logo
من الأنشطة الذهنية إلى صلة الرحم.. تقرير: 5 عادات تحافظ على الصحة العقلية والحيوية عند كبار السن

من الأنشطة الذهنية إلى صلة الرحم.. تقرير: 5 عادات تحافظ على الصحة العقلية والحيوية عند كبار السن

صحيفة سبقمنذ 6 أيام

مع تقدم الإنسان في عمره يجب عليه المحافظة ليس فقط على الصحة البدنية ولكن على الصحة الإدراكية أيضا. وهناك قواعد بسيطة حينما تحافظ عليها يمكنك أن تحافظ على قدراتك الإدراكية لفترة طويلة.
ويقدم تقرير على موقع إذاعة صوت ألمانيا " دويتشه فيله" خمس عادات يجب ممارستها للحفاظ على شباب دائم، وهي:
هناك مصطلح معروف في الألمانية هو "Denksport" معناه بالعربية: رياضة عقلية أو رياضة ذهنية، أي تدريبات للعقل للحفاظ عليه، مثلما نقوم بتدريبات بدنية للحفاظ على البدن. "فالنشاط الذهني يُبقي الدماغ نشطًا ويُقلل من خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالزهايمر"، حسبما كتب موقع "فوكوس" الألماني أمس الجمعة .
وأوضح الموقع أن مبادرة أبحاث الزهايمر تُشدد على هذا الأمر. "أولئك الذين يُحفزون عقولهم بانتظام يحافظون على نشاطهم الذهني".
ولكن كيف نحفز الذهن؟ الإجابة من خلال الألعاب الذهنية أو ألعاب العقل مثلا، ومن بينها لعبة ألغاز "السودوكو" أو حل الكلمات المتقاطعة بالصحف والمجلات.
ويوضح "فوكوس" أن "القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى تُحفز القدرات الإدراكية. ومن الطرق الفعالة الأخرى تعلم مهارات جديدة - سواءً كانت لغة جديدة أو هواية إبداعية".
بينما يحب كثيرون العزلة والانطواء على الذات يؤكد الخبراء على أهمية التفاعل الاجتماعي بالنسبة للصحة النفسية. فقضاء الوقت بانتظام مع الأصدقاء أو العائلة يعزز شعورك بالانتماء، ويمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض النفسية. كما أن العلاقات الاجتماعية الإيجابية تعزز الصحة النفسية وتساهم في توازن المزاج.
وكتب موقع "إشتبوست" الألماني أن الدراسات تُظهر أن العلاقات الاجتماعية الجيدة تُقوّي جهاز المناعة وتُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب. وأضاف الموقع: "كما يتعافى الأشخاص ذوو العلاقات الاجتماعية القوية من المرض بشكل أسرع، ويعيشون حياة أطول". وفي المقابل، ترتبط العزلة الاجتماعية أو الوحدة بزيادة احتمالية الإصابة بمشاكل صحية مُختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والاكتئاب والقلق.
لذا، احرص على دوام التواصل مع الأقارب ولقاءات دورية مع الأصدقاء والدردشة مع الجيران أو الاتصال بصديق قديم انقطعت صلتك به. كل هذا سيُؤثّر إيجابًا على صحتك الجسدية والنفسية، حسبما يؤكد "إشتبوست".
الحفاظ على نظام غذائي صحي
لا يقتصر تأثير النظام الغذائي المتوازن على الصحة البدنية فحسب، بل يؤثر أيضًا على الصحة النفسية. تناول الأطعمة الطازجة والغنية بالعناصر الغذائية بانتظام يُحسّن التركيز والذاكرة. وينقل موقع "فوكوس" عن عيادات "أوبربرغ" للصحة النفسية في برلين النصيحة باتباع نظام غذائي متوسطي غني بالخضراوات والفواكه وزيت الزيتون والأسماك، باعتباره مثاليًا للصحة النفسية.
يقول "فوكوس" إن النشاط البدني لا يقتصر دوره على تقوية العضلات فحسب، بل يُحسّن أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ، مما يضمن وصول الأكسجين والمغذيات على النحو الأمثل. و"يؤكد علماء مثل بيورن إرفيغ من جامعة زيغن أن ممارسة الرياضة تُحسّن الأداء الإدراكي. بل حتى الأنشطة الخفيفة كالمشي أو اليوغا لها آثار إيجابية".
الهواء الطلق مفيد للجسم والعقل. وممارسة الرياضة اليومية والتعرض لأشعة الشمس لا يعززان الدورة الدموية فحسب، بل يزيدان أيضًا من إنتاج فيتامين د، وهو فيتامين مهم للمزاج ويمكن أن يقلل من التوتر. علاوة على ذلك، فإن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لها تأثير إيجابي على التركيز ويمكن أن تقلل من التعب الذهني، بحسب موقع "فوكوس".
ويذكر موقع مجلة "كنابشافت" خمسة أسباب تجعل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مفيدة للصحة. ومن بينها أن الرياضة في الهواء الطلق تُحفّز جميع حواسنا وتقوي القلب وتحسن أيضا نومنا و"الرياضة في الطبيعة مصدرٌ للشباب وتُبطئ الشيخوخة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بطلة التزلج الألمانية كارل تسقط في اختبار المنشطات
بطلة التزلج الألمانية كارل تسقط في اختبار المنشطات

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

بطلة التزلج الألمانية كارل تسقط في اختبار المنشطات

جاءت نتيجة اختبار فيكتوريا كارل، بطلة التزلج الألمانية في اختراق الضاحية على الثلج، إيجابية لمادة محظورة، لكن الاتحاد الألماني للتزلج أكد أنها لم تتعمد تناول المنشطات، ولا ينبغي حرمانها من المشاركة في الأولمبياد. وقال الاتحاد، اليوم الأربعاء، إن كارل لاعبة المنتخب العسكري الألماني (بوندسفير)، جاءت نتيجة اختبارها إيجابية لمادة كلينبوتيرول في اختبار خارج المنافسات، وذلك خلال مشاركتها في بطولة عسكرية في سويسرا شهر مارس (آذار) الماضي. وأضاف أن المادة المحظورة كانت ضمن علاج وصفه لها طبيب بالجيش الألماني بعد آخر سباق لها لعلاج التهاب الشعب الهوائية التشنجي الحاد، وأن كارل بادرت بالكشف عن هوية المادة في اختبار المنشطات. قالت كارل ضمن بيان الاتحاد الألماني: «كنت مريضة وأعاني من نوبات سعال شديدة، وتناولت الدواء بناء على أوامر الطبيب، وكشفت عن كل التفاصيل، ولم أكن أعلم أنه يحتوي على مادة محظورة، أتمنى أن يتم تقدير موقفي وتقييمه بشكل عادل». كما أكد الجهاز الطبي للمنتخب الألماني العسكري أن كارل لم تكن مخطئة، مشيراً إلى أن الطبيب الذي وصف لها المادة لم يذكر وجود مادة كلينبوتيرول أو يتقدم بطلب إعفاء طبي طارئ. كما قال رئيس اللجنة الطبية للبطولة العسكرية في البيان: «وصفة الطبيب كانت مفهومة طبياً، ولكنها لم تكن صحيحة على مستوى الإجراءات». وأضاف: «(كارل) لا تتحمل المسؤولية بأي شكل من الأشكال، لقد تصرفت تحت إشراف رعاية طبية متخصصة في بطولة عسكرية رسمية». وأشار الاتحاد إلى أن الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات، ستجري تحقيقاً، مؤكداً أنه يدعم كارل في هذه المشكلة. من جانبه، قال ستيفان شفارتزباخ، عضو مجلس إدارة الاتحاد الألماني للتزلج والمسؤول الإعلامي «ندعم الرياضة النظيفة، ولكننا ندعم أيضاً العدالة والمسؤولية». وأضاف: «فيكتوريا كارل مهددة حالياً بعقوبات محتملة، لكنها لا تتحمل المسؤولية الطبية، ونرى من وجهة نظرنا أن إيقافها عن المشاركة في الأولمبياد لن يكون قراراً عادلاً أو مناسباً». وستقام الألعاب الأولمبية الشتوية في الفترة من 6 إلى 22 فبراير (شباط) 2026، في ميلانو/كورتينا دامبيزو، إيطاليا. وتعلق ألمانيا آمالاً عريضة على كارل للفوز بميداليات بعد فوزها بذهبية سباق السرعة للفرق وفضية التتابع في عام 2022، بالإضافة إلى ميداليتين في التتابع في بطولة العالم.

«وادا» تسجل الرقم الأعلى بفحص 238 ألف عينة للمنشطات .. 1373 إيجابية
«وادا» تسجل الرقم الأعلى بفحص 238 ألف عينة للمنشطات .. 1373 إيجابية

الاقتصادية

timeمنذ 3 أيام

  • الاقتصادية

«وادا» تسجل الرقم الأعلى بفحص 238 ألف عينة للمنشطات .. 1373 إيجابية

بلغ عدد عينات الرياضيين التي تم فحصها من اللجان الأولمبية الدولية في العالم خلال عام 2023 أكثر من 238 ألف عينة إما عن طريق البول أو الدم، وفق تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" والذي حصلت "الاقتصادية" على نسخ منه. وكشفت الوكالة الدولية أن إحصائيات تقرير عام 2024 ستكون متاحة قبل نهاية هذا العام، حيث أقرت بتأخير التقرير الحالي أكبر من المعتاد وذلك لأسباب فنية. وأضافت "تقرير عام 2023 أعلى تقرير خلال الأعوام الخمسة الماضية". وشهد عام 2021 فحص 207.008 عينات، وفي عام 2022 شهد فحص 218.774 عينة. وأظهرت بيانات عام 2023 الأخيرة أن الحالات الإيجابية بلغت 1373 عينة، وأن المنشطات الابتنائية لا تزال تتصدر قائمة منتجات المنشطات الأكثر استخدامًا بين الرياضيين بـ 1660 حالة. وسُجِّلت أعلى نسبة نتائج سلبية في رياضة رفع الأثقال مقارنةً بعدد العينات المُحلَّلة، بنسبة 1.8% (214)، تلتها المصارعة بنسبة 1.1% (82)، ثم التزلج على العجلات بنسبة 1.0% (11). في المقابل سُجِّلت 332 نتيجة إيجابية في ألعاب القوى. ولم تُسجَّل أي حالات في الملاكمة والخماسي الحديث. وكانت ألعاب القوى هي الرياضة التي تم جمع أكبر عدد من العينات فيها (41,593 حالة) تليها كرة القدم (35,511 حالة)، ركوب الدراجات (24,969 حالة)، الرياضات المائية (17,165حالة)، ورفع الأثقال (12,103 حالات). كمال الأجسام الرياضة التي تصدرت نسبة الحالات الإيجابية بنسبة 11% (156 إيجابية من 1410 عينة تم جمعها)، ورفع الأثقال بنسبة 4.2% (155 من 3712)، ومصارعة الأذرع بنسبة 6% (19 من 264)، الكيك بوكسينج (3.4%)، وكرة القدم الأمريكية (2.9%). الصين تصدرت قائمة العينات حسب الجنسية، حيث أُجري 28,197 فحصًا (0.2% منها كانت إيجابية)، 15,153 فحصًا في ألمانيا (0.4%)، 11,368 فحصًا في فرنسا (0.9%)، 10,395 فحصًا في روسيا (1.0%). 3,357 فحصًا في إسبانيا. كما أجرت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات 2446 عينة، منها 25 حالة إيجابية. وختم تقرير "وادا" أن من بين المختبرات الـ 30 المعتمدة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات حول العالم، مختبر كولونيا (ألمانيا) الأكثر نشاطًا وجمع 24,301 عينة.

لماذا تنهار العلاقات فجأة؟ دراسة تكشف المرحلة "النهائية"
لماذا تنهار العلاقات فجأة؟ دراسة تكشف المرحلة "النهائية"

الرجل

timeمنذ 4 أيام

  • الرجل

لماذا تنهار العلاقات فجأة؟ دراسة تكشف المرحلة "النهائية"

كشفت دراسة حديثة نُشرت في Journal of Personality and Social Psychology أن نهاية العلاقات الرومانسية غالبًا ما تسبقها مرحلة طويلة من التدهور التدريجي، تبدأ على نحو طفيف، ثم تتسارع بشكل ملحوظ قبل عام إلى عامين من لحظة الانفصال الرسمي. اعتمد الباحثان يانينا لاريسا بوهلر وأولريش أورث على بيانات ضخمة من أربع دراسات وطنية طويلة الأمد وتتبعت هذه الدراسات أكثر من 15 ألف شخص خاضوا تجربة الانفصال، وقورنت تجاربهم مع أفراد آخرين حافظوا على علاقاتهم. عند تحليل مسار الرضا العاطفي خلال السنوات التي سبقت الانفصال، تكررت ظاهرة لافتة: مرحلة أولى من التراجع التدريجي في الرضا استمرت سنوات، تليها مرحلة ثانية أكثر حدة قبل الانفصال، أطلق عليها الباحثان "المرحلة النهائية" أو Terminal Phase، وهي مرحلة تبدأ عادة بين 7 أشهر إلى عامين من لحظة الانفصال. من بدأ بالانفصال يشعر أولًا وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين بادروا بإنهاء العلاقة بدأوا يشعرون بالتدهور العاطفي في وقت أبكر، أحيانًا قبل أكثر من عام من الانفصال. في المقابل، من تعرضوا للانفصال من الطرف الآخر، لم يُظهروا انخفاضًا ملحوظًا في الرضا إلا قبل فترة قصيرة، لكن انحدارهم كان أسرع وأكثر حدة. كما كشفت النتائج عن تأثيرات متباينة لبعض العوامل مثل السن والحالة الزوجية، حيث بدا أن الزواج قد يُبطئ التدهور في بعض الحالات، لكنه قد يُسرّعه في حالات أخرى. أما العلاقة الزوجية والخبرة السابقة بالعلاقات، فلم يكونا عاملين مؤثرين بشكل واضح. ورغم أن الانفصال غالبًا ما يُنظر إليه كحدث مفاجئ، إلا أن هذه الدراسة تضع إطارًا زمنيًا مختلفًا، يكشف عن سنوات من التآكل الهادئ قد تمر دون ملاحظة، حتى الوصول إلى نقطة اللاعودة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store