logo
«الغطاء النباتي» يعزز جهوده لإزالة أشجار المسكيت

«الغطاء النباتي» يعزز جهوده لإزالة أشجار المسكيت

الرياضمنذ 3 أيام
وقّع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر اتفاقية تعاون؛ لتنفيذ أعمال إزالة أشجار المسكيت الغازية في عدد من المواقع المستهدفة واستخدام المخلفات الناتجة عن إزالتها بشكل صديق للبيئة، في خطوة تهدف إلى حماية الغطاء النباتي المحلي، ودعم الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة.
وتهدف الاتفاقية إلى تطبيق برامج عمل لتقييم كفاءة الوسائل والآليات المتبعة في التخلص من أشجار المسكيت، باعتبارها من الأنواع النباتية الغازية التي تُشكّل تهديدًا للنظم البيئية المحلية، وتؤثر سلبًا على التنوع النباتي، وجودة الغطاء الأخضر. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لتنمية وإدارة الغطاء النباتي بالمركز الدكتور، بهجت بن طلعت حموه، أن الاتفاقية تُعد خطوة مهمة ضمن جهود المركز للتعامل مع تحديات النباتات الغازية واستعادة التوازن البيئي، مؤكدًا حرص المركز على تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحسين جودة الغطاء النباتي وتحقيق استدامته، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن أشجار المسكيت الغازية تُعد من أبرز التحديات البيئية في بعض المناطق؛ لما لها من آثار ضارة على التنوع الأحيائي وموارد المياه، ما يستدعي تكثيف الجهود لتطبيق حلول عملية ومستدامة للحد من انتشارها والحفاظ على التوازن البيئي.
ويعمل مركز "الغطاء النباتي" على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تعزز وجود غطاء نباتي مزدهر ومستدام في جميع أنحاء المملكة، وحمايته والمحافظة عليه وتطويره، وتأهيل الأراضي المتدهورة، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ للوصول إلى تحقيق رؤية المركز في إيجاد غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في الارتقاء بجودة الحياة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنجاز علمي سعودي جديد.. ارتفاع رصيد المملكة في "آيسف 2025" إلى 25 جائزة دولية
إنجاز علمي سعودي جديد.. ارتفاع رصيد المملكة في "آيسف 2025" إلى 25 جائزة دولية

صحيفة سبق

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة سبق

إنجاز علمي سعودي جديد.. ارتفاع رصيد المملكة في "آيسف 2025" إلى 25 جائزة دولية

أضافت الطالبتان مسك حمد المطيري ورغد ياسر الشيخ إلى رصيد جوائز المملكة، جائزتين دوليتين في معرض "آيسف للعلوم والهندسة 2025"، بعد فوزهما بجائزتين خاصتين من الجمعية الكيميائية الأمريكية، تقديرًا لتميّز مشروعيهما العلميَّيْن، ليرتفع عدد الجوائز التي حققتها المملكة من 23 إلى 25 جائزة دولية، في المسابقة التي أُقيمت بمدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية في مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 1700 طالب وطالبة يمثلون 70 دولة. ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا للتميز العلمي الذي حققه طلبة المملكة في النسخة الحالية من المعرض، إذ بلغ إجمالي الجوائز التي حصلوا عليها 25 جائزة دولية، منها 14 جائزة كبرى و11 جائزة خاصة، بعد أن أضافت الطالبتان المطيري والشيخ الجائزتين من الجمعية الكيميائية الأمريكية. وتحظى الجمعية الكيميائية الأمريكية بمكانة مرموقة عالميًا في مجال الكيمياء، وتمنح سنويًا جوائز خاصة ضمن فعاليات معرض "آيسف"، دعمًا للمشاريع العلمية المتميزة، وتحفيزًا للطلبة الموهوبين على الابتكار في علوم الكيمياء والمجالات المرتبطة بها. وشاركت الطالبة مسك المطيري، من تعليم الشرقية، بمشروع بحثي يركّز على تخليق واختبار محفزات نانوية نحاسية لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية قيمة بشكل انتقائي، فيما قدّمت زميلتها رغد الشيخ مشروعًا واعدًا لتطوير محفزات كهربائية فعالة تسهم في تحقيق صناعات كيميائية أكثر استدامة. وجاء هذا التميز العلمي ثمرة لمسار تدريبي وتأهيلي استمر لمدة عام كامل، تحت إشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وتضمّن اختبارات وورش عمل وتدريبات مكثفة بإشراف خبراء محليين ودوليين. وتشارك المملكة في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة منذ عام 2007، ممثلة في مؤسسة "موهبة" ووزارة التعليم، وبلغ رصيدها حتى الآن 185 جائزة دولية، منها 124 جائزة كبرى و61 جائزة خاصة، ما يعكس نجاح برامج رعاية الموهبة ويدعم تنافسية المملكة في مجالات العلوم والهندسة والابتكار عالميًا. ويُعد معرض "آيسف" أكبر معرض علمي دولي مخصص لطلبة التعليم ما قبل الجامعي، ويُقام سنويًا بمشاركة طلبة من أكثر من 70 دولة، يتنافسون في مشاريع بحثية متعددة المجالات تشمل الطب، الهندسة، الحاسب، الفيزياء، الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيئة.

90 % من المساحات حُجزت.. معرض الدفاع العالمي 2026 يسجل إقبالاً دولياً غير مسبوق
90 % من المساحات حُجزت.. معرض الدفاع العالمي 2026 يسجل إقبالاً دولياً غير مسبوق

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

90 % من المساحات حُجزت.. معرض الدفاع العالمي 2026 يسجل إقبالاً دولياً غير مسبوق

أعلن معرض الدفاع العالمي عن حجز 90% من المساحات المخصصة للعرض في نسخته الثالثة، التي تنظمها الهيئة العامة للصناعات العسكرية بمدينة الرياض، خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026. جاء ذلك خلال مشاركة المعرض ضمن الجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي "IDEF 2025" الذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية من 22 إلى 27 يوليو الجاري. وكشف الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، أندرو بيرسي، أن الجناح التركي المشارك في نسخة 2026 يُعد ثالث أكبر جناح دولي من حيث المساحة، حيث يمتد على مساحة 4.400 متر مربع، مرجحًا نمو حضوره خلال الفترة المقبلة، مما يعكس الزخم المتزايد الذي يحظى به المعرض كمنصة عالمية رائدة في صناعة الدفاع والأمن. وأكد بيرسي أن المعرض سيشهد مشاركة عارضين من عدد قياسي من الدول، بلغ حتى الآن 80 دولة، مع انضمام دول جديدة مثل اليابان، والبرتغال، وأوزبكستان، وفنلندا، مما يعزز مكانة المعرض كمنصة حقيقية للتعاون والابتكار في مجالات الدفاع. وتقام النسخة الثالثة من المعرض تحت شعار "مستقبل التكامل الدفاعي"، ليواصل دوره المحوري في عرض أحدث الابتكارات عبر المجالات الدفاعية الخمسة: الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن. ويحظى المعرض باهتمام واسع من الجهات الدفاعية المحلية والدولية، التي أبدت رغبتها في المشاركة بعد النجاحات اللافتة للنسخ السابقة. ويستهدف المعرض من خلال مشاركته في "IDEF 2025" التواصل مع قادة الصناعة والتعريف بمستجدات نسخة 2026، التي ستشهد تنظيم "جلسات الريادة الفكرية" بين اليوم الثاني والخامس، والتي تسلط الضوء على التحولات التقنية في الصناعة الدفاعية، وتسريع الابتكار، ودعم الإنتاج المحلي. كما تشمل النسخة الجديدة برامج نوعية مثل "مختبر صناعة الدفاع"، و"الأنظمة غير المأهولة"، و"المنطقة البحرية"، و"منطقة سلاسل الإمداد السعودية". يُذكر أن النسخة الثانية من المعرض استقطبت 773 عارضًا من 76 دولة، و441 وفدًا رسميًا من 116 دولة، وزارها أكثر من 106 آلاف متخصص، فيما تجاوزت قيمة الصفقات 26 مليار ريال سعودي.

التعليم في عصر التحولات الكبرى
التعليم في عصر التحولات الكبرى

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

التعليم في عصر التحولات الكبرى

يركز كتاب «نماذج وقضايا في التعليم العالي» للدكتور خليف الطراونة والدكتورة هبة أبو عيادة على أهمية التعليم العالي كإحدى الركائز الأساسية لتقدّم المجتمعات وبناء الإنسان القادر على الإسهام في تنمية وطنه ومواجهة تحديات العصر، بخاصة مع تطوّر العولمة والتحولات التكنولوجية والاقتصادية، التي أدت إلى أن تواجه منظومة التعليم العالي ضغوطاً متزايدة تدفعها إلى إعادة النظر في أدوارها، ونماذجها، وآلياتها. تضمن الكتاب الصادر أخيرا عن «الآن ناشرون وموزعون» في الأردن تسعة فصول، حمل الفصل الأول عنوان «الإبداع والابتكار ودوره في تعزيز دور الجامعات نحو الريادية»، وأكد فيه الباحثان على أن الفكر القيادي الذي يؤمن بالإبداع والابتكار، والعمل الجماعي التشاركي، يخطو خطى واسعة وواثقة نحو تحقيق الأهداف، ويرسم صورة متناسقة للمنظمة، وينشر القيم الإيجابية التي تخلق مناخاً تنظيمياً منفتحاً. وجاء الفصل الثاني بعنوان «الجودة في التعليم العالي»، ليؤكد على أن الجودة بمفهومها المطلق تدل على التميز في الأداء بكافة الجوانب، وأن مؤسسات التعليم العالي من أكثر المؤسسات حاجة لتطبيق الجودة لما له من أثر في بناء مستقبل الشباب، حيث تقوم هذه المؤسسات بهيكلة خريجيها وفق ما يحتاجه الوطن والعالم من مخرجات عملية وعلمية، فالأجدر بكل قطاعات الدولة أن تحشد جهودها وإمكاناتها المادية والمعنوية للارتقاء بجودة هذه المؤسسات، وجعل السوق العالمية تستقطب خريجيها لما لديهم من قيم وعلوم استقوها من جامعاتهم، التي بدورها احتضنتهم ولبت متطلباتهم وواءمت بينها وبين متطلبات السوقين المحلية والعالمية ككل. أما الفصل الثالث «الأخلاقيات المهنية في التعليم العالي» فركز على أهمية المنظومة الأخلاقية في سير العملية التعليمية، كركيزة أساسية لتأسيس العلاقات الإيجابية بين الأفراد ضمن دستور أخلاقي قانوني يحدد مبادئ مهمة للسلوك المرتبطة بمعايير السلوك الجيد أو غير الجيد، أو السلوك الصحيح والسلوك الخطأ في تصرفات الأفراد والجماعة، لذا فقد عني الإسلام بهذا الجانب المهم، فالأخلاق الإسلامية التي تتحكم في العمل تقوم على أساس قوي وقاعدة صلبة، وهما القرآن الكريم الذي تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه، والسنة المطهرة. وناقش الفصل الرابع موضوع «الجامعة المنتجة»، حيث أوضح الطراونة وعيادة أهمية تحقيق التقدّم في المجتمعات المختلفة، والذي يتوقف على قدرة هذه المجتمعات على إعداد وتنمية مواردها البشرية، ولا يتم ذلك إلا عن طريق إيجاد نظام تعليمي متميز وقادر على تحقيق التنمية في جميع المجالات. مبينين أن تنمية الموارد البشرية تتحقق من خلال التعليم الذي يشكل المحك الرئيسي لإعداد هذه القوى، وتعد الجامعات من أهم المؤسسات التي تؤثر في إعداد النشء القادر على النهوض بأمته ووطنه، كما تقع على كاهل القائمين على إدارة هذه الجامعات مسؤولية كبيرة تتمثل في حُسن استثمار جميع الموارد المادية والبشرية المتاحة من أجل تحقيق أهدافها. ويرى المؤلفان في الفصل الخامس «التعليم الإلكتروني»، أن عصراً جديداً في تاريخ التعليم الجامعي قد بدأ، وإن العامل الحاسم في الحياة المجتمعية سيتمحور حول المعرفة، حيث إن نواة التنظيم الاجتماعي والمؤسسة الاجتماعية الرئيسة لمجتمع الغد ستتمحور حول الجامعة بوصفها مركزاً لإنتاج التراكم المعرفي، وأشار الباحثان إلى أن التقدم التكنولوجي انعكس على التعليم وبشكل خاص على تكنولوجيا التعليم، حيث أدى إلى وفرة معلومات في جميع التخصصات، كما أدى إلى ظهور مهارات وأساليب وتقنيات وتطبيقات حديثة أصبحت جزءا لا يتجزأ من المجتمعات الحديثة، الأمر الذي جعل التربويين يسعون إلى تطوير أساليب التعليم والتعلم للوصول بالفرد المتعلم إلى اكتساب المعلومات بنفسه، والتغلب على مشكلات التعليم التقليدي وبعض المشكلات التربوية المعاصرة مثل الانفجار السكاني، والتقدم المتصارع في مجالات المعرفة. كما دعا الكتاب صانعي القرار إلى إيلاء أهمية لتوسيع هامش الحرية الأكاديمية في مجال البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس، وتهيئة الظروف لتشجيعهم، وكذلك ضرورة استقلالية الجامعات. وتناول الباحثان أيضاً «واقع التمويل الجامعي»، مشيرين إلى اهتمام العديد من الأبحاث بمفهوم التمويل الجامعي بجميع أشكاله، لما له من أثر واضح في تحقيق الجامعات لأهدافها التي من أهمها إعداد الفرد المؤهل لخدمة نفسه ووطنه، على اعتبار ذلك استثماراً ناجحاً في رأس المال البشري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store