
لماذا تُطفأ الأنوار في الطائرة عند الإقلاع وعند الهبوط ؟
قد يبدو الأمر مقلقا للبعض، خاصةً إذا كان يسافر لأول مرة، عندما تغرق المقاعد فجأة في الظلام دون تفسير واضح.
لكن لا داعي للقلق، فهناك سبب منطقي وراء هذه الخطوة، حيث أوضحت مضيفة الطيران باربرا باسيليري، المعروفة باسم "باربي باك"، أن خفض الإضاءة في تلك اللحظات ليس إجراءً عشوائيا، بل أمني بحت يهدف إلى تهيئة أعين الركاب للتأقلم مع الظلام في حال حدوث طارئ يتطلب الإخلاء السريع.
وأوضحت وفقا لصحيفة "ميرور"، أن هذا يساعد الركاب وطاقم الطائرة على الرؤية بوضوح خارج الطائرة فور فتح الأبواب، خاصة إذا كانت البيئة المحيطة مظلمة.
كما يضمن سهولة تحديد مسارات الإخلاء والإضاءة الأرضية التي توجه الركاب نحو المخارج.
وفي الواقع، فإن تخفيف الأضواء هو جزء من بروتوكولات السلامة المتبعة عالميا أثناء مرحلتي الإقلاع والهبوط، واللتين تُعدان من أكثر مراحل الرحلة خطورة.
بالإضافة إلى ذلك، يقلل التعتيم من الانعكاسات والوهج على النوافذ؛ ما يمنح الطاقم والركاب رؤية أوضح للبيئة الخارجية، وهو أمر مهم لزيادة الوعي بالمحيط.
ومن الفوائد الإضافية لتخفيف الإضاءة، أنه يسهم في تقليل استهلاك الطاقة داخل الطائرة خلال المراحل الحرجة من الرحلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
5 أنواع لخطوط التنقل عبر الحافلات في دبي
وتضم الشبكة 5 أنواع رئيسة من خطوط التنقل عبر الحافلات وهي خطوط الحافلات العامة، وخطوط الحافلات السريعة، وخطوط الحافلات المغذية للمترو، وخطوط حافلات النقل بين المدن، وخطوط الحافلات الموسمية. ويشمل تجهيزات متقدمة تشمل مقاعد مريحة، ومداخل منخفضة لتسهيل حركة الركاب، ومواقع مهيّأة لخدمة أصحاب الهمم، ما يعزز جودة الخدمة ويشجع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي. ويهدف المشروع إلى تقليل زمن الرحلة وزيادة نسبة الالتزام بجداول مواعيد الحافلات، وتشجيع أفراد المجتمع على استخدام المواصلات العامة، وتحسين معدل وصول مركبات الأجرة، وخفض التكاليف التشغيلية المباشرة وغير المباشرة. وتحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة، وتقليل نسبة الانبعاثات الملوثة للبيئة، وصولاً إلى تحقيق الغاية الاستراتيجية لتكامل دبي وتحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة لمستخدمي المواصلات العامة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
تأخير محدود في رحلات الطيران في مصر بسبب حريق رمسيس
أكدت وزارة الطيران المدنى في مصر، أن مطارات البلاد شهدت تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات، نتيجة لحدوث عطل مفاجئ ومؤقت في شبكات الاتصالات والإنترنت، بعد حريق ضخم أتى على سنترال رمسيس الذي يمثل العصب الرئيسي للاتصالات في مصر . وأشارت الوزارة إلى أنها قامت بتفعيل خطة الطوارئ المعتمدة لضمان استمرارية التشغيل، حيث يتم التنسيق لمغادرة جميع الرحلات دون إلغاء أي منها. وأكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، مستجدات الموقف أولًا بأول من داخل مركز الأزمات بمطار القاهرة الدولي،، بالتنسيق مع مركز العمليات المتكامل بشركة مصر للطيران. وتوكّد وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة حرصها الكامل للحفاظ على انسيابيه حركة التشغيل، والعمل بشكل مستمر على تفادي أي تأثيرات قد تنتج عن مثل هذه الحالات الطارئة. وأوضحت الوزارة أنه «جاري ترحيل معظم الرحلات الجوية بالطرق البديلة، باستثناء عدد محدود من الرحلات الدولية التي يُجرى حاليًا التنسيق بشأنها لتفعيل الإجراءات التشغيلية البديلة المماثلة في مطاراتهم ». وقبل قليل أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر نجاح فرق الحماية المدنية في على الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس، وسط القاهرة، مساء الاثنين، بعد جهود استمرت عدة ساعات لمحاصرة النيران التي اندلعت بإحدى غرف الطوابق العليا بالمبنى. وأصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بياناً أكد خلاله السيطرة على الحريق وبدء عمليات التبريد اللازمة، تزامناً مع نقل حركة الإنترنت الثابت بالكامل على مركز الحركة التبادلي في سنترال الروضة بالقاهرة.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
القراءة.. بذرة المستقبل
القراءة ليست ترفاً ذهنياً في حياة الطفل، بل ضرورة وجودية، تشكّل حجر الأساس في بناء شخصيته وتنمية مهاراته اللغوية والتعبيرية والعاطفية. هي بوابة لاكتشاف الذات قبل العالم، ومعين لا ينضب لتوسيع الخيال وتحفيز التفكير النقدي والإبداعي، في زمن باتت فيه المهارات الذهنية وقوداً لعجلة المستقبل. وإنما تجاوزت ذلك إلى تأسيس منظومة متكاملة تستثمر في الطفل قارئاً ومبدعاً ومشاركاً في صناعة التغيير. وتتجلى هذه المسارات في «تحدي القراءة العربي» الذي نحتفي حالياً بدورته التاسعة التي شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب من 50 دولة.