
المندوب الأمريكي الدائم لدى "الناتو": الحلفاء اشتروا أسلحة بقيمة 21 مليار دولار من واشنطن عام 2024
أكد الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف "الناتو" ماثيو ويتكر أن حلفاء واشنطن في الحلف اشتروا أسلحة مختلفة من الولايات المتحدة بحوالي 21 مليار دولار في عام 2024.
قال ويتكر، معلقا على قمة الحلف في لاهاي وقرار الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي: "عندما تستثمر أوروبا في دفاعها، فإنها تدعم أيضا بشكل مباشر خلق فرص العمل في الولايات المتحدة، وتعزز قاعدتنا الصناعية، وتعزز الدفاع الجماعي لحلف الناتو".
وأعرب عن أمله في أن "يدعم" حلفاء الولايات المتحدة التزاماتهم بهذا الشأن "بالعمل".
وأضاف أنه "في عام 2024 وحده، اشترى حلفاء "الناتو" معدات عسكرية من الولايات المتحدة بقيمة 21 مليار دولار، مما دعم التصنيع وخلق فرص عمل محلية".
وأشار ويتكر إلى أن الولايات المتحدة تتفوق على حلفائها من حيث الابتكار في مجال إنتاج الأسلحة.
وأكد أنه يجب على الحلف أن "يعتمد على التكنولوجيا الأمريكية" في قطاع الدفاع، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي "لضمان ردع موثوق".
وجاء في بيان صدر عقب قمة "الناتو" التي عُقدت في لاهاي يومي 24 و25 يونيو أن قادة الحلف اتفقوا على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الاعتماد على الذات.. الخيار الاستراتيجي الأفضل لأوروبا
يعتمد حلف شمال الأطلسي «الناتو» على الالتزام بالمساعدة المتبادلة للأعضاء وفقاً للمادة الخامسة من الميثاق التأسيسي، وتردع هذه المادة الأعداء لأن الهجوم على أحد أعضاء الحلف يعد هجوماً على الجميع. ولهذا السبب كان سجل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المتذبذب مزعزعاً للاستقرار. وشعر قادة «الناتو»، المجتمعون بقمتهم السنوية في لاهاي، الأسبوع الماضي، بالارتياح لسماع الرئيس الأميركي يقول «معكم حتى النهاية»، وكان هذا تأكيداً أقوى على هدف التحالف، من الذي أدلى به في اليوم السابق، وعندما سُئل ترامب عن التزامه بالمادة الخامسة، راوغ قائلاً: «الأمر يعتمد على تعريفك». هذا الغموض يدعو روسيا إلى مواصلة اختبار العتبة، بتصعيد حملات التخريب والاستفزاز على الحدود الشرقية للحلف، وفي البحر، لكن الرئيس الأميركي لا يرى في الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خصماً، ويتحدث بحرارة عن مكالماتهما الهاتفية، ولا يعترف بمسؤولية بوتين عن الحرب في أوكرانيا، وقد أبدى استعداده للتوسط في اتفاق سلام هناك، بشروط من شأنها أن تعد انتصاراً للكرملين، كما تقاوم إدارته فرض عقوبات أشد على موسكو. في المقابل، يرى معظم المندوبين الأوروبيين في «القمة»، أن عداء موسكو الشديد للغرب هو التحدي الاستراتيجي الأكثر إلحاحاً بالنسبة لهم، في ظل خطاب بوتين وآلة الدعاية الحكومية التي تروج لأجندته العدائية بشراسة. وتشير تجربة أوكرانيا إلى أنه من غير الحكمة تجاهل هذه اللغة، باعتبارها تهديداً فارغاً، في وقت يبدو الاقتصاد الروسي مهيأ للحرب، وتحتاج أوروبا إلى تحديث أنظمة دفاعها وردعها رداً على ذلك. ولهذه الغاية، تعهد أعضاء «الناتو» بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، ويعد هذا استثماراً في الحفاظ على مشاركة الولايات المتحدة، بقدر ما هو خطة لتعويض العجز، في حال تراجع دعم ترامب. وأعرب رؤساء أميركيون سابقون عن إحباطهم مما اعتبروه استغلالاً أوروبياً مجانياً لضمانات واشنطن الأمنية، لكن لم يهدد أي منهم بالانسحاب من التحالف، كما فعل ترامب عام 2018. وأثبت هذا التذبذب في عدم الموثوقية فاعليته كأداة لإجبار القادة الأوروبيين على القيام بشيء كان من المعترف به أنهم بحاجة إليه على أي حال، وأشاد الأمين العام لحلف «الناتو»، مارك روته، بالرئيس الأميركي لتأثيره المحفز، وقال: «عزيزي دونالد، لقد جعلت هذا التغيير ممكناً». وقد يكون أسلوب التملق مطلوباً عند التعامل مع رئيس مغرور، لكن هذه الضرورة ذاتها تكشف عن هشاشة ظاهرة في الوحدة عبر الأطلسي، إن غرور ترامب ليس نقطة ضعف شخصية ثانوية يمكن معالجتها بالمجاملة، بل هي نتيجة عجزه عن تصور شراكات متبادلة حقيقية بين الدول، فهو ينظر إلى أعضاء «الناتو» الآخرين على أنهم تابعون له، ولا يشعر بأي التزام دائم تجاههم، كما أنه لا يكن أي ود أو احترام للديمقراطية، ويشعر بالراحة بعيداً عن قادة الدول الديمقراطية، لكنه أيضاً يمتلك القوة العسكرية التي تعتمد عليها الديمقراطيات الأوروبية لضمان أمنها، وستظل تعتمد عليها لبعض الوقت. لا يوجد حل سهل لهذا التوتر، في ظل الاعتماد على الولايات المتحدة، وعدم موثوقية الرئيس المتأصلة، ولكنْ ثمة وضوح متزايد بين الديمقراطيات الأوروبية بأنه يجب عليها أن تتوقع تحمل مسؤولية أكبر عن أمنها الجماعي، إنه مسار صعب ومكلف، لكن تكاليف ومخاطر عدم اتخاذه أكبر بالتأكيد. عن «الغارديان» المادة الخامسة اتفقت الأطراف في معاهدة حلف شمال الأطلسي، في المادة الخامسة من ميثاق التحالف، على أن أي هجوم مسلح على واحد أو أكثر منها في أوروبا أو أميركا الشمالية يعد هجوماً عليها جميعاً، وبالتالي تتفق على أنه في حال وقوع مثل هذا الهجوم المسلح، فإن على كل منها ممارسة حق الدفاع عن النفس الفردي أو الجماعي المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وسيساعد الطرف، أو الأطراف التي تعرضت للهجوم، باتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً، بشكل فردي، وبالتنسيق مع الأطراف الأخرى، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، لاستعادة الأمن في منطقة شمال الأطلسي والحفاظ عليه، ويبلغ مجلس الأمن فوراً عن أي هجوم مسلح من هذا القبيل، وجميع التدابير المتخذة نتيجة له، وتنتهي هذه التدابير متى اتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لاستعادة السلام والأمن الدوليين والحفاظ عليهما. • رؤساء أميركيون سابقون أعربوا عن إحباطهم، لكن لم يهدد أي منهم بالانسحاب من الحلف، كما فعل ترامب عام 2018.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
تغيّر مراكز توريد الطاقة.. أوروبا بين تحوّط استراتيجي وتكلفة تصاعدية
تم تحديثه الإثنين 2025/6/30 12:32 ص بتوقيت أبوظبي بلغت قيمة واردات الاتحاد الأوروبي من الطاقة خلال الربع الأول من العام الحالي 95.3 مليار يورو (111.8 مليار دولار)، وهو ما يمثل 176.4 مليون طن من المنتجات المختلفة. وقال مكتب الإحصاءات الأوربي "يوروستات" إنه في حين شهدت القيمة الإجمالية لهذه الواردات زيادة طفيفة بنسبة 0.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، انخفض الحجم بنسبة 3.9%. وتكشف نظرة مفصلة على الاتجاهات السنوية عن انخفاض في قيمة النفط المستورد 11.9% وحجمه 8.0% وعلى العكس من ذلك، ارتفعت واردات الغاز المسال بشكل حاد، حيث ارتفعت قيمتها بنسبة 45.3% وحجمها بنسبة 12.1% كما ارتفعت قيمة واردات الغاز الطبيعي في شكل غازي 19.05%، على الرغم من انخفاض الحجم بنسبة 12.1%. وبمقارنة المتوسطات الشهرية للربع الأول من عام 2025 مع المتوسطات الشهرية لعام 2024، انخفضت واردات النفط بنسبة 9.4% من حيث القيمة و7.1% من حيث الحجم وتغيرت واردات الغاز الطبيعي بشكل كبير: فقد قفزت واردات الغاز المسال بنسبة 55.0% من حيث القيمة و24.7% من حيث الحجم، بينما زادت واردات الغاز الطبيعي بنسبة 6.4% من حيث القيمة ولكنها انخفضت بنسبة 13.8% من حيث الحجم. وبرزت الولايات المتحدة والنرويج كموردين رئيسيين للاتحاد الأوروبي للوقود الرئيسي في الربع الأول من عام 2025 وبالنسبة لواردات النفط، استحوذت الولايات المتحدة على 15.0% من إجمالي قيمة الواردات، تليها النرويج 13.5% وكازاخستان 12.7%. وسيطرت الولايات المتحدة على واردات الغاز الطبيعي المسال، حيث شكلت 50.7% من إجمالي قيمة الواردات، متقدمة على روسيا 17.0% وقطر 10.8%. وكانت النرويج المورد الرئيسي للغاز الطبيعي الغازي، حيث استحوذت على 52.6% من إجمالي الواردات وشكلت الجزائر حصة 19.4%، بينما استحوذت روسيا على حصة 11.1%. aXA6IDIwMi41MS41Ny4xMjMg جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
أمريكا تعيد رسم صورة «أبرامز».. بدروع وطلاء خفي
متغيرات متعددة تفرضها حرب أوكرانيا التي تشهد على مدار أكثر من 3 سنوات قتالا «شرسا» يستنزف الأسلحة الغربية والروسية على حد سواء. فمع تعرض دبابات "إبرامز" للتدمير جراء المعارك في أوكرانيا، التزم الجيش الأمريكي بتحسين قدرة هذه الدبابات من طراز" M1 " على البقاء، بتخصيص أكثر من 107 ملايين دولار لتمويل أنظمة حماية جديدة للمركبات وذلك وفقا لما ذكره موقع "ميليتاري ووتش". وتهدف هذه الأموال إلى تطوير وتشغيل الطلاءات الخفية، ومجموعات الدروع السلبية، وأجهزة استقبال جديدة للإنذار بالليزر. وتم تصميم طلاء " GM1912 VPS " لتطبيقه على أكثر من 380 مركبة، بهدف تقليل احتمالية الكشف الحراري "كجزء من نهج الجيش القائم على الإخفاء والخداع والتعتيم لضمان القدرة على البقاء" وذلك وفقًا لما ذكره أحدث تقرير صادر عن إدارة شراء الأسلحة والمركبات القتالية المجنزرة. وتم تخصيص الجزء الأكبر من التمويل لمجموعات الدروع السلبية" GM1914 VPS " التي تهدف للحماية من الهجوم العلوي، والتي تم تصميمها لتعزيز حجرات المركبات وفتحاتها ضد تهديدات الهجمات العلوية بالصواريخ الموجهة أو المسيرات أو الذخائر المتسكعة. وحاليا، يجري شراء مجموعات كافية لتجهيز أربع فرق قتالية تابعة للواء المدرع، أو ما يقرب من 350 دبابة، بتمويل قدره 91.7 مليون دولار. ومنذ أن بدأ الجيش الأوكراني في استخدامها في القتال في فبراير/شباط 2024، ثارت مخاوف كبيرة بشأن قدرة الدبابة على الصمود وسط انتقادات واسعة النطاق لضعفها في مواجهة التهديدات الجديدة التي تشكلها أسلحة الهجوم من الأعلى. وعلى الرغم من حصول الجيش الأوكراني على نسخ مُخفّضة من دبابات " M1A1 " ذات الحماية الأقل، إلا أن غالبية دبابات أبرامز التي جرى تصويرها أثناء تحييدها في القتال قد تعرضت لإصابة بالمدفعية الموجهة أو بمسيرات "كاميكازي" التي تستخدم لمرة واحدة، ويتم ضربها من الأعلى. ورغم التوقعات بأن تكون نسخ الجيش الأمريكي من الدبابة والتي تتمتع بحماية أعلى، أقل عرضة للاختراق الأمامي، مثل الدبابات التي تم تأكيد تدميرها بمدفع 125 ملم للدبابة الروسية T-72B3 لكنها لن تكون أكثر قدرة على الصمود في المواجهات. ومن المرجح أن يكون هذا الأمر عاملاً هاماً لتحفيز الاستثمارات الجديدة في تحسين مستويات حماية الدروع، مع التركيز على أسلحة الهجوم العلوي. كان الجيش الأوكراني قد بذل جهوداً كبيرة لتحسين مستويات حماية دبابات أبرامز من خلال دمج الدروع التفاعلية المتفجرة وذلك بعدما تكبدت المركبات خسائر فادحة لكن لا يبدو أن هذا التعديل كان له أثر كبير على معدلات الاستنزاف. وحاليا، ينشر الجيش الأمريكي ما يقدر بنحو 2640 دبابة أبرامز، منها حوالي 1500 دبابة تم ترقيتها إلى "M1A2 SEPv2" وحوالي 600 دبابة أخرى تم ترقيتها إلى الطراز الأحدث " M1A2 SEPv3 " أما الدبابات المتبقية، والتي يبلغ عددها حوالي 540 دبابة، وحوالي 2000 دبابة أخرى مخزنة، فهي دبابات" M1A1 " قديمة تعود إلى حقبة الحرب الباردة. وبحلول أواخر أغسطس/آب 2024، قُدِّرت خسائر الجيش الأوكراني بما يقرب من ثلثي دباباته حيث خسر 20 دبابة من أصل 31 دبابة وبحلول أوائل يونيو 2025، قُدِّر أن الجيش الأوكراني فقد 87% من الدبابات أمريكية الصنع مع تدمير أو الاستيلاء على 27 مركبة من أصل 31. وبينما تكبدت دبابات أبرامز خسائر فادحة، تكبدت دبابات الجيش الروسي من طرازي "تي-72" و"تي-80" و"تي-90" خسائر فادحة أيضًا بسبب المسيرات وأسلحة الهجوم العلوية. كما خسر الجيش الأوكراني أيضا عددا من دبابات "ليوبارد 1" و"ليوبارد 2" الألمانية، وهو ما يدفع صناعات الدبابات في جميع أنحاء العالم إلى السعي من أجل الاستجابة السريعة لتطوير تقنيات جديدة مضادة للدروع. aXA6IDEwNy4xNzUuNTcuNTgg جزيرة ام اند امز US