logo
100 غيغابايت من أسرار ترامب في قبضة قراصنة إيرانيين

100 غيغابايت من أسرار ترامب في قبضة قراصنة إيرانيين

العين الإخباريةمنذ 11 ساعات
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/1 09:25 ص بتوقيت أبوظبي
رسائل أعضاء الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتت مهددة بالتسريب من قبل قراصنة إلكترونيين إيرانيين.
وبحسب ما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي فقد هددت مجموعة هجمات إلكترونية مرتبطة بإيران اخترقت حملة الرئيس ترامب لعام 2024 بنشر مجموعة أخرى من رسائل البريد الإلكتروني التي سرقتها من مساعديه، بما في ذلك رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي ويلز وروجر ستون .
وأشار إلى أن التهديد جاء في نفس اليوم الذي أصدرت فيه إدارة ترامب تقريرًا يحذر من أن "الجهات الفاعلة السيبرانية الإيرانية" قد تستهدف الشركات الأمريكية و "مشغلي البنية التحتية الحيوية".
يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان ترامب أنه أوقف خططه لتخفيف العقوبات المحتملة على إيران بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لم تسبب أضرارا كبيرة.
قراصنة أطلقوا على أنفسهم اسم "روبرت" قالوا لرويترز في محادثات عبر الإنترنت إن لديهم نحو 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني التي تتضمن ويلز، وستين، ومحامية ترامب ليندسي هاليغان، وممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز التي أقامت دعوى قضائية ضد ترامب تتهمه برشوتها للسكوت عن علاقة مزعومة جمعتهما، وآخرين.
وتحدث القراصنة عن إمكانية بيع رسائل البريد الإلكتروني، لكنهم لم يكشفوا عن تفاصيل المواد.
وزعمت وزارة العدل في لائحة اتهام قدمتها في سبتمبر/أيلول الماضي ضد ثلاثة إيرانيين في قضية الهجوم الإلكتروني على ترامب عام 2024 أن الحرس الثوري الإيراني أشرف على حملة القرصنة التي نفذتها مجموعة "روبرت".
المتحدثة باسم وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية، مارسي مكارثي، قالت في بيان نُشر على منصة إكس للتواصل الاجتماعي ردًا على تقرير رويترز إن "خصمًا أجنبيًا معاديًا" "يهدد باستغلال مواد يُزعم أنها مسروقة وغير مؤكدة بشكل غير قانوني في محاولة لتشتيت الانتباه وتشويه السمعة وتقسيم الناس".
وأضافت مكارثي أن "ما يسمى بالهجوم الإلكتروني ليس أكثر من دعاية رقمية والأهداف ليست مصادفة وأنها مصممة لإلحاق الضرر بالرئيس ترامب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون الولايات المتحدة بتميز".
وتابعت أنه "سيتم العثور على هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة".
وخلال الحملة الرئاسية لعام 2024، أثبتت إيران أنها تشكل تهديدًا أكبر من روسيا - التي تشتهر، كما يشير سام سابين من موقع أكسيوس ، باختراقاتها في عام 2016 للأحزاب السياسية الأمريكية الرئيسية وعمليات التضليل الناجحة .
وحددت شركة مايكروسوفت العديد من المجموعات الإيرانية التي نفذت حملات تضليل وقرصنة عدوانية تم تصميمها للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
وقال القراصنة لرويترز إنهم لم يخططوا لشن أي هجمات إلكترونية أخرى حتى الحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران والتي انتهت بوقف إطلاق النار الذي توسط فيه ترامب بعد التدخل العسكري الأمريكي، في شهر يونيو/حزيران الماضي.
aXA6IDkyLjExMi4xNTMuNDgg
جزيرة ام اند امز
PL
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يسجل أسوأ أداء في النصف الأول منذ 1973.. ما الأسباب؟
الدولار يسجل أسوأ أداء في النصف الأول منذ 1973.. ما الأسباب؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الدولار يسجل أسوأ أداء في النصف الأول منذ 1973.. ما الأسباب؟

تزامن هذا التحول اللافت مع سياسات اقتصادية وتجارية مثيرة للجدل تنتهجها الإدارة الأميركية، ما دفع كثيراً من المستثمرين إلى إعادة النظر في مدى الاعتماد على الدولار كملاذ آمن. في الوقت نفسه، ظهرت بوادر تغيير في موازين القوى المالية العالمية، وسط منافسة متزايدة من عملات كبرى وأصول بديلة بدأت تستقطب الاهتمام. هذا التراجع المفاجئ، الذي يُعد من بين الأسوأ في تاريخ الدولار الحديث، يطرح تساؤلات عميقة حول مستقبل العملة الأميركية، ومكانتها في النظام النقدي الدولي. فما العوامل التي تقف وراء هذا الأداء الضعيف؟ وهل يُعد الأمر عارضاً أم مؤشراً على تحول أعمق في المشهد الاقتصادي العالمي؟ أسوأ أداء يشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى تسجيل الدولار أسوأ نصف عام منذ سنة 1973، في ظل دفع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية والاقتصادية المستثمرين العالميين إلى إعادة النظر في تعرضهم للعملة المهيمنة في العالم. وانخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات أخرى تشمل الجنيه الإسترليني و اليورو و الين ، بأكثر من 10 بالمئة حتى الآن في عام 2025، وهي أسوأ بداية للعام منذ نهاية نظام بريتون وودز المدعوم بالذهب. ونقلت الصحيفة عن استراتيجي العملات الأجنبية في بنك آي إن جي، فرانسيسكو بيسول، قوله: "لقد أصبح الدولار بمثابة كبش فداء لسياسات ترامب غير المتوقعة". وأضاف أن حرب الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأميركي ، واحتياجات الاقتراض الهائلة في الولايات المتحدة، والمخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، قوضت جاذبية الدولار كملاذ آمن للمستثمرين. ويضع الانخفاض الحاد للدولار العملة الأميركية على مسار أسوأ نصف أول من العام منذ خسارته 15 بالمئة في عام 1973 وأضعف أداء لها على مدى أي فترة ستة أشهر منذ عام 2009. وقد أدى انزلاق العملة إلى إرباك التوقعات واسعة النطاق في بداية العام بأن الحرب التجارية التي يشنها ترامب من شأنها أن تلحق ضررا أكبر بالاقتصادات خارج الولايات المتحدة في حين تعمل على تغذية التضخم الأميركي، مما يعزز العملة في مواجهة منافسيها. أبرز الأسباب من جانبه، يشير الرئيس التنفيذي لمركز كوروم للدراسات، طارق الرفاعي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى مجموعة من الأسباب وراء أسوأ بداية للدولار في النصف الأول من العام منذ عام 1973، تتراوح نسبته بين 10 إلى 11 بالمئة، على النحو التالي: تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي: تُقدّر الأسواق الآن تخفيضات أسعار الفائدة بما يصل إلى 137 نقطة أساس بحلول أوائل عام 2027، والتي قد تبدأ في وقت لاحق من هذا العام، مما يُقلل من جاذبية الدولار. الضغط السياسي يُضعف استقلالية الاحتياطي الفيدرالي: أثارت انتقادات ترامب اللاذعة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وحديثه عن تعيين رئيس احتياطي "ظلي"، قلق المستثمرين، مما قوّض الثقة في السياسة النقدية الأمريكية. سياسات التجارة والمالية في عهد ترامب: تؤدي الرسوم الجمركية الصارمة، علاوة على (مشروع القانون الضخم الجميل)، والتهديدات بفرض رسوم جمركية أوسع، والارتفاع الهائل في الدين الأميركي، إلى ظهور اتجاه "بيع أميركا" بين المستثمرين الأجانب. إعادة توازن واسعة النطاق للمحافظ الاستثمارية من قبل المستثمرين العالميين: بدأت صناديق التقاعد/التأمين الأوروبية ومستثمرو البنوك المركزية الآسيوية بالتخارج من استثماراتهم في الدولار الأميركي وسندات الخزانة الأميركية. تحول أوسع نحو الأصول غير الأميركية: مع النمو القوي في الصين والتيسير المالي في ألمانيا، يتجه المستثمرون نحو الأسهم الأوروبية، والتكنولوجيا الصينية، والسلع، والذهب - مما يُضعف الدولار. تراجع الملاذات الآمنة الجيوسياسية: على الرغم من التوترات في الشرق الأوسط، انخفض الطلب على الدولار وسندات الخزانة الأميركية، حيث فضّل المستثمرون الأسهم والسلع بدلاً منها. ويتوقع الرفاعي بأنه على المدى القريب قد يظل الدولار تحت الضغط إذا استمر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، وإذا استمر ترامب في اتباع سياسات تيسيرية، وكذلك إذا استمر عدم الوضوح المبكر بشأن قيادة الاحتياطي الفيدرالي. بينما على المتوسط حتى نهاية العام، فيحذر بعض المحللين من أن الدولار قد يخسر 10 بالمئة أخرى قبل أن يصل إلى قيمة عادلة قريبة من مستويات تعادل القوة الشرائية. ومع ذلك، بحسب الرفاعي، إذا جاءت البيانات الاقتصادية الأميركية إيجابية بشكل مفاجئ أو عاد خطاب الاحتياطي الفيدرالي المتشدد، فقد ينتعش الدولار. ويشدد على أنه "لا يزال هروب رؤوس الأموال الأجنبية يهدد وضع الدولار كاحتياطي". ويختتم حديثه قائلا: على عكس عام 2024، عندما صمد الدولار، يتوقع معظم الاقتصاديين الآن ضعفًا للدولار حتى نهاية العام - ربما بنسبة 5-10 بالمئة أخرى ما لم تطرأ تغييرات جوهرية على السياسة النقدية الأميركية. رابحون آخرون في السياق، نقل تقرير لرويترز عن آمو ساهوتا، المدير التنفيذي لشركة كلاريتي إف إكس للاستشارات في سوق الصرف الأجنبي في سان فرانسيسكو، قوله: "شهد الدولار تراجعًا في قيمته.. لقد دخلنا منتصف العام، وكان الرابحون الأكبر هم الكرونة السويدية، والفرنك السويسري، واليورو.. لكن حظوظ اليورو تبدلت بعد أن أعلنت منطقة اليورو عن مشروع قانون إنفاق ضخم". وقال يوجين إبستاين، رئيس هيكلة أميركا الشمالية لدى موني كورب في نيوجيرسي: "لدينا دولار ضعيف بسبب زيادة كبيرة محتملة في عجز ميزانيتنا، وهناك حالة من عدم اليقين المستمر حول صفقات التعريفات الجمركية". وأضاف إبستاين: "إنها أشبه بلعبة كراسي موسيقية، سواءً تعلق الأمر بمشروع القانون الضخم، أو صفقات التجارة، ثم الصراع الإيراني الإسرائيلي. الأمر أشبه بتناوب الأدوار على مركز الصدارة؛ فبمجرد أن يمرّ أمرٌ ما، يُركّز على أمرٍ آخر"، في إشارة إلى العوامل المتتابعة التي تؤثر على استقرار العملة الأميركية. أداء سلبي من جانبها، تقول خبيرة أسواق المال، حنان رمسيس، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن: الدولار الأميركي يشهد حالياً أحد أسوأ أداءاته مقارنة بالعملات العالمية. السياسات الجمركية التي يفرضها الرئيس دونالد ترامب على عدد من الدول تسهم في تصاعد معدلات التضخم داخل الولايات المتحدة. تلك السياسات وضعت ضغوطاً متزايدة على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما قد يدفعه إلى التفكير في خفض أسعار الفائدة، وهو ما ينعكس سلباً على أداء سندات الخزانة الأميركية، سواء على المدى القصير أو الطويل. وتتابع: "نشهد حالياً منافسة محتدمة بين الدولار من جهة، واليوان واليورو من جهة أخرى، في الوقت الذي باتت فيه العديد من الدول تنظر إلى العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، باعتبارها أدوات استثمارية واعدة تحقق عوائد مجزية في المستقبل". وتوضح رمسيس أن الذهب لا يزال يحتفظ بجاذبيته كملاذ آمن، لا سيما في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وغموض المشهد العالمي، إلى جانب فشل الاتفاقات في تحقيق تهدئة دائمة للنزاعات القائمة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تُعد من أكثر المناطق تأثراً بالأزمات. وتضيف: "رغم تلك التحديات، لا يزال الدولار يحافظ على مكانته العالمية، لكن أي تحوّل جوهري قد يهدد عرشه". "ترامب يُلوّح باستخدام سلطات اقتصادية قوية، تشمل فرض عقوبات ورسوم جمركية مرتفعة ضد أي محاولة لمنافسة الدولار". ظهر ذلك جلياً في موقفه من عملة بريكس، حيث حذّر من عقوبات على الدول المشاركة، لا سيما الصين وروسيا". "التحدي الأكبر أمام الدولار هو التحول الفعلي في التكتلات الاقتصادية. فلو نجح الاتحاد الأوروبي في تحقيق انتعاش اقتصادي وتخفيف التزاماته تجاه أوكرانيا، قد نشهد صعوداً لافتاً لليورو. أما اليوان، فيمتلك فرصة كبيرة لتجاوز الدولار، شريطة أن تُبرم اتفاقيات اقتصادية تُحقق مصالح مشتركة بين بكين وواشنطن". وتختتم خبيرة أسواق المال تصريحاتها بالإشارة إلى أن "الدولار يظل مستنداً إلى قوته السياسية أكثر من الاقتصادية، وهذه الهيمنة السياسية هي ما تحفظ له صدارته في النظام المالي العالمي".

رويترز: بروكسل تسعى لإعفاءات عاجلة قبيل موعد ترامب الجمركي
رويترز: بروكسل تسعى لإعفاءات عاجلة قبيل موعد ترامب الجمركي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

رويترز: بروكسل تسعى لإعفاءات عاجلة قبيل موعد ترامب الجمركي

إعفاءات فورية لا تنتظر اتفاقاً نهائياً بحسب دبلوماسيين أوروبيين تحدثوا لوكالة "رويترز"، تطالب المفوضية الأوروبية ، المسؤولة عن تنسيق السياسة التجارية للاتحاد، بأن يبدأ تخفيف الرسوم الجمركية فور التوصل إلى اتفاق مبدئي، دون انتظار الصياغة النهائية التي قد تستغرق أسابيع أو شهوراً. واعتبرت مصادر أوروبية أن تأجيل بدء تطبيق التخفيضات سيفرغ الاتفاق من مضمونه. وتأتي هذه الجهود في ظل قبول أوروبي ضمني بأن الرسوم الأميركية الأساسية البالغة 10 بالمئة على بعض القطاعات قد تكون "أمراً لا مفر منه"، لكنّ بروكسل في المقابل تطالب بخطوات تعويضية على الجانب الأميركي. ثلاث مطالب أساسية في قلب المفاوضات المفوضية وضعت على الطاولة ثلاث أولويات تفاوضية أساسية: أولاً ، تسعى بروكسل إلى إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على المنتجات الأوروبية أو إعادتها إلى مستويات ما قبل التصعيد التجاري، خاصة في قطاعات المشروبات الكحولية، التكنولوجيا الطبية، وأشباه الموصلات. كما تطالب بإدراج الطائرات التجارية وقطع الغيار والمستحضرات الطبية ضمن نطاق الاتفاق المرتقب. ثانياً ، تصرّ الدول الأوروبية على إعفاء شامل من الرسوم البالغة 25 بالمئة المفروضة على السيارات وقطع غيارها، والتي تعتبرها "خطاً أحمر". وفي حال تعذّر التوصل إلى تسوية عادلة، قد تلجأ بروكسل إلى تدابير مضادة. كما تشمل المطالب خفضاً فورياً للرسوم المفروضة على الصلب والألمنيوم، والتي رفعتها واشنطن في يونيو إلى 50 بالمئة. ثالثاً ، تدعو المفوضية إلى أن يبدأ تنفيذ أي إعفاءات جمركية فور توقيع الاتفاق المبدئي، حتى لو استغرقت التفاصيل الفنية وقتاً أطول. بعض دول التكتل اعتبرت أن أي اتفاق مؤجل التنفيذ سيكون غير مقبول من الناحية السياسية والاقتصادية. ورقة التمديد ليست مستبعدة ورغم التعقيدات، لا يُستبعد أن يتم تمديد المهلة النهائية، فوزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قال، الإثنين، إن قرار التمديد يبقى بيد الرئيس ترامب، مشيراً إلى أن الموعد الجديد المطروح لإتمام الاتفاقات هو الأول من سبتمبر. في المقابل، أرسلت إدارة ترامب الأسبوع الماضي "وثيقة تفاوض قصيرة" توضح ما تنتظره من الجانب الأوروبي، دون تقديم أي تنازلات مقابلة، وفق ما ذكره دبلوماسيون أوروبيون مطلعون على المفاوضات. وحتى الآن، يبدو أن الولايات المتحدة متمسكة بفرض رسوم على قطاعات حيوية، بما في ذلك الأدوية، حيث صرّح ترامب سابقاً بأن الإعلان عن الرسوم الجمركية على هذا القطاع سيكون "قريباً جداً". وفد أوروبي رفيع في طريقه إلى واشنطن في محاولة أخيرة للتوصل إلى تسوية قبل انقضاء المهلة، يتوجه مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش، ومدير مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية بيورن سيبرت، إلى واشنطن خلال الأسبوع الجاري. ويأمل الوفد أن يتم التوصل إلى اتفاق مبدئي يضمن تخفيفاً فورياً للرسوم الجمركية ويجنّب التصعيد التجاري. أما في حال فشل المباحثات، فإن بروكسل ستكون أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما القبول بتفاوتات كبيرة في الاتفاق الجديد، أو الدخول في مواجهة تجارية مفتوحة مع واشنطن.

«تجسداً لروح الثقة والنجاح».. ترامب يطلق عطور «النصر»
«تجسداً لروح الثقة والنجاح».. ترامب يطلق عطور «النصر»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«تجسداً لروح الثقة والنجاح».. ترامب يطلق عطور «النصر»

في مفاجأة تجسد روح «الثقة والنجاح» وفق وصفه، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إطلاق مجموعة من العطور التي تحمل اسم «النصر 45-47»، وذلك في إشارة رمزية باعتباره الرئيس الخامس والأربعين، والسابع والأربعين للولايات المتحدة. وخطف ترامب الأضواء واقتحم عالم العطور بزجاجة فاخرة تُباع بسعر يبدأ من 249 دولاراً، لتصبح أحدث إضافة إلى سلسلة المنتجات التي تحمل توقيعه الشخصي وتُروّج باسمه التجاري. وكتب على منصته «تروث سوشيال»: عطور ترامب هنا. يطلق عليهم «النصر 45-47».. عطور تتمحور حول الفوز والقوة والنجاح والطموح - للرجال والنساء». ودعا متابعيه إلى اقتناء العطر الجديد لأنفسهم ولمن يحبّون، قائلاً: «أحضر لنفسك زجاجة، ولا تنس الحصول على واحدة لأحبائك أيضاً.. استمتع، استمتع، واستمر في الفوز!». وأشار ترامب للموقع الذي يعرض منتجاته وهو«gettrumpfragrances»، الذي يضم عطوراً جديدة في أحدث حملة تجارية، كما يظهر تعليق في الواجهة جاء فيه: «للوطنيين الذين لا يتراجعون أبداً، مثل الرئيس ترامب، هذا العطر هو صرخة حماسية في زجاجة، يجسّد هذا النوع ذو الإصدار المحدود، القوة والسلطة والنصر، مزيناً بصورة ترامب الشهيرة». ويُسوّق العطر كإصدار محدود يرافقه تمثال ذهبي يوصف بأنه «أيقوني»، ورغم ارتباطه باسم ترامب، توضح التنبيهات أسفل الموقع الرسمي أن هذه العطور لا تُصمم أو تُنتج أو تُوزع أو تُباع من قبل ترامب شخصياً، بل تُصنّع بموجب ترخيص تجاري لاستخدام اسمه. وفيما يخص تركيبة العطر، لم يتم الفصح عن تفاصيل دقيقة حول مكوناته، غير أن بعض مستخدمي موقع Fragrantica المتخصص في تقييم العطور، ذكروا أن النسخة الرجالية تحتوي على نغمات من الهيل والغرنوقي وأكورد الفوجير، وتجمع بين الطابع الخشبي الحار والعطري. وجدير بالذكر، أن ترامب يكسب ملايين الدولارات من تسويق وترخيص اسمه كل عام في عالم الأسواق التجارية، بما في ذلك إطلاقه أحذية رياضية، وساعات فاخرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store