
بعثة «يونيسفا» الخاصة بأبيي تخطّط للاستغناء عن الموظفين السودانيين
قالت مصادر ذات صلة إن بعثة الأمم المتحدة الأمنية في أبيي 'يونيسفا' تخطط للاستغناء عن الموظفين السودانيين العاملين في البعثة.
وكان مجلس الأمن الدولي أنشأ 'يونيسفا' في العام 2011 لحفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان.
وحسب مصادر مطلعة فإن من ضمن الأسباب التي ستنهي تعاقدات العاملين السودانيين التحديات التي يعاني منها مكتب البعثة الأممية في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان بسبب الحصار الذي تفرضه على المدينة قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأكدت ذات المصادر أن الحصار تسبب في تقييد حركة البعثة بين كادقلي وأبيي فضلا عن صعوبات لوجستية تتمثل في صعوبة الحصول على الوقود وغيرها من المطلوبات، مشيرين إلى إختطاف 8 شاحنات وقود تابعة للبعثة في أواخر فبراير الماضي.
وأفادت بأن رئيسة دعم يونيسفا 'CMS' سعت بشكل حثيث إلى إغلاق معسكر البعثة في كادقلي وفصل الموظفين السودانيين بعد اجتماعها مع حكومة ولاية جنوب كردفان في مايو الماضي، إثر مطالبة والي ولاية جنوب كردفان ليونيسفا باستخدام مطار كادقلي بدلا عن المهبط المؤقت داخل المعسكر.
كما ذكرت المصادر أن رئيسة دعم البعثة أفادت خلال اجتماع بأن كل الموظفين السودانيين بمكتب كادقلي وعددهم 32 موظفا وفي مكتب الخرطوم وعددهم 8 موظفين – موجودون حاليا في بورتسودان – سيتم إرسالهم في عطلة اجبارية لمدة 3 أشهر من دون تحديد مصيرهم بعد العطلة، وهو ما يعتبر تمهيدا لإنهاء الخدمة.
ويتخوف العاملون من تأثيرات أي قرار بفصلهم خلال الحرب التي يعاني منها السودان، إذ أن أغلبهم ضمن قوائم النزوح واللجوء.
ودفعت إرهاصات الفصل دفعت أحد العاملين السودانيين في يونيسفا لمحاولة انتحار في مدينة كادقلي.
وذكرت المصادر أن رئيسة دعم بعثة يونيسفا بعد أن أمرت بإغلاق مكتب كادقلي طالب الموظفون بإعادتهم إلى أبيي، علمًا بأن البعثة منذ تشكيلها تتكون من البلدين – السودان وجنوب السودان – وتم تعيين الموظفين في أبيي وجرى نقلهم إلى كادقلي مؤقتا بعد حادثة مقتل الأمير كوال دينق من دينكا نقوك في مايو 2012 -، لكن المسؤولة ردت بأنه لدواعي سياسية لن يعمل الموظفون السودانيون في أبيي مرة أخرى.
وتقول المصادر إن المسؤولة وجهت أيضا بالتخلص من عدة أصول في معسكر كادقلي أهمها أجهزة اتصالات وشبكة الانترنت، كما أمرت بمسح شعار الأمم المتحدة من كل السيارات والشاحنات وإزالة لوحاتها وأرقامها المتسلسلة وإرسالها إلى أبيي وازالة الشعار من المباني الثابتة.
وكشفت المصادر عن نقل رئاسة الآلية المشتركة للمراقبة والتحقق من الحدود 'JBVMM' إلى أبيي, واعتبرت أن هذه الإجراءات التي اتخذتها رئيسة دعم بعثة يونيسفا تمهد لفصل الموظفين السودانيين وتسريحهم – حسب المصادر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يبلغ مستويات حرجة ويهدد بانهيار شامل
الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يبلغ مستويات حرجة ويهدد بانهيار شامل الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يبلغ مستويات حرجة ويهدد بانهيار شامل سبوتنيك عربي حذرت الأمم المتحدة، اليوم السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة وصل إلى مرحلة حرجة، تهدد بتوقف كامل للعمليات الإنسانية والخدمات الأساسية. 12.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-12T19:42+0000 2025-07-12T19:42+0000 2025-07-12T19:42+0000 غزة قطاع غزة أخبار فلسطين اليوم منظمة الأمم المتحدة إسرائيل العالم العربي وأشار بيان مشترك لسبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، إلى أن الوقود ضروري لتشغيل المستشفيات، وشبكات المياه والصرف الصحي، والمخابز، وسيارات الإسعاف، وتوزيع المساعدات.وأكدت الأمم المتحدة أنه من دون إمدادات كافية، يواجه 2.1 مليون شخص خطر فقدان الوصول إلى المياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الصحية، ما يزيد من تفشي الأمراض والجوع.وأشارت الأمم المتحدة في البيان المشترك أن هذا الأسبوع دخلت كمية وقود محدودة إلى غزة لأول مرة منذ 130 يوما، لكن أكدت المنظمة الأممية أنها غير كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية.وطالبت الأمم المتحدة بالسماح بدخول كميات كافية من الوقود إلى غزة بشكل فوري ومنتظم، لتجنب كارثة إنسانية شاملة في القطاع.وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 18 مايو/ أيار الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حملت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول". غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, منظمة الأمم المتحدة, إسرائيل, العالم العربي


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«فرانس برس»: لقاء سوري-إسرائيلي مباشر في باكو
تم تحديثه السبت 2025/7/12 11:24 م بتوقيت أبوظبي قال مصدر دبلوماسي في دمشق مطّلع لـ«فرانس برس»، إن لقاءً مباشرًا عقد السبت في باكو بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي، على هامش زيارة أجراها الرئيس أحمد الشرع إلى أذريبجان. المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته قال إن "لقاء عقد بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو"، مشيرا إلى أن الشرع لم يشارك في هذه المحادثات. وأفاد المصدر نفسه في وقت سابق، أن المحادثات تتمحور حول "الوجود الإسرائيلي العسكري المستحدث في سوريا" في إشارة إلى مناطق توغّلت فيها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا، بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر. احتواء التصعيد وفي حين لم تعلن دمشق رسميا عن محادثات مباشرة، فإن السلطات الانتقالية أشارت منذ وصلت إلى الحكم في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى حصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد. وأجرى الشرع السبت زيارة رسمية لباكو حيث التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، كما أعلن البلدان. وأعلنت أذربيجان أنها ستبدأ بتصدير الغاز إلى سوريا عبر تركيا، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة الأذربيجانية. وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين. وأعلنت سوريا في وقت سابق في يوليو/تموز عن استعدادها التعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك. وكانت اسرائيل أعربت عن اهتمامها بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان في تصريحات لوزير الخارجية جدعون ساعر. لكن دمشق وصفت التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل بأنها "سابقة لأوانها"، بحسب ما نقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر رسمي. وخلال زيارة للبنان في 7 يوليو/تموز، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك إن "الحوار بين سوريا واسرائيل قد بدأ". والتقى الشرع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش زيارته إلى الرياض في مايو/أيار الماضي. وقال ترامب حينها أن الشرع أبدى تجاوبا حيال مسألة التطبيع. ومنذ وصوله إلى الحكم، أكد الشرع أن سوريا لا ترغب في تصعيد أو صراع مع جيرانها. ودعا لاحقا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف هجماتها. ولا تزال سوريا وإسرائيل رسميا في حالة حرب منذ العام 1948. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTMuMTI2IA== جزيرة ام اند امز JP


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
اقرأ غدًا في «البوابة».. خرائط الانسحاب الإسرائيلية تعرقل مفاوضات وقف النار
تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة «البوابة»، الصادر بتاريخ الأحد 12 يوليو 2025، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها: السيسي فى غينيا الاستوائية للمشاركة في اجتماع القمة التنسيقى لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي خرائط الانسحاب الإسرائيلية تعرقل مفاوضات وقف النار الاحتلال يصمم على بقاء 40% من القطاع تحت السيطرة.. واستشهاد 18 فلسطينيًا فى غارات على مناطق متفرقة «العمال الكردستانى» يبدأ نزع السلاح رمزيًا.. وأردوغان يعلن لجنة برلمانية لإنهاء التمرد عقوبات أمريكية على الرئيس الكوبى بعد 4 سنوات من الاحتجاجات الشعبية الأمم المتحدة: 800 شهيد بغزة خلال انتظار المساعدات منذ مايو الاعتراف بدولة فلسطين.. وعد ماكرون المعلق الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية فى أفغانستان ترشيح مقررة الأمم المتحدة فى الأراضى الفلسطينية لجائزة نوبل للسلام غلاف العدد