
وزير الدفاع الإسرائيلي لإيران: سنفاجئكم مجددًا وبقوة أكبر
وقال في كلمة بمناسبة إعادة تأهيل المباني المدمرة بسبب الحرب الأخيرة مع إيران: 'على قادة إيران أن يتوقفوا عن تهديدنا'. وأشار إلى أن إسرائيل وجهت «ضربة قاضية» للبرنامج النووي الإيراني.
وأمس الأحد، وجّه يسرائيل كاتس، تحذيرا مباشرا إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، قائلاً إنه في حال استمرار طهران بتهديد بلاده، فإن 'أذرع إسرائيل الطويلة ستصل إلى خامنئي شخصيًا'.
وقال كاتس، خلال زيارته لقاعدة 'رامون' الجوية، يوم الأحد: 'أريد أن أوجّه رسالة واضحة إلى خامنئي: إذا واصلت تهديد إسرائيل، فإن أيدينا الطويلة ستصل مرة أخرى، وبقوة أكبر، إلى طهران وإليك شخصياً. لا تهددوا، كي لا تتعرضوا للضرر'.
حرب 12 يوما
يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.
في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
ترامب: إذا استأنفت إيران برنامجها النووي "سنسحقها على الفور"
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أمريكية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لاسكتلندا. وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية. وقال الرئيس ترامب للصحفيين إن إيران ترسل 'إشارات سيئة'، وإن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور. وأضاف ترامب 'قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون'. وفي 21 يونيو الماضي، أضرت الضربات الأميركية باستخدام قاذفات B-2 المنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، التي كانت مخبأة تحت جبل على عمق نصف ميل. لكن تقديرات حجم الدمار اختلفت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين آخرين، حيث أكد ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال' أن الضربات 'أبادت' المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الأضرار الأكبر حدثت تحت الأرض. ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن تأثير القنابل 'مدفون تحت أنقاض' في إيران، وأن من يشكك في نجاح العملية يحاول تقويض الرئيس. أما مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، فقد صرح بأن الضربات ألحقت 'أضرارا بالغة' بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن العملية شملت إسقاط 14 قنبلة ثقيلة من نوع 'بونكر بستر' خلال مهمة استمرت 18 ساعة. الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني ومن جهتها، قالت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية إن موقع فوردو أصبح 'غير قابل للتشغيل'، وأن الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني 'لعدة سنوات'. كما اتفق مسؤولون أميركيون وإسرائيليون على أن إيران لم تتمكن من نقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات، وأن أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها. ووصف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأضرار بأنها 'هائلة'، مؤكدا أن إيران ستواجه صعوبات كبيرة في مواصلة برنامجها النووي بنفس الوتيرة السابقة. يذكر أنه سبق الضربات الأميركية هجمات إسرائيلية أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى و14 عالما نوويا على الأقل.


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
تحذير من "سناب باك"... طهران: لا مفاوضات مع واشنطن حاليًا!
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، عدم وجود أي خطط لإجراء مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة في المرحلة الراهنة، مشددة على أن العودة إلى طاولة الحوار مشروطة بتغيير السلوك الأميركي تجاه أصل التفاوض. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، أن "الإدارة الأميركية استغلّت جولات الحوار السابقة للعدوان على إيران، وخانت الدبلوماسية"، مضيفًا أن "الشرط الأساسي لأي استئناف للمفاوضات هو تبدّل الرؤية الأميركية بشكل جذري". وشدد بقائي على أن بلاده لن تتردد في انتهاج الدبلوماسية متى رأت أن مصلحتها القومية يمكن أن تتحقق عن طريق التفاوض، لكنه وجّه تحذيرًا مباشرًا لكل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، من مغبّة تفعيل آلية "سناب باك"، الهادفة إلى إعادة فرض العقوبات والقرارات الدولية على طهران، مؤكدًا أن "الرد الإيراني سيكون حازمًا إذا اتُخذ مثل هذا الإجراء". وفي ما يتعلّق بالملف النووي، جدّد المتحدث باسم الخارجية التأكيد على أن أنشطة تخصيب اليورانيوم ستستمر دون توقف، وأن عضوية إيران في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تؤمّن لها كامل حقوقها، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم لأغراض الطاقة النووية السلمية. كما أعلن بقائي عن زيارة مرتقبة لأحد كبار مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران خلال الأسبوعين المقبلين، ستُخصَّص لمناقشة الجوانب الفنية للبرنامج النووي الإيراني. وتأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد العسكري الأخير بين طهران وتل أبيب، حيث شنّت إسرائيل، في 13 حزيران الماضي، غارات جوية مفاجئة ضمن عملية "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، وعلى رأسها منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم. وأدّت تلك الضربات إلى استشهاد عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده. وردّت إيران بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها مواقع عسكرية وقواعد جوية داخل إسرائيل بعشرات الصواريخ، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة. وبرّرت إسرائيل هجومها بأن إيران بلغت "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بشكل قاطع، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص حصراً لأهداف سلمية. كما شنّت الولايات المتحدة، في 22 حزيران، هجومًا استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البنية التحتية النووية أو إضعافها بشكل كبير، وفق بيان أميركي رسمي. وبعد أيام قليلة، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ رد مباشر تمثّل في استهداف قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر، في تصعيد غير مسبوق بين طهران وواشنطن.


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
لن نتخلى عن حقوقنا النووية... بزشكيان: مستعدون للتعاون مع الرقابة الدولية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، أن بلاده مستعدة للتعاون مع أنظمة الرقابة الدولية المعنية بالبرنامج النووي، مشددًا في الوقت ذاته على أن هذا التعاون لا يعني التنازل عن حقوق إيران المشروعة في إطار القوانين الدولية. وخلال مراسم تسلّمه أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد بيير كوشار في طهران، شدد بزشكيان على أن "إيران لا تسعى إلى الحرب، بل إلى الحوار، لكنها لن تتردد في الرد الحازم على أي عدوان جديد"، في إشارة إلى التطورات الأخيرة عقب الحرب الإسرائيلية – الإيرانية التي اندلعت في حزيران الماضي. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن حكومته تسعى لتعزيز التفاهم الداخلي والانفتاح الخارجي، محمّلًا الدول الغربية مسؤولية عرقلة هذا المسار "عبر حملات دعائية واتهامات باطلة بشأن نوايا إيران النووية"، بحسب تعبيره. من جهته، عبّر السفير الفرنسي عن تعازيه لضحايا الهجوم الذي وقع في مدينة زاهدان جنوب شرقي البلاد، مؤكداً تمسّك باريس بمسار الحوار والدبلوماسية. وأشار إلى أن السفارة الفرنسية بقيت مفتوحة في طهران "حتى خلال الحرب الأخيرة"، في دلالة على رغبة بلاده في الحفاظ على التواصل الثنائي. وأكد كوشار أن فرنسا تؤمن بأن "حل الملف النووي الإيراني يجب أن يتم عبر الحوار ومنح الوقت الكافي للمسار الدبلوماسي"، معربًا عن رغبة بلاده في توسيع التعاون مع طهران. وفي موازاة ذلك، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيرًا جديدًا، الإثنين، قال فيه إنه سيأمر بشنّ هجمات أميركية إضافية على المنشآت النووية الإيرانية إذا أعادت طهران تشغيل المواقع التي قُصفت الشهر الماضي، وذلك خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري في أسكتلندا. وكانت الحرب بين إيران و"إسرائيل" قد اندلعت في 13 حزيران الفائت، عندما شنّت تل أبيب حملة قصف استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، واغتالت خلالها قادة عسكريين وعلماء. وردّت طهران بإطلاق مسيّرات وصواريخ على أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى تدخل أميركي مباشر في الصراع. وفي 22 حزيران، نفّذت واشنطن ضربات على منشآت تخصيب في فوردو وأصفهان ونطنز، فردّت إيران باستهداف قواعد أميركية في قطر والعراق من دون تسجيل إصابات. وفي 24 حزيران، أعلن الرئيس ترامب التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، في أعقاب 12 يومًا من التصعيد العسكري غير المسبوق. ورغم القصف، جدّدت إيران تأكيدها أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليًا، وأن برنامجها النووي "سلمي بالكامل ولا يشمل أي نية لصنع سلاح نووي"، وفق الرواية الرسمية.