
بعد هجوم "ماجيك سيز".. الحكومة اليمنية تطالب العالم تصنيف الحوثي منظمة إرهابية
السابق
التالى
بعد هجوم "ماجيك سيز".. الحكومة اليمنية تطالب العالم تصنيف الحوثي منظمة إرهابية
السياسية
-
منذ 5 دقائق
مشاركة
عدن، نيوزيمن:
جددت الحكومة اليمنية دعوتها العاجلة للمجتمع الدولي إلى الإسراع في تصنيف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران كمنظمة إرهابية عالمية، على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول، محذّرة من أن استمرار التساهل مع هذه الجماعة يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في بيان رسمي، إن "الحكومة تدين بأشد العبارات جريمة القرصنة البحرية الجديدة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي عبر استهداف السفينة التجارية (ماجيك سيز) التي ترفع العلم الليبيري وتعود ملكيتها إلى اليونان، قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر".
وأكد الإرياني أن "هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية وخطوط إمداد الطاقة"، مشيرًا إلى أن تكرار هذه العمليات الإرهابية يكشف الطبيعة العدوانية للمليشيا وتحركها كأداة بيد النظام الإيراني لزعزعة استقرار المنطقة.
وشدد الوزير اليمني على أن "الهجوم الأخير يعكس خطورة استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، وما يشكله ذلك من تهديد دائم لأمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وهي ممرات استراتيجية تمر عبرها نسبة كبيرة من التجارة العالمية وناقلات الطاقة".
وأوضح الإرياني أن مليشيا الحوثي "لا تلتزم بأي من تعهداتها، وتستغل الموانئ والمناطق الساحلية التي تسيطر عليها لشن هجمات إرهابية وابتزاز المجتمع الدولي، في إطار المشروع الإيراني التوسعي الذي يستهدف تقويض الاستقرار الإقليمي والملاحة الدولية".
ودعت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الإعلام، إلى "التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قادتها، وتقديم الدعم الكامل للحكومة اليمنية الشرعية لاستعادة السيطرة على كافة الأراضي اليمنية، باعتبار ذلك المسار الوحيد لإنهاء خطر هذه الجماعة وضمان أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم".
وأضاف الإرياني: "إن تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية الأمن البحري لا يمكن أن يتم دون استعادة الدولة اليمنية سيادتها على الشريط الساحلي وإنهاء الانقلاب الحوثي، الذي يسعى لتحويل اليمن إلى منصة متقدمة لتهديد المصالح الإقليمية والدولية".
وتأتي هذه التصريحات عقب الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي على السفينة "ماجيك سيز"، والتي كانت تحمل على متنها نحو 17,000 طن من نترات الأمونيوم قرب سواحل الحديدة. وتعرضت السفينة لهجوم بزوارق مفخخة وطائرات مسيّرة وصواريخ مباشرة، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وتسرب المياه، وسط مخاوف من غرقها وحدوث كارثة بيئية جديدة في البحر الأحمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
الدفاعات الجوية والعمليات البحرية ترسم ملامح الرد اليمني نصرة لغزة وردعا للعدو
بموقف واضح وخطى تصعيدية مدروسة، تواصل صنعاء ترسيخ معادلة الرد الميداني في سياق إسنادها لمعركة غزة، فخلال الساعات الماضية، سجلت القوات المسلحة اليمنية تطورًا نوعيًا في العمليات الدفاعية والهجومية، عبر تصدٍ جوي ناجح، واستهداف مباشر لسفينة خرقت الحظر المفروض على موانئ فلسطين المحتلة، إلى جانب ضربة مركزة على منشآت في عمق الكيان. وشكّل التصدي الجوي علامة فارقة في هذا المسار، حيث واجهت الدفاعات الجوية اليمنية هجوما إسرائيليا على محافظة الحديدة باستخدام صواريخ أرض – جو محلية الصنع، وأسفر ذلك عن إفشال جزء كبير من العملية، وإجبار عدد من الطائرات على مغادرة الأجواء دون تنفيذ مهام قتالية. بالتوازي مع ذلك، أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية بحرية مشتركة استهدفت سفينة 'ماجيك سيز' التابعة لشركة انتهكت الحظر البحري المفروض على الكيان، باستخدام زورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة. العملية أدت إلى إصابة مباشرة للسفينة وتسرب المياه إلى داخلها وغرقها، فيما سُمح للطاقم بالمغادرة دون استهداف، في رسالة عسكرية حازمة تتكئ على معايير ميدانية واضحة ومسؤولية قانونية تجاه العاملين على متن السفن غير القتالية. كانت السفينة قد تلقت تحذيرات متكررة من القوات البحرية اليمنية، بحسب البيان العسكري، غير أن تجاهل تلك النداءات دفعها إلى تنفيذ الضربة كجزء من إجراءات الردع البحري المرتبط بمعركة كسر الحصار عن غزة. إلى جانب ذلك، نفذت القوات المسلحة عملية صاروخية وجوية استهدفت منشآت داخل الكيان، شملت مطار اللد، ميناء أسدود، محطة كهرباء عسقلان، وميناء أم الرشراش، باستخدام صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة. هذا التزامن في تنفيذ العمليات الجوية والبحرية يؤكد جاهزية متقدمة وإدارة عملياتية محكمة، تتعامل مع المسارين كجبهة واحدة تتحرك بانسجام، ويعبر هذا المستوى من التنسيق عن قدرة صنعاء على بناء رد ميداني متصاعد، يفرض معادلات اشتباك جديدة تتجاوز الحسابات التقليدية للعدو. ومع تصاعد العمليات واتساع نطاق الرد، بدأ الصدى العكسي يتردد داخل الإعلام العبري، كاشفا عن حجم الإرباك الذي أحدثته العمليات اليمنية، حيث أكدت القناة 14 الصهيونية أن الجيش الإسرائيلي يعجز عن إيقاف إطلاق الصواريخ من اليمن، في اعتراف واضح بفشل الردع الجوي أمام الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية. وتقاطعت هذه التغطية مع ما نقلته وسائل إعلام عبرية أخرى عن صدمة الاحتلال من تطور الدفاعات الجوية لصنعاء، بعد نجاحها في التصدي لطائرات العدو خلال الهجوم على الحديدة وإجبارها على الفرار. ونقلت بعض المنصات عن مسؤول عسكري في جيش الاحتلال قوله: 'لم نتوقع أن تصل صنعاء إلى هذا المستوى المتقدم في قدرات الدفاع الجوي'، مضيفا أن 'بعض الطائرات كادت تُصاب في اللحظة التي دخلت فيها الأجواء'، فيما استمر الاشتباك الجوي لأكثر من نصف ساعة فوق البحر الأحمر. تطور استراتيجي لافت أعاد رسم خرائط التأثير في الإقليم، حيث يرى متابعون للشأن الإقليمي أن صنعاء تتقدم بثبات نحو موقع الفاعل المباشر في ساحة فلسطين، من موقع داعم إلى قوة عسكرية تمتلك أدوات الرد وتفرض كلفة واقعية على استمرار الحصار المفروض على غزة. محللون سياسيون اعتبروا العمليات الأخيرة تأتي ضمن سياق ممتد منذ بدء العدوان، يتعامل مع كل خرق بحري أو استهداف جوي كجزء من ساحة واحدة، تُخاض فيها المواجهة بأدوات متفاوتة ومسارات محسوبة. ورأوا أن استهداف السفن المتعاملة مع الاحتلال يمثل انتقالا عمليا إلى فرض العقوبات الميدانية، وأن القوات المسلحة اليمنية باتت تملك القدرة على تحويل الممرات إلى نقاط ضغط فعّالة ترتبط مباشرة بحصار غزة. بيان القوات المسلحة أكد أن سفن الشركة المستهدفة تقع ضمن قائمة الأهداف المشروعة، ما يفتح الباب أمام تصعيد مدروس يتعامل مع البحر كجبهة لا تقل عن الجو والبر، في معركة تأخذ طابعها الإقليمي دون أن تخرج عن حدود القرار اليمني. وتتويجا لهذا الموقف السيادي، وجه الرئيس مهدي المشاط تحية إعزاز للقوات المسلحة على يقظتها وجهوزيتها العالية في الدفاع عن البلد وردع المعتدين، مشيدا بصمود أبطال القوات اليمنية الذين أجبروا طائرات العدو الصهيوني على الفرار بعد محاولتها استهداف مناطق مدنية. وامتدادا لنهج الرد وثبات القرار، جدد الرئيس المشاط تأكيده على ثبات اليمن في مساندة غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان، مؤكدا أن تهديدات العدو لن تضعف الإرادة الشعبية، وأن اليمن ميدان الركلات الأخيرة وليس للاستعراض، كما أثبت التاريخ ويثبته الحاضر. وبهذا الزخم، تتقدم صنعاء في الميدان بخطى واثقة، وتوجّه رسائلها بلغة الرد المباشر في زمن الصمت العربي والخذلان الرسمي، حيث يثبت اليمن من جديد أنه درع غزة وسيفها، وأن في البحر من يصنع التوازن حين اختلت الموازين، فمن يتواطأ مع حصار فلسطين لن يمرّ بسلام، والممرات التي تخنق غزة ستُغلق على رؤوس المجرمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جميل القشم


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
غرق سفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر.. ماذا نعرف عنها؟
غرق سفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر.. ماذا نعرف عنها؟ غرقت سفينة ماجيك سيز في البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجوم مزدوج نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الأحد، مما يذكر بحوداث مماثلة لغرق سفن تعرضت لهجمات حوثية مثل سفينة الأسمدة البريطانية "روبيمار"، التي غرقت في مارس 2024، ولاحقاً غرق ناقلة الفحم اليونانية "توتور" في يونيو من ذات العام. وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن السفينة التجارية تعرضت لهجوم مسلح من قبل عدّة زوارق صغيرة قبالة سواحل مدينة الحديدة الساحلية، استخدمت خلاله أسلحة خفيفة وقذائف، كانت على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة. وفي وقت متأخر مساء الأحد أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عن تلقيها بلاغات بتسرب المياه إلى السفينة بعد تعرضها للهجوم الحوثي المسلح، وأشارت الهيئة إلى أن جميع أفراد طاقم السفينة غادروا بعد تعرضها لإصابة بمقذوف ما أدى لاندلاع حريق فيها والتسبب بأضرار كبيرة. واليوم الاثنين، اعترفت مليشيا الحوثي بقيامها بعملية قرصنة واستهداف السفينة التجارية ماجيك سيز بزورقين مسيرين و5 صواريخ باليستية، و3 طائرات مسيّرة، وأكدت المليشيا غرق السفينة في البحر. - إدانات وفي وقت سابق الاثنين، أدانت الولايات المتحدة الهجوم الحوثي الأخير في البحر الأحمر الذي استهدف السفينة التجارية "ماجيك سيز"، أثناء عبورها البحر في طريقها إلى مصر. من جهتها، اعتبرت المملكة المتحدة أن هجوم مليشيا الحوثي المروّع، على السفينة التجارية "ماجيك سيز"، يزيد من مخاطر وقوع كارثة بيئية، ويُهدّد عبور السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن. وقالت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، إن الهجوم المروع على السفينة لم يعرّض حياة الطاقم الأبرياء للخطر فحسب، بل أسفر أيضًا عن إلحاق أضرار بسفينة أخرى في البحر الأحمر. كما أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بأشد العبارات، "جريمة القرصنة البحرية الجديدة التي نفذتها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، عبر استهداف سفينة الشحن التجارية "ماجيك سيز" التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر". وأكد الإرياني أن "هذه الجريمة تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وتهديداً مباشراً لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية". ماذا نعرف عن السفينة المستهدفة؟ وفقاً للمصادر المفتوحة الخاصة بتتبع السفن، فإن "ماجيك سيز" (MAGIC SEAS) هي سفينة تجارية متخصصة في نقل البضائع السائبة، كانت في طريقها إلى قناة السويس بمصر قادمة من الصين. تُبحر السفينة تحت علم ليبيريا، وتعود ملكيتها إلى جهة يونانية. وقد تم بناؤها عام 2016، وتحمل رقم التسجيل الدولي (IMO: 9736169). ويبلغ طول السفينة 199 متراً، وعرضها 32 متراً.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
قوات صنعاء تعلن غرق السفينة 'ماجيك سيز' بالكامل
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // أعلن متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع، في بيان عاجل مساء اليوم الاثنين، غرقت السفينة 'ماجيك سيز' بالكامل في أعماق البحر، بعد استهدافها بعملية عسكرية مشتركة لقوات صنعاء خلال الساعات الماضية. وقال سريع في البيان العاجل: ' غرق السفينة بعدما استهدفتها قواتنا المسلحة ردًّا على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة'. وأضاف: 'كان آخر هذه الانتهاكات دخول ثلاث سفن تابعة لها موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي رغم التحذيرات والنداءات التي وجهتها لها قواتنا البحرية'. ولفت العميد سريع أن لحظات الغرق موثّقة بالصوت والصورة.