logo
تفاصيل لقاء نتنياهو وترمب في البيت الأبيض

تفاصيل لقاء نتنياهو وترمب في البيت الأبيض

رؤيامنذ 21 ساعات
التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في البيت الأبيض.
وخلال اللقاء، قال نتنياهو: "التقيت وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وأجريت معه محادثة هامة للغاية بشأن تعزيز تحالفنا والعمل المشترك بيننا"، مشيرًا إلى أنهما ناقشا التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف نتنياهو: "أعبر عن امتنان جميع "الإسرائيليين" وإعجابهم بقيادة الرئيس ترمب للعالم الحر"، مشددًا على أن طواقم البلدين تعمل معًا بشكل مثالي لتوفير فريق متميز، في وقت حساس من التاريخ.
وزعم نتنياهو أن "الرئيس ترمب يرسم طريق السلام في المنطقة"، معتبرًا أن العلاقة بين تل أبيب وأمريكا هي حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
ترمب: حماس تريد التفاوض
من جهته شدد الرئيس الأمريكي ترمب على أهمية التفاوض حول القضايا العادلة، معربًا عن رغبة حماس في التوصل إلى وقف إطلاق نار. وقال: "حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار ونحن نسعى للتفاوض بشأن القضايا العادلة، ونريد تحقيق الإنصاف للولايات المتحدة بخصوص التجارة".
كما أشار ترمب إلى التعاون المثمر مع الدول المجاورة لإسرائيل، قائلاً: "لدينا تعاون رائع مع الدول المجاورة لإسرائيل، وسيحدث شيء جيد"، مؤكدًا أن الوضع في الشرق الأوسط يسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف ترمب أنه يسعى دائمًا لوقف الحروب، معبرًا عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا. وقال: "هناك نحو 7 آلاف جندي قتلوا قبل أسبوع بين روسيا وأوكرانيا، وبإمكاني وقف ذلك".
وفيما يتعلق بإيران، كشف ترمب أن "وكالة الطاقة الذرية أكدت تدمير الموقع الذي استهدفناه في إيران"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على المنشآت الإيرانية.
نتنياهو: الفلسطينيون يمكنهم حكم أنفسهم ولكن ليس على حساب تهديدنا
قال نتنياهو، إن الفلسطينيين يمكنهم حكم أنفسهم، ولكن ليس على حساب تهديد أمن إسرائيل.
وأضاف: "يمكننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل جميع جيراننا، ولكن هذا لن يكون على حساب أمننا القومي."
وتطرق نتنياهو إلى ما وصفه بـ "دور حماس" في تعطيل الفرص للسلام، حيث قال: "بعد 7 أكتوبر، كانت لحماس دولة في "إسرائيل"، لكنها دمرتها بنفسها".
وزعم أنه على الرغم من مطالب البعض بمنح الفلسطينيين دولة، فإن ذلك لن يكون إلا منصة لتدمير "إسرائيل".
وفيما يخص المفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين، ادعى نتنياهو: "يمكننا التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرنا، ولكن الأمن سيبقى بيدنا بشكل كامل".
ترمب: رفعنا العقوبات عن سوريا وأعطيناهم فرصة لبناء دولتهم
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إنه التقى القائد الجديد في سوريا وأعجب به، مشيرًا إلى أنه تم رفع العقوبات عن سوريا لإعطائهم فرصة لبناء دولتهم.
وأضاف ترمب: "رفعنا العقوبات عن السوريين للسماح لهم ببناء دولتهم، وهذه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأكد ترمب على أن رفع العقوبات كان أمرًا أساسيًا في توفير هذه الفرصة لسوريا، حيث أوضح: "أردنا أن نعطي سوريا فرصة ولا يمكن أن يحدث ذلك دون رفع العقوبات".
وعلى صعيد التجارة، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة قد أبرمت صفقات مع الصين والمملكة المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وأنها "قريبة من التوصل إلى صفقة مع الهند". وأضاف: "الدول كانت تستغلنا تجاريًا، حيث كان البعض يفرض علينا رسومًا جمركية تصل إلى 200%".
وفيما يتعلق بالوضع الإيراني، أعرب ترمب عن أمله في أن تكون الحرب بين تل أبيب وإيران قد انتهت، وقال: "آمل أن تكون الحرب بين تل أبيب وإيران قد انتهت، وأود رفع العقوبات عن طهران في الوقت المناسب". وأضاف: "سنعقد اجتماعًا مع إيران وسنرى ما سيحدث. لا يمكنني أن أتخيل أنني أرغب في توجيه ضربة أخرى إلى إيران، فهم يريدون التوصل إلى حل".
نتنياهو: ترمب يستحق جائزة نوبل للسلام
أشاد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، مؤكدًا أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى أنه قام بترشيحه للحصول عليها.
وقال نتنياهو في تصريحاته: "ترمب يستحق جائزة نوبل للسلام، وقد رشحته للحصول عليها بفضل جهوده البارزة في تعزيز السلام والأمن في المنطقة".
وزعم أن قدرات التعاون المشتركة بين الولايات المتحدة وتل أبيب أسهمت بشكل كبير في استئصال تهديدين كانا يشكلان خطرًا على أمن كيان الاحتلال، وهما السلاح النووي والبالستي الإيراني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حالة 'طوارىء سياسية' لترتيب البيت الداخلي
حالة 'طوارىء سياسية' لترتيب البيت الداخلي

رؤيا نيوز

timeمنذ 14 دقائق

  • رؤيا نيوز

حالة 'طوارىء سياسية' لترتيب البيت الداخلي

بهدوءٍ، وقليلٍ من الكلام، بدأت الدولة الأردنية إعادة ترتيب البيت الداخلي، كل ما جرى منذ بداية هذا العام، على الأقل، كان يصب في هذا الاتجاه، صحيح، الخطاب العام الرسمي ظل يدور في فلك التحديث ومنظوماته الثلاثة، ويعزز قرار الاستدارة للداخل، وينسحب من التصعيد في قضايا خارجية، لكن الصحيح، أيضاً، «القلق» من الاستحقاقات التي تمخضت عن الحرب على غزة وما بعدها ظل بمثابة «الدينامو» الذي حرك عجلة السياسة، ثمة مخاطر قادمة بلا شك، الاستعداد لمواجهتها واجب وطني، والخيار هو «لمّ الشمل» الوطني على وعي محدد، عنوانه حماية المصالح العليا للدولة، والأردن فوق كل اعتبار. ‏لا أدري إذا كانت الرسالة وصلت للمجتمع أم لا، لا أدري، أيضاً، إذا كانت اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة، وبلدنا تحديداً، تستدعي مكاشفات أوضح وأعمق، وكذلك استنفاراً عاما تقوده قوة وطنية موثوقة تتحدث باسم الدولة، وتشكل الروافع لمقرراتها وخياراتها، لا أدري، ثالثاً، إذا كانت عملية «الترتيب» التي جرت، سواء على صعيد النقابات والبلديات، المجال السياسي والاقتصادي، الثقافي والديني والاجتماعي، قد اكتملت، أو أنها جاءت ناضجة بما يكفي لإقناع الأردنيين، ما أعرفه، تماماً، إدارات الدولة تعمل بانسجام وتوافق، وثمة إجماع على التعامل مع القادم واستحقاقاته بمنطق إعلان صامت لحالة الطوارئ السياسية. ‏لكي نفهم أكثر، المنطقة أمام مرحلة تشبه، تماماً، ما حدث قبل نحو 109 أعوام، وثيقة سايكس بيكو التي تضمنت 12 بنداً يُعاد إنتاجها هذا الأسبوع في واشنطن، لكن بصورة أخرى، قمة «ترامب? ياهو»? ستكون بمثابة إعلان عن بداية تنفيذ مشروع «الشرق الاوسط الجديد»، حيث تقسيم مناطق النفوذ، وتغيير الخرائط السياسية، وإجراء الصفقات التجارية، السؤال: أين يقع بلدنا من هذا المخطط، وكيف يمكن أن يتعامل معه، هل المطلوب أن يواجهه أم يتكيف معه، ما الأثمان السياسية التي تترتب على ذلك؟ ‏أكيد، هذه الأسئلة تبدو صعبة، والإجابات عنها ربما أصعب، لكن إذا توافقنا على أن القضية الفلسطينية هي الثابت والمتغير (معاً) وأنها تشكل محور الصراع وتداعياته واستحقاقاته، فإن اعادة ترسيم مواقفنا من هذه القضية يساعدنا في الإجابة عن أسئلة القادم، ثمة ثوابت نتوافق عليها حول هذه القضية : مصالحنا الوطنية العليا، دعم صمود أهلنا هناك، رفض حل القضية الفلسطينية على حساب بلدنا، قرار الفلسطينيين بيدهم، نحن جزء من الأمة العربية والإسلامية ونعمل في إطارها، ولا نتحمل وحدنا مسؤولية ما حدث أو ما سيحدث، هذه العناوين وغيرها تحتاج إلى حوار وطني أوسع لكي نخرج بمعادلة أردنية واضحة، تُرسّم علاقتنا بالقضية الفلسطينية خلال المرحلة القادمة. ‏بصراحة أكثر، القضية الفلسطينية تواجه خطراً وجودياً، انتهت على ما يبدو كل المقاربات التي طُرحت فيما مضى للحل أو للتسويات والسلام، إسرائيل تريد فلسطين بأقل ما يمكن من فلسطينيين، ومشاريع التهجير جاهزة على ما يبدو، والدول المستقبلة أصبحت معروفة، وكذلك مشاريع التطبيع، الأردن يقف وحيداً في مواجهة هذا المخطط الكبير، ولا يستطيع، وحده، أن يتصدى له، المطلوب أن نفكر، كأردنيين، بمنطق عاقل وهادئ لكي نخرج من هذه المرحلة بأقل الخسائر، والأهم أن ننتزع لنا دوراً يضمن الحفاظ على بلدنا، ويجنبه الانخراط في أي مغامرة.

ترمب: سنفرض رسوما جمركية 10% على دول "بريكس" قريبا جدا
ترمب: سنفرض رسوما جمركية 10% على دول "بريكس" قريبا جدا

خبرني

timeمنذ 15 دقائق

  • خبرني

ترمب: سنفرض رسوما جمركية 10% على دول "بريكس" قريبا جدا

خبرني - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء، إن واشنطن ستفرض رسوما جمركية على دول مجموعة "بريكس" بنسبة 10% "قريبا جدا". وقال ترمب خلال اجتماع مع مسؤولين حكوميين في البيت الأبيض: "أي دولة عضو في مجموعة بريكس ستُفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 10% قريبا جدا".

خلال أيام .. ويتكوف يلمّح إلى قرب الاتفاق على هدنة في غزة
خلال أيام .. ويتكوف يلمّح إلى قرب الاتفاق على هدنة في غزة

وطنا نيوز

timeمنذ 16 دقائق

  • وطنا نيوز

خلال أيام .. ويتكوف يلمّح إلى قرب الاتفاق على هدنة في غزة

وطنا اليوم:لمّح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الثلاثاء، إلى قرب الاتفاق على وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ونقلت وكالة رويترز عن ويتكوف قوله إنه يأمل 'التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع نهاية الأسبوع الجاري'. وأضاف: 'تم تقليص القضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل من 4 إلى واحدة'. وأوضح: 'نعمل على تقليص الخلافات في مفاوضات غزة ومع الوقت يتحقق ذلك'. وأكد ويتكوف: 'نسعى لسلام دائم في غزة وما نسعى له هو حل النزاع بصورة حقيقية'. يأتي حديث ويتكوف فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيلتقي في وقت لاحق الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وسيكون اللقاء الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة، بعد اللقاء الأول الذي جمع بينهما في البيت الأبيض، مساء الإثنين. وقال ترامب، الثلاثاء: 'إنه (نتنياهو) آت إلى هنا (البيت الأبيض) في وقت لاحق. سنناقش، غزة بشكل شبه حصري. علينا أن نحلّ هذه المسألة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store