
المملكة تؤكد أهمية الاستخدام السلمي والمسؤول والمستدام للفضاء الخارجي بما يخدم مستقبل البشرية
ورأس وفد المملكة في هذه المشاركة المهندس مريح الشهراني، أكد خلال الجلسة الافتتاحية التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات لضمان الاستخدام السلمي والمسؤول والمستدام للفضاء الخارجي، بما يدعم التنمية الشاملة ويخدم مستقبل البشرية.
وضمن برنامج المشاركة؛ نظّمت وكالة الفضاء السعودية جلسة جانبية وورشة عمل بعنوان "نحو مدار أكثر استدامة"، استعرضت خلالها جهود المملكة في حماية البيئة المدارية من الحطام الفضائي، والإعلان عن النسخة المقبلة من مؤتمر الحطام الفضائي 2026، إلى جانب عدد من المبادرات التوعوية الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الفضاء والاستدامة.
وشهدت الدورة تقديم عدد من الكلمات من جانب وفد المملكة جرى خلالها التأكيد على التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك لضمان استدامة الفضاء الخارجي، وتعزيز الابتكار العلمي، وربط قطاع الفضاء بأهداف التنمية المستدامة، بما يعزز من مكانة المملكة شريكًا إستراتيجيًا على الساحة الدولية.
وعقد الوفد السعودي عددًا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي وكالات الفضاء والدول الأعضاء، ناقش خلالها فرص التعاون المشترك وأبرز مجالات الاهتمام المتبادل، بما يسهم في توسيع الشراكات الدولية وتعزيز الحضور السعودي في القطاع.
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود المملكة في تعزيز مكانتها دولة فاعلة في صياغة مستقبل قطاع الفضاء، وترسيخ مبادئ الاستخدام السلمي والتنمية المستدامة، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
قصر مشرفة في حمى سوق عكاظ .. واحة أثرية وارفة الظلال بشمال الطائف
يعد قصر مشرفة الأثري, الذي يقع بحمى سوق عكاظ شمال الطائف من الفنون المعمارية التي رُصت جدرانه بحجارة الصوان والطين الصلب بلونيه الأبيض أو البني. وأكّد أستاذ علم الآثار خالد الزهراني أن تاريخ قصر مشرفة الأثري يعود إلى ما قبل العصر الإسلامي المبكر، ويقع بين تلّين مرتفعين يربط بينهما أساس جدار بطول يقارب 288م، وعرض 2م تحيطه مزارع النخيل وصفوف أشجار الفاكهة، ليعطي القصر في حضوره انطباعًا يتميز بتاريخه العريق وحضارة أرضه الغنية، التي عكست على إثرها أساليب العمارة التقليدية للمنطقة المحمل بإبداع إنسانها وتكوينه للبيوت ذات الطابع الرسمي أو السكني، مؤكدًا أن القصور أدت دورًا مهمًا خلال الحقب الزمنية الماضية، إذ تعاقب ساكنوها من الملاك عليها لتكون لهم المسكن المحصن ومقر الأسرة والعائلة والاستقبال والضيافة، بالإضافة إلى ما تحمله في الوقت ذاته من إبداع هندسي ونقوش وزخارف، تتزين بها الجدران والأسوار والأبواب والنوافذ. من جانبه أفاد المؤرخ في التوثيق العلمي التاريخي سعيد القرني أن أسباب ثبات قوام القصور الأثرية حتى اللحظة يكمن في ما استمدته المنطقة من ازدهار معماري وثقافي واقتصادي وفني، ونشاط تجاري مزدهر ربطه ابن الجزيرة العربية مع قارتي آسيا أفريقيا.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
ظاهرة فلكية نادرة.. كويكب جديد يقترب من الأرض السبت المُقبل
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة، عن اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز (2025 ME90)، من المتوقع أن يقترب من الأرض يوم السبت 6 يوليو 2025م، في حدث فلكي يوصف بـ"القريب نسبيًا" لكنه آمن تمامًا وفقًا للمعايير العلمية والفلكية. ويبلغ قطر الكويكب التقديري نحو 150 مترًا، وسيمر بجوار الأرض على مسافة تقارب 478 ألف كيلومتر فقط، أي ما يعادل 1.25 مرة المسافة بين الأرض والقمر. كويكب جديد يقترب من الأرض وأبان رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن قصة ال كويكب بدأت يوم الجمعة 28 يونيو، عندما التقطت محطة الرصد البصرية التابعة لشبكة ATLAS-TDO (في هاواي) أولى الصور للكويكب، وسُجل لاحقًا ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض التابعة لمركز الكواكب الصغيرة، وخلال أقل من 48 ساعة قامت أكثر من 26 محطة فلكية دولية للإسهام في الرصد مما ساعد على تحديد مداره بدقة وأدى إلى صدور النشرة الرسمية MPEC 2025-M152 يوم 30 يونيو (بالتزامن مع يوم الكويكبات العالمي)، التي أكدت طبيعة الكويكب فهو جرم متوسط الحجم قادر نظريًا على إحداث أضرار لو كان في مسار تصادم مع كوكبنا. لا يشكل خطرًا على الأرض وأضاف أبو زاهرة، أن أقرب مسافة سيصل إليها الكويكب خلال عبوره تبلغ نحو 478,800 كيلومتر، وهي مسافة تعد قريبة بمعايير علم الفلك، لكنها لا تشكل خطرًا على الأرض. وأكد الخبراء في مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي، أن الكويكب يصنف من فئة الكويكبات القريبة من الأرض، ورغم قربه النسبي، إلا أن عبوره يعد فرصة مثالية للدراسة والرصد، وليس مدعاة للقلق. مدار مائل ودورة شمسية معقدة وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة ، أن الكويكب يدور حول الشمس في مدار إهليلجي يمتد إلى مسافة تتجاوز 1.3 وحدة فلكية ويكمل دورة كاملة كل 1.64 سنة أرضية، ويمتاز مداره بزاوية ميل تبلغ نحو 11.3 درجة ما يجعله يعبر مستوى مدار الأرض بزوايا غير اعتيادية نسبيًا. وأشار، إلى أنه مع مرور الكويكب في نطاق يمكن رصده بواسطة التلسكوبات الأرضية، ويُتوقع أن يكون مرئيًا باستخدام تلسكوبات كبيرة، وأن مروره بالقرب من الأرض يشكل فرصة محتملة لإجراء رصد راداري من مراصد متخصصة مثل مرصد غولدستون التابع ل وكالة ناسا ، وهو ما يكشف عن شكل الكويكب وفترة دورانه حول نفسه وحتى إن كان له أقمار صغيرة مرافقة. وأفاد، بأن هذه الظواهر الفلكية رغم كونها مألوفة للفلكيين، إلا أنها تمثل لحظة علمية ثمينة تتيح توسيع معارفنا حول الأجسام القريبة من الأرض، وتدعم جهود مراقبة السماء لحماية الكوكب مستقبلاً من الأجسام التي قد تكون مهددة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
بقعة وردية غامضة تضيء سماء شمال غربي السعودية
أضاءت بقعة وردية دائرية سماء شمال غربي السعودية، مساء الثلاثاء، في ظاهرة استثنائية شبيهة بواقعة سُجلت قبل أقل من شهرين. أكد ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن هذه هي المرة الثانية التي تُرصد فيها هذه البقعة خلال فترة قصيرة، بعد رصد مماثل في 13 (مايو) الماضي، الأمر الذي يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الظاهرة. وأوضح أبو زاهرة أن الصور تُظهر بقعة مضيئة بوضوح على خلفية السماء، ظلت ثابتة دون إصدار أي صوت، قبل أن تتلاشى تدريجيًا بعد دقائق. فرضيات علمية محتملة وأشار أبو زاهرة إلى أحد التفسيرات العلمية المحتملة، ظاهرة ناتجة عن أبخرة عناصر مثل الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين التي تُطلق على ارتفاعات عالية ضمن تجارب علمية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير)، وأن هذه الأبخرة تضيء عند انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب، على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر، فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء، وقد يتغير شكلها بفعل الرياح في طبقات الجو العليا. عوامل تدعم التفسير العلمي وأضاف أبو زاهرة أن ما يدعم هذا السيناريو هو اللون الوردي غير المعتاد، والشكل الدائري المنتظم، وثبات البقعة في السماء، بالإضافة إلى توقيت ظهورها مباشرة بعد غروب الشمس، كما أن تكرار الظاهرة مؤخرًا – بعد أول مشاهدة في 13 مايو – يعزز هذا التفسير. ورغم ذلك، لم يستبعد أبو زاهرة احتمالات أخرى، مثل أن تكون البقعة نتيجة مخلفات في طبقات الغلاف الجوي العلوي، كآثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية، أو حتى سحب ناتجة عن غازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين. تشابه بصري مع تجارب سابقة ونوّه إلى أن توزيع الضوء داخل البقعة ولونها لا يشبه ما تُنتجه السحب العادية، بل يتشابه بصريًا مع مشاهد سبق توثيقها خلال إطلاق صواريخ خلفت سحبًا مضيئة غير معتادة في السماء.