logo
عملية نوعية مركبة.. سرايا القدس تستهدف عشرات الجنود ورتلا من آليات الاحتلال

عملية نوعية مركبة.. سرايا القدس تستهدف عشرات الجنود ورتلا من آليات الاحتلال

صدى البلدمنذ 18 ساعات
أكد قائد ميداني في كتائب سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الفلسطينية بقطاع غزة، أن عناصر سرايا القدس نجحت صباح اليوم في تنفيد عملية نوعية مركبة استهدفت عشرات الجنود ورتلا من آليات العدو الصهيونية في مربع الهدى شرق حي الشجاعية بغزة.
وذكر القائد الميداني لوكالة صفا أن العملية المركبة بدأت بتفجير حقل ألغام بالآليات الصهيونية المتوغلة ما اضطر الجنود والضباط إلى دخول المنازل المجاورة بشكل هستيري.
وأشار القائد إلي أن عناصر سرايا القدس استهدفت القوات المتحصنة داخل المنازل بصاروخ موجه تلاه قذيفة "TBG" المضادة للتحصينات.
وختم المصدر تصريحاته قائلا: باغتنا القوات المستهدفة واشتبكنا معها من مسافة قريبة جدا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأوقعنا طاقم الآليات والضباط والجنود المستهدفين بين قتيل وجريح بفضل الله تعالى وقوته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خروج الامام الحسين(ع) الى العراق رغم محاولات ثنيه عن ذلك
خروج الامام الحسين(ع) الى العراق رغم محاولات ثنيه عن ذلك

المنار

timeمنذ 30 دقائق

  • المنار

خروج الامام الحسين(ع) الى العراق رغم محاولات ثنيه عن ذلك

حيدر كرنيب اتخذ الإمام الحسين قرارًا بالسير نحو الكوفة، مصطحبًا أهله ونساءه، كما قرّر أن يمضي معه عدد من الأصحاب الخلّص. ورغم محاولة عبد الله بن عباس¹ ومحمد ابن الحنفية²، ثنيه عن الذهاب إلى الكوفة، إلا أن الإمام كان مصرًّا على الرحيل، وذلك لعدة أسباب: التهديدات المتواصلة من يزيد بن معاوية، بقتل الحسين في حال رفض النزول على طاعته، ممّا جعل الإمام يسارع في خروجه من المدينة.³ الكتب التي وصلته من أهل الكوفة، حيث كتب عدد كبير منهم إلى الإمام الحسين، يطلبون منه القدوم إليهم، رافضين مبايعة يزيد بن معاوية، وروي بأن عدد الكتب التي وصلته تجاوزت ١٨ ألف كتاب⁴، وقد أوفد الإمام إلى الكوفة، ابن عمه مسلم بن عقيل، لكي يتحرّى له أحوال الناس، وصدق نواياهم. وبعد أن أبدى جمع غفير منهم استعداده لنصرة الحسين، كتب إليه مسلم بن عقيل بأن يُعجّل بالقدوم إلى الكوفة فإنّ له فيها جندًا مجندة⁵، أي أن الإمام الحسين لم يشدّ الرحال إلى الكوفة مباشرة بعد ورود كتب أهلها إليه، بل حاول أن يُلزمهم بما ألزموا به أنفسهم، عبر إرسال مسلم بن عقيل. قيام يزيد بن معاوية بتكليف عمرو بن سعيد بن العاص بقتل الحسين في مكة، مما جعل الإمام يغادرها قبل انتهائه من تأدية مناسك الحج، فالتقى الحسين وأصحابه بجماعة عمرو بن سعيد، في اليوم الأول لمسير القافلة الحسينية، فجالدهم أصحاب الحسين بالسياط، وكشفوهم عن طريقهم، أي أن مكة لم تعد مكانًا آمنًا⁶. كما كان الإمام يكره أن يسفك دمه فيها. في مكة وخلال الطريق إلى الكوفة، التقى الإمام الحسين بعدد من الأشخاص الذين حاولوا أن يمنعوه من التوجّه إلى الكوفة، كعبد الله بن عباس ومحمد ابن الحنفية، والفرزدق⁷، والطرماح بن عدي الطائي⁸، ولكن جواب الحسين، كان دائما يتضمّن عبارة: ' إن الله نافذ أمره'. وهذا يدل على أن الحسين كان يعلم نهاية هذا السفر المحتوم، ومصيره ومصير من معه، كما ورد في عدد كبير جدًّا من الروايات في كتب السنة والشيعة⁹، نذكر منها على سبيل المثال ما جاء في مسند الإمام أحمد بن حنبل، بأن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، قد أطلع الإمام الحسين على ما سيجري عليه في كربلاء، عندما كان جيش الإمام علي عليه السلام يمر بكربلاء وهو في طريقه إلى صفين¹⁰. ختامًا، فإنّ إصرار الإمام الحسين عليه السلام، على الخروج من مكة إلى كوفة، كانت له مبرّرات منطقية، رغم التحذيرات التي تلقّاها. الهوامش: ١)الكامل في التاريخ -الجزء الثالث -ص 399 ٢) مقتل أبو مخنف -ص:8 ٣) مقتل الخوارزمي ـ الجزء الاول ـ ص: 269 ٤) البداية والنهاية -الجزء الثامن-ص 163 ٥) الفتوح -الجزء الخامس -ص 45 ٦) مقتل الخوارزمي ـ الجزء الاول ـ ص:317 ٧)اللهوف على قتلى الطفوف-ص:45 ٨) مقتل أبو مخنف ـ ص:89 ٩)مجمع الزوائد-الجزء التاسع- ص : 188 /المستدرك على الصحيحين-رقم الحديث:8316/مسند احمد -رقم الحديث:1350 10)مسند أحمد بن حنبل ـ رقم الحديث:648 المصدر: موقع المنار

قاسم: نرفض تسليم سلاحنا... والنصر الكامل آتٍ رغم خروقات إسرائيل
قاسم: نرفض تسليم سلاحنا... والنصر الكامل آتٍ رغم خروقات إسرائيل

صوت لبنان

timeمنذ 36 دقائق

  • صوت لبنان

قاسم: نرفض تسليم سلاحنا... والنصر الكامل آتٍ رغم خروقات إسرائيل

في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء الليلة السابعة من شهر محرّم، أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الله وعد بالنصر الحتمي، مشيراً إلى أن هذا النصر سيكون في مرحلة من المراحل كبيرًا وعظيمًا، مع وجود محطات نصر متتالية تختلف في حجمها. وأشار قاسم إلى إيمانه بأن النصر الكامل والشامل المنتشر على مستوى الأرض سيأتي لا محالة، لكنه سيُسبق بانتصارات متعددة ومتتابعة. ولفت إلى أن حزب الله يواجه العدو الصهيوني ليس فقط كمحتل، بل كخطر استراتيجي يهدد فلسطين ولبنان ومصر وسورية والأردن والمنطقة والعالم بأسره. وأضاف أن "إسرائيل" بنظرتها وأدائها تمثل خطراً حقيقياً لا يقتصر على المسلمين فقط، بل يشمل المسيحيين واليهود وأميركا والعالم بأسره. وشدّد قاسم على أن "إسرائيل"، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، تظل المعتدية الدائمة، حيث خرقت الاتفاق أكثر من 3700 مرة. وختم مؤكداً رفضه القاطع لأن يُساق اللبنانيون إلى المذلة أو أن يُسلّم سلاح المقاومة للعدو، مشدداً على أن "إسرائيل" لا علاقة لها بالتدخل في القضايا الداخلية اللبنانية، ولا تشرف على الاتفاقات أو تراقب تفاصيلها.

خروج الامام الحسين(ع) الى العراق رغم محاولات ثنيه عن ذلك
خروج الامام الحسين(ع) الى العراق رغم محاولات ثنيه عن ذلك

المنار

timeمنذ 41 دقائق

  • المنار

خروج الامام الحسين(ع) الى العراق رغم محاولات ثنيه عن ذلك

حيدر كرنيب اتخذ الإمام الحسين قرارًا بالسير نحو الكوفة، مصطحبًا أهله ونساءه، كما قرّر أن يمضي معه عدد من الأصحاب الخلّص. ورغم محاولة عبد الله بن عباس¹ ومحمد ابن الحنفية²، ثنيه عن الذهاب إلى الكوفة، إلا أن الإمام كان مصرًّا على الرحيل، وذلك لعدة أسباب: التهديدات المتواصلة من يزيد بن معاوية، بقتل الحسين في حال رفض النزول على طاعته، ممّا جعل الإمام يسارع في خروجه من المدينة.³ الكتب التي وصلته من أهل الكوفة، حيث كتب عدد كبير منهم إلى الإمام الحسين، يطلبون منه القدوم إليهم، رافضين مبايعة يزيد بن معاوية، وروي بأن عدد الكتب التي وصلته تجاوزت ١٨ ألف كتاب⁴، وقد أوفد الإمام إلى الكوفة، ابن عمه مسلم بن عقيل، لكي يتحرّى له أحوال الناس، وصدق نواياهم. وبعد أن أبدى جمع غفير منهم استعداده لنصرة الحسين، كتب إليه مسلم بن عقيل بأن يُعجّل بالقدوم إلى الكوفة فإنّ له فيها جندًا مجندة⁵، أي أن الإمام الحسين لم يشدّ الرحال إلى الكوفة مباشرة بعد ورود كتب أهلها إليه، بل حاول أن يُلزمهم بما ألزموا به أنفسهم، عبر إرسال مسلم بن عقيل. قيام يزيد بن معاوية بتكليف عمرو بن سعيد بن العاص بقتل الحسين في مكة، مما جعل الإمام يغادرها قبل انتهائه من تأدية مناسك الحج، فالتقى الحسين وأصحابه بجماعة عمرو بن سعيد، في اليوم الأول لمسير القافلة الحسينية، فجالدهم أصحاب الحسين بالسياط، وكشفوهم عن طريقهم، أي أن مكة لم تعد مكانًا آمنًا⁶. كما كان الإمام يكره أن يسفك دمه فيها. في مكة وخلال الطريق إلى الكوفة، التقى الإمام الحسين بعدد من الأشخاص الذين حاولوا أن يمنعوه من التوجّه إلى الكوفة، كعبد الله بن عباس ومحمد ابن الحنفية، والفرزدق⁷، والطرماح بن عدي الطائي⁸، ولكن جواب الحسين، كان دائما يتضمّن عبارة: ' إن الله نافذ أمره'. وهذا يدل على أن الحسين كان يعلم نهاية هذا السفر المحتوم، ومصيره ومصير من معه، كما ورد في عدد كبير جدًّا من الروايات في كتب السنة والشيعة⁹، نذكر منها على سبيل المثال ما جاء في مسند الإمام أحمد بن حنبل، بأن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، قد أطلع الإمام الحسين على ما سيجري عليه في كربلاء، عندما كان جيش الإمام علي عليه السلام يمر بكربلاء وهو في طريقه إلى صفين¹⁰. ختامًا، فإنّ إصرار الإمام الحسين عليه السلام، على الخروج من مكة إلى كوفة، كانت له مبرّرات منطقية، رغم التحذيرات التي تلقّاها. الهوامش: ١)الكامل في التاريخ -الجزء الثالث -ص 399 ٢) مقتل أبو مخنف -ص:8 ٣) مقتل الخوارزمي ـ الجزء الاول ـ ص: 269 ٤) البداية والنهاية -الجزء الثامن-ص 163 ٥) الفتوح -الجزء الخامس -ص 45 ٦) مقتل الخوارزمي ـ الجزء الاول ـ ص:317 ٧)اللهوف على قتلى الطفوف-ص:45 ٨) مقتل أبو مخنف ـ ص:89 ٩)مجمع الزوائد-الجزء التاسع- ص : 188 /المستدرك على الصحيحين-رقم الحديث:8316/مسند احمد -رقم الحديث:1350 10)مسند أحمد بن حنبل ـ رقم الحديث:648 المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store