logo
نصيحة ذهبية لحماية القلب من الأمراض.. بروفيسور ألماني: استرخوا ونشطوا «العصب المُبهم»

نصيحة ذهبية لحماية القلب من الأمراض.. بروفيسور ألماني: استرخوا ونشطوا «العصب المُبهم»

الإمارات اليوممنذ 6 ساعات
حذر رئيس مجلس إدارة مؤسسة القلب الألمانية البروفيسور توماس فويجتليندر من أن التوتر النفسي والقلق والاكتئاب لا تمثل عبئاً على النفس فحسب، بل تُشكل إجهاداً على القلب أيضاً.
وأضاف أن العديد من الدراسات العلمية تُظهر بوضوح وجود علاقة وثيقة بين التوتر النفسي والاكتئاب واضطرابات القلق وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار البروفيسور فويجتليندر إلى أن تحفيز ما يعرف بـ «العصب المُبهم» يساعد في محاربة التوتر النفسي والقلق والاكتئاب، ومن ثم الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية، فضلاً عن الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضح أن العصب المُبهم ينقل الإشارات من الدماغ إلى القلب، وكجزء من الجهاز العصبي الباراسمبثاوي يتمتع ما يُسمى «بعصب الاسترخاء» بتأثير مُهدئ على النبض وضغط الدم، وبالتالي فإن تنشيط العصب المبهم المعروف أيضاً باسم «العصب الحائر» بشكل مُستهدف يساهم في حماية القلب.
وفي جامعة توبنجن، يُجري نيلز كروجر أبحاثاً حول العصب المبهم وكيفية استخدامه خصيصاً للاسترخاء. وأوضح على الموقع الإلكتروني لمجلة الجامعة «بولس»: «هناك العديد من الوعود على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن آثار تحفيز العصب المبهم، على سبيل المثال من خلال التدليك الذاتي للرقبة أو تمارين التنفس».
وأكد كروجر أن تمارين التنفس المُتحكّم بها، مثل التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي، لها تأثير مُريح، وعند دمجها مع تحفيز العصب المبهم، يكون التأثير جيداً بشكل خاص، وذلك وفقاً للأدلة الأولية.
كما يمكن أن يُعزز «التنفس الصندوقي»، الذي يتضمن الشهيق بأربع عدّات وحبس النفس لأربع عدات والزفير بأربع عدات والحبس لأربع عدات أخرى أو الزفير المُطوّل الاسترخاء أيضاً.
ومن ناحية أخرى، تُشير الدراسات العلمية إلى أن التدابير العلاجية النفسية يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو تمنع تكرارها.
ووفقاً لمؤسسة القلب الألمانية، يُنصح مرضى القلب باتخاذ الإرشادات المفيدة التالية: اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن طبيعي، والإقلاع عن التدخين والكحوليات، والنوم الكافي، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس البطني العميق، وممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصيحة ذهبية لحماية القلب من الأمراض.. بروفيسور ألماني: استرخوا ونشطوا «العصب المُبهم»
نصيحة ذهبية لحماية القلب من الأمراض.. بروفيسور ألماني: استرخوا ونشطوا «العصب المُبهم»

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

نصيحة ذهبية لحماية القلب من الأمراض.. بروفيسور ألماني: استرخوا ونشطوا «العصب المُبهم»

حذر رئيس مجلس إدارة مؤسسة القلب الألمانية البروفيسور توماس فويجتليندر من أن التوتر النفسي والقلق والاكتئاب لا تمثل عبئاً على النفس فحسب، بل تُشكل إجهاداً على القلب أيضاً. وأضاف أن العديد من الدراسات العلمية تُظهر بوضوح وجود علاقة وثيقة بين التوتر النفسي والاكتئاب واضطرابات القلق وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشار البروفيسور فويجتليندر إلى أن تحفيز ما يعرف بـ «العصب المُبهم» يساعد في محاربة التوتر النفسي والقلق والاكتئاب، ومن ثم الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية، فضلاً عن الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضح أن العصب المُبهم ينقل الإشارات من الدماغ إلى القلب، وكجزء من الجهاز العصبي الباراسمبثاوي يتمتع ما يُسمى «بعصب الاسترخاء» بتأثير مُهدئ على النبض وضغط الدم، وبالتالي فإن تنشيط العصب المبهم المعروف أيضاً باسم «العصب الحائر» بشكل مُستهدف يساهم في حماية القلب. وفي جامعة توبنجن، يُجري نيلز كروجر أبحاثاً حول العصب المبهم وكيفية استخدامه خصيصاً للاسترخاء. وأوضح على الموقع الإلكتروني لمجلة الجامعة «بولس»: «هناك العديد من الوعود على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن آثار تحفيز العصب المبهم، على سبيل المثال من خلال التدليك الذاتي للرقبة أو تمارين التنفس». وأكد كروجر أن تمارين التنفس المُتحكّم بها، مثل التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي، لها تأثير مُريح، وعند دمجها مع تحفيز العصب المبهم، يكون التأثير جيداً بشكل خاص، وذلك وفقاً للأدلة الأولية. كما يمكن أن يُعزز «التنفس الصندوقي»، الذي يتضمن الشهيق بأربع عدّات وحبس النفس لأربع عدات والزفير بأربع عدات والحبس لأربع عدات أخرى أو الزفير المُطوّل الاسترخاء أيضاً. ومن ناحية أخرى، تُشير الدراسات العلمية إلى أن التدابير العلاجية النفسية يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو تمنع تكرارها. ووفقاً لمؤسسة القلب الألمانية، يُنصح مرضى القلب باتخاذ الإرشادات المفيدة التالية: اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن طبيعي، والإقلاع عن التدخين والكحوليات، والنوم الكافي، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس البطني العميق، وممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية.

أغذية تساعد على التمتع بنوم هانئ
أغذية تساعد على التمتع بنوم هانئ

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

أغذية تساعد على التمتع بنوم هانئ

أورد موقع «أبونيت.دي» الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن بعض الأغذية تساعد على التمتع بنوم هانئ، وفقاً لنتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة شيكاغو. وأضاف الموقع أن فريقاً بحثياً طلب من 34 شاباً تسجيل بياناتهم الغذائية، ووجدوا أن الذين تناولوا المزيد من الفاكهة والخضراوات، وكذلك الذين تناولوا المزيد من منتجات الحبوب الكاملة، ناموا بعمق أكبر، واستيقظوا بشكل أقل خلال الليل. ويعتقد الباحثون أن الكربوهيدرات المعقدة والألياف الموجودة في الفواكة والخضراوات، على وجه الخصوص، تُعزز جودة النوم. وحسب الفريق أن تناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يومياً يمكن أن يُحسّن جودة النوم بنسبة 16%. وتتألف حصة واحدة على سبيل المثال من: 8 حبات فراولة كبيرة، حبة فلفل رومي واحدة، حبة بطاطس متوسطة الحجم، 22 حبة عنب، أو حبتين من الجزر. ومن ناحية أخرى، أشار الفريق البحثي إلى أن العكس صحيح أيضاً؛ إذ تعزز قلة النوم الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية. ويشتبه الفريق في وجود نوع من حلقة التغذية الراجعة بين النوم والنظام الغذائي.

إيفانسيفيتش: لاعبو التنس يعتمدون على مضادات الاكتئاب
إيفانسيفيتش: لاعبو التنس يعتمدون على مضادات الاكتئاب

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الخليج

إيفانسيفيتش: لاعبو التنس يعتمدون على مضادات الاكتئاب

تحدث لاعب التنس غوران إيفانسيفيتش، مدرب اللاعب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس حالياً والصربي ديوكوفيتش سابقاً، عن مشكلة اعتماد لاعبي التنس على الأدوية المضادة للاكتئاب، وقال، على هامش تصريح ألكسندر زفيريف بعد خروجه من الدور الأول لبطولة ويمبلدون: «عندما أتحدث مع اللاعبين أكتشف أنهم جميعاً يتناولون مضادات الاكتئاب، زفيريف قال: إنه يشعر أنه في وضع سيئ نفسياً، أنا لا أعرف لماذا يضع اللاعبون الكثير من الضغوط على كاهلهم، ربما الأمر يتعلق بالتوقعات الكبيرة من الخارج ومن المجتمع، وهم لا يستطيعون التعامل معها». ويعتقد ديوكوفيتش أن مواقع التواصل الاجتماعي وراء المشاكل التي يواجهها اللاعبون اليوم، وقال: «مواقع التواصل حاضرة وبقوة وتحكم القبض على مزاج وإيقاع الرياضي كل يوم خصوصاً الصغار منهم، الجميع على مواقع التواصل، ويمكنك أن تضيع هناك أو تتأثر كثيراً بالتعليقات، هذا الموضوع ليس تافهاً ونحتاج للتحدث عنه بشكل جدي». وتابع: «الأطفال يتعرضون لضغوط مبكرة جداً كي يسيروا على طريق الاحتراف، قبل أن يتطور لديهم الذكاء العاطفي، وهو جزء من الاستعداد النفسي للحياة، إن ضاع اللاعب قليلاً في هذا العالم الافتراضي سيؤثر بقوة في نفسيته وفي طريقة عيش حياته». وكان زفيريف اعترف بشجاعة بعد خروجه، وقال: «أشعر بوحدة كبيرة حالياً، وهو شعور ليس باللطيف جداً، لا يتعلق هذا الشعور بساحة الملعب بل بالحياة بشكل عام، أعاني نفسياً وأحاول العثور على طرق لأخرج من هذه الحفرة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store