logo
د. منذر الحوارات يكتب : ترامب - نتنياهو وإعادة هندسة الشرق الأوسط

د. منذر الحوارات يكتب : ترامب - نتنياهو وإعادة هندسة الشرق الأوسط

أخبارنامنذ 2 أيام
أخبارنا :
كانت محطة نتنياهو الثالثة إلى واشنطن مفعمة بالرمزية، فمنذ لحظتها الأولى حُملت برسائل تتجاوز المجاملات البروتوكولية؛ فارتداء ترامب ربطة عنق زرقاء، ونتنياهو ربطة حمراء، بدا وكأنه تعبير بصري عن التحام الرايتين الإسرائيلية والأميركية، في تبادل رمزي للأدوار: فأميركا تمثل إسرائيل، وإسرائيل تنوب عن الولايات المتحدة، وتلك رسالة واضحة لشكل المستقبل.
لكن خلف هذه الرمزية تكمن أبعاد أكثر عمقاً، فنتنياهو، العائد إلى العاصمة الأميركية محمّلًا بكبرياء المنتصر في الميدان، يسعى لترجمة ذلك التفوق إلى واقع سياسي جديد، يُعيد من خلاله هندسة الجغرافيا السياسية في الإقليم، فالنظام الإقليمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الأولى برعاية بريطانية – فرنسية، ثم أعيد ترسيخه أميركياً بعد الحرب العالمية الثانية، بات من وجهة نظر إسرائيلية قيداً يكبل طموحاتها التوسعية، لذا لا يخفي نتنياهو رغبته في قلب المعادلة، وفرض قواعد جديدة وإن بالقوة، وهو يسعى للحصول على غطاء سياسي من إدارة ترامب، ولم يتوان الأخير في منح الإشارات، فعندما وُجه إليه سؤال بشأن مستقبل عملية السلام وحل الدولتين، أحال الأجابة مباشرة إلى نتنياهو، مؤكداً أن القرار بيده وحده، والذي لم يتردد في الجزم بأن لا أحد في إسرائيل يوافق على قيام دولة فلسطينية، وأن أقصى ما يمكن منحه للفلسطينيين هو حكم ذاتي محدود، في ضربة قاسمة للقانون الدولي ولسنوات ثقيلة من المفاوضات. هذا الموقف ترافق مع تزويد إسرائيل بقذائف خارقة للتحصينات، وهذا يعطي الإشارة بما لا يدع مجالاً للشك أن الإدارة الأميركية ترى في القوة العسكرية الإسرائيلية وسيلة مشروعة لفرض الوقائع الجديدة على الأرض.
تحولت القضية الفلسطينية إلى شأن إسرائيلي داخلي، أما القرارات الدولية فلا قيمة لها، لم يعد هناك خطوط حمراء أمام إسرائيل فتوسعها مسألة تحكمه قوتها وقدرتها، وهو ما أثار قلق الفاعلين الأقليميين والدوليين، والذين ابدوا قلقا عميق حيال ما يجري، فالاستقبال المحمل بالرسائل بين ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي كان إشارة عميقة لتلك المخاوف، فإيران تريد أن تؤكد: بأنها لن تكون الضحية الصامتة في مشروع إعادة رسم الإقليم، في المقابل، تؤكد السعودية بأنها طرف فاعل لا يمكن تجاوزه في معادلة الشرق الأوسط الجديدة، وأن الانتقال من المواجهة إلى الاحتواء مع إيران ليس تراجعاً بل تموضعاً استراتيجياً واعياً يعيد تعريف مفهوم الأمن القومي السعودي.
أما على الضفة الأوروبية، فقد اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن وهما العالقين بماضيهما الاستعماري، والقلقين من تفكيك سايكس بيكو بعد حديث مبعوث ترامب عن مصطلح بلاد الشام، ووسط هاجس مشترك: تهميش الدور الأوروبي في الشرق الأوسط، والتخوف من تفرد أميركي– إسرائيلي في صياغة ترتيبات ما بعد الحرب، وقد عبّر اللقاء عن هذا القلق من خلال بيان شديد اللهجة حذّر إسرائيل من إعادة تشكيل الإقليم بالقوة، أما تركيا فقد سارعت إلى تنفيذ اتفاقها مع الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، في خطوة فُهمت بأنها تهدف إلى إغلاق ثغرات داخلية قد يستثمرها خصوم أنقرة، فالقيادة التركية تدرك أن ضعف التماسك الداخلي هو المدخل لإضعاف الدور الإقليمي التركي في الترتيب المقبل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى إيجاد تحالف مع الأكراد في محاولة اردوغانية لاجتثاث الكمالية من الحلبة السياسية.
في مصر، ظهر فجأة تنظيم عسكري يهدف لقلب نظام الحكم، ترافق مع حملات إعلامية موجهة ضد القاهرة، يُرجّح أن هدف ذلك إرباك مصر داخلياً، وأشغالها بملفات جانبية، بهدف تحييدها عن لعب دور معرقل للمشروع الإسرائيلي، فالقاهرة، بحكم الجغرافيا والتاريخ، تظل الطرف الأقدر على التأثير في أي ترتيب للأقليم، أما الأردن، فقد عبّر من خلال تحركات الملك عبد الله الثاني عن قلقه المتصاعد من أن تذهب إسرائيل بعيداً في طموحاتها الإقليمية، بما يهدد أمن واستقرار المملكة وحدودها وهوّيتها الوطنية وبالتالي استقرار الأردن الداخلي، وفي خلفية هذا المشهد، يواصل الأميركيون دفع خطة نزع سلاح حزب الله في لبنان، وفتح قنوات اتصال مع دمشق، ولو بشكل غير مباشر، من أجل إدخال سورية في مسار أمني يمهد لتسوية سياسية مع إسرائيل، تسهم في تصفير الجبهات المعادية لها، وتُخرج دمشق من معادلة العداء إلى التطبيع.
كل هذه التطورات تشير إلى أن المنطقة تشهد لحظة تحوّل كبرى، تتجاوز تداعيات الحروب إلى إعادة ترتيب شاملة لموازين القوى، تقودها إسرائيل تحت غطاء أميركي مباشر، وهي لحظة تنذر، إن لم تُواجَه برؤية جماعية، بانهيار ما تبقى من النظام الإقليمي الهش، لصالح مشروع إسرائيل الكبرى، لا بالمعنى الجغرافي التقليدي، بل بالمعنى الوظيفي: إسرائيل كدولة وظيفية عليا، تنوب عن واشنطن في إعادة تشكيل المنطقة، وتفرض خياراتها بالقوة، وهذا يُنذر بتطورات مقبلة شديدة الغموض والتعقيد، فالخراب والتدمير رافق رحلة إسرائيل منذ ولادتها المشؤومة وحتى الآن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صراع "الهامش" في السويداء.. ما الامتدادات؟
صراع "الهامش" في السويداء.. ما الامتدادات؟

الغد

timeمنذ 39 دقائق

  • الغد

صراع "الهامش" في السويداء.. ما الامتدادات؟

محمد الكيالي اضافة اعلان عمان- أثارت الاضطرابات الأمنية والتحركات المسلحة في محافظة السويداء جنوب سورية تساؤلات حول قدرتها على التأثير في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب في القطاع.هذا التزامن بين الجبهتين طرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة العلاقة بين ما يجري في الجنوب السوري ومسار المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى هدنة بين دولة الاحتلال وحركة حماس، فهل يستخدم ما يحدث في السويداء كأداة لصرف الانتباه؟ أم أنه تطور منفصل لا يمت بصلة إلى التوازنات الدقيقة في الحرب الدائرة بغزة؟فمن جهة، ثمة من يرى أن انفتاح جبهة جديدة على حدود إسرائيل الشمالية أو الشرقية -حتى وإن كانت بصورة غير مباشرة- يصب في مصلحة تل أبيب من خلال تشتيت الاهتمام الدولي وتخفيف الضغط الإعلامي والحقوقي الذي يرافق عادة العمليات الإسرائيلية في غزة.ووفق هذا الطرح، فإن حالة التوتر في السويداء تتيح للاحتلال هامشا أوسع للمناورة الميدانية والسياسية، وتمنحه الوقت الكافي لإطالة أمد الحرب، بما يخدم أهدافه الإستراتيجية، سواء تلك المتعلقة بملف تهجير الفلسطينيين، أو بحسابات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسية داخليا.في المقابل، يذهب محللون آخرون إلى الفصل الكامل بين المسارين، مؤكدين أن الساحة السورية -رغم تعقيداتها- لا تشكل عنصرا فاعلا في حسابات الهدنة بغزة، التي تخضع لضغوط أميركية متزايدة وتندرج في سياق مختلف يرتبط بتوازنات إقليمية وأمنية أكثر حساسية.وبين هذين الرأيين المتباينين، يظل كل من غزة والسويداء حاضرين في المشهد إما كعامل ظرفي يوظف في لحظة ملائمة أو كملف داخلي قد ينفجر في توقيت غير بريء، ليعيد خلط الأوراق في المنطقة بأسرها.فرصة الاحتلال لإطالة أمد الحربمن هنا، يؤكد المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي الدكتور منذر الحوارات، أن اشتعال جبهة جديدة في الجنوب السوري، وتحديدا في محافظة السويداء، يصب في مصلحة دولة الاحتلال من خلال تشتيت الأنظار عن مجريات الحرب في قطاع غزة.وأوضح الحوارات أن تحول التركيز الإعلامي نحو الجنوب السوري يتيح لدولة الاحتلال هامشا أوسع للتحرك بحرية، بعيدا عن أعين الكاميرات والتغطية الإعلامية المكثفة التي ترافق عادة العمليات العسكرية في غزة.ولفت إلى أن هذا الانشغال الإقليمي والدولي قد يؤخر جهود التوصل إلى هدنة، إذ إن دولة الاحتلال تسعى لتمديد فترة العمليات قدر الإمكان، في ظل تراجع الضغط الإعلامي والدبلوماسي عليها.وأشار إلى أن تل أبيب ليست جادة في التوصل إلى اتفاق تهدئة في هذه المرحلة، معتبرا أن إطالة أمد الحرب يخدم أهدافا إستراتيجية تتعلق بمخططات تهجير الفلسطينيين، فضلا عن مكاسب سياسية داخلية تصب في مصلحة نتنياهو.وشدد الحوارات على أن ما يجري في الجنوب السوري، رغم طبيعته المحلية، قد يستخدم كأداة لتعطيل أو تأخير أي تقدم محتمل في المسار التفاوضي، مضيفا أن دولة الاحتلال لو كانت جادة في التوصل إلى هدنة، لفعلت ذلك بغض النظر عن التطورات على الساحات الأخرى.ضغوط أميركية مرتقبةعلى خلاف ما سبق، كان لأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور بدر الماضي، رأي آخر، إذ قال إن ما يجري في سورية لا يرتبط مباشرة بما يحدث في قطاع غزة، موضحا أن الملفين منفصلان تماما من حيث الأبعاد والسياقات السياسية.وأضاف الماضي إن "قضية غزة تتجاوز في عمقها وتأثيرها المحلي والدولي ما يجري على الساحة السورية، نظرا لارتباطها الوثيق بالأمن الإقليمي والتوازنات الدولية"، مشددا في الوقت نفسه على أهمية ما يحدث في سورية.لكنه أشار إلى أن ذلك "لا يحمل نفس الثقل أو الامتداد الجيوسياسي الذي تحظى به غزة".وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدا في الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على دولة الاحتلال بهدف التوصل إلى تفاهمات جديدة تتعلق بقطاع غزة.وفي السياق السوري، أشار إلى أن بعض الأطراف الإقليمية والدولية تدفع باتجاه حسم سريع للأوضاع في محافظة السويداء، مطالبين الحكم الجديد في دمشق بإنهاء حالة التمرد هناك في أقرب وقت، تمهيدا لطي هذا الملف والتركيز على ترتيب الأوضاع الداخلية، والسير نحو مسار تنموي وتوحيد الجغرافيا السورية.نتنياهو يماطل لتفادي الضغوطبدوره، رأى الباحث والمحلل السياسي جهاد حرب، أن الأزمة السورية لا تشكل عاملا معطلا لمفاوضات التهدئة بين حركة حماس ودولة الاحتلال، مشيرا إلى أن العقبة الرئيسة تكمن في حسابات نتنياهو، الذي يسعى إلى كسب الوقت حتى نهاية الشهر الحالي، بالتزامن مع بدء عطلة الكنيست الصيفية.وأوضح حرب أن نتنياهو يستغل هذه الفترة للمناورة السياسية داخليا، مستفيدا من عجز الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي عن تقديم طلب لحل الحكومة داخل الكنيست خلال العطلة، وهو ما يمنحه ثلاثة أشهر من الهدوء البرلماني تمكنه من البقاء في منصبه دون تهديد مباشر حتى في حال تصاعد الضغوط للتوصل إلى هدنة مع حماس.وفيما يتعلق بسورية، اعتبر حرب أن التصعيد الإسرائيلي هناك لا يعد جزءا من معركة مركزية أو إستراتيجية من وجهة نظر تل أبيب، بل يأتي ضمن ما وصفه بـ"ردود الفعل الجانبية" التي تواجهها دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية تشبه إلى حد بعيد ما تقوم به في لبنان بعد تفاهمات التهدئة مع حزب الله، حيث تنفذ ضربات استباقية لتفادي أي رد محتمل قد يؤدي إلى حرب شاملة.وأضاف إن "الملف الإيراني مختلف من حيث التأثير، خاصة أن الهجمات الإيرانية الأخيرة تركت أثرا واضحا على المزاج العام داخل دولة الاحتلال، على عكس الساحة السورية التي ما تزال حتى الآن تعامل كملف هامشي".ومع ذلك، حذر حرب من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي، أو لجوء الجيش الإسرائيلي إلى اجتياح بري لمناطق قريبة من العاصمة دمشق، قد يغير المشهد جذريا، مرجحا حينها أن تضطر دمشق للرد عسكريا، وهو ما قد ينقل المواجهة إلى مستوى بري مباشر.وأكد أن القدرات العسكرية السورية خصوصا الصاروخية، ما تزال محدودة، لكنها تملك من الإمكانيات ما يمكن أن يستخدم في استهداف مدن إسرائيلية، إذا تطورت الأمور إلى مواجهة مفتوحة.

تراجع أسعار الذهب مع صعود الدولار وتوضيح ترامب موقفه من باول
تراجع أسعار الذهب مع صعود الدولار وتوضيح ترامب موقفه من باول

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

تراجع أسعار الذهب مع صعود الدولار وتوضيح ترامب موقفه من باول

الدستور - انخفضت أسعار الذهب اليوم الخميس، متأثرة بارتفاع الدولار وانحسار حالة التوتر في السوق بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه 'من المستبعد جدا' أن يقيل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3340.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 3347.10 دولار، نقلاً عن ارتفع مؤشر الدولار 0.1% مقابل عملات رئيسية أخرى، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، وفق وكالة 'رويترز'. وقال كبير محلل شؤون السلع لدى ريلاينس سكيوريتيز، جيجار تريفيدي: 'انخفض الذهب 3340 دولارا للأونصة مع استعادة الدولار زخمه عقب انحسار حالة الضبابية بشأن منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي'. كان مصدر قد قال لـ'رويترز' أمس الأربعاء إن ترامب منفتح على فكرة إقالة باول. غير أن ترامب قال أمس إنه لا يعتزم إقالة باول، لكنه أبقى الباب مفتوحا أمام هذا الاحتمال، وجدد انتقاده لرئيس البنك المركزي لعدم خفض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 37.98 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.2% إلى 1419.67 دولار، وانخفض البلاديوم 0.1% إلى 1230.14 دولار.

تراجع أسعار الذهب مع صعود الدولار وتوضيح ترامب موقفه من باول
تراجع أسعار الذهب مع صعود الدولار وتوضيح ترامب موقفه من باول

هلا اخبار

timeمنذ 2 ساعات

  • هلا اخبار

تراجع أسعار الذهب مع صعود الدولار وتوضيح ترامب موقفه من باول

هلا أخبار – انخفضت أسعار الذهب اليوم الخميس، متأثرة بارتفاع الدولار وانحسار حالة التوتر في السوق بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه 'من المستبعد جدا' أن يقيل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3340.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 3347.10 دولار، نقلاً عن ارتفع مؤشر الدولار 0.1% مقابل عملات رئيسية أخرى، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، وفق وكالة 'رويترز'. وقال كبير محلل شؤون السلع لدى ريلاينس سكيوريتيز، جيجار تريفيدي: 'انخفض الذهب 3340 دولارا للأونصة مع استعادة الدولار زخمه عقب انحسار حالة الضبابية بشأن منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي'. كان مصدر قد قال لـ'رويترز' أمس الأربعاء إن ترامب منفتح على فكرة إقالة باول. غير أن ترامب قال أمس إنه لا يعتزم إقالة باول، لكنه أبقى الباب مفتوحا أمام هذا الاحتمال، وجدد انتقاده لرئيس البنك المركزي لعدم خفض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 37.98 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.2% إلى 1419.67 دولار، وانخفض البلاديوم 0.1% إلى 1230.14 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store