تتحول بين ليلة وضحاها إلى دولة معتدية من دون سابق إنذار، ويذكر أن العدوان على قطر هو الثاني على دولة خليجية بعد عدوانها على بقيق وخريص عام 2019. 7- من أغرب غرائب هذه الحرب أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اتصل بعد الاعتداء على قطر بأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني معتذراً من اعتداء بلاده، ومصرحاً بأن بلاده حريصة على العلاقات مع دولة قطر الشقيقة، فلم يسبق أن اعتذرت دولة لدولة أخرى لأنها دافعت عن نفسها، أو لأنها كانت تحارب من يعتدي عليها، أي القاعدة الأميركية في العديد بعد القصف الأميركي للمفاعلات النووية الإيرانية، فقد كان الخطاب للداخل أننا دافعنا عن أنفسنا وضربنا قواعد أميركا في قطر، لأن أميركا قصفت مفاعلاتنا النووية، ولا أدري لماذا اعتذر الرئيس بزشكيان عن الدفاع عن بلاده إن كان ذلك حقاً ما جرى. 8- ضربت الولايات المتحدة الأميركية للمرة الأولى إيران في عقر دارها وقصفت مفاعلاتها النووية، وهي سابقة لم تقم بها أميركا من قبل ضد إيران أو ضد أية مفاعلات نووية في أي بلد في العالم. 9- لم تشترط إيران لوقف الحرب تقديم المساعدات الإنسانية لأهل غزة المحاصرة، ناهيك عن أن تطلب وقف حرب الإبادة ضدهم، وكان هم إيران الوحيد هو إيقاف الحرب عليها. 10- باتصاله المدوي ونهره اللفظي لبنيامين نتنياهو، مع فرض وقف إطلاق النار عليه، أثبت الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرة أخرى أن إسرائيل لا يمكنها الاستمرار والأمن والبقاء من دون حماية غربية أميركية بالدرجة الأولى. 11- لم يدخل الحرب مع إيران أي من عناصر محورها للمقاومة، لا "حزب الله" ولا "الحشد الشعبي" في العراق، وهو دليل على تلاشي قوتها التدخلية في لبنان وسوريا، ودليل على أنها لن تثق بـ "الحشد الشعبي" العراقي بعد هذه الحرب، وقد لوحظ بأن بعض عناصره خرج في العراق احتفالاً بما قال إنه انتصار إيران، لكنهم لم يبادروا بضرب القواعد الأميركية هناك مساندة لطهران بعد ضرب مفاعلاتها النووية. 12- أظهر الخليجيون رباطة جأش وتماسكاً خلال هذه الحرب، ولم يدب الهلع في الأجواء الخليجية التي ترقبت وراقبت التطورات، فكانت سوق الأسهم الكويتية، على سبيل المثال، في صعود أوقات تصاعد الصواريخ والطلعات الجوية الإسرائيلية، ولم تغلق دول الخليج بعض مطاراتها سوى بضع ساعات، وقربت هذه الحرب الخليجيين من بعضهم بعضاً بتضامنهم السريع مع قطر في وجه العدوان الإيراني، ليثبتوا مرة تلو أخرى بأن التضامن الخليجي يتعزز وقت الأزمات، وبأنه أحد أهم ركائز الأمن الإستراتيجي للمنطقة ودول الخليج.

استهداف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية يُهدد بتوسيع رقعة الحرب.. برلماني
استهداف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية يُهدد بتوسيع رقعة الحرب.. برلماني

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • اليوم السابع

استهداف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية يُهدد بتوسيع رقعة الحرب.. برلماني

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "يُهدّد بتوسيع رقعة الحرب.. تواصل الإدانة الواسعة باستهداف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية"، استعرض خلاله إدانة العديد من الدول العربية الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مُنددة ومُحذرة من تداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة، حيث جددت هذه الدول دعوتها إلى ضبط النفس والعودة إلى الحلول الدبلوماسية، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن "الحرب قد بدأت"، ورد بقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ، مما يهدد بمواجهات إقليمية واسعة. فيما تتصاعد المخاطر والمخاوف من انزلاق المنطقة والتوسع نحو صراع شامل، في وقت تواصل فيه الدبلوماسية العربية والدولية جهودها لاحتواء الأزمة، بإعتبار أن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يُهدّد بتوسيع رقعة الحرب، ويشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقّها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية". وإليكم التفاصيل كاملة: برلمانى

في ظل الأزمة الإقليمية.. الأردن يقدم نموذجاً ملهماً في إدارة الأزمات بالحكمة والاعتدال
في ظل الأزمة الإقليمية.. الأردن يقدم نموذجاً ملهماً في إدارة الأزمات بالحكمة والاعتدال

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

في ظل الأزمة الإقليمية.. الأردن يقدم نموذجاً ملهماً في إدارة الأزمات بالحكمة والاعتدال

في سياق الأزمة الإقليمية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، التي بلغت ذروتها باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، برز الأردن كقوة دبلوماسية متوازنة مستقرة، مجنبًا المملكة ويلات التصعيد ومحافظًا على أمن مواطنيه. منذ بداية التصعيد الإقليمي، اتخذ الأردن موقفًا واضحًا أدان فيه العدوان الإسرائيلي على إيران، مؤكدًا ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي. ولدى إعلان الرئيس ترامب اتفاق وقف إطلاق النار؛ رحب الأردن بهذا الاتفاق، مشيرًا إلى أهميته في خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام به لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي. لم يكن موقف المملكة مجرد رد فعل، بل كان سياسة استباقية وممنهجة قائمة على ركيزتين أساسيتين: حماية الأمن القومي الأردني وسلامة مواطنيه أولاً، والعمل الدؤوب لاحتواء الأزمة وخفض التصعيد حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها استطاع الأردن، من خلال مواقفه الحكيمة بقيادته الهاشمية وتحركاته الدبلوماسية النشطة على أعلى المستويات، أن يجنب أراضيه وشعبه ويلات التصعيد المباشر، ويؤكد مجدداً دوره المحوري كقوة إقليمية معتدلة وعقلانية وداعية للسلام. وخلال الأزمة التي عصفت بالشرق الأوسط؛ لعب الأردن دورًا دبلوماسيًا فعالًا من خلال التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والأطراف الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة. أكد الأردن مرارا أن حل النزاعات يجب أن يكون ضمن الأطر الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، مما يعكس التزامه بالحلول السلمية ورفضه الخيارات العسكرية، هذا الموقف عزز مكانة الأردن كوسيط موثوق في المنطقة، حيث استفاد من موقعه الجغرافي الاستراتيجي وعلاقاته الدبلوماسية القوية. ** إدارة الأزمات بالحكمة والاعتدال نجح الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وبجهود دبلوماسية نشطة، في اجتياز أخطر مراحل التصعيد الإيراني الإسرائيلي دون أن تمسّ حرمة أراضيه أو أمن مواطنيه. لم يكن هذا النجاح محض صدفة، بل ثمرة سياسة خارجية رصينة تقوم على مبادئ راسخة؛ رفض العدوان والعنف، التمسك بالحلول الدبلوماسية والسياسية، حماية الأمن القومي بكل حزم، والحفاظ على التماسك الداخلي. كما أثبت الأردن مجدداً أن استقراره ليس معزولاً عن استقرار المنطقة، وأن السلام الحقيقي والدائم لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وتحقيق العدل للشعب الفلسطيني. الأردن قدم نموذجاً ملهماً في إدارة الأزمات بالحكمة والاعتدال، مؤكداً مكانته كدولة محورية في صنع الاستقرار الإقليمي ودرعاً واقياً يحمي شعبه ويسهم في حماية جيرانه من براثن الحرب الشاملة. ** دور استشرافي عضو مجلس الأعيان عمر عياصرة، قال إن الأردن كان له دور استشرافي في ظل التوترات الإقليمية التي نتجت عن الحرب الإسرائيلية – الإيرانية. وأضاف العياصرة خلال حديثه، أن 'الأردن حافظ بحكمة واقتدار على السيادة الوطنية، وأمن مواطنيه، والبلاد'، مشيرا إلى أن 'الأردن كان دوره في المعركة الإقليمية خلاقا ومحترما واستشرافيا'. وأشار إلى أن الأردن لم يكن مرتاحا منذ بداية التوتر، لهذا الصراع الدائر في المنطقة، ولديه مخاوف من توسع الحرب إلى حرب إقليمية، وبالتالي هو سعيد بوقف الحرب بين إسرائيل وإيران. ولفت إلى قلق الأردن من تعامل حكومة نتنياهو مع الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خاصة بعد عودة نتنياهو بما أسماه 'فائض قوة'. وأوضح العياصرة أن الأردن سيتحرك إقليميا ودوليا بهذا الجانب خاصة بعد انتهاء الحرب، للدفع باتجاه وقف الحرب وتخفيض التوتر بالمنطقة، وخفض التصعيد بالضفة والقدس. ** الأردن لا ينخرط في محاور لا تخدم مصالحه الخبير العسكري الفريق المتقاعد قاصد محمود، قال إن الأردن نجح في تبني استراتيجية ذاتية متوازنة ووسطية، مدعومة بجهود دبلوماسية يقودها جلالة الملك. وأضاف محمود، في حديث لـ'المملكة'، أن الدور الأردني في تجنيب البلاد التصعيد الحاصل في المنطقة يُعد عنواناً كبيراً لأداء سياسي وأمني ودفاعي عميق وطويل الأمد، يعكس الحالة الأردنية التي أوصلت المملكة إلى موقع إقليمي وعالمي متقدم، حيث يُسمع صوتها ويُحترم دورها. وأوضح أن الاستراتيجية السياسية، والموقع الجغرافي المحوري، والنهج السياسي المعتدل، والهوية الهاشمية، كلها عوامل جعلت من الأردن دولة ذات مكانة مرموقة عالمياً على الصعيد السياسي. وتابع: 'الانحياز للمواقف الوطنية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمن والدفاع الوطني، يُعد قيمة عليا. لكن القيمة الأكبر هي ما تحقق في البناء الوطني الأردني، والنجاحات التي سجلتها الدولة خلال الأزمات المختلفة'. وأشاد محمود بدور وجهود المؤسسات الوطنية خلال التوترات الإقليمية الأخيرة، والتي أثبتت تطورها وفاعليتها في حماية الوطن وأمنه. وبيّن أن الأردن يُعد نموذجاً ناجحاً في المجالات السياسية، وهو نجاح يتطلب الكثير من الجهد والعمل والاجتهاد على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال علاقات وطيدة مع دول الجوار العربي والإقليم ومختلف دول العالم. وأكد أن الأردن لا ينخرط في محاور قد تضعه في مواقف لا تخدم مصالحه، مشيراً إلى أن السياسة الأردنية تركز دائماً على الحياد الإيجابي، ودورها المحوري، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تُعد قضية أردنية بكل أبعادها، حيث تنعكس تبعاتها على المملكة. وشدد على أهمية وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، لما في ذلك من انعكاسات إيجابية على الأردن، من حيث تجنيبه الأخطار، وضمان أمن وسلامة المواطنين. ** المواقف الملكية قاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين جهود المملكة خلال الأزمة ببصيرة ثاقبة وحس وطني وإقليمي عميق، مركزاً على عدة محاور أساسية، أبرزها؛ 'حماية السيادة والأمن القومي أولوية مطلقة، تماسك الجبهة الداخلية والروح الوطنية، الدبلوماسية والحوار سبيلاً وحيداً، التنسيق الإقليمي والدولي المستمر، التخفيف من الآثار الاقتصادية على الأردن'. جلالة الملك عبدالله الثاني أكد في أكثر من لقاء، أن الأردن لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية للتشكيك بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة. ووجه جلالته مؤسسات الدولة للعمل على تخفيف الآثار السلبية للتصعيد، خاصة في المجال الاقتصادي، مما يظهر حرصه على حماية مصالح المواطنين الأردنيين، مشددا في الوقت ذاته، على أن حماية مصالح الأردن، والحفاظ على أمنه واستقراره، وسلامة مواطنيه هي دائمًا الأولوية القصوى. وعقب وقف النار؛ رحب جلالة الملك بجهود الولايات المتحدة لخفض التصعيد في المنطقة، معبرًا عن أمله في التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار لتحقيق الأمن والاستقرار. وأعرب جلالة الملك عن فخره برفاق السلاح في القوات المسلحة الأردنية، مشيدًا بجهودهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وتعزيز الروح الوطنية. كما أكد استمرار الأردن في مكافحة الإرهاب والتطرف بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة. ** دبلوماسية كان وزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي صوت الأردن الرسمي خلال الأزمة، مؤكدًا التزام المملكة بالحوار والدبلوماسية كوسيلة لمعالجة الأزمات وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. منذ بداية التصعيد، بحث الوزير الصفدي مع نظرائه في دول مختلفة الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التصعيد والعودة إلى المفاوضات. أكد الصفدي أنه لا يوجد حل عسكري لأزمات المنطقة، داعيًا إلى ضبط النفس والانخراط في محادثات دبلوماسية لوقف التدهور وحماية الأمن والسلم الدوليين. وشدد على موقف الأردن الداعي إلى تكاتف الجهود لإنهاء العدوان والتصعيد الإقليمي، مشيرًا إلى أن التهدئة الشاملة لن تتحقق دون كبح العدوانية الإسرائيلية ووقف العدوان على غزة والإجراءات غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة والاعتداءات على سوريا ولبنان. الصفدي لفت إلى أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

الدوحة: أجواؤنا آمنة ومستعدون للتعامل مع أي خطرالمملكة تدين العدوان الإيراني وتؤكد تضامنها مع قطر
الدوحة: أجواؤنا آمنة ومستعدون للتعامل مع أي خطرالمملكة تدين العدوان الإيراني وتؤكد تضامنها مع قطر

الرياض

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الرياض

الدوحة: أجواؤنا آمنة ومستعدون للتعامل مع أي خطرالمملكة تدين العدوان الإيراني وتؤكد تضامنها مع قطر

تدين المملكة العربية السعودية وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال. وتؤكد المملكة تضامنها ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة، وتضع كافة إمكاناتها لمساندة دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات. وكانت وزارة الدفاع القطرية أعلنت أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية. وبفضل الله ثم يقظة عناصر القوات المسلحة القطرية والإجراءات الاحترازية التي اتُخذت، لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات. وجدد المصدر القطري التأكيد بأن أجواء وأراضي دولة قطر آمنة وأن القوات المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد دائمًا للتعامل مع أي خطر. كما نصح المصدر المواطنين والمقيمين بأخذ التوجيهات وآخر التطورات من المصادر الرسمية. وأدانت دول عربية عديدة الهجوم الإيراني، وأعربت الكويت إدانتها واستنكارها الشديدين، للعدوان الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في دولة قطر، في انتهاك صارخ للسيادة القطرية ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويعد تصعيدًا خطيرًا يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة. دول خليجية وعربية: تصعيد يهدد السلم وأكدت مملكة البحرين وقوفها التام إلى جانب دولة قطر بعد العدوان الإيراني على أراضيها. وأعرب ناطق رسمي بوزارة الخارجية عن استنكار سلطنة عُمان للتصعيد الإقليمي المتواصل الذي تشهده المنطقة، بما في ذلك القصف الصاروخي الإيراني الأخير لمواقع سيادية في دولة قطر الشقيقة. كما أعربت دولة العراق عن قلقها البالغ من الهجوم الذي تعرضت له دولة قطر من قبل إيران. كما أدانت المملكة المغربية بشدة الهجوم الصاروخي الذي استهدف سيادة دولة قطر ومجالها الجوي. وأكد بيان لوزارة الخارجية المغربية، أن المغرب تعبّر عن تضامنها التام مع دولة قطر إزاء كل ما من شأنه أن يمس أمنها وطمأنينة مواطنيها. كما أعربت مصر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الإيراني على دولة قطر، الذي يُعد انتهاكًا لسيادتها وتهديدًا لسلامة أراضيها وخرقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأدانت رابطةُ العالم الإسلامي بشدة العدوان الإيراني على دولة قطر. وفي بيانٍ للأمانة العامة، أكّدت الرابطةُ أنّ هذا العدوان يُعدّ انتهاكًا صارخًا لكل القيم والمبادئ الإسلامية والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ولا يمكن تسويغه تحت أي ذريعة. وأدان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد أراضي دولة قطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store