دوجان أمينا عاما لوزارة العمل
قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأحد برئاسة الدكتور جعفر حسان، تعيين عبد الحليم محمود محمد دوجان أميناً عامَّاً لوزارة العمل.
جاء ذلك بعد حصول دوجان على أعلى العلامات وفق المسابقة التنافسيَّة التي أُجريت بموجب نظام القيادات الحكوميَّة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
الدفاعات الجوية الروسية تعترض عدة مسيرات في مناطق مختلفة
الوكيل الإخباري- اعترضت الدفاعات الجوية الروسية اليوم الأربعاء، عدة طائرات مسيرة أوكرانية كانت تستهدف العاصمة موسكو ومناطق أخرى. اضافة اعلان


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار
هبة العيساوي اضافة اعلان عمان- بلغ عدد العمال غير الأردنيين ممن صدر بحقهم قرار تسفير عبر (زيارات تفتيشية مشتركة مع الأمن العام) في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 3670، وفق تقرير صادر عن مديرية التفتيش المركزي بوزارة العمل.أما عدد العمال غير الأردنيين ممن صدر بحقهم قرار تسفير مكتبي في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي فبلغ 149 عاملا، بينما بلغ عدد من ألغي تسفيرهم بعد دفع الغرامة المالية في الفترة ذاتها321، وعدد العمال الملغي تسفيرهم وفق قرار رقم (2020/7) فبلغ 191، أما عدد العمال غير الأردنيين المخلى سبيلهم والحاصلين على تكفيل، فبلغ 48 عاملا.وتنص المادة (12) من قانون العمل على حق الوزير بتسفير العامل خارج المملكة على نفقة صاحب العمل أو مدير المؤسسة، وينفذ هذا القرار من السلطات المختصة، ولا يجوز إعادة استقدام أو استخدام العامل غير الأردني الذي جرى تسفيره قبل مضي 3 سنوات- على الأقل- من تاريخ تنفيذ قرار التسفير، في حين بلغ عدد الاعتراضات المقدمة على قرارات وإجراءات مفتشي العمل 39.يشار إلى أن وزير العمل خالد البكار أصدر إجراءات تنظيمية للعمالة الوافدة مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كموقرر وزير العمل خالد البكار اتخاذ إجراءات تنظيمية للعمالة غير الأردنية لتبسيطها وتسهليها على أصحاب العمل في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، موضحا بأن الهدف من هذه الإجراءات تمكين القطاعات والأنشطة الاقتصادية من الاستفادة من العمالة غير الأردنية المخالفة الموجودة بالمملكة، والسعي لأن تعمل هذه العمالة، وفقا لأحكام قانون العمل والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات، يُعمل بها حتى نهاية العام الحالي، مؤكدا أن فرق التفتيش بالوزارة ستنفذ جولات تفتيشية مكثفة لضبط هذه العمالة المخالفة لأحكام قانون العمل والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.وكانت الوزارة، سمحت سابقا لأصحاب العمل باستقدام عامل بدل عامل مغادر، تلبية لاحتياجات القطاعات والأنشطة الاقتصادية في المهن المسموح للعمالة غير الأردنية العمل بها.وكان الناطق الإعلامي للوزارة محمد الزيود بين أن الوزارة نسقت مع وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام لتنفيذ جولات تفتيشية مكثفة اعتبارا من مطلع العام، لضبط العمالة غير الأردنية المخالفة وتسفيرها.وأكد أن الوزارة حريصة على أن تلتزم العمالة غير الأردنية الموجودة على أرض المملكة بأحكام قانون العمل، مشيرا إلى أن عدد تصاريح العمل سارية المفعول حتى اللحظة تصل لـ290 ألف تصريح ساري المفعول للعمالة غير الأردنية، وإجراءات الوزارة هدفها زيادة الملتزمين.وبين أن الوزارة، تعمل على نظام لبيانات سوق العمل، ولديها منظومة تفتيش متطورة موثقة زيارات مفتشيها بالكاميرات وهناك زيارات ميدانية مستمرة للتفتيش على سوق العمل وتنفيذ زيارات تفتيشية مكثفة للقطاعات التي تكثر فيها مخالفات لأحكام قانون العمل.وكان عدد قرارات التسفير المكتبي للعمالة الوافدة العام الماضي بلغ 869، في حين ألغي 301 قرار منها بعد دفع الغرامة المالية، وفق تقرير صادر عن مديرية التفتيش المركزي بالوزارة.


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
عبدالرؤوف الروابدة.. شهادة رجل على وطن لم يشهد عليه زورًا
المهندس مدحت الخطيب بقناعتي أن السياسة ليست مهنة للباحثين عن التصفيق، بل ميدانٌ لأصحاب الشجاعة في اتخاذ القرار وسط عتمة الصخب. بهذا المعنى العميق، يمكن قراءة المشهد الذي رافق إشهار كتاب «شذرات من تاريخ الأردن» لدولة رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة، في حفلٍ استثنائي فاق حضوره التوقعات، وارتفعت فيه رمزية المناسبة بعلوّ من حضرها: رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي، ورئيس مجلس النواب، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الوزراء السابقين، وحضور لافت من وزراء، وأعيان، ونواب، وشخصيات سياسية وأكاديمية، ونقابية واعلامية واقتصادية من مختلف أطياف الدولة. أبدع المؤرخ الدكتور علي محافظة وهو يغوص في مدخلات الكتاب، كمن يفتح أبواب التاريخ بحذر العارف وحنكة العاشق، فسلّط الضوء على اللحظات المفصلية وصاغ من الوثائق والوقائع جسراً نحو الفهم العميق لما بين السطور. أما الأستاذ أحمد سلامة، فقد تنفس الكلمات كما لو كانت عطرًا، ونثرها على السطور بذكاء الأديب الكاتب وصدق المُحب، وهو يرسم ملامح الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، لا كسياسي عابر، بل كرمزٍ مشاكسٍ للفكرة، وندٍّ صلبٍ للحدث، ورجلٍ ظلّ حاضرًا في العتمة كما في الضوء. صدر الكتاب عن مركز التوثيق الملكي، لكنه في مضمونه أبعد من التوثيق، هو سردية وطن بعيون رجلٍ لم تنكسر في الممرات الضيقة، ولم تتلوّن في محطات التردد. عبدالرؤوف الروابدة – كما عرفه الأردنيون – لا يشبه أحدًا، ولم يسعَ يومًا لأن يشبهه أحد. نعم في زمنٍ يتكاثر فيه الصدى ويقل فيه الصوت، ظلّ الروابدة صوتًا واضحًا. لا يُراوغ في لغته، ولا يتخفّى خلف العبارات، قال كلمته حين صمت الآخرون، ووقف في موقع الاختلاف حين تدافع البعض نحو الانحناء. لذلك، لم يكن مجرد رجل دولة، بل ظاهرة سياسية فردية فريدة، ذات استقلالية فكرية وشخصية تشبه البدايات الكبرى التي صُنعت منها الدول. لقد قرأ الروابدة الأردن من قلب التجربة، لا من هوامشها، وكتب شهادته لا ليُجمّل، بل ليقول: هذا ما كان، وهذه شهادتي فيه، لوطن لم يشهد علينا بزور، لكن وللأسف شهد الكثير من أبنائه عليه بذلك. الكتاب عنوانه «شذرات من تاريخ الأردن»، لكنه في مضمونه صراحة كاملة لا تعرف الحذر، وذاكرة لا تُجمِّل التاريخ ولا تنقّيه. والاحتفاء به لم يكن احتفاءً بكتاب فحسب، بل بذاكرة رجلٍ نذر تجربته لتكون جزءًا من سردية الدولة الأردنية، الصادقة كما عاشها منذ عهد الراحل الحسين بن طلال وبداية عهد الملك عبدالله حيث كان أول رئيس للوزراء في عهد الملك عبدالله. من يعرف الروابدة، يدرك أن حضوره لا يُقاس بعدد المقاعد التي تجتمع حوله، بل بثقل الكلمة التي يقولها، والثمن الذي لا يتردد في دفعه إن لزم الأمر. يوم أمس عندها اقتربت منه لكي يوقع على نسختي من الكتاب نظر الي وقال مبروك النظارة صاير حلو أكثر ما عرفتك، نعم رجل يهتم بكل من حوله ويبتسم في وجه من يعرفه ومن لا يعرفه. في زمن المواقف الرمادية، لا يزال عبدالرؤوف الروابدة متمسكًا بلونٍ واحد: صدقُ القول ووضوحُ الموقف. وهذا – بلا شك – ما يجعل من شهادته على التاريخ الأردني، شهادة يُحسب لها ألف حساب. شذرات من تاريخ الأردن» ليست مجرد صفحات من الذاكرة، بل فصلٌ في سردية دولة لا تزال تبحث عن هويتها بين الموروث والحداثة، بين البدايات الصلبة والانكسارات الطارئة. الروابدة، قال كلمته، ومشى، أما شذرات الكتاب فقد وضعتنا جميعًا أمام المرآة، وطرحت السؤال الكبير: هل كنا أوفياء بما يكفي لهذا الوطن؟؟ مقالي ليوم الأربعاء في الدستور Medhat_505@