
مقاتلو اليمن لـ 'كتائب القسام': وقوفنا معكم طاعة لله وموقف ضد أعداء الأمة
وجّه مقاتلو اليمن رسالة تضامنية إلى 'كتائب القسام'، الجناح العسكري لحركة حماس، عبّروا فيها عن تأييدهم الكامل للمقاومة في غزة، مؤكدين أن وقوفهم إلى جانبها هو 'موقف مبدئي وأخلاقي وديني'، وأنه 'استجابة صادقة لله وطاعة له وتنفيذاً لأوامره، دون حسابات للربح أو الخسارة'.
وقال المقاتلون اليمنيون: 'الوقوف مع كتائب القسام هو الموقف الصحيح الذي يجب أن يُتخذ في مواجهة أسوأ المجرمين وألدّ أعداء الأمة'.
كما خاطبوا مقاتلي 'القسام' بعبارات تنمّ عن التقدير والإجلال، مشددين على أنهم 'الثائرون الذين وهبوا قلوبهم لأمتهم، وحملوا أرواحهم مشاعل نور تشعل نار الثأر والثورة في كل نفس حرة أبية'.
وأشاد البيان بثبات مقاتلي القسام في وجه العدوان الإسرائيلي، قائلًا: 'السلام عليكم وأنتم تواجهون رصاص الغدر والخيانة من كل جانب، وتقفون بكل شموخ في وجه قنابل الموت اللاهب'.
أكّد مقاتلو اليمن أن عمليات القسام 'كسرت كل الموازين والمعادلات المادية، وأثبتت بإصرارها وإيمانها أن الصمود والمواجهة ممكنان، رغم كل الظروف'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 28 دقائق
- الديار
رجّي: لبنان عازم على استعادة سيادته على كامل أراضيه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي مؤتمرا صحافيا مشتركا في مقر الوزارة مع وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط والرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف ابو زكي، أعلنوا خلاله عن انعقاد مؤتمر "الاقتصاد الاغترابي الرابع" في الثامن من آب المقبل في فندق فينيسيا-بيروت برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون. وأكد الوزير رجّي أن انعقاد المؤتمر هذا العام يتزامن مع عهد جديد وحكومة جديدة في لبنان يسعيان الى إعادة وضع لبنان على الخريطة العربية والدولية. وشدد على أن لبنان عازم على استعادة سيادته على كامل اراضيه، وعلى أن يكون شريكاً عربياً ودولياً يمكن الاعتماد عليه بما يفيد أبنائه المقيمين والمغتربين. وقال الوزير رجّي إن المنتشرين اللبنانيين يشكّلون رافداً أساسيا لقيامة لبنان الذي يحتاج لكل أبنائه، مقيمين ومنتشرين، ليعود وينهض من جديد. كما أكد أهمية المؤتمر للمساهمة في إعادة ربط ما أنقطع بين لبنان وجناحه المغترب، وليكون ساحة تلاقي وبناء شراكات مع الأشقاء العرب أيضا. بدوره وزير الاقتصاد د. عامر البساط اعتبر أن المؤتمر يضع المغترب اللبناني في موقع مركزي في مشروع إعادة النهوض بلبنان لا كمصدر موسمي للدعم. ورأى أن دور المغترب اللبناني يجب أن ينتقل من العرف الى السياسة ومن المناسبات الى المنهج ومن العاطفة الى التخطيط بشكل يضع المغترب اللبناني في موقع الشراكة الحقيقية والمساعد الرئيس في العجلة الاقتصادية. من جهته، أكد السيد رؤوف أبو زكي أن المؤتمر يأتي في لحظة دقيقة من تاريخ لبنان وسط تحديات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة ليطرح أمام اللبنانيين فرصة جديّة لإعادة بناء الدولة على أسس صحيحة قائمة على الاصلاح، وإعادة وصل ما انقطع بين الدولة والمجتمع وبين المقيم والمغترب وبين لبنان وأشقائه العرب. وقد وجّه الوزير رجّي والوزير البساط والسيد أبو زكي دعوة لرجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين المقيمين في الخارج للمشاركة في أعمال مؤتمر "الاقتصاد الاغترابي الرابع".


الديار
منذ 28 دقائق
- الديار
رئيس الجمهورية: لسن الفيل فضل علي وعلى عائلتي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في بادرة وفاء وامتنان للبلدة التي ولد فيها ونشأ في احيائها ومع أبنائها، زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباح اليوم بلدة سن الفيل يرافقه نجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد المتقاعد اندره رحال، حيث كان في استقباله رئيس البلدية نبيل كحالة الذي فوجئ بوصول رئيس الجمهورية الى مبنى البلدية فاستقبله وصحبه واتجه الجميع الى مكتب رئيس البلدية الذي أعرب عن سعادته لمبادرة الرئيس عون، الذي هنأه بفوزه بالتزكية مع أعضاء المجلس البلدي الذي أمضى في رئاسته حتى الان 27 سنة. وشرح كحالة للرئيس عون اهم الإنجازات التي حققتها المجالس البلدية المتعاقبة التي رأسها لا سيما المنشآت الصحية والرياضية والسياحية والتنموية التي استحدثها ونقلت بلدية سن الفيل الى عصر الحداثة والتقدم. بعد ذلك انتقل الرئيس عون ورئيس البلدية الى قاعة الاجتماعات الكبرى حيث كان أعضاء المجلس البلدي في اجتماع ورحبوا بقدوم رئيس الجمهورية، ومنهم أصدقاء له ورفاق امضى معهم فترة سنوات خلال اقامته مع افراد عائلته في سن الفيل. كلمة رئيس البلدية: وتحدث رئيس البلدية فقال: "اهلا وسهلا بفخامة الرئيس، رئيس جمهورية لبنان إبن سن الفيل. هذا العز سنعيشه طوال حياتنا. فهذه الزيارة هي بمثابة كنز سيبقى حاضرا. وسنقوم بإزالة الصور الموضوعة على أدراج هذه الدار يوم إفتتاحها، لكي نضع مكانها صور هذه الزيارة. فما جرى اليوم من خلال زيارتكم، هو بقدر كافة الأحداث. وعوض ان نقوم نحن بزيارتكم للوقوف على خاطركم، كنتم انتم السباقون، ولذلك أبناء سن الفيل يشكرونكم." أضاف: "إننا نرفع الدعاء الى الله لكي يوفقكم ويحميكم لأن البلد ونحن جميعا بحاجة إليكم. فنحن منذ قرابة نصف قرن نعاني واهلنا واولادنا. واليوم أبناء أولادنا يعانون. إتكالنا على الله وعليكم. نحن نشكركم على كل ما تقومون به، ولا سيما توقيعكم على القانون الخاص الذي حمل فرجا للبلديات وسيتيح لها ان يكون وضعها جيدا. وبكل فخر نود ان نقدم لإبن سن الفيل مفتاح البلدة المذَهب." كلمة الرئيس عون: وفي جو من التأثر والفرح في آن، تحدث الرئيس عون الى أعضاء المجلس البلدي فقال: "لقد وصلني من يومين ان بلدية سن الفيل برئيسها وأعضائها ينوون القيام بزيارتي. وانا كنت إتخذت قرارا بعدم إستقبال بلديات. فقلت لهم: هذه البلدة لها فضل علي، فلقد ربيت وتعلمت وكبرت فيها، ولدي أصدقاء من أبنائها. من هنا، فضلها كبير علي، ومن واجبي انا ان أقوم بزيارتها." أضاف: "من خلال هذه الزيارة، اردت شكر هذه البلدة وابنائها الذين ربيت معهم، ومن بينهم رئيس البلدية والمختار والجيران. لقد ربينا سويا، ووجدت ان هذه الزيارة هي الطريقة الفضلى لشكر هذه البلدة التي لها فضل علي وعلى إخوتي وعائلتي. لقد أحببت ان آتي كي أهنئكم أولا بالفوز، ولو كان بالتزكية، فهذا فوز لأنه دليل ثقة أبناء سن الفيل بكم. والمسؤولية كبيرة عليكم، لكن الأمر ليس بجديد على رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. لقد إستطعتم نقل البلدة من محطة الى أخرى، بأسواء الأيام والظروف الصعبة فحافظتم على البلدة وأبناء سن الفيل." وقال: "لقد وضع أبناء هذه البلدة ثقتهم بكم لكي تخدموهم، وليس ليكونوا في خدمتكم. هذه وظيفتكم ومسؤوليتكم: انتم في خدمة أبناء سن الفيل الذين وضعوا ثقتهم بكم لكي تقدموا لهم ما يحتاجونه من أمور حياتية هي في صلب واجباتكم. أنتم على قدر هذه المسؤولية، فأعملوا على هذا الأساس. وانا ادعو لسن الفيل وأهلها وبلديتها بكل التوفيق، ونبارك لهم بهذه البلدية التي ستتحمل كل المسؤولية وستعمل على نقل المنطقة ايضأ وأيضا الى الأفضل دائما. لكم كل الدعاء بالتوفيق، وأشكركم على إستقبالي، وأكرر شكري لهذه البلدة التي لها فضل كبير جدا علي. وسنبقى نحن وإياكم، والأيام بيننا. وما بإمكاني المساعدة عليه، ضمن الإمكانيات، نحن في جهوزية لذلك." وبعد الصورة التذكارية، غادر الرئيس عون القصر البلدي ومشى في عدد من شوارع سن الفيل التي اعتاد خلال اقامته في البلدة السير فيها، والتقى الأهالي الذين فوجئوا بوجوده في البلدة، وصولا الى مطعم "جوزف" قبالة كنيسة السيدة، الذي اعتاد زيارته وتناول الشاورما والفلافل مع رفاقه وأصدقائه، حيث استقبله صاحب المطعم جوزف أبو خليل مرحبا ومستعيدا ذكريات قال انها لم تغب عن باله. وجلس الرئيس عون ونجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد رحال على الطاولة التي اعتاد الجلوس عليها، وتناول "ترويقة فلافل" وسط ترحيب رواد المطعم والمارة الذين لاحظوا وجود رئيس الجمهورية. وما ان انتشر خبر "زيارة الوفاء والامتنان" لسن الفيل حتى قرعت أجراس كنيسة السيدة، كما حضر كاهن الرعية الاب ميشال بركات مرحبا بالرئيس عون ومعربا عن سعادته لوجود رئيس الجمهورية "في البلدة التي ولد فيها واحبها وامضى فيها فترة شبابه". وبعد انتهاء "الترويقة" غادر الرئيس عون المطعم عائدا الى قصر بعبدا.


ليبانون ديبايت
منذ 28 دقائق
- ليبانون ديبايت
وسط المجاعة المميتة... البيت الأبيض يحمّل حماس المسؤولية
نقلت شبكة CBS News الأميركية، اليوم الجمعة، عن بيان للبيت الأبيض، أن "من المؤسف أن سكان غزة يعانون بسبب عدم رغبة حركة حماس في التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، في إشارة إلى حالة الجمود التي أصابت مفاوضات الهدنة الجارية برعاية قطرية ومصرية. وبحسب القناة، قال البيت الأبيض إن "الرئيس دونالد ترامب يريد حياة أفضل لشعب غزة، لأنه يمتلك قلبًا إنسانيًا"، مجددًا الدعوة إلى "تسريع الجهود من أجل إعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم وإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع". وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع انسحاب الوفد الأميركي من مفاوضات وقف إطلاق النار التي كانت تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، متهماً حركة حماس بـ"عدم إبداء الجدية الكافية للتوصل إلى اتفاق". وأوضح ويتكوف أن بلاده "تدرس خيارات بديلة" لضمان عودة الرهائن، فيما أشار إلى أن الإدارة الأميركية "لن تبقى رهينة لمواقف غير مرنة"، على حد وصفه. من جهتها، ردّت حركة حماس على التصريحات الأميركية، مؤكدة في بيان أنها "تعاطت بمسؤولية ومرونة عالية مع جميع المبادرات التي طُرحت"، وأن ردّها الأخير "كان إيجابيًا وفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق شامل". وأعربت الحركة عن استغرابها من تصريحات ويتكوف، مؤكدة حرصها على استكمال المفاوضات للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وعودة الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة تبادل، إضافة إلى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة. وفي تطور لاحق، أفاد مصدر دبلوماسي مطّلع أن مفاوضات وقف إطلاق النار "قد تُستأنف الأسبوع المقبل" بعد مراجعة تفصيلية لعرض حماس الأخير، رغم إعلان التعثر. وأكد المصدر أن "الأطراف المعنية لا تزال ترى في المبادرة المصرية - القطرية إطارًا عمليًا يمكن البناء عليه". يأتي ذلك في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية خانقة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وأدت إلى نزوح جماعي وتفاقم المجاعة.