
شهادة صادمة.. كيف تستر الحزب الديمقراطي على تدهور صحة بايدن؟
وفي مقابلة حصرية مع قناة "فوكس نيوز ديجيتال"، تحدثت لي عن تنسيق محكم بين المقربين من بايدن لإخفاء تأثير الشيخوخة على أدائه الرئاسي، مؤكدة أنها شهدت ذلك عن قرب.
وأشارت إلى أن شهادات وزراء في حكومة بايدن أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، إضافة إلى كتاب "الخطيئة الأصلية" للصحفيين جيك تابر وأليكس تومبسون، أثارت تساؤلات حول ما جري خلف الكواليس خلال فترة رئاسة بايدن.
وقالت: "تم منعي من دخول البيت الأبيض لمجرد أنني قلت الحقيقة في الوقت الذي كان يجب فيه قولها"، مضيفة أن تابر لم يجرؤ على قول الحقيقة إلا بعد أن أصبح الأمر آمناً، أي بعد خروج بايدن من المشهد.
وكشفت لي أنها تعرضت لهجوم من أصدقاء وزملاء سابقين بعد مغادرتها الحزب، رغم أنها كانت تثير مخاوفها بشأن عمر بايدن لسنوات.
وذكرت أنها تحدثت في 2022 إلى السيناتورة الديمقراطية تامي داكوورث التي أبلغتها صراحة أن عمر بايدن لا يؤهله للترشح، لكنها فوجئت بعد عام برؤية داكوورث تمدح بايدن على الشاشات.
ورغم قبول العديد من الديمقراطيين بترشح بايدن، استمرت لي في طرح الأسئلة، ودفعَت ثمن ذلك، إذ وصفت بأنها "مجرمة" لمجرد طرحها تساؤلات حول قدرة بايدن على الاستمرار. وأكدت أنها وجهت تلك الأسئلة مباشرة إلى قيادات الحزب مثل جيمي هاريسون الرئيس السابق للجنة الوطنية الديمقراطية، وكين مارتن الرئيس الحالي.
وكشفت لي أن الحزب كان يزود أعضاءه بنقاط محددة للحديث، وأن نفيهم اهتمامهم بالمخاوف كان دليلاً على العكس، إذ كانوا يولون الأمر اهتماماً بالغاً.
وأضافت أنها تعرضت لمضايقات، منها مصادرة هاتفها أثناء استضافة بايدن ونائبته كامالا هاريس في اجتماع اللجنة الوطنية الديمقراطية، كما طلب منها الحزب عدم النشر على وسائل التواصل، لكنها نشرت صورة لبايدن في مناسبة خاصة، فتلقّت اتصالاً غاضباً يطالبها بحذف المنشور فوراً.
ووصفت لي التستر بأنه "مؤامرة يسارية ضخمة" شملت الحزب والبيت الأبيض والمؤثرين الذين كانوا يتاقضون رواتب، مؤكدة أنها كانت من بين الذين يتلقون مدفوعات.
كما كشفت أنه بعد قرار المستشار الخاص روبرت هور بعدم توجيه اتهامات جنائية لبايدن في قضية الوثائق السرية، ووصفه بأنه «رجل مسن يعاني من ضعف في الذاكرة»، طلب منها الحزب "تشويه سمعة هور" واغتيال شخصيته.
وأوضحت أن إدارة الأزمة بعد المناظرة الرئاسية الكارثية لبايدن شملت جلسة طوارئ نظمتها مديرة حملته جين أومالي ديلون، حيث كان البعض يبكي من حجم الصدمة، رغم تأكيد قيادات الحملة أن انسحاب بايدن من السباق "مستحيل" بسبب قوانين التمويل، رغم أن التاريخ يثبت خلاف ذلك.
aXA6IDEwNC4xNDMuMjU1LjEzNCA=
جزيرة ام اند امز
PL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«بلا تنازل».. نتنياهو يحدد شروطه لـ«الحكم الذاتي» الفلسطيني
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن موقفه الحاسم بشأن مستقبل الحكم الذاتي الفلسطيني. جاء ذلك في لقاء خلال عشاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، تخلّى عن الطقوس البروتوكولية المعتادة. وأكد نتنياهو أن الفلسطينيين يمكن أن يحصلوا على «قدرة على الحكم الذاتي» بشرط ألا تشكل هذه الصلاحيات تهديدًا لأمن إسرائيل، مشدداً على أن السيطرة الأمنية يجب أن تبقى بيد إسرائيل دائمًا، وأنه لا يمكن القبول بأي تنازل في هذا الشأن. وأوضح أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة ستتحول، في نظره، إلى «منصة لتدمير إسرائيل»، مستنداً إلى هجوم حركة حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 كنموذج لما قد يحدث إذا مُنحت السلطة السيادية للفلسطينيين. وفي رسالته، أكد نتنياهو إيمانه بإمكانية تحقيق السلام مع الفلسطينيين ومع باقي جيران إسرائيل في الشرق الأوسط، شرط أن يتم الحفاظ على «السيطرة الأمنية والقوة السيادية» داخل حدود إسرائيل. هذه التصريحات تأتي في ظل جهود أمريكية مكثفة للتوسط في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان عودة الأسرى، وسط تحديات كبيرة تتعلق بمستقبل القطاع والترتيبات السياسية لما بعد الحرب. aXA6IDE5My4zNi44Ni4xNDMg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«دبلوماسية العشاء».. ود و«وجبات سياسية ساخنة» على طاولة ترامب ونتنياهو
في مشهد غير مألوف ابتعد عن البروتوكولات المعتادة، استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. اللقاء جرى في عشاء خاص أقيم في الجناح الرسمي للبيت الأبيض مساء الإثنين، دون إصدار بيان مشترك أو عقد مؤتمر صحفي. وأكد البيت الأبيض أن اللقاء، الذي غابت عنه الطقوس الدبلوماسية التقليدية، ركّز على أولويتين واضحتين، وقف الحرب في غزة، وضمان عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وسط مفاوضات غير مباشرة جارية في قطر، بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية. وصول صامت وكان نتنياهو قد وصل إلى العاصمة الأمريكية مساء الإثنين على متن طائرة «جناح صهيون»، وهبط في قاعدة أندروز الجوية دون الإدلاء بأي تصريحات. رغم ذلك، قالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء إن «المفاوضات مستمرة وهناك تقدم»، على الرغم من حديث مصادر فلسطينية عن جمود في محادثات الدوحة. وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رد حركة حماس «جاء أضعف من المتوقع»، ما دفع رئيس الوزراء إلى إرسال وفد جديد لمحاولة حل الخلافات العالقة، وسط أجواء وصفتها مصادر بأنها «إيجابية نسبياً». لقاءات تمهيدية قبل لقائه بترامب، أجرى نتنياهو اجتماعات تمهيدية مع وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث ويتكوف، في إطار مساعٍ لتنسيق الجهود الدبلوماسية. وقالت مصادر مطلعة إن «هناك تقدمًا، لكن من المبكر الحديث عن نتائج نهائية. القضايا الأساسية لا تزال مطروحة، لكن الخلافات تُفكك تدريجيًا». ودّ وتوصية بـ«نوبل» في بداية اللقاء، وصف ترامب زيارة نتنياهو بأنها «شرف كبير»، وأضاف: «من الجيد أن تكونا هنا، بيبي وسارة، نحن نعمل معًا بشكل رائع وحققنا نتائج ممتازة مؤخرًا». بدوره، أعرب نتنياهو عن امتنانه، قائلًا: «أشكر الرئيس ترامب نيابة عن الشعب الإسرائيلي والشعب اليهودي». وسلّم نتنياهو ترامب رسالة رسمية رشّحه فيها لنيل جائزة نوبل للسلام، ما وصفه ترامب بأنه «لفتة مؤثرة». غزة.. محاولة اختراق سياسي شارك في العشاء ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، الذي وصف المحادثات الجارية بشأن غزة بأنها «قريبة جدًا من النجاح»، مضيفًا: «لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق». وأشار ترامب إلى أن الخطة الحالية لوقف إطلاق النار قد تحتاج إلى تعديلات طفيفة فقط، ما يعكس تفاؤلًا حذرًا بقرب التوصل إلى هدنة طويلة الأمد. وقال نتنياهو من جانبه: «إذا أراد الناس مغادرة غزة، يجب أن نمنحهم القدرة على ذلك. نعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلًا أفضل. أعتقد أننا نقترب من تحقيق ذلك». ترامب وإيران وفي الملف الإيراني، أكّد ترامب أنّ واشنطن لا تسعى لتصعيد إضافي مع طهران، بعد الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وقال: «آمل ألا نضطر إلى القيام بذلك مرة أخرى. لا أعتقد أننا سنفعل. الإيرانيون الآن في مكان مختلف عما كانوا عليه قبل أسبوعين». وأضاف: «أعتقد أنهم أصبحوا أكثر احترامًا لإسرائيل ولنا. كانوا ودودين للغاية». وكشف ويتكوف أن اجتماعًا مع الجانب الإيراني سيُعقد في غضون الأسبوع المقبل أو نحوه، في إطار جهود استئناف المحادثات. الحكم الذاتي بشروط وعاد نتنياهو لتأكيد موقفه من القضية الفلسطينية، وقال خلال العشاء: «الفلسطينيون يجب أن تكون لهم قدرة على الحكم الذاتي، لكن ليس على تهديدنا. هذا يعني أن السيطرة الأمنية يجب أن تبقى بأيدينا دائمًا، ولا أحد في إسرائيل سيقبل بغير ذلك». وأضاف: «أعتقد أننا سنحقق السلام مع جميع جيراننا في الشرق الأوسط بمساعدة قيادة ترامب». غياب أمني وتمثيل سياسي الأولوية: غزة والأسرى قال البيت الأبيض إن أولوية اللقاء كانت ضمان وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى، مؤكّدًا أن ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة في وقت لاحق هذا الأسبوع، للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة مع حماس، بمشاركة وسطاء قطريين ومصريين. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTUuMjIzIA== جزيرة ام اند امز JP


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب: سنرسل المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا
وجاءت تصريحات ترامب ، يوم الإثنين، لتبدو وكأنها تغيّر مفاجئ في الموقف، بعد أن أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيؤجل تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا ، في إطار قرار بتعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة، بسبب مخاوف أميركية من انخفاض المخزونات العسكرية. وصرّح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قائلا: "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة. أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجدّدا إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قاسية للغاية". ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها"، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.